مـحـٮ الامـام ڡـاطـمـه|26. يوليو 2021|24. نوفمبر 2023
كتاب النوادر
قطب الدين الراوندي
[ 1 ]
النوادر للسيد الامام ضياء الدين ابى الرضا فضل الله بن على الحسنى الراوندي ” ح 483 – 571 ه ” تحقيق سعيد رضا على عسكري الناشر: دار الحديث المطبعة: دار الحديث الطبعة: الاولى 1377 قم دار الحديث
[ 3 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ 7 ]
الأهداء إلى السيدة الجليلة فاطمة المعصومة عليها السلام بنت الأمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام التي شرفت بلدتنا، وأضحت لمدينة قم بفضل وجودها قدسية من قدسيتها، وآوتنا فأنخنا بفنائها منعمين بالأمن والاستقرار في أحضان العلم ومعاهد المعرفة وخزائن الكتب. أرجو منها الشفاعة في الجنة، فإن لها عند الله شأنا من الشأن.
[ 9 ]
المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد صلى الله عليه وآله وعلى آله الطيبين الطاهرين، سيما خاتمهم وقائمهم صلوات الله عليهم أجمعين. (إن الاهتمام بالحديث بعد التمسك بالكتاب الحكيم الحميد أسمى وأعلى وظيفة كلف بها العالم الديني) (1). لأن الحديث الشريف هو أرسخ وأنمى سبل المعرفة من بعد القرآن الكريم، ولا يتيسر إدراك مضامين القرآن والأسلام الحقيقي إلا من خلال كلام وسنة المعصومين عليهم السلام. ولا يتسنى نيل المعارف الألهية السامية والسير على طريق الكمال الانساني إلا عن هذا الطريق. ” وبكلمة واحدة ان الحديث لهو ام لكثير
(1). من كلمة سماحة ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي بمناسبة افتتاح مؤسسة دار الحديث الثقافية في عام 1416 ه. ق.
[ 10 ]
من العلوم الأسلامية أو كلها) (1). ولكن كيف وصل الحديث إلى أيدينا ؟ وكيف انتهت السنة الشريفة، بوصفها الميراث النفيس للمعصومين عليهم السلام، إلينا ؟ هذا الموضوع له حكاية طويلة يمتزج الحديث عنها مع مرارة تاريخ الثقافة والحضارة الأسلامية. فالأحداث السياسية التي حصلت من بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله استتبعت من ورائها تقلبات ثقافية واسعة. فكان منع تدوين (2) الحديث ونشره وفرض بعض القيود في هذا المضمار سببا لتفشي ظاهرة جعل وتحريف هذا الميراث الغني. كما ادت تلك الأسباب مضافا إليها أسباب اخرى إلى أن تمتد أيدي الزيف والنفاق لغرس الأشواك في تلك الروضة المحمدية البهية ونشروا فيها الأعشاب الضارة، عبر السبل التي انتهجها أصحاب الاراء والمعتقدات الاخرى. فشوهوا وجهها الناصع بتلك الاغراض والمآرب. ينبغي القول أن اتباع المذهب العلوي (3) من ذوي الفطرة السليمة والفكر
(1). من كلمة سماحة ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي بمناسبة افتتاح مؤسسة دار الحديث الثقافية في عام 1416 ه. ق. (2). أن المصادر التاريخية والشواهد الكثيرة تشير إلى أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله الذي كان عليه بيان الحقائق القرآنية كان صلى الله عليه وآله يبين عقائد الأسلام وشرائعه وأحكامه في ضوء أحاديث يحدث بها أتباعه والمؤمنين به، ولذا حثهم في مواضع متعددة على كتابة تلك الأحاديث وتدوينها ونشرها كما قال صلى الله عليه وآله في رواية عبد الله بن عمرو حين قال: قلنا: يا رسول الله إن نسمع منك أشياء لا نحفظها، فنكتبها ؟ قال صلى الله عليه وآله: بلى، فاكتبوها. وقال هو أيضا: كنت أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وأريد حفظه…. (3). منهم أبو رافع كاتب النبي صلى الله عليه وآله، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، وعبيدالله بن أبي رافع، والحارث بن عبيدالله، وربيعة بن سميع، وسليم بن قيس الهلالي الكوفي، وعلي بن أبي راف، وعبيدالله بن الحر، ومحمد بن قيس البجلي، ويعلي بن مرة.
[ 11 ]
السديد تصدوا لتلك السياسة ولتلك الهجمة الثقافية وانبروا لتدوين الحديث ونشره، ولم يغفلوا حتى لحظة واحدة عن هذه المسؤولية الخطيرة. طفق الكثير من العلماء والمحدثين رغم ذلك المنع وتلك العقباب ينشرون الأحاديث وبذلوا في هذا المجال جهودا كبيرة حتى انهم كانوا يقومون برحلات قد تستمر عدة أشهر أو حتى عدة سنوات من أجل سماع وتدوين ولو حديث صحيح واحد. كما وبذل العلماء في القرون اللاحقة جهودا مشهودة لمعرفة الأحاديث الصحيحة من الموضوعة، ودونوا قواعد متينة وسليمة وبنوا اسس صحيحة في نقل وتعلم السنة النبوية والحديث الشريف وعلم الرجال. واهتموا بتنقيح وتوضيح مباني هذه العلوم وكيفية الاستفادة من معرفة الحديث. وخلفوا من ورائهم آثار قيمة، كانوا قد حصلوا عليها بشق الأنفس وعبر التضحية بالأموال والأولاد والأرواح، وهكذا اغنوا بما خلفوه من آثار التراث المدون والثقافة الأسلامية الثرة. رحمة الله عليهم أجمعين. كتب الشيعة وجوامعهم الحديثية: كانت طائفة من علماء الشيعة ومحدثيهم العظام قد جمعوا الأحاديث التي ضمتها الجوامع الاولى والتي هي الان مدار الفتاوى والأحكام لدى الشيعة، كما ألفوا في هذا المجال كتبا مفصلة وجامعة اخرى، كل واحد منهما يعد عملا متكاملا. وعمدوا إلى جمع الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، وتصنيفها تحت عناوين مختلفة لكي يستطيع المحققون الاستفادة الكاملة والمتنوعة من الايات والأحاديث المدونة والوصول إلى ما يطلبونه بنحو أفضل. ونشأ عن هذه الخطوة مجموعات صغيرة وكبيرة. نذكر منها على سبيل المثال: 1 – الكتب والاصول المفردة: وهي التي عملها أصحاب الأئمة عليهم السلام بروايتهم
[ 12 ]
المباشرة، وتسمى ب (الأصل). وهي التي اشتهرت على الألسن ب (الاصول الأربعمائة). 2 – الاصول الجامعة: بعد تنامي العلوم والثقافة الأسلامية ظهرت الحاجة لكتب جامعة تتضمن جميع أقوال وأفعال المعصومين عليهم السلام بحيث تأتي الأحاديث كلها إلى جانب بعضها ليصبح الاستنتاج منها أسهل. وكان من نتيجة ذلك أن ظهرت جوامع أولية تضم الأحاديث الشيعية مثل: (الكافي) الشريف، للشيخ الأقدم الكليني رحمه الله، المتضمن لأحاديث في الاصول والفروع من الأحكام. (من لا يحضره الفقيه) للشيخ الصدوق رحمه الله. (الاستبصار) للشيخ الطوسي رحمه الله وجمع فيه الأحكام الفقهية. (تهذيب الأحكام) للشيخ الطوسي رحمه الله أيضا. 3 – مجامع الحديث المتأخرة مثل: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، للعلامة المجلسي رحمه الله. تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، للشيخ الحر العاملي رحمه الله. وغير ذلك من أصناف المؤلفات ذات الأغراض المختلفة مما يطول بها البحث. 4 – الكتب التي صنفها مؤلفوها لأغراض خاصة، كالأرشاد، للشيخ المفيد رحمه الله، ومعاني الأخبار، والتوحيد للصدق رحمه الله، والمحاسن للبرقي رحمه الله. 5 – المؤلفات الاخرى التي كتبت بهدف التنويع في أساليب عرض
[ 13 ]
الأحاديث، وإرواء ظمأ المجتمع الأسلامي من هذا الينبوع الصافي، مثل كتاب (الخصال) و (معدن الجواهر)، التي جاءت على ذكر الأخبار على نحو الترتيب العددي، و (علل الشرائع) الذي اهتم ببيان فلسفة الأحكام والمسائل، وكتب الأمالي التي اشتملت على دروس حديثية متنوعة. وما إلى ذلك من الكتب الاخرى. 6 – النوادر ومكانتها في عالم الحديث: نجد بين تلك العناوين، عنوان (النوادر)، وهو عنوان كثيرا ما رأيناه وسمعنا به. فما هو المراد منه ؟ واجه المؤلفون بعد تدوين وتبويب وتصنيف الأحاديث والروايات، روايات وأحاديث لا تدخل بحسب مفادها ومضامينها تحت باب من الأبواب المعهودة وهي في الوقت نفسه لا تبلغ من الكثرة بحيث يعقد لها باب خاص. ولهذا عمد المؤلفون والمحدثون إلى عقد باب في آخر كل باب أو كتاب من كتبهم باسم (باب النوادر) أو (النادر من الباب) أو (باب الزيادات). وربما جمع بعض العلماء هذه الأحاديث النادرة في كتاب واحد. أو بعبارة اخرى، في مجموعات حديثية مستقلة على غرار ما فعل العلماء في كتب الرجال والتاريخ اسموها ب (النوادر). قال المحقق الكبير الشيخ آقا بزرگ الطهراني رحمه الله في هذا المجال: (النوادر، عنوان عام لنوع من مؤلفات الأصحاب في القرون الأربعة الاولى للهجرة، كان يجمع فيها الأحاديث غير المشهورة، أو التي تشتمل على أحكام غير متداولة أو استثنائية ومستدركة لغيرها… وللمعنى الاصطلاحي المقصود لدى علماء القرن الخامس كالمفيد والنجاشي والطوسي رحمهم الله، ومن قبلهم
[ 14 ]
من كلمة (النوادر) غموض كغموض معنى كلمتي (الأصل) و (النسخة)… فكثير مما سماه النجاشي (النوادر) سماه الطوسي (كتابا) وقليل ما يتفق غيره، كما في نوادر الحسن بن أيوب. فالذي اتفق الطوسي والنجاشي على تسميته (النوادر) قليل، وأقل منه ما اتفقا على تسميته (أصلا)… ونرى الطوسي يقول في أحوال بعض [ أصحابنا ]: إنه صنف كتابا، في حق آخر: إن له أصلا. ونراه في نوادر أحمد بن الحسن القرشي يقول: إن من الأصحاب من يعده من جملة الاصول، أي انه يعد هذا (النوادر) أصلا، يرويها القرشي عن غيره وليس من تصنيفه) (1). واستطرد المحقق الطهراني على بعض ما عثر عليه وذكر أن أكثر من مائتي كتاب في مختلف المواضيع من النوادر في كتابه، ويستنتج من قوله: (… إن (النسخة) قريبة من (الأصل) في كونها مروية، وإن (النوادر) ليس أصلا مرويا ولا نسخة مروية، بل هي مجموعة مسائل نادرة) (2). النوادر للراوندي وذكر المحقق الطهراني رحمه الله أيضا الكتاب الذي بين أيدينا وقال فيه: (النوادر، لفضل الله بن علي بن هبة الله (3) الراوندي الحسني من مشايخ منتجب بن بابويه. ينقل عنه [ المحدث النوري رحمه الله في كتابه (الفيض القدسي)، المطبوع ] في بحار الأنوار، قال: (وأخباره مأخوذة من الجعفريات إلا قليل من آخره) (4).
(1). الذريعة إلى تصانيف الشيعة: 24 / 315 – 317. (2). المصدر السابق: 24 / 318. (3). والصحيح هو عبيدالله كما ورد ذكره في كتب التراجم والرجال. (4). بحار الأنوار: 105 / 72 ورد ما نصه: (ونوادر السيد الراوندي كله مأخوذ منه [ اي من الجعفريات ] إلا قليلا من أواخره).
[ 15 ]
وأضاف الطهراني رحمه الله أن هذا الكتاب (موجود في خزانة الصدر، ونسخة منه ناقص الاخر، عند السماوي، استنسخ عنه شير محمد الهمداني [ الجورقاني ] بالنجف) (1). وسنأتي على ذكر توضيحات أكثر بشأن هذا وكيفية تحقيقه، في الصفحة 53. قم المقدسة – الحوزة العلمية سعيد رضا علي عسكري عيد الغدير 1418 27 فروردين 1377
(1). الذريعة: 24 / 337 / 1781.
[ 17 ]
ترجمة المؤلف المؤلف الجليل: هو السيد الأمام أبو الرضا، ضياء الدين، فضل الله بن علي بن عبيد الله (الثالث) بن محمد بن عبيد الله (الثاني) (1) بن محمد بن أبي الفضل عبيدالله (الأول) ابن الحسن السليق بن علي بن محمد السليق بن الحسن بن جعفر (2) بن الحسن المثنى، ابن الأمام أبي محمد الحسن المجتبى، السبط، ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام الكاشاني الراوندي (3).
1. هو الفقيه الشاعر المحدث وهو اول من انتقل من هذا الاسرة إلى راوند. 2. قال ابن مهنا: كان سيدا فصيحا يعد في خطباء بني هاشم وله كلام مأثور، وحبسه المنصور مع اخوته ثم تخلص وتوفي بالمدينة وله سبعون سنة، (عمدة الطالب: 184). 3. هي قرية كبيرة من قرى بلدة كاشان في طريق قم، بينها وبين كاشان فرسخان، تنسب إليها جماعة من علماء الفريقين. كأبي العلاء المعدل وهو زيد بن علي بن منصور الراوندي، المولود سنة 472، وبشر بن المخارق، القاضي من قبل المأمون العباسي، توفي سنة 238 ه.
[ 18 ]
نسبه من طرف الام: امه، هي الشريفة العلوية فاطمة، بنت عم أبيه، العلامة السيد الحسين الراوندي بن محمد بن عبيدالله الثالث. وام امه، بنت العلامة الشيخ الحسين بن أحمد بن الحسين، الذي قيل في وصفه: فقيه، صالح، محدث (1). مولده: السيد فضل الله، ولد في راوند، ولم نعلم تاريخ ولادته بالضبط، نعم أرخ سماحة السيد شهاب الدين النجفي المرعشي قدس سره في كتابه الخاص عن حياة السيد الراوندي (2) ولادته بسنة 483 ه. ويمكن مولده عند هذه الحدود، في الثمانين أو قبلها بقليل أو بعدها بيسير، فإن من مشايخه أبو المحاسن الروياني، المستشهد سنة 502 ه، فلا بد أن يكون رحل إليه وله حدود العشرين عاما. مشايخه في الدراية والرواية: 1 – أمين الأسلام، أبو علي، الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، المفسر، مؤلف مجمع البيان، المتوفى سنة 548 ه. 2 – أبو علي، الحسن بن أبي جعفر شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي المشتهر بالمفيد الثاني العلامة الفقيه المحدث المفسر، صاحب كتاب ” شرح
والشيخ الجليل، الثقة الاقدم، قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي، المتوفي سنة 573 ه، المدفون في الصحن الشريف، ببلدة قم المشرفة (1). الفهرست: 52 / 101. (2). كتاب لمعة النور والضياء في ترجمة االرضا: 45.
[ 19 ]
النهاية) لوالده، وكتاب (الأمالي) وكتاب (المرشد إلى سبيل المتعبد) وغيرها من الاثار. 3 – أبو المحاسن، عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد التميمي الطبري الروياني (415 – 501 ه). صاحب كتاب (جمع الجوامع)، (حلية المؤمن)، (الكافي)، (التلخيص) وغيرها. 4 – والده، العلامة السيد علي بن عبيدالله الثالث الحسني الراوندي، فإنه صرح في بعض إجازاته بقراءته عليه وروايته عنه. 5 – أبو علي، عبد الجبار [ بن عبد الله ] (1) بن علي بن محمد بن الحسين الطوسي الرازي. نزيل كاشان، المتوفى سنة 529 ه، من تلاميذ شيخ الطائفة. كان فقهيا، محدثا، أديبا، خطيبا، مصقعا، مدرسا وقاضيا بكاشان. 6 – عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن محمد بن الاخوة البغدادي الشيباني. نزيل اصفهان، يعرف في كتب التراجم ب (ابن الاخوة) وكان من أعاظم عصره فقها وكلاما وحديثا وتفسيرا وشعرا، يروي عن جماعة، منهم: السيدة الشريفة بنت الشريف المرتضى علم الهدى، توفي بشيراز في شعبان سنة 526 ه. 7 – أبو الحسين، محمد بن علي بن الحسن المقري الشجاعي، ويروي السيد الراوندي أدعية مولانا السجاد عليه السلام عن هذا الشيخ. 8 – علي بن الحسين بن محمد الرازي،
(1) اثبتناه من كتاب ” الفهرست ” تحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائي قدس سره.
[ 20 ]
روى السيد الراوندي بعض المناجاة المروية عن علي عليه السلام بواسطته. 9 – محمد بن أحمد النطنزي الكاشاني (480 – 550 ه)، صاحب كتاب: (الخصائص) (1) يروي السيد الراوندي عنه عدة أدعية نبوية وولوية في رسالة. 10 – أبو الحسن، علي الدهخداه ابن نجيب الدين يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى الراوندي. روى عنه السيد الراوندي (مناجاة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام)، المشهورة ب (المناجاة الألهيات). 11 – أبو جعفر، محمد بن علي بن الحسن المقري النيسابوري، قال الشيخ منتجب الدين في حقه: ثقة، عين،… له تصانيف منها: ” التعليق ” و ” الحدود ” و ” الموجز ” في النحو (2). اخبرنا بها السيد الامام أبو الرضا فضل الله بن علي الحسني (3). 12 – السيد ناصح الدين، أبو البركات محمد بن إسماعيل الحسيني المشهدي (457 – 541 ه)
(1) لهذا الكتاب أسماء مختلفة، سماه السيد الحجة المرعشي قدس سره في كتابه: (خصائص الأئمة) والسيد عبد العزيز الطباطبائي قدس سره: (الخصائص العلوية على سائر البرية)، وورد في بحار الأنوار: 107 / 132 في إجازة العلامة لبني زهرة: (خصائص أمير المؤمنين عليه السلام). (2) قال الطباطبائي في تحقيقه على كتاب ” الفهرست ” (ص 158): له ايضا من الكتب، كتاب ” المجالس ” و ” البداية في الهداية “. (3) الفهرست: 102 / 363، وقال عبد الجليل الرازي: والامام أبو جعفر النيسابوري نزيل قم بافضل ودرجة كامل، (النقض: 193).
[ 21 ]
وكان من تلاميذ شيخ الطائفة والراوي عنه، وكان فقيها، محدثا، أديبا، زاهدا. وله تآليف، منها: كتاب (المسموعات) و (المجموع). 13 – السيد صفي الدين، أبو تراب، المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسين الحسني الرازي. صاحب كتاب (تبصرة العوام في مقالات أرباب الأديان). 14 – أبو القاسم، الحسن بن محمد الحديقي، وكان من تلاميذ شيخ الطائفة. 15 – السيد علي بن أبي طالب السليقي الاملي، من تلاميذ شيخ الطائفة والراوين عنه. 16 – أبو جعفر، محمد بن علي بن المحسن (1) الحلبي، قال الشيخ منتجب الدين في حقه: فقيه، صالح، أدرك أبا جعفر الطوسي رحمه الله وقرأ عليه السيد الامام ضياء الدين أبو الرضا والشيخ الامام قطب الدين أبو الحسين، الراونديان رحمهما الله (2). 17 – ركن الدين، علي بن علي عبد الصمد التميمي النيسابوري السبزواري، أجاز له ولولديه سنة 529 ه. قال الشيخ منتجب الدين في حقه: فقيه، دين، ثقة (3). 18 – أبو علي، الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد الرازي (419 – 515 ه).
(1) في الفهرست: الحسن وفي نسخة شيخ حر ومصححة الطباطبائي: المحسن. (2) الفهرست: 101 / 357. (3) الفهرست: 76 / 222.
[ 22 ]
19 – السيد عماد الدين، أبو الصمصام، ذو الفقار بن محمد بن معبد بن الحسن بن أحمد، الشهير بحمدان بن إسماعيل، قتيل القرامطة، نزيل بغداد (405 – 536 ه). قال الشيخ منتجب الدين في حقه: عالم، دين… وقد صادفته، وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة (1). 20 – أبو المظفر، عبد الرحمان بن أحمد بن محمد بن شيدة (2) السكري الاصفهاني. 21 – السيد صفي الدين محمد الموسوي الحلي. 22 – أبو عبد الله، الحسين بن عبد الملك الحلال الاصفهاني الأثري الأديب ( 443 – 532 ه). 23 – أبو عبد الله، النافع، الحسين بن محمد بن عبد الوهاب الحارثي، ابن الدباس البغدادي الأديب المقري، المتوفى سنة 524 ه. 24 – الحسين بن محمد بن عبد الوهاب البغدادي. 25 – محمد بن الفضل الفزاري الصاعدي النيسابوري. 26 – إسماعيل بن الفضل (3) الأخشيدي الاصفهاني السراج، المتوفى سنة 524 ه. 27 – أبو الفتح، محمد بن الحسن الكاتب.
(1) الفهرست: 62 / 157. (2) في بحار الانوار: 107 / 134 ” شيذة “. (3) في كتاب لمعة النور والضياء: ” المفضل “.
[ 23 ]
28 – أبو الحسين، علي بن محمد بن عبد الرحيم بن دينار. 29 – أبو حرب، السيد المجتبى بن الداعي بن القاسم الحسني الرازي. 30 – محمد بن علي بن عبد الصمد التميمي السبزواري. 31 – أبو نصر، أحمد بن عمر بن محمد الاصفهاني الغاري (448 – 532 ه). 32 – الشيخ مكي بن أحمد بن المخلطي، الفاضل، الثقة. 33 – السيد نجم الدين، حمزة بن السيد أبي الأعز الحسيني، نقيب كربلاء. 34 – أبو عبد الله، جعفر بن محمد الدوريستي. 35 – عماد الدين، أبو محمد، الحسن بن محمد بن أحمد الأستر آبادي القاضي ببلدة الري. 36 – محمد بن عبد الله بن أحمد الأرغياني الاصفهاني. 37 – أبو القاسم، علي بن طلحة بن كردان النحوي، الشهير بالسخائي. 38 – أبو العباس، أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن ناقة المسلي الكوفي (477 – 559 ه). 39 – أبو عبد الله، الحسين بن المؤدب القمي. 40 – أبو القاسم، زاهر بن طاهر بن محمد النيسابوري الشحامي الشروطي المستملي (446 – 533 ه). 41 – السيد ظفر بن الحسين بن المظفر. 42 – أبو الفتح، محمد بن محمد ابن الجعفرية الحائري. 43 – أمين الدين، أبو القاسم، مرزبان بن الحسين بن محمد، ابن كميح. 44 – أبو جعفر، ابن الحسين بن محمد، ابن كميح، أخو أبي القاسم المتقدم.
[ 24 ]
45 – هبة الله بن دعويدار القمي. 46 – أبو السعادات، ابن الشجري، هبة الله بن علي الحسني البغدادي (450 – 542 ه). 47 – أبو الحسين النحوي. تلامذته والراوون عنه: 1 – أبو عبد الله، منتجب الدين، علي بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي الرازي، الشهير، صاحب كتاب (الفهرست) المتوفى بعد سنة 585 ه بقليل. 2 – أبو جعفر، محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني رشيد الدين السروي صاحب كتاب (مناقب آل أبي طالب عليهم السلام) المتوفى سنة 588 ه. 3 – أبو الفضل، محمد بن الحسن الجهرودي، والد العلامة الخواجه نصير الدين المحقق الطوسي، الفيلسوف الشهير وابن أخت نصير الدين عبد الله بن حمزة الطوسي، فإنه قد قرأ وروى عن السيد الراوندي كثيرا، وله رسائل في الكلام وبعض مسائل الفقه. 4 – أبو سعد، السمعاني عبد الكريم بن محمد بن منصور المروزي، صاحب (الأنساب)، المتوفى سنة 563 ه. 5 – تاج الدين أبو تراب، علي، ابن شيخ الطالبية في عصره السيد عبد الله مجد السادة ابن علي بن عبد الله بن أحمد بن حمزة الجعفري (1) الزينبي القزويني.
(1) الجعفريون اسرة شيعية علمية في قزوين، من ذرية جعفر الطيار عليه السلام، ذكرهم الرافعي في (التدوين).
[ 25 ]
قال الشيخ منتجب الدين في حقه: فاضل، متبحر، زاهد، له قدر عشرة آلاف بيت في مدائح آل الرسول صلى الله عليه وآله في فنون شتى وقرأ سنين على السيد الأمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي (1). 6 – ناصر الدين، راشد بن إبراهيم بن إسحاق ابن محمد أبو إبراهيم البحراني الأديب، الفاضل، المتوفى سنة 605 ه. 7 – نجم الدين، عبد الله بن جعفر الدوريستي. قال الشيخ منتجب الدين في حقه: فقيه، صالح، له الرواية عن أسلافه مشايخ دوريست فقهاء الشيعة (2). 8 – السيد المجتبى الجعفري القزويني، قرأ عليه وروى عنه. 9 – برهان الدين، محمد بن محمد أبي عبد الله بن حمدويه القزويني المافي نزيل الري، الأديب، الفقيه، المحدث، المفسر. 10 – السيد محمد بن الحسن العلوي القاشاني. 11 – أبو علي، الحسن بن طارق بن الحسن التاجر الشاعر الأديب، المعروف بابن الوحش (3). 12 – القاضي سديد الدين، أبو محمد، الحسن بن الحسين بن علي الدوريستي، نزيل كاشان. 13 – أفضل الدين، الحسن بن أبي عبد الله بن إبراهيم الخومجاني.
(1) الفهرست: 80 / 240. (2) الفهرست: 76 / 276. (3) بغية الطلب في تاريخ حلب: 5 / 2405.
[ 26 ]
14 – أبو حفص، زيد بن علي بن محمد بن قشام الحلبي (1). 15 – أبو علي، عبد الجبار بن الحسين بن أبي القاسم. 16 – نصير الدين، أبو طالب، عبد الله بن حمزة بن عبد الله بن حمزة بن الحسن بن علي الشارحي الطوسي. 17 – أبو نصر، علي بن أبي سعد بن الحسن بن أبي سعد الطبيب. 18 – عماد الدين، أبو الفرج، علي بن قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي. 19 – القاضي جمال الدين، علي بن عبد الجبار بن محمد الطوسي. 20 – زين الدين، أبو جعفر، محمد بن أبي نصير بن محمد بن علي القمي. 21 – السيد محمد بن عز الدين، أبي عبد الله، الحسين بن المنتهى، ابن الحسين الحسيني المرعشي. 22 – ناصر الدين، محمد بن الحسين الحمداني. 23 – القاضي فخر الدين، محمد بن خالد الحنفي الأبهري. 24 – قوام الدين، محمد بن محمد البحراني. 25 – تاج الدين، محمد بن محمد الشعيري. 26 – محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي، المعروف بقطب الدين الكيذري (2) صاحب شرح نهج البلاغة، المسمى ب (حدائق الحقائق). 27 – ابنه، السيد شمس الدين، محمد بن فضل الله الراوندي. 28 – ابنه، السيد عز الدين، علي بن فضل الله الراوندي.
(1) بغية الطلب في تاريخ حلب: 5 / 2406. (2) هي قرية عند سبزوار بناحية بيهق.
[ 27 ]
29 – ابنه، السيد كمال الدين، أحمد بن فضل الله الراوندي. تصانيفه وتآليفه: سمحت يراعه بنفائس الاثار القلمية، وتحف الرسائل والكتب العلمية والأدبية، التي تعد من تراث السلف للخلف، نذكرها على ترتيب الهجاء وهي: 1 – أدعية السر: وهي أدعية لمختلف الحاجات، أكثر نسخها تبدأ روايتها بالسيد أبي الرضا فنسبت إليه، وبعض نسخها رواية شيخه، الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي بإسناد آخر، كما ذكر في الذريعة، وفيه: (أن الكفعمي أدرجها في كتابه (البلد الأمين) والعلامة المجلسي في (بحار الأنوار) والمحدث الحر في (الجواهر السنية في الأحاديث القدسية)، فهي مطبوعة ضمن هذه الكتب (1). 1 – الأربعين في الأحاديث: وسماه السيد ابن طاووس: (سنة الأربعين)، قل نظيره في الاحتواء على المسائل العلمية. 3 – ترجمة العلوي للطب الرضوي: هي ترجمة فارسية للرسالة الذهبية في التعليمات الطبية المروية عن الأمام الرضا عليه السلام. 4 – الحاشية على أمالي المرتضى: ذكرها الطهراني في الذريعة وقال: قال في الرياض: له تعليقات كثيرة على [ كتاب ] الغرر والدرر، رأيتها بخطه، وعلى ظهر النسخة أيضا بخطه المتوسط إجازة للسيد ناصر الدين بن أبي المعالي محمد (2) (3).
(1) الذريعة: 1 / 397. (2). رياض العلماء: 4 / 370. (4). الذريعة: 6 / 151، وقال في ج 16 / 42 / 173: (غرر الفوائد ودرر القلائد)، في المحاضرات والأدب وتفسير الايات وتأويلها وشرح الأحاديث وتوضيحها، كتاب جليل في بابه، للسيد الأجل الشريف
[ 28 ]
5 – الحماسة ذات الحواشي: وهو شرحه على حماسة ابي تمام وكان علق عليها بهوامش نسخته تعليقات وشروح 6 – خبر مولانا القائم عليه السلام 7 – ديوان الراوندي: يبدو ان شعره مجموع في حياته، فكثير من قصائده أدرجها في كتابه (المدائح المجدية). وله ديوان آخر عمله هو بنفسه، رآه العماد الكاتب الاصفهاني في اصفهان بخطه عند ابنه السيد كمال الدين أحمد. قال في (خريدة القصر) في ترجمة الناظم: وبعد عودي إلى اصفهان بسنتين، اجتمعت بولده السيد كمال الدين أحمد… ووجدت معه ديوانه بخطه… والذي يبدو أن له رحمه الله أكثر من ديوان، وأن ما نظمه في المناسبات المذهبية والأغراض الدينية، وقصائده في أهل البيت عليهم السلام مدحا ورثاء، مجموع في ديوان خاص لم يصلنا، وهذا الذي وصل إلينا جمع فيه ما نظمه في غيرهم، ولم يستوعب هذا النوع أيضا، وربما لم يدرج فيه بعض القصائد كاملة، كما هو لائح على الديوان المطبوع. كان رحمه الله أديبا متضلعا في الأدب، بليغا متمكنا من البلاغة، شاعرا قويا في النظم. نماذج من نظمه: قال ابن شهرآشوب في كتابه وأنشد [ ني ] أبو الرضا الحسني لنفسه: يا رب ما لي شفيع يوم منقلبي إلا الذين إليهم ينتهي نسبي
المرتضى، علم الهدى ويقال له: الامالي والتفسير ومجالس التأويلات ومجالس كشف الايات ومجالس الشريف المرتضى.
[ 29 ]
المصطفى وهو جدي ثم فاطمة امي وشيخي علي الخير فهو أبي والمجتبى الحسن الميمون غرته ثم الحسين أخوه سيد العرب ثم ابنه سيد العباد قاطبة وباقر العلم مكشوف عن الحجب والصادق البر في شئ يفوه به والكاظم الغيظ في مستوقد الغضب ثم الرضا المرتضى في الخلق سيرته ثم التقي نقيا غير ما كذب ثم النقي ابنه والعسكري وما لي في شفاعة غير القوم من إرب ثم الذي يملأ الدنيا بأجمعها عدلا وقسطا بإذن الله عن كثب وتشرق الأرض من لألاء غرته كالبدر يطلع من داج من السحب (1) وله قدس سره أيضا: محمد خير مبعوث وأفضل من مشى على الأرض من حاف ومنتعل من دينه نسخ الأديان أجمعها ودور ملته عفا على الملل ثم الأمامة مهداة مرتبة من بعده لأمير المؤمنين علي من بعده ابناه وابنا بنت سيدنا محمد ثم زين العابدين علي والباقر العلم عن أسرار حكمته والصادق البر لم يكذب ولم يحل والكاظم الغيظ لم ينقض مروته ثم الرضا لم يفه والله بالزلل ثم التقي متى عاف الأنام معا قولا وفعلا فلم يفعل ولم يقل ثم النقي ابنه والعسكري ومن يطهر الأرض من رجس ومن دخل القائم العدل والحاكي بطلعته طلوع بدر الدجى في دامس الطفل تنشق ظلمة ظلم الأرض من قمر إشراق دولته يأتي على الدول (2) 8 – رمل يبرين: ذكره العماد الكاتب في (خريدة القصر) في ترجمة
(1) المناقب لابن شهر اشوب: 1 / 322 (2) الديوان: 154 – 155، المناقب لابن شهر اشوب: 1 / 322
[ 30 ]
المؤلف، وأنه رآه بخطه عند ابنه السيد كمال الدين أحمد في اصفهان، قال: يشتمل على مجلدات كثيرة، وفوائد غزيرة، جمعها بخطه…. 9 – شرح نهج البلاغة: أن الراوندي رحمه الله وقف في بغداد على نسخة الأصل من (نهج البلاغة)، بخط مؤلفه الشريف الرضي رحمه الله، فنسخ عليها نسخة لنفسه، وفرغ منها في ربيع الأول سنة 511 ه، ثم بدأ يقرأه ويقرأ عليه ويقابل ويروي ويجيز ويعلق التعاليق ويشرح الكلمات والجمل ويفسر غريبه ويوضح مشكله، دائبا على ذلك أكثر من نصف قرن، حتى أصبحت التعاليق شرحا من شروح نهج البلاغة، وعدت من شروحه، وربما كان أولها وأقدمها. قال بعض (1) تلامذة العلامة المجلسي رحمه الله في كتابه إليه: وشرحا النهج للراونديين…، والراوندي الثاني، هو القطب الراوندي له: (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة). وذكره الشيخ رحمه الله في الذريعة في شروح النهج، فقال: شرح النهج، للسيد الأمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي… (2). ونسخ عليه منذ عهد المؤلف عدة نسخ وبقي حتى القرن الثامن، حين اعتمده ابن العتايقي في شرحه على نهج البلاغة. وظفر به أحمد بن أبي طالب بلكو – من تلاميذ العلامة الحلي – فنسخ عليه نسخة لنفسه سنة 723 ه وكتب محمد صادق اليزدي على نسخة ابن بلكو نسخة لنفسه في سنة 1132 ه. 10 – ضوء الشهاب: هو شرح (شهاب الأخبار) للقاضي القضاعي، المتوفى
(1) هو ملا ذو الفقار الاصفهاني، وكتابه هذا الذي ارسله الى العلامة المجلسي رحمه الله، ادرجه المجلسي في اخر كتابه بحار الانوار، فطبع فيه في ج 110 / 168 (2) الذريعة: 14 / 143 / 1986
[ 31 ]
سنة 454 ه، ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست (1)، وذكره المحدث النوري في خاتمة المستدرك وقال في كلامه عن الراوندي: وهو صاحب (ضوء الشهاب) الذي أكثر النقل عنه في بحار الأنوار، ويظهر منه كثرة تبحره في اللغة والأدب، وعلو مقامه في فهم معاني الأخبار، وطول باعه في استخراج مآخذها (2). 11 – قصص الأنبياء عليهم السلام: وقد يشتبه بقصص الأنبياء عليهم السلام للقطب الراوندي. 12 – قنوت موالينا الأئمة المعصومين عليهم السلام، في 40 ورقا. 13 – الكافي في التفسير: رواه العلامة الحلي في إجازته لبني زهرة عن والده عن السيد صفي الدين [ ابن ] معد (3) عن المؤلف، مما يبدو أنه كان موجودا في القرن الثامن. 14 – المدائح المجدية: هو مجموعة شعرية في عدة مجلدات، وهي ما قال في مدح مجد الدين (4) أبي القاسم عبيدالله بن الفضل بن محمود الكاشاني من قصائد.
(1) الفهرست: 96 / 334 (2) مستدرك الوسائل: 19 / 174 (3) رواية ابن معد – المولود سنة 573 ه – عن السيد فضل الله الراوندي تعد مرسلة، قد سقط الواسطة بينهما (4) توفي سنة 535 ه وكان من اثرياء عصره، اتاه الله ثروة طائلة. وحبب إليه فعل الخيرات ووفقه لها فبنى لكاشان سورا يصد عنها هجمات العدو. وحفر لها نهرا يكفيها ويكفي مزارعها، وبنى للسيد ابي الرضا مدرسة عامرة ضخمة فخمة، سميت بالمدرسة المجدية وبذل عليها اموالا طائلة، واعان الفقراء والسادات والعلماء والطلبة، بنى مساجد وقناطر وخانات، وحفر انهارا وعم افضاله كثيرا من المدن وزوج بنات كثيرة ربما بلغت الالفين، وجهزها من ماله وبيته من وجوه بيوت الشيعة، فيهم النعمة والثروة والتقدم والوجاهة
[ 32 ]
15 – مقاربة الطية إلى مقارنة النية. 16 – مناجاة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، المشهورة ب (المناجاة الالهيات)، رواها الكفعمي رحمه الله في (المصباح) عن الأمام العسكري عن أبيه عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام وفي (البلد الأمين) عن الأمام العسكري عن آبائه عليهم السلام. 17 – الموجز الكافي في علمي العروض والقوافي. 18 – نظم العروض للقلب المروض. 19 – النوادر: وهو كتابنا هذا، الذي نقدمه محققا. وسيأتي تفصيل القول فيه لاحقا، بإذن الله تعالى. كلمات العلماء في حقه ومكانته العلمية: قد أطرى عليه بالفضل والأدب والتقى كل من ذكره وأورد ترجمة أحواله من ذوي القلم في كتب الرجال والتراجم والسير والحديث والأجازات والتفسير، منهم: 1 – تلميذه، الشيخ منتجب الدين، قال: السيد الأمام ضياء الدين، أبو الرضا، فضل الله بن علي بن عبيدالله الحسني الراوندي، علامة زمانه، جمع مع علو النسب، كمال الفضل والحسب وكان استاذ أئمة عصره، له تصانيف… (1). 2 – أبو سعد السمعاني، في كتابه، في كلمة (قاسان) ما لفظه: هي بلدة عند قم، على ثلاثين فرسخا من اصبهان، دخلتها وأقمت بها يومين وأهلها من الشيعة، وكان بها جماعة من أهل العلم والفضل… وأدركت بها السيد الفاضل،
(1) الفهرست: 96 / 334.
[ 33 ]
أبا الرضا، فضل الله بن علي العلوي الحسني (1) القاساني، وكتبت عنه أحاديث وأقطاعا من شعره. ولما وصلت إلى باب داره، قرعت الحلقة وقعدت على الدكة، أنتظر خروجه، فنظرت إلى الباب، فرأيت مكتوبا فوقه بالجص: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. أنشدني أبو الرضا العلوي القاساني لنفسه بقاسان وكتب لي بخطه: هل لك يا مغرور من زاجر فترعوي عن جهلك الغامر أمس تقضي وغدا لم يجئ واليوم يمضي لمحة الباصر فذلك العمر كذا ينقضي ما أشبه الماضي بالغابر (2). 3 – عماد الدين محمد بن صفي الدين المعروف ب (العماد الكاتب) المتوفى سنة 597 ه بدمشق، قال في حقه: السيد ضياء الدين، أبو الرضا، فضل الله بن علي بن عبيدالله الحسني الراوندي من أهل قاشان، وراوند قرية من قراها، الشريف النسب، المنيف الأدب، الكريم السلف، القديم الشرف، العالم العامل، المفضل الفاضل، قبلة القبول، وعقلة العقول، ذو الابهة والجمال، والبديهة والارتجال، الرائق اللفظ، الرائع الوعظ، متقن علوم الشرع، في الأصل والفرع، الحسن الخط والحظ، السعيد الجد، السديد الجد، له تصانيف كثيرة في الفنون والعيون، واعظ قد رزق قبول الخلق وفاضل اوتي سعة في الرزق، مقلي الكتابة (3)، صابي الأصابة (4)،
(1) في الانساب: الحسيني، والصحيح ما كتبناه (2) الانساب: 4 / 426 (3) اي كتابته ككتابة ابن مقلة (4) اي اصابته كإصابة الصابي
[ 34 ]
عميدي الاعتماد (1) في الرسائل، صاحبي العصمة (2) لأهل الفضائل (3). 4 – معاصره الشيخ عبد الجليل الرازي، في كتابه (بعض المثالب النواصب)، المعروف ب (النقض) قال ما معربه: ومن مدرسي [ مدينة كاشان ] السيد الأمام ضياء الدين، أبو الرضا، فضل الله بن علي الحسني، عديم النظير في البلاد في علمه وزهده (4). 5 – بهاء الدين محمد بن حسن بن اسفنديار، المتوفى سنة 630 ه، في تاريخ طبرستان قال، ما معربه: ومن كبار العلماء والأشراف في العراق… الخواجة الأمام، فقيه آل محمد، أبو الفضل الراوندي… (5). 6 – ابن الاخوة، قال في قصيدة نظمها بأصبهان وأرسلها إلى السيد الراوندي وهو بكاشان، ومنها هذه الأبيات: كم بين آرام اللوى فالصريم من مخطف يرنو بألحاظ ريم… كل حميد وجميل إذا قيس به فهو ذميم دميم سل عنه راوند فإن أنكرت فاسأل به البطحاء ثم الحطيم
(1). أي اعتماده كاعتماد ابن العميد. (2). أي عصمته كعصمة الصاحب بن عباد، يمكن أن نستفيد من هذه الأمور الأربعة من خلال تحقيق المحدث الأرموي على ديوان الراوندي رحمهما الله. (3). خريدة القصر وجريدة أهل العصر، قسم شعراء إيران. (4). النقض: 198، وأصله بالفارسية، ما لفظه: وكاشان بحمد الله ومنه منور ومشهور بوده است هميشه و بحمد الله هست به زينت اسلام ونور شريعت… ومدارس بزرگ چون، صفويه ومجديه وشر فيه وعزيزيه… ومدرس (مدرسين خ ل) چون، سيد امام ضياء الدين، أبو الرضا، فضل الله بن علي الحسنى، عديم النظير در بلاد عالم به علم وزهد. (5). تاريخ طبرستان: 119 طبع طهران. وأصله بالفارسية، ما لفظه: واز كبار علما وسادات عراق [ عجم ] كه ادرارات داشتند سيد عز الدين يحيى… وخواجه امام، فقيه آل محمد، أبو الفضل الراوندي….
[ 35 ]
وهل أتى فاسأل تجد ناطقا عن صئصئى المجد وبيت صميم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والفضل لديه عظيم لم ينسه البعد ودادي كما لم ينسني وهو قريب مقيم فجاد بالأحسان من نظمه ومن نداه بالجزيل العميم لما انطوى قلبي على وده أرسل بالمطوي فعل المقيم فكان أحلى موقعا إذ أتى من ثروة أفضى إليها عديم كأنما شيب بأخلاقه فلذ منه طعمه والشميم ينطق قبل الخبر مرآه عن مخبر صدق بنعيم زعيم وإن يكن قلا فما قدره مقللا عندي ولا بالمذيم يأبى الرضا يا بالرضا منك لي إلا اصطناع الألمعي الكريم هذا وإغضاؤك عن هفوة تعن مني منك سوس وخيم فاقنع بما استيسر من مخلص زئيره للهم أضحى نئيم عجالة من خاطر برقه بدا ولكن خلبا حين شيم ولو لعمر الله أسطيعه شددت مرتاحا إليك الحزيم معتذرا بل ناقعا غلة بل راعيا عهد إخاء قديم فاعذر وقلدني بها منة مقرونة منك بطول جسيم (1) 7 – السيد علي خان المدني: قال: الأمام الراوندي علامة زمانه، وعميد أقرانه، جمع إلى علو النسب، كمال الفضل والحسب، وكان استاذ أئمة عصره،
(1). وهذه القصيدة 41 بيتا، جواب لما كتبه السيد فضل الله إليه: شوقي إلى مولاي عبد الرحيم عرض قلبي للعذاب الأليم واعجبا من جنة شوقها يوقد في الأحشاء نار الجحيم راجع: مقدمة ديوان الراوندي، الصفحة: (يب). ؟ ؟ ؟
[ 36 ]
ورئيس علماء دهره، له تصانيف تشهد بفضله وأدبه، وجمع بين موروث المجد ومكتسبه… (1) 8 – محمد علي السهوري: قال في ذكر الأكابر الأقدمين، الأفاخم الأعلمين، المحيين للاثار الطامسة، فقهاء الدين في الطبقة الخامسة: من فقهاء الامة المقتصدة الفرقة المهدية الموحدة السيد العلامة الأمام ذو الشرفين المقتدى المقدام شيخ المحققين شمس الشرف نجم العلى نجل علي الصفي البدر ذو ضوء الشهاب الثاقب كنز المعالي صاحب المناقب مفخر راوند الشريف السيلقي مجد الكرام ذو المكارم التقي ضياء دين الله سامي الجاه أبو الرضا المفضال فضل الله عز الأعالي علم الافاق محيي الهدى في خامس الطباق (2) 9 – ميرزا حسين النوري قدس سره: قال: هو من المشايخ العظام الذي تنتهي كثير من أسانيد الأجازات إليه وهو تلميذ الشيخ أبي علي، ابن شيخ الطائفة قدس سره، ويروي عن جماعة كثيرة من سدنة الدين وحملة الأخبار وله تصانيف تشهد بفضله وأدبه، وجمعه بين موروث المجد ومكتسبه ومنه انتشرت الأدعية الجليلة المعروفة بأدعية السر… (3).
(1). الدرجات الرفيعة: 506. (2). عدة الخلف في عدة السلف، الجزء الأول، الفصل التاسع. قال المحدث الأرموي في مقدمته على ديوان الراوندي، في الصفحة: (كر)، ما لفظه: أجاد في الأبيات غاية الأجادة، لكنه أخطأ في عده محيي مذهب الشيعة في الطبقة الخامسة، لأنه رحمه الله من علماء المائة السادسة، فتفطن. (3). مستدرك الوسائل: 19 / 174.
[ 37 ]
10 – ميرزا محمد باقر الموسوي الخوانساري قدس سره: قال: هو من جملة أجلة السادات وأعاظم مشايخ الأجازات، وأفاضل المتحملين للروايات، وله مشيخة عظيمة تزيد على عشرين رجلا كابرا من الشيعة الأمامية، غير الشيخ أبي علي، ابن شيخنا الطوسي رحمه الله (1). 11 – الشيخ عباس القمي قدس سره: قال في حقه: العالم العيلم والطود الأشم، والبحر الخضم، معدن العلم ومحتده، ومصدر الفضل ومورده، علامة زمانه، وعميد أقرانه، فريد دهره، واستاذ أئمة عصره، جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب (2). مناصبه ومشاغله الدينية: كان رحمه الله يقيم الجمعة والجماعات ب (المدرسة المجدية) (3) ويعظ بها الناس
(1). روضات الجنات: 5 / 365 / 545. (2). الفوائد الرضوية: 354. (3). المدرسة المجدية: بنى السيد فضل الله رحمه الله في كاشان مدرسة عظيمة، ضخمة، فخمة. بذل نفقاتها وأنفق على طلابها وساكنيها الوجيه الخير مجد الدين أبو القاسم عبيدالله بن الفضل بن محمود، فسميت المدرسة المجدية باسمه، وقال معاصره عبد الجليل الرازي في كتاب النقض (198)، في حديثه عن كاشان ومدارسها العامرة وبهجتها، ما لفظه: وكاشان بحمد الله ومنه منور ومشهور بوده است هميشه وبحمد الله هست به زينت اسلام ونور شريعت… ومدارس بزرگ چون، مدرسه صفويه ومجديه وشر فيه و عزيزيه، با زينت وآلت وعدت واوقاف…. وقال السيد علي خان المدني في الدرجات الرفيعة (ص 506): وله مدرسة عظيمة بكاشان ليس لها نظير على وجه الأرض، يسكنها من العلماء والفضلاء والزهاد والحجاج خلق كثير، وفيها يقول ارتجالا [ على المنبر ]: ومدرسة أرضها كالسماء تجلت علينا بآفاقها
[ 38 ]
ويخطبهم في الجمعات ولياليها والأعياد وأيام مواليد الأئمة ووفياتهم وكان يفتي للمؤمنين ويراجعون في مسائل الحلال والحرام، وكان يقضي بينهم بالأيمان والبينات، سالكا سبيل الدقة والحزم، عادلا مستقيما في هذا الشأن. يدرس لطلبة العلم في ضروبه من الفقه والكلام والحديث والتفسير والأدب وغيرها، يناظر مخالفي الشيعة ويفحمهم بالبراهين الساطعة، يحضر في حلقة الادباء، ينشئ الشعر وينشد وكثيرا ما كان حكما يرجع إليه في جودة المنظومات وعدمها وكان داره محطا لرحال الغرباء ومأوى للرحالة من أقطار العالم ويقصده أهل الفضل من كل فج عميق للاستفادة من أماليه ومروياته. رحلاته وأسفاره: ساح وجال هذا الشريف الجليل لسماع الحديث والاستفادة عن أرباب الفضل، فهاك أسماء بعض البلاد التي سافرها لتحصيل العلم وإملائه واستملائه: مكة المكرمة، المدينة المنورة، النجف الأشرف، كربلاء، مشهد الرضا عليه السلام، قم المباركة، الري، آبه (آوه)، قزوين، بيهق (سبزوار)، قومس (دامغان)، شيراز،
كواكبها عز أصحابها وأبراجها عز أطباقها وصاحبها الشمس ما بينهم تضئ الظلام بإشراقها فلو أن بلقيس مرت بها لأهوت لتكشف عن ساقها وظنته صرح سليمان إذ يمرد بالجن حذاقها ونقل الراوندي إليها دروسه ومجالس وعظه وتذكيره، فكان يؤمها الطلبة وغيرهم من كل وجه، فكانت عامرة صورة ومعنى بوجوده وإفاداته ودروسه ومواعظه. قال العماد في (الخريدة) – وكان في صغره فترة في كاشان هو وأخوه -: وأقمنا سنة نتردد إلى المدرسة المجدية إلى المكتب، وكنت أرى هذا السيد – أعني أبا الرضا – وهو يعظ في المدرسة، والناس يقصدونه، ويردون إليه، ويستفيدون منه…
[ 39 ]
زنجان، ساوه، أبهر، نيسابور، بغداد، الحلة الفيحاء وغيرها، وحج وزار مشاهد الأئمة عليهم السلام ومراقدهم مرارا. الأوضاع في زمن الراوندي: أصبحت مختلف أقاليم ايران منذ القرن الثالث تحكمها سلالات ايرانية ولكن تحت نظر الخلفاء في بغداد. فكان الطاهريون ومن بعدهم الصفاريون ثم السامانيون نماذج لتلك الحكومات. فهذه الحكومات حينما أصبحت ذات قوة مستقلة عن سلطة الخلافة في بغداد، ارغموها على تفويضهم صلاحية حكم تلك الأقاليم التي كانوا يسيطرون عليها. وبذلك اتيحت لهم فرصة ثمينة لتكريس سلطاتهم السياسية والدينية. إحدى الحكومات التي ظهرت في القرن الرابع هي حكومة آل بويه الذين انتهجوا نهجا خاصا مغايرا للنهج الذي سلكته الحكومات التي سبقتهم، وتمثل ذلك بعدم الاكتفاء بحدود الولايات التي كانت خاضعة لسلطتهم ابتداء، أي اقاليم الري واصفهان وشيراز. وانما دخلوا بغداد عنوة واخضعوا الخلافة وشخص الخليفة لسلطانهم. وكما قال ابن خلدون: (اصبحوا أصحاب دولة عظيمة يباهي بها الأسلام سائر الامم) (1). وعلى الرغم من ان التشيع انتشر في عهد البويهيين إلا انهم لم يكونوا يؤكدون كثيرا على قضية التشيع. بل ان نظرتهم التي تتسم بالتسامح والحرية الفكرية كانت سببا في حفظ التوازن السياسي. واتاحت تلك الحرية النسبية
(1) ابن خلدون: 4 / 430
[ 40 ]
الفرصة أمام علماء الشيعة للمجاهرة بآرائهم ومناقشة علماء المذاهب والفرق الاخرى. بحيث يمكن تسمية القرن الهجري الرابع بقرن انتشار التشيع. ويعزى مثل هذا الانتشار إلى عوامل متعددة كان من جملتها قيام أربعة دول شيعية، هي دولة آل بويه في ايران والعراق، والدولة الفاطمية في مصر، والدولة الحمدانية في سوريا، والزيدية في اليمن. استطاع المذهب الشيعي طوال فترة الحكم البويهي التي استمرت مائة وبضعة سنوات وما ساداها من اجواء حرة نسبيا على الصعيدين العلمي والسياسي، ان يوسع نطاق افكاره، وينظم عقائده وأحاديثه، وارساء اسس ثقافته، في حين لم يكن للشيعة قبل ذلك أي كيان اجتماعي، وانما كان لهم وجود مبعثر. ظهرت في ذلك العهد شخصيات كبرى كالشيخ الصدوق والسيد الرضي، والسيد المرتضى والشيخ الطوسي رحمهم الله. كما وأدى الشيخ المفيد في تلك الاثناء دور أكثر أهمية من الاخرين. فهو في الوقت الذي كان فيه يقود الشيعة والوسط العلمي الشيعي، عمل أيضا على نشر الفكر الشيعي، ومناظرة المناوئين له، وكانت له الغلبة الفكرية عليهم جميعا بلا استثناء. نقل عن ابن أبي طي في كتاب تاريخ الأمامية: إن الشيخ المفيد اضطلع بدور بارز في مجادلة ومناظرة جميع أصحاب العقائد) ولم يكن قد تجاوز حينذاك الرابعة والثلاثين من عمره. وقال عبد الجليل الرازي ما معربه: (بهت مرات متعددة الباقلاني الذي كان
[ 41 ]
يعتبر من أكبر علماء الأشعرية، اثناء المناظرات التي تعقد بينهما) (1). كانت للشيخ المفيد رحمه الله مقدرة علمية إلى الحد الذي جعل البعض يعرب عن ارتياحه لوفاته عام 413 ه واعتبر ذلك خلاصا منه) (2). يجب الاعتراف انه لو كانت الأجواء الفكرية مناسبة ولو لم تكن هناك عراقيل وموانع أمام حرية النقاش والمناظرة وكان الشيعة أحرارا في التعبير عن آرائهم، لما استطاع أي دين أو مذهب يجابههم ويصعد أمامهم. من المؤسف ان هذه الحالة لم تدم طويلا، إذ سقطت حكومة آل بويه في القرن الهجري الخامس بين الأعوام 430 – 440 وقامت على انقاض دولتهم، دولة تتسم بالجمود والعنف البعيد عن المنطق، وهي دولة السلاجقة الذين سعوا إلى تدمير كل ما بناه آل بويه وخاصة الشيعة. وبلغ جورهم على الشيعة حدا لا يجرأون معه على التصريح بمذهبهم. وفي الجانب الاخر أخذ جميع اولئك ك الذين عجزوا عن الرد براهين واستدلالات علماء الشيعة، يحرضون الحكام السلاجقة لاجتثاث اتباع هذا المذهب. فكان اضطراب الأوضاع السياسية وانعدام الأمن الاجتماعي وتكريس الظواهر المذهبية والطائفية من جملة سمات هذا العصر. وكان نهب المدن الشيعية ومنها قم وكاشان وراوند وقتل أهاليها شاهدا تاريخيا حيا على ظلم وجور هؤلاء الحكام المتعصبين. وعكس الاستخفاف بالرافضة (3) وكان قطع
ألسنة من يذكرون مناقب أهل البيت عليهم السلام (1) نماذج من ذلك الظلم العظيم. ولد السيد فضل الله في تلك الظروف وترعرع في تلك الأجواء المليئة بالخوف والرعب. ودأب على التعلم والتعليم. وكان في حوالي سن العشرين حينما قتل استاذه الروياني سنة 502 ه على يد الفرقة الباطنية وجلاوزة حسن الصباح في مسجد آمل. وبعد ثلاثين سنة وقع هجوم الملك سلجوق بن محمد بن ملكشاه على موطن سكناه ومعقل دراسته وبحثه، اي كاشان وراوند. وقد أشار هو إلى تلك الوحشية وما نتج عنها من دمار في قصيدة مطولة له (2). كان السيد فضل الله شخصية علمية وأدبية رفيعة إلى الحد الذي جعل علماء الفريقين يطرون عليه بعبارات بليغة. وكان السمعاني وعماد الكاتب وابن الاخوة من جملة من أثنوا عليه وأشادوا به واعتبروه مدرسا وواعظا جليل الشأن. ومن أكثر الكتب التي تحدثت تفصيليا عن أوضاع الشيعة في العهد السلجوقي وما جرى عليهم فيها من ضغوط، هو كتاب (النقض) لعبد الجليل الرازي الذي نقض فيه ما جاء أكاذيب في كتاب تحت عنوان (بعض فضائح الروافض). ويتضمن كتاب (النقض) تاريخا حيا وموثقا عن أحداث تلك الفترة. وللاطلاع على مزيد من التفاصيل في هذا الصدد يمكن مراجعة هذا الكتاب، وكتاب آخر شامل ودقيق عن تاريخ التشيع كتبه الشيخ رسول جعفريان (3). وإلى هنا نكتفي بهذا القدر ولا نطيل الحديث أكثر من هذا.
(1) النقص: 64 (2). ديوان الراوندي: 74. وتتألف القصيدة من 105 أبيات. (2). اسمه بالفارسية: تاريخ تشيع در ايران.
[ 43 ]
النوابغ في اسرته وعشيرته: 1 – أبو الحسين، أحمد الشاعر، قتيل الديلم ببلدة همدان، ابن أبي الفضل عبيدالله الأول بن محمد السليق. كان من الفقهاء والمتكلمين والادباء، وذكره ابن عنبة في العمدة (1). 2 – أحمد الناصر الكبير، من علماء الزيدية ابن عبيدالله بن أبي الحسين أحمد قتيل الديلم. كان من فقهائهم، وله تآليف وتصانيف فقهية وكلامية، وعقبه ببلدة مراغة. 3 – أحمد الناصر الصغير، من علماء الزيدية ابن عبيدالله بن أبي الحسين أحمد، كان من علمائهم فقها، كلاما، وأدبا، ولده بمراغة. 4 – الحسن، الهادي بالله، أبو الفوارس بن عبيدالله بن أبي الحسين أحمد، من علماء الزيدية وفقهائهم، ومن شجعان عصره، ولده بمراغة. 5 – الشريف عبيدالله بن أبي الفضل عبيدالله بن الحسن بن علي بن محمد السليق، كان من العرفاء والمتكلمين، نزل بلدة بخارى وبها عقبه. 6 – أبو الهول داعي، ابن أبي جعفر، محمد بن أبي الحسين أحمد. كان من فقهاء الزيدية والشعراء والزهاد. 7 – أبو المحاسن أحمد بن عبد الله الحسني من أعمامه وكان من جهابذة العلماء والزهاد والكرماء، توفي سنة 524 ه، ورثاه ابن أخيه السيد فضل الله الراوندي، مطلعها قوله: أما والزرق تخطر وهي سمر وبيض الهند تقطر وهي حمر (2)
(1) عمدة الطالب: 185 (2) ديوان الراوندي: 21
[ 44 ]
8 – السيد تاج الدين پادشاه بن محمد الحسني الراوندي من بني أعمامه، ذكره الشيخ منتجب الدين وقال: فقيه، فاضل (1). 9 – ابنه، السيد تاج الدين (2) أبو الفضل محمد بن فضل الله، كان من أجلة العلماء فقها وأدبا، له كتاب: (شرح السبع العلويات) للعلامة ابن أبي الحديد المعتزلي. قال معاصره الشيخ منتجب الدين في حقه: فقيه، فاضل (3). 10 – ابنه، السيد عز الدين، علي، المحدث الجليل، ابن فضل الله، ذكره الشيخ منتجب الدين في حرف العين وقال في حقه: السيد الأمام عز الدين علي بن السيد الأمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله الحسني الراوندي، فقيه، فاضل، ثقة (4)، وهو يعرف في عصره بحجة الأسلام، وله كتب: (حسيب النسيب للحسيب النسيب (5) و (غنية المتغني ومنية المتمني (6) و (مزن الحزن [ مزيل الحزن خ ل ]) و (غمام الغموم) و (نثر اللالي لفخر المعالي) و (مجمع اللطائف ومنبع الطرائف) و (الطراز المذهب في إبراز المذهب) و (تفسير القرآن)، لم يتمه و (رسالة سماها ب (الرسائل إلى المسائل) عن الأمام المؤيد بالعصمة أبي
(1) الفهرست: 96 / 333. (2) ذكر في كتاب لمعة النور والضياء: 9 (شمس الدين). (3). الفهرست: 118 / 453. (4). الفهرست: 87 / 278. (5). هو ألف بيت في الغزل والتشبيب [ والنسيب خ ل ] نظمه باسم الشريف العلامة أبي القاسم يحيى بن محمد علي بن المطهر الحسيني الشهيد، نقيب الطالبيين بالعراق، الذي ألف الشيخ منتجب الدين الفهرست باسمه، وقبره في طهران، يزار ويتبرك به، ويعرف ب (امامزاده يحيى) وكانت شهادته بأمر الملك الشقي خوارزمشاه تكش، سنة استيلائه على بلدة الري وكان ذلك سنة 589 ه (6) ذكره الطباطبائي رحمه الله ” غنية المتمني ومنية المتهني “
[ 45 ]
الحسن علي الرضا عليه السلام و (مجموعة شعرية)، مما نظمه هو، رآها ابن الفوطي بخطه الرائق من شعره الفائق، وربما تعد ديوان شعره و (رسالة في دعاء السر)، وهو غير كتاب والده في هذا الشأن. وغير ذلك من الرسائل والكتب النافعة. وبنى مدرسة رفيعة في بلدة كاشان، في جنب قبر والده العلامة، وهي غير المدرسة المجدية. وأورد السيد علي خان الحسيني المدني ترجمة عز الدين علي هذا في كتابه نقلا عن السمعاني، وقال في حقه: ابنه [ أي ابن السيد فضل الله ] هو شبل ذلك الأسد، وسالك نهجه الأسد، والعلم ابن العلم ومن يشابه أبه فما ظلم، كان سيدا، عالما، فاضلا، فقيها، ثقة، أديبا، شاعرا، ألف وصنف، وقرط بفوائده الأسماع وشنف، ونظم ونثر… (1). 11 – ابنه، السيد كمال الدين، أبو المحاسن، أحمد بن فضل الله الحسني، المتوفى سنة 550 ه، كان عالما فاضلا، أديبا شاعرا، تولى القضاء بكاشان، وسكن فترة في اصفهان، ترجم له معاصره الشيخ منتجب الدين بن بابويه، وقال في حقه: عالم، فاضل، قاضي قاشان (2)، وترجم له معاصره الاخر وصديقه وجاره في اصفهان العماد الاصفهاني في (خريدة القصر) في ترجمة أبيه الأمام الراوندي. فقال: كان شابا يتوقد ذكاء، محبوب الشكل، عزيز المثل، غزير الفضل، طالما أنسنا بفوائده، واقتبسنا من فرائده، وتجارينا في حلبة الأدب، وتجاذبنا أعنة الأرب، وأجلنا قداح الاراء، وجلونا أقداح الالاء، وهو شريف الفطرة، كريم النشأة، لطيف العشرة، متقد الفطنة، حلو الفكاهة، خلو من
(1) الدرجات الرفيعة: 511 (2) الفهرست: 39 / 37
[ 46 ]
السفاهة… (1). وترجم له ابن الفوطي في كتابه في حرف الكاف، بلقبه كمال الدين، وحكى موجز كلام العماد (2). ويبدو أن الراوندي كان شديد الحب لابنه هذا وإياه خاطب في قوله: أقرة عيني إنني ناصح وإن سبيل الرشد دونك واضح أقرة عيني لا تغرنك المنى فما هن إلا قاصمات جوامح (3) 12 – السيد لطيف بن ركن الدين، محمد بن تاج الدين، أبي ميرة بن كمال الدين، أبي الفضل بن أحمد بن محمد شمس الدين ابن السيد أبي الرضا فضل الله الراوندي كان شاعرا لطيفا. 13 – السيد جمال الدين محمد الكاشاني بن حسن بن علي بن عبد الله بن مرتضى بن ركن الدين محمد. كان فقيها، اصوليا، محدثا، متكلما، حكيما، مقيما ببلدة كاشان، ومن علمائها حتى توفي، ودفن قريبا من قبر جده السيد فضل الله. 14 – السيد تاج الدين أبو ميرة بن كمال الدين بن أبي الفضل بن أحمد بن محمد بن أبي الرضا السيد فضل الله الراوندي. كان شاعرا، بارعا، محدثا مفسرا، ذكره ابن عنبة الداودي في العمدة (4). 15 – السيد محمد حسن بن علي بن أبي الفضل عباس بن محمد جمال الدين
(1). خريدة القصر، قسم شعراء إيران. (2) تلخيص مجمع الاداب في معجم الألقاب: 250. (3). ديوان الراوندي: 188، تمامها عشرة أبيات. (4) عمدة الطالب: 185
[ 47 ]
الكاشاني بن حسن بن علي بن عبد الله بن مرتضى بن ركن الدين محمد. كان شاعرا، أديبا، محدثا، مفسرا، جفريا، رمليا، نزل بلدة (مدراس) من مدن الهند وبها توفي وعقبه هناك، وله ديوان شعر يتخلص فيه ب (الغريب). 16 – الحسن بن محمد بن عبد الله بن علي الجعفري، سبط الأمام أبي الرضا الراوندي وترجم الطهراني رحمه الله له، في أعلام القرن السابع، وقال: الجعفري نسبة إلى جعفر بن الحسن المثنى، جد أبي الرضا الراوندي (1). وفاته رحمه الله: السيد الراوندي على تفوقه العلمي ومكانته المرموقة، وعظمته الاجتماعية، وجاهة العريض، وزعامته العامة وشعبيته القوية، لم يضبط لنا تاريخ وفاته، ولكن لم تكن وفاته قبل سنة 572 ه، ولا هي متأخرة عنها بكثير، ففي المتحف العراقي في بغداد مخطوطة لنهج البلاغة، برقم 3784، مكتوبة سنة 556 ه، ومقابلة فيما بعد على نسخة قرأها الراوندي سنة 571 ه. وفي مكتبة رضا، في رامبور بالهند، مخطوطة (خصائص الأئمة) للشريف الرضي (2) برقم 1190، كتبت سنة 553 ه، عليها خط الراوندي بقراءة عبد الجبار ابن الحسين عليه وروايته له بإسناده عن مؤلفه الرضي وبأسفله توقيعه: (وكتب فضل الله بن علي الحسني أبو الرضا الراوندي). وإلى جنب (الراوندي) سجل بعض القدماء: (توفي رحمه الله يوم عرفة…) وبقية التاريخ بقي خارج التصوير، أو اتلف بالقص عند تجليد النسخة.
(1) طبقات أعلام الشيعة: 3 / 43. (2). وعنها مصورة في المكتبة المركزية لجامعة طهران، رقم الفيلم 5046.
[ 48 ]
وعلمنا من الأمرين أنه كان حيا إلى يوم 8 ذي الحجة سنة 571 ه، وهو آخر شهور السنة، فوفاته في يوم عرفة من هذه السنة أو التي بعدها، فيكون قد عمر نحو التسعين عاما. مقبرته: توفي السيد أبو الرضا الراوندي قدس سره في كاشان، وقبره بها في الزاوية الجنوبية من مقابر (پنجه شاه) في شمال المسجد الجامع القديم، ولا زالت مقبرته عامرة باسم، مقبرة السيد أبي الرضا، في شارع بابا أفضل، مطل على الشارع، في قلب البلد، ولا زال مزارا لأهل البلد والواردين إليه، قال حبيب الله الكاشاني في كتابه: السيد فضل الله بن علي العلوي الحسني الكاشاني، المعروف بالسيد أبي الرضا، كان عالما فاضلا، زاهدا، يحكى منه الكرامات، ومقبرته بكاشان معروفة، يزورها ذووا الحاجات (1). ولكن ينبغي القول وبكل أسف ان هذه المقبرة الشريفة متروكة حاليا، ولا أحد يعلم بوجوده إلا المجاورين له وبعض أهالي تلك المحلة. وبما أن السيد أبا الرضا الراوندي هو أحد أكابر شخصيات العلم والأدب في ايران الأسلامية، ومن كبار مفاخر مدينة كاشان، نأمل أن تضطلع مديرية التراث الثقافي، وعلماء هذه المدينة بإحياء هذا المزار الشريف، والتعريف بهذه الشخصية الكبيرة على صعيد المجتمع الأسلامي من جديد، بإذن الله تعالى.
(1) لباب الالقاب: 64
[ 49 ]
مصادر ترجمته: وردت ترجمة السيد فضل الله الراوندي كما هو الحال بالنسبة لاكابر وعلماء الأسلام في التراجم وكتب الرجال التي سنشير إليها لاحقا، فيما نلقي الضوء هنا على كتابين مستقلين يتحدثان عن تاريخ حياته وسيرته، وهما: أ – كتاب لمعة النور والضياء في ترجمة السيد أبي الرضا، الذي ألفه سماحة آية الله العظمى النجفي المرعشي رحمه الله عام 1383 ه، كمقدمة لكتاب (المناجاة الألهيات)، واسمها الأنسب هو (مناجاة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام)، وكان قد كتبه بناء على طلب من الميرزا فخر الدين النصيري الأميني، الذي انتشر نسختان مخطوطتان من هذه المناجاة بشكل اوفست مجردا من الشرح والتعليق والتحقيق. ولكن بما ان المرحوم المرعشي النجفي كتبه من بعد طبع ونشر كتاب (المناجاة الألهيات)، لذلك صدر بشكل مستقل مضافا إليه مواضع اخرى تحت نفس العنوان، أي (كتاب لمعة النور والضياء…) من القطع الوزيري وفي 186 صفحة، مطبعة الحيدري. وجاءت ترجمة حياة السيد فضل الله الراوندي على الصفحات 5 – 59. أود هنا ان اتقدم بالشكل الوافر لحجة الأسلام والمسلمين السيد محمود المرعشي الذي وضع تحت تصرفي هذا الكتاب النادر الذي اتخذته كأساس للتعريف بشخصية السيد الراوندي. ب – (نهج البلاغة عبر القرون (1)، وهذا الكتاب أو بتعبير أدق، المقالة التي كتبها العلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي رحمه الله للسيد الراوندي، نشر في الحلقة الخامسة بعنوان (في رحاب نهج البلاغة) في مجلة (تراثنا) الفصلية، التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السلام في قم، العدد الثاني والثالث (35 و 36) السنة
[ 50 ]
التاسعة، ربيع الاخر – رمضان 1414، في الصفحات (161 – 188). وأخيرا، قد لفقنا في ترجمتنا هذه ما أورده السيدان الجليلان آية الله العظمى النجفي المرعشي رحمه الله والسيد عبد العزيز الطباطبائي رحمه الله في كتابيهما (1) وجمعنا بين فوائدهما في ترجمتنا هذه، نرجو أن نكون قد وفينا بحقها بتوفيق الله تعالى. أما مصادر ترجمته الاخرى فهي كما يلي: أعيان الشيعة: 8 / 408 الأعلام – للزركلي – 5 / 152 أمل الامل: 2 / 217 أنساب السعماني (الراوندي) و (القاشاني) بهجة الامال: 6 / 50 تاج العروس (رود) تنقيح المقال: رقم 9494 خاتمة المستدرك: 324 و 493 روضات الجنات: 5 / 365 رياض العلماء: 4 / 363 – 374 الدرجات الرفيعة: 506 طبقات أعلام الشيعة، القرن السادس: 217 طرائف المقال: 1 / 112
التعريف بالكتاب ومنهجنا في التحقيق 1 – اسم الكتاب يعتبر اسم الكتاب مصدر يستقي منه القارئ والمستمع المعلومات حول طبيعة وموضوع الكتاب، كما ويعكس أيضا نسبة ذلك الكتاب أو عدم نسبته إلى هذا الكاتب أو ذاك. عثرنا ضمن تفحصنا لهذا الكتاب على أسماء متعددة مثل، (كتاب النوادر) (1) و (النوادر) (2) و (النوادر في الفوائد العلمية) (3) وكذلك (نوادر الراوندي) (4) ولكن يبدو أن الاسم الأنسب لهذا الكتاب، هو (النوادر)، لما اتفقت عليه الفهارس والتراجم. ولا خصوصية لأضافة كلمة (الكتاب) إليه، واضافته إلى الراوندي من
(1). بحار الأنوار: 1، ص 18 وص 36، خاتمة المستدرك، ج 19، ص 10 وص 173، الجعفريات، ص 2. (2). ولكن (2). الذريعة: 5 / 111 وص 459، 24 / 337 وص 1781. (3). كتاب لمعة النور والضياء في ترجمة السيد أبي الرضا 35. (4). بحار الأنوار، 1، ص 54، وعند ذكر حديث منه فيه، وعلى غلاف نسخة المصدر، طبعة النجف ونسخة المرتبة.
[ 54 ]
باب انتساب بعض أسماء الكتب لمؤلفيها ك (أمالي الصدوق) و (أمالي المفيد). 2 – موضوع الكتاب أكثر الأحاديث التي جاءت بين دفتي هذا الكتاب أحاديث فقهية وأخلاقية. ويمكن من خلال نظرة إجمالية تلخيص مواضيعها تحت العناوين التالية: الطهارة، والصلاة، والجهاد، والزكاة، والصوم، والحدود، والنكاح، والعشرة، والعلم، والأيمان والكفر. 3 – نسخ الكتاب توجد من هذا الكتاب نسختان خطيتان ونسخة مطبوعة ونسخة ترتيبية. أ – النسختان المخطوطتان: أولا: نسخة خزانة الصدر: لم يعثر من بعد تقصي فهارس الكتب الخطية وغير الخطية في المكتبات، سوى على النسختين اللتين أشار إليها المحقق الطهراني في كتابه، الذي قال ان نسخة منها (موجودة في خزانة الصدر) (1) في الكاظمين، ويستشف من قوله عن النسخة الاخرى التي سنذكرها في ما بعد، ان هذه النسخة أكمل. وقال أحد من العلماء: أن خزانة الصدر حاليا تحت إشراف حجة الأسلام والمسلمين السيد محمد حسن آل ياسين، ولا يجوز لأحد دخولها، لبعض الملاحظات.
(1) الذريعة، ج 24، 337، 1781
[ 55 ]
ثانيا: نسخة السماوي: النسخة الخطية الاخرى التي ذكرها المحقق الطهراني هي نسخة السماوي في النجف الأشرف، وهي حسب قوله نسخة (ناقصة الاخر) (1). تجدر هنا الأشارة إلى عدم نجاح الجهود الكثيرة التي بذلناها من أجل الحصول على النسختين. عسى أن نوفق في الطبعات اللاحقة في الحصول عليهما من أجل تقديم تحقيق أدق وأشمل. ب – النسخة المطبوعة أولا: نوادر الراوندي طبع هذا الكتاب بهذا العنوان عام 1370 ه في المطبعة الحيدرية بالنجف الأشرف في 56 صفحة من القطع الرقعي، وفي كل صفحة 20 سطرا، ضمن مجموعة كتب، مثل (الغيبة) و (المسائل الصاغانية) للمفيد رحمه الله، وكتاب (مواليد الأئمة عليهم السلام). وقامت مؤسسة دار الكتاب بمدينة قم بتكثيره بطريقة الاوفسيت. وهذه النسخة المطبوعة مأخوذة عن نسخة التي استنسخها شير محمد الهمداني الجورقاني رحمه الله عام 1361 عن نسخة السماوي. لا بأس بالأشارة إلى اننا – وبسبب عدم حصولنا على نسخة اخرى من كتاب النوادر – جعلنا هذه النسخة أساسا في التحقيق. وسنذكر في باب (العمل في الكتاب ومنهج تحقيقه) مزيدا من الأيضاحات بشأن تقطيع وتصحيح الكتاب وضبط نصوصه.
(1) الذريعة، ج 24، 337، 1781
[ 56 ]
ثانيا: ترتيب نوادر الراوندي طبع هذا الكتاب عام 1408 ه من قبل مؤسسة البلاغ، في بيروت، ب (150) صفحة من القطع الوزيري، إضافة إلى 34 صفحة للفهارس العامة والفهرست الترتيبي للأحاديث. وقد صنفت في هذه الطبعة الأحاديث التي يتضمنها كتاب النوادر تحت الأبواب والعناوين التي أسلفنا القول فيها عند الحديث عن موضوع الكتاب. وأورد في الهامش رقم الصفحة التي أخذ عنها الحديث من النسخة المطبوعة في النجف. ثمة نواقص في هذين الكتابين المطبوعين، من قبيل الأخطاء المطبعية الكثيرة وسقوط قسم من الحديث واطلاق نسب (الحسيني) على المؤلف حتى ان هذه التسمية طبعة على غلاف الكتاب المرتبة، في حين أورد في الصفحة 7 من هذا الكتاب نسبه الصحيح أي (الحسني). وهذا الخطأ في نسبه موجود حتى في النسخة المطبوعة في النجف. كتاب الجعفريات النص الاخر الذي عولنا عليه في تنقيح كتاب (النوادر) هو الجعفريات (1) بسبب: أ – تشابه الكثير من الأحاديث الواردة في الكتابين.
(1). لهذا الكتاب أسماء متعددة، فتسميته ب (الجعفريات) لأنتهاء كثير من رواياته إلى جعفر بن محمد عليهما السلام وتسميته ب ” الاشعثيات ” لرواية محمد بن محمد بن الاشعث له عن موسى بن اسماعيل بن موسى عليه السلام وتسميته ب (العلويات) لأنتهاء أكثر رواياته إلى الأمام علي عليه السلام، واسمه عند أهل السنة (مسند أهل البيت). راجع أعيان الشيعة: 3 / 436، العنعنة من صيغ الأداء للحديث: 52.
[ 57 ]
ب – وكذلك وحدة قسم من سلسلة سند الرواة فيهما. ج – وبأن يقال في بعض النصو ص: إن أكثر أحاديث (النوادر) مأخوذة من الجعفريات (1). د – وبأن السيد فضل الله الراوندي نفسه أحد الرواة للجعفريات على ما نقل من اجازة العلامة لبني زهرة (2). حول كتاب الجعفريات لابد من تقديم بعض الايضاحات لأجل القاء الضوء على بعض الجوانب الغامضة بشأن الجعفريات (3). مؤلف الكتاب: هو إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهما السلام، لما قال النجاشي في رجاله (4)، والشيخ في الفهرست (5)، وانتسابه إلى موسى إبنه وابن الأشعث غير صحيح، لانه لم يورد في كتب التراجم والرجال لهما كتاب بهذا المحتوى وانما وصل إلى محمد بن الأشعث بواسطة موسى بن إسماعيل ومنه انتشر هذا الكتاب وعرف بالأشعثيات. ويعرف جلالة قدر إسماعيل وعلو مقامه – مضافا إلى التأمل فيما ترجمته –
(1). بحار الأنوار: 1 / 36، مقدمة الجعفريات: 2. (2) بحار الأنوار: 107 / 132. (3). نقلنا هذه الأيضاحات من الكتب التالية: خاتمة المستدرك: 1 / 15، بحر الزخار: 3 / 31، أعيان الشيعة: 9 / 413. (4) رجال النجاشي: 1 / 110 / 47. (5). الفهرست: 45 / 31.
[ 58 ]
ما ذكره الكشي في ترجمة صفوان بن يحيى، أنه (مات في سنة 210 بالمدينة وبعث إليه أبو جعفر [ الأمام الجواد ] عليه السلام بحنوطه وكفنه وأمر إسماعيل بن موسى عليه السلام بالصلاة عليه) (1). وفي الكافي الشريف عن عبد الرحمان بن الحجاج أن أبا الحسن موسى عليه السلام بعث إليه بوصية ابيه وبصدقته وساق الحديث (2) وفيه: وجعل صدقته هذه إلى علي [ عليه السلام ] وإبراهيم فإن انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما فإن إنقر أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما فإن إنقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي منهما فإن إنقرض أحدهما فالأكبر من ولدي فإن لم يبق من ولدي إلا واحد فهو الذي يليه وزعم أبو الحسن أن أباه قدم إسماعيل في صدقته على العباس وهو أصغر منه (3) وقال المفيد رحمه الله – بعد ذكر أولاد موسى عليه السلام -: لكل واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل ومنقبة مشهورة (4). وهذا مما استدل به على مدحه وعلمه وفضله وفقهه وحسن عقيدته بل دال على جلالته بل وثاقته رحمه الله (5). موسى بن إسماعيل: قال الشيخ رحمه الله: له كتاب الصلاة وكتاب الوضوء رواهما
عنه محمد بن محمد بن الأشعث وله كتاب جامع التفسير (1). وقال النجاشي: له كتاب جوامع التفسير وله كتاب الوضوء روى هذه الكتب محمد بن [ محمد بن ] الأشعث (2). ويظهر منهما أنه من العلماء المؤلفين مع أنه في المقام من مشايخ الأجارة والجعفريات معلومة الأنتساب إلى أبيه إسماعيل. وروى المحدثون عنه من غير تأمل ونكير من أحد منهم وهم: الثقة محمد بن محمد بن الأشعث، كما هو المشهور. الثقة محمد بن يحيى الخزاز، كما في المجلس 71 من أمالي الصدوق (3) وباب الجهاد من كتاب معاني الأخبار (4). الثقة إبراهيم بن هاشم، كما في المجلس 54 منه (5) وباب معنى النصيب من الدنيا من كتاب معاني الأخبار (6). أحمد بن عيسى الكوفي، كما في المجلس (7) 40 ومن أمالي الطوسي (8). وأنت خبير أن رواية ثلاث من أجلاء الثقات عن موسى وهم: محمد بن محمد بن الأشعث وابن يحيى وإبراهيم بن هاشم الذي صرح علي بن طاووس
في فلاح السائل (1) بأنه من الثقات بالأتفاق – مما يورث الظن القوي بكونه من الثقات. محمد بن محمد بن الأشعث: قال النجاشي فيه: (ثقة من أصحابنا سكن مصر له كتاب الحج ذكر فيه ما روته العامة عن جعفر بن محمد عليهما السلام عن الحج) (2). رواة كتاب الجعفريات هناك فريقان – وفقا لأحد التقسيمات – نقلا الجعفريات عن محمد بن محمد بن الأشعث، أحدهما نقله عن سهل بن أحمد الديباجي ونقله الاخر عن طريق غيره. أما فريق الأول فهو: 1 – أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي في كتاب (جامع الأحاديث) الذي رتب أحاديثه على حروف الهجاء ونقل عن سهل بن أحمد في أبواب شتى. 2 – وأبو عبد الله محمد بن الحسن التميمي البكري كما ورد الراوندي في كتابه هذا (النوادر). وأما فريق الثاني فهو: 1 – أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري (3).
(1) فلاح السائل: 158 (2) رجال النجاشي: 2 / 295 / 1032. (3). رجال الطوسي: 427 / 6138.
[ 61 ]
2 – والشيخ الجليل أبو المفضل الشيباني (1). 3 – وأبو الحسن علي بن جعفر حماد (2). 4 – عبد الله بن المفضل بن محمد بن هلال (3). 5 – إبراهيم بن محمد بن عبد الله القرشي (4). 6 – أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله – المعروف بابن السقاء – الذي روى الجعفريات التي بأيدينا عن محمد بن محمد بن ابن الأشعث (5). 7 – أبو أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله (6). ما نقله العلماء من الأحاديث الواردة في الجعفريات لقد نقل العلماء والأكابر – وخلافا للتصور السائد لدى بعض أصحاب النظر – (7) الكثير من الأحاديث عن الجعفريات واستندوا عليها. نشير في ما يلي إلى بعض منها على سبيل المثال: 1 – سيد ابن طاوس في كتاب إقبال الأعمال (8)، في فصل تعظيم التلفظ شهر
(1). فلاح السائل: 284. (2). بحار الأنوار: 107 / 132، وهذا الراوي هو الذي رواه عنه صابر بن الحسين وروى عن صابر، عبد الرحيم وعن عبد الرحيم السيد ضياء الدين فضل الله بن علي الراوندي، مؤلف النوادر. (3). الاستبصار: 3 / 24 / 78، تهذيب الأحكام: 6 / 265 / 710. (4). تهذيب الأحكام: 6 / 3 / 1. (5). الجعفريات: 2. (6). بحار الأنوار: 105 / 72. الكامل: 6 / 2303. (7). الشيخ النجفي في جواهر الكلام: 21 / 397 – 398. (8) اقبال الاعمال: 1 / 28 وفي الطبعة الحجرية: 3
[ 62 ]
رمضان، نقل عنه وقال: (رأيت ورويت من كتاب الجعفريات وهي ألف حديث بإسناد واحد عظيم الشأن إلى مولانا موسى بن جعفر عن مولانا جعفر بن محمد عن مولانا محمد بن علي عن مولانا علي بن الحسين عن مولانا الحسين بن علي عن مولانا علي بن أبي طالب عليهم السلام…). 2 – وأيضا قال في كتاب فلاح السائل (1) قال: (أقول: ولقد رويت ورأيت من كتاب (رواية الأبناء عن الاباء من أهل البيت عليهم السلام) تأليف محمد بن محمد بن الأشعث وقد ذكر النجاشي: أنه ثقة، بإسناده أن مولانا علي عليه السلام قال: ما رأيت إيمانا مع يقين أشبه…) (2). 3 – وأيضا قال في كتاب جمال الاسبوع (3) ما لفظه: (كتاب رواية الأبناء عن الاباء من آل الرسول صلى الله عليه وآله، رواية أبي علي بن محمد بن الأشعث الكندي الكوفي من الجزء العاشر بإسناده عن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرء في دبر صلاة الجمعة…) (4). وبما أن ورد هذان الحديثان في الجعفريات يحتمل قويا أن هذا الكتاب نفس الجعفريات لأن فيهما نقل الرواية كل ابن عن أبيه ولما لم يسم فيه باسم خاص يعبر عنه بالجعفريات تارة وبالاشعثيات ورواية الأبناء عن الاباء) تارة اخرى. كما قال السيد المحسن الأمين في كتابه: (أقول: الظاهر أن (رواية الأبناء عن الاباء) يراد به رواية كتاب الأشعثيات الذي يرويه عن موسى بن
(1) فلاح السائل: 214. (2). ورد الحديث في الجعفريات: 227. (3). جمال الاسبوع: 260. (4). ورد الحديث في الجعفريات: 227.
[ 63 ]
إسماعيل عن آبائه عليهم السلام) (1) وكما احتمله صاحب (رياض العلماء) في كتابه (2). 4 – وقال شمس الفقهاء الشهيد قدس سره في البيان – في مسألة عدم منع الدين من الزكاة – ما لفظه: (والدين لا يمنع زكاة التجارة كما مر في العينية وإن لم يكن الوفاء من غيره)، إلى أن قال: (وفي الجعفريات، من كان له مال وعليه مال فليحسب ماله وما عليه فإن كان له فضل مائتي درهم فليعط خمسه (3) وهذا نص في منع الدين الزكاة والشيخ في الخلاف ما تمسك على عدم منع الدين إلا بإطلاق الأخبار الموجبة للزكاة (4). وظاهره كما نسب إليه في المدارك (5) التوقف في هذا الحكم – الذي أدى العلامة عليه الأجماع في المنتهى (6) كما حكى – لأجل الخبر المذكور، وهذا ينبئ عن شدة اعتماده عليه ولا يكون إلا بعد صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه وصحة سنده. 5 – وقال في الذكرى: إذا لم نقل بوجوب التخليل فالاولى استحبابه استظهارا ولو مع الكثافة لما رووه أن النبي صلى الله عليه وآله فعله وروينا في الجعفريات أنه صلى الله عليه وآله قال: (أمرني جبرئيل عليه السلام عن ربي أن أغسل فنكي عند الوضوء)… وما مر – مما يدل على نفي التخليل – يحمل على نفي الوجوب جمعا بين
الأخبار… (1). وقال رحمه الله في نكت الأرشاد في شرح الأرشاد – في كتاب الصوم -: فائدة نهى عن التلفظ بلفظ رمضان بل يقال (شهر) في أحاديث، من أجودها ما أسنده بعض الأفاضل إلى الكاظم عليه السلام عن أبيه عن آبائه صلى الله عليه وسلم: (لا تقولوا رمضان فانكم لا تدرون ما رمضان) (2). ومراده الخبر الموجود في الجعفريات (3) كما لا يخفى على من نظر سائر أخباره في الوسائل في باب كراهة قول رمضان من غير إضافة إلى شهر (4). 6 – وكذلك المجلسي رحمه الله استظهر اعتماد الصدوق – شيخ المحدثين – على الجعفريات من روايته في أماليه عن كتاب موسى بن إسماعيل بهذا الأسناد: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن يحيى الخزار عن موسى بن إسماعيل… (5). وقد ذكرنا أكثر من هذا في ترجمة موسى بن إسماعيل فلم نراجع. فعد المجلسي رحمه الله هذه القرينة أحد القرائن التي يقوى العمل بأحاديث النوادر الذي يأخذ أكثر أحاديثها من الجعفريات. ويمكن ان نقول ثبت بهذه القرائن اعتماده رحمه الله على الجعفريات، رغم أنه لم تصل إليه نسخة منه. 7 – وقال المحدث النوري رحمه الله: (عندي مجموعة شريفة كلها بخط الشيخ
الجليل صاحب الكرامات شمس الدين محمد بن علي الجباعي جد شيخنا البهائي رحمه الله نقلها كلها من خط شيخنا الشهيد طاب ثراه ومما فيها ما اختصره من هذا الكتاب الشريف يقرب من ثلث هذا الكتاب وكتب في آخر الأوراق التي فيها هذه الأخبار: يقول محمد بن علي الجباعي: إلى هاهنا وجدت من خط الشيخ محمد ابن مكي قدس سره من الجعفريات على أني تركت بعض الأحاديث وأولها ناقص ولعل آخرها كذلك وذلك يوم الاثنين سادس شهر ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وآله الطاهرين (1). 8 – نقل ابن عدي في كتابه (2) بعد مقدمة، بعض أحاديث الجعفريات بسنده عن ابن الأشعث. ويتبين من هذا انه وعلى الرغم من طعنه بكتاب ابن الأشعث ووصمه بالضعف بسبب ما بينهما من اختلاف جذري، إلا أنه يروي عنه، ويقول في اعقاب ذلك: (قال الشيخ… فيها أخبار مما يوافق متونها متون أهل الصدق [ ! ]…) (3). ويستدل من هذا على أن أخبار الجعفريات كما ذكر العلامة المجلسي رحمه الله من المحكي في حواشي بحاره: (كانت مشهورة بين الخاصة والعامة) (4). وكانوا يعيرونها أهمية خاصة كما يقول المجلسي رحمه الله: (وقد جمع الشيخ محمد بن محمد الجزري الشافعي أربعين حديثا كلها من تلك الأخبار المذكورة في النوادر (5) بهذا السند، قال في أوله: (أردت جمع أربعين حديثا من رواية أهل البيت الطيبين
(1). خاتمة المستدرك: 1 / 30. (2). الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 2303. (3). الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 2304. (4). بحار الأنوار: 105 / 72. (5). الذي أكثر أحاديثه من الجعفريات.
[ 66 ]
الطاهرين – حشرنا الله في زمرتهم وأماتنا على محبتهم – من الصحيفة التي ساقها الحافظ أبو أحمد بن عدي…). ثم يذكر السند (1). 9 – نقل السيد فضل الله الراوندي في نوادره هذا، أكثر أحاديث هذا الكتاب بسنده عن سهل بن أحمد عن ابن الأشعث، مؤيدا بعمله هذا صحتها. يلاحظ اذن ان نقل أحاديث الجعفريات في الكتب المختلفة تكون قضية عادية. وإذا كانت نسخ منه متوفرة بين يدي العلماء الاخرين أو كانت امكانية الاستفادة منه متاحة لهم فلا جرم لو كان النقل عن هذا الكتاب أكثر من هذا القدر. لماذا لم يرو في وسائل الشيعة عن الجعفريات لا دليل على أن هذا الكتاب عند صاحب الوسائل ولم يعتمد عليه ولذا لم ينقل عنه، بل المعلوم المتيقن أنه كغيره من الكتب المعتبرة لم يكن عنده ولو كان، لنقل عنه قطعا. فأنه ينقل عن كتب هي دونه بمراتب من جهة المؤلف أو لعدم ثبوت النسبة إليه أو ضعف الطريق إليه، كتحف العقول للحراني وفضل الشيعة للصدوق والاختصاص المنسوب إلى المفيد وإرشاد القلوب للديلمي وتفسير فرات. بل ذكر في أمل الامل (2) جملة من الكتب لم يعرف مؤلفها، ولذا لم ينقل عنها ولم يذكر هذا الكتاب، مع أنه يتشبث في الاعتماد أو النسبة بوجوه ضعيفة وقرائن خفية ولو كان الكتاب عنده مع اعتماد المشايخ وتصريح الأجلة حاشاه
أن يهمله ويتجافى عنه. هذا كتاب جامع الأخبار لم ينقل عنه في الوسائل لجهله بمؤلفه ثم بعده عرفه ونسب إلى صاحب المكارم وينقل عنه في كتب الرجعة وغيرها (1) مع أن هذه النسبة بمكان من الضعف. مع أنه نقل في كتاب الصوم في باب كراهة قول رمضان من غير اضافة – عن السيد في الأقبال الخبر الذي نقله عن الجعفريات والمدح الذي ذكره (2) فكيف يعتمد عليه من الواسطة ولم يعتمد عليه بدونها ؟. أما عدم نقل بحار الأنوار عن الجعفريات فيعود سببه أيضا إلى عدم وجود نسخة منه لدى المجلسي، ولكن هو يعرفه. أما كتاب النوادر للراوندي فقد كان موجودا عنده ونقل منه وقال بشأنه: (أكثر أحاديث هذا الكتاب مأخوذ من كتب موسى بن إسماعيل) (3). واورد قرائن لتقوية العمل بأحاديث النوادر قائلا: وروى الصدوق في المجالس من كتابه بسند آخر هكذا: حدثنا الحسن بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن يحيى الخزاز عن موسى بن إسماعيل) (4). ويستشف ان المرحوم الشيخ الصدوق بصفته شيخ المحدثين روى من الجعفريات. وقال أيضا رحمه الله في المحكي من حواشي بحاره: (أقول: أخبار الأشعثيات
(1) الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة: 28. (2). وسائل الشيعة: 10 / 320 / 13506. (3). بحار الأنوار: 1 / 36. (4). بحار الأنوار: 1 / 36.
[ 68 ]
كانت مشهورة بين الخاصة والعامة…) (1). ويستنتج من هذا الكلام ان المرحوم المجلسي كان يعرف هذا الكتاب ويثق به ويراه جديرا بالأهتمام، ولكن لم تكن لديه نسخة منه، واضطر إلى نقل الأحاديث من كتاب يتضمن أكثر أحاديث الجعفريات. وهو النوادر للراوندي. ولا بعد فيه جدا فإنه كان عند مير لوحي المعاصر للمجلسي الساكن معه في أصبهان كتب نفيسة جليلة: ككتاب (الرجعة) لفضل بن شاذان و (الفرج الكبير) في الغيبة لأبي عبد الله محمد بن هبة الله بن جعفر الوراق الطرابلسي وكتاب (الغيبة) للحسن بن حمزة المرعشي وغيرها ولم يطلع عليه المجلسي رحمه الله مع كثرة احتياجه إليها. فإن لعدم العثور أسبابا كثيرة سوى عدم الفحص منها: صنة صاحب الكتاب كما في المورد المذكور وهذا الكتاب لم نجد من نقل عنه بعد الشهيد كجملة من كتب اخرى كانت عنده وينقل عنها في الذكرى ومجاميعه ولو من الذين لا يبالون في مقام النقل بالمآخذ ويعتمدون على الكتب المجهولة والمراسيل الموجودة في ظهر الكتب وبهذا يقوي الظن بعدم وجوده في تلك البلاد. وأما ما قال ابن عدي (2): إن (عامتها مسندة، مناكير كلها أو عامتها) (3). وما ذاك إلا لأنها وافقت طريقة الشيعة وقد تكون خالفت بعض ما هو عليه فتارة قال: (كتاب يخرجه إلينا بخط طري على كاغد جديد) (4) ليجعل ذلك من
(1). بحار الأنوار: 105 / 72. (2). مع أنه روى الجعفريات عن محمد بن محمد بن الأشعث بطريقتين. راجع بحار الأنوار: 105 / 72. (3). الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 2303. (4). الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 2303.
[ 69 ]
إمارات وضعها وتارة استند إلى قول العلوي إن صح النقل بأن (كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط ان عنده شيئا من الرواية لا عن أبيه ولا عن غيره) (1). مع انه لا يجوز رد الأحاديث بمثل هذه الوهميات وهل يمنع من صحتها كونها بخط طري ؟ فيمتنع أو يبعد أن ينسخ الأنسان كتابه جديدا وعدم ذكر موسى ذلك العلوي هل يكون دليلا على عدم صحته وما يدرينا ما الذي منع موسى من ذلك، وما يؤمننا أن يكون ذلك العلوي ممن يخافه موسى، أو يخاف هو الحاضرين بنسبته إلى التشيع. أما قضية عدم نقل الأحاديث مدة أربعين سنة ربما تكون لها أسباب مختلفة منها: إجواء الكبت والأرهاب التي كانت سائدة آنذاك وأساليب التقية التي كان ينتهجها الشيعة، كما يمكن أن يعزى نشر أحاديث أهل البيت في مصر إلى قيام الدولة الفاطمية هناك. وقوله: (حمله شدة ميله إلى التشيع أن أخرج لنا نسخته…) (2) دليل على أن الذي دعا إلى ردها كون راويها من الشيعة وقد رواها عن أهل البيت عليهم السلام والاحاديث التي نقلها منها ليس فيها ما يخالف العقل ولا النقل وقول الدارقطني: (آية من آيات الله وضع ذلك الكتاب) (3) مريدا به على الظاهر أنه يستدل به على قبح معتقد واضعه، لم يستند فيه إلى حجة وهذا ابن الجزري الشافعي (4) قد اعتمد
عليه وتبرك بأحاديثه (1). هذا وينبغي التنبيه على امور: الأول: أن مصنف الكتاب هو إسماعيل بن موسى، لا (محمد) ولا (موسى) كما يظهر من كلام العلامة المجلسي رحمه الله (2) وقد عرفت التصريح بأن إسماعيل هو مصنف الكتب المذكورة في الرجال من النجاشي (3). الثاني: عرفت حسن حال (إسماعيل) وإبنه (موسى) وتوثيق (محمد) الذين ينتهي إليهما رواية الكتاب. الثالث: أن الجعفريات من الكتب المشهورة عند الشيوخ إلى زمان العلامة بل الشهيد رحمهم الله أيضا. الرابع: إنك تجد – بعد النظر في أبواب الوسائل ومستدركاته إن كثيرا مما نقل من هذا الكتاب مروي في الكتب الأربعة بطريق المشايخ – قدس سرهم – إلى النوفلي عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله كما فيه ويظهر من هذا أن السكوني كان حاضرا في المجلس الذي كان الأمام الصادق عليه السلام يلقي إلى ابنه الكاظم عليه السلام سنة جده صلى الله عليه وآله بطريق التحديث، فألقاه إلى ابنه إسماعيل على نحو الذي تلقاه وهذا مما ينبئ اما عن علو مقام السكوني عنده عليه السلام ولطفه به أو عن استدعائه عنه عليه السلام بأن يروى له الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله لأن السكوني من علماء العامة وكان يحب أن يسمع الحديث عن الأمام الصادق عليه السلام – ابن رسول الله -، عنه صلى الله عليه وآله بلا واسطة. ويضعف جعل أسلوب رواياته قرينة على
عاميته فإنها عن ا لأمام الصادق عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وآله. وهذا ظاهر على المنصف البصير. وعلى هذا لا ينبغي أن يقول قائل: (النسخة [ أي الجعفريات ] سائرة ودائرة حتى اليوم ولكن الفقهاء أعرضوا عنها من قديم الأيام لغرابة هذا السند [ أي سند الجعفريات ] وتفرد هذا الرجل [ أي محمد بن محمد بن الأشعث ] بروايته) (1) استنادا بقول ابن عدي في (الكامل) والذهبي في (لسان الميزان) ويحذو حذوهما. وكذلك لا ينبغي أن يقول: (وقد أخذ أبو الرضا فضل الله الراوندي نوادر هذه النسخة [ أي الجعفريات ] ورواها… وقد اعترف العلامة النوري… بتشابه هذه النسخة مع ما يروى عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، وهذا التشابه يوجب سقوطهما) (2). وهذا ينبئ عن التعجيل في الحكم ! !. فمن جهة لا يبدو ادعاء اتحاد كتابي النوادر والجعفريات، إدعاء صحيحا كما قال بعض الأكابر (3). وإن كان الظاهر أن يكون (الجعفريات) و (الاشعثيات) و (رواية الأبناء عن الاباء) كتابا واحدا.
(1). معرفة الحديث، للبهبودي: 227. (2). معرفة الحديث، للبهبودي: 227. (3). قال الشيخ الطهراني رحمه الله في ذيل عنوان كتاب: (رواية الأبناء عن الاباء من آل الرسول صلى الله عليه وآله) ما لفظه: (… وبالجملة (الاشعثيات) و (الجعفريات) و (كتاب النوادر) و (رواية الأبناء عن الاباء) كلها كتاب واحد. ولما لم يسم فيه باسم خاص يعبر عنه بهذه العناوين)، الذريعة: 11 / 258 / 15 76، وما قال في معرفة الحديث، كما ذكر.
[ 72 ]
ومن جملة المؤشرات الدالة على عدم وحدة هذين الكتابين، هي: أولا: إن سدس عدد أحاديث النوادر غير موجود في الجعفريات. ثانيا: سلسلة سند كتاب النوادر تختلف عن الجعفريات إلى محمد بن محمد بن الأشعث. وعلى الرغم من وجود الكثير من أحاديث النوادر في الجعفريات، إلا أنه لا يمكن اعتبار هذين الكتابين شيئا واحدا أو من طراز واحد. وفي ضوء ما ذكر أعلاه عزمنا على استخدام هذا الكتاب كنسخة موثقة في التخريجات ونذكره بصفته المصدر الأول في هذا المجال. 4 – الجوامع الحديثية الناقلة عنه أولا: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار يمكن اعتبار العلامة المجلسي رحمه الله كأول وأهم شخص نقل أكثر أحاديث كتاب النوادر في كتابه ووضعها في أبوابها المناسبة. وبعد عملية التقصي التي قمنا بها بواسطة جهاز الحاسوب تبين لنا أن المصادر السابقة لكتاب بحار الأنوار لم تذكر شيئا من أحاديث كتاب النوادر. بيد أن كتب التراجم كانت قد أشارت إليه من قبل. ثانيا: مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل استفاد العلامة المحدث النوري رحمه الله على وجهين من هذا الكتاب في كتابه. وجه الأول: انه يقول بعد شروع كل باب وبعد الأتيان بحديث أو أحاديث من الجعفريات: (وروى السيد فضل الله الراوندي في نوادره بإسناد صحيح عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام مثله).
[ 73 ]
وجه الثاني: نقل في بعض المواضع من كتاب النوادر مباشرة وقال: (السيد فضل الله الراوندي في نوادره:…). وحتى انه أحيانا جعل نقل الحديث من كتاب النوادر أصلا وذكر في ختامه: (وروي في الجعفريات مثله). تجدر الأشارة أيضا أن كلا الكتابين، أي بحار الأنوار، ومستدرك الوسائل عمدا أحيانا إلى تقطيع الأحاديث الطويلة ووضع كل قسم منها في بابه الخاص. وقد يتفاوت متن الحديث أحيانا مع المتن المطبوع ويعود سبب ذلك إلى تفاوت النسخة التي كانت متوفرة لدى كل منهما مع النسخة الحالية، أو بسبب التصحيفات التي وقعت فيها على أيدي النساخ. 5 – العمل في الكتاب ومنهج تحقيقه يتلخص ما قمنا به من عمل في هذا بما يلي: 1 – تحقيق الكتاب أ – تصحيح النص نظرا لعدم توفر نسخة خطية بين أيدينا من كتاب النوادر، ارتأينا تطبيق نسخة كتاب النوادر المطبوعة في النجف الأشرف مع المصادر التالية، والقيام بعملية التصحيح في ضوئها: – الجعفريات. – بحار الأنوار بطبعتيه الحديثة (1) والحجرية (2) (طبعة الكمباني).
(1). المطبوعة في 110 مجلدات. (2) المطبوعة في 25 مجلدا.
[ 74 ]
– مستدرك الوسائل بطبعتيه الحديثة (1) والحجرية (2). – الكتب المعتبرة التي وجدنا فيها الحديث بنصه أو بما يقاربه. وجدير بالذكر أن كل ما صححناه أو أبدلناه، جعلناه بين المعقوفتين [ ] وذكرنا في الهامش المصدر الذي أخذناه منه، أو ذكرنا بان صحيحه هكذا. ب – التزمنا في رسم الكلمات بأسلوب الأملاء المتداول في عصرنا وألغينا كل ما خالفه من الرسم القديم الوارد في النسخ والمصادر التي كانت غالبا ما تتبع اسلوبا في الرسم مغايرا لما عليه أهل العصر، مثل اختزال الألف المتوسطة في الكلمة، فانهم كانوا يكتبون (الرحمان) هكذا: (الرحمن)، ومثل أبدال الألف المنقلبة عن (واو) أو (ياء) بالواو، نحو: الصلوة والزكوة، وأثبتنا الايات الكريمة وترقيمها بما يتطابق مع المصاحف المشهورة بخط عثمان طه. ج – تقطيع النص وترقيمه كما أننا قسمنا النص إلى أقسام مرقمة بعدد روايات الكتاب، فجعلنا لكل حديث رقما، ورتبت التقسيمات المذكورة على أساس كل رواية، وقد فصل في ما بينها ب: (قال عليه السلام)، أو (قال رسول الله صلى الله عليه وآله)، أو (قال علي عليه السلام)، أو (قال الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام). أو عطفت عليها بواو، تبين أن ما بعدها حديث آخر. كما ذكرنا المروي عنه عن بحار الأنوار أو عن الجعفريات أو عن المستدرك، لكل رواية لم يذكرها، أو ذكرها ناقصا.
(1) المطبوعة في 18 مجلدا. (2). المطبوعة في 3 مجلدات.
[ 75 ]
د – ضبط النص بالحركات الأعرابية والبنائية على قدر الحاجة. ه – شرح معاني الكلمات. نظرا لوجود كلمات غريبة في متن الأحاديث، قدمنا شرحا لمعانيها بالأستناد إلى المعاجم اللغوية المعتبرة كلسان العرب، وتاج العروس، والنهاية. كما ورجعنا أيضا في بعض المواضع إلى بيان العلامة المجلسي رحمه الله في بحار الأنوار، وإلى مصادر اخرى، ذكرناها جميعا في الهوامش. و – تثبيت أرقام صفحات الطبعة السابقة على حواشي الكتاب، وذلك لتسهيل المراجعة. 2 – الاستدراك أننا عثرنا خلال البحث في المصادر المتعددة على مجموعة من الروايات التي جاء ذكرها في بحار الأنوار وفي مستدرك الوسائل نقلا عن السيد فضل الله الراوندي في نوادره. إلا أنها غير موجودة في النسخة التي بأيدينا. ولذلك أثبتنا كل ما وجدناه منهما، وفقا لترتيب المجلدات والصفحات. وافردنا له بابا تحت عنوان المستدركات في آخر الكتاب. هذه الروايات نقلت مباشرة عن النوادر، إلا اثنتين منها عن مستدرك الوسائل. حيث قال المحدث النوري بعد نقلهما عن الجعفريات: (وروى السيد فضل الله الراوندي في نوادره بإسناده عن محمد بن محمد بن الأشعث مثله). ونذكرهما في آخر المستدركات. 3 – التخريج لاحظت بعد الأنتهاء من تحقيق المتن وجمع المستدركات أن أفضل خدمة
[ 76 ]
يمكن أن اقدمها لهذا الكتاب هي أن أعمد في هذا الأمر المهم إلى تخريج الأحاديث من سائر الكتب. إذ أن توثيق المتن والعثور على مصادره في الكتب المتقدمة وورودها في الكتب المتأخرة بطريق غير الطريق الذي رواه الراوندي، يكون سببا في رصانة المتن وإيجاد ثقة أكبر عند القارئ بالأحاديث والاستفادة الأفضل منها. وهذا ما يسمى عند المحدثين ب (صحيح لغيره أو حسن لغيره). وقد استفدنا في تخريج أحاديث هذا الكتاب من جميع الامكانيات المتوفرة في جهاز الحاسوب، ودققنا النظر بواسطتها في أغلب المصادر من أهل السنة والشيعة. واستهدفنا من وراء الأتيان بمصادر أهل السنة بعد مصادر الشيعة، إثبات وجود توافق بين هاتين الفرقتين الاسلاميتين الكبيرتين من حيث الروايات والأحاديث وخاصة ما صدر منها عن الرسول صلى الله عليه وآله. وهذا بحد ذاته من الخطوات المهمة على طريق وحدة الكلمة والتقارب بين المذاهب الأسلامية. ولأجل رفع الاتهام عن رواة كتابنا وكتاب الجعفريات، حيث إن أكثر أحاديثهما موجودة في الكتب الحديثية المشهورة عند الفريقين. وقد اتبعت في تنظيم التخريجات اسلوبا خاصا يساعد المراجع على تحصيل ما يريد بيسر وسهولة، وجعلته كالاتي: أولا: ذكرت في صدر التخريجات الجعفريات، إن وجد الحديث فيه، كما في أكثر الروايات، باعتباره كمصدر ونسخة للنوادر. ثانيا: أوردت مصادر الشيعة من بعده على نهج خاص وهو كما يلي: أ – اشتهار الكتاب بين الشيعة: كشهرة (الكافي) و (تهذيب الأحكام). ب – قدمه بين الكتب والمصادر المتداولة: ككتب الصدوق رحمه الله.
[ 77 ]
ج – شخصية مؤلفه: كالمفيد رحمه الله والسيد الرضي رحمه الله. د – إسناد رواياته: على نحو غالب الكتب الحديثية. ه نسبته إلى المؤلف متواترة: نحو (نهج البلاغة). و – إحكام متنه: مثل (تحف العقول). ثالثا: وذكرت بعد هذه المصادر، بحار الأنوار ومستدرك الوسائل إن كانا نقلا عن النوادر مباشرة أو عن طريق آخر، كما ذكرت في باب (الجوامع الحديثية الناقلة عنه). وكان عملنا هذا تأييدا لما في النسخة المطبوعة التي بأيدينا وتوثيقا لصحة نصها، حيث لم نعثر على نسخة مخطوطة لها ولرواجهما في الوسط العلمي. رابعا: ذكرت بعدها مصادر أهل السنة، وأمعنت النظر فيها كما في مصادر الشيعة، وافرزت منها كتب الصحاح الستة ومسند ابن حنبل، وقدمت من بينها صحيحي البخاري ومسلم، ومن بعدهما المصادر الاخرى كالمستدرك على الصحيحين، والمعجم الكبير، والصغير، والأوسط، والجوامع، مثل الجامع الصغير، وغيرها من المصادر. خامسا: حاولنا في هذه المصادر – سواء الشيعية منها أم السنية – ان نأتي جهد الأمكان على ذكر الراوي والمروي عنه، وأشرنا إلى ما بينها من اختلافات إن كانت ضئيلة، وإذا كانت الاختلافات أكبر، أشرنا إليه بكلمة (نحوه)، أما الاختلافات الأساسية فقد أشرنا إليها بكلمة (راجع…). أما المصادر التي اعتمدناها فهي التي ذكرناها بطبعاتها وبقية خصائصها في فهرست المصادر والمراجع. ونشير بشأنها إلى ما يلي. أ – هي اننا فصلنا المصادر الشيعية عن المصادر السنية بوضع نقطة (.) في ما
[ 78 ]
بينها. ب – ذكرنا المصادر الأولية في التخريجات، لكننا امتنعنا عن تقديم شروح لها. ج – ذكرنا أسماء بعض الكتب ملخصا لتطويلها نحو (من لا يحضره الفقيه) ب (الفقيه) و (مناقب آل أبي طالب، لابن شهر آشوب) ب (المناقب لابن شهر آشوب) و (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال) ب (ثواب الأعمال) الخ. 6 – الفهارس وتكميلا للعمل في الكتاب واتماما لفائدته وتسهيلا لمراجعته، وضعت له الفهارس التالية: – فهرس الايات القرآنية. – فهرس الأحاديث الشريفة. – فهرس الأعلام والأماكن والغزوات والوقائع والأيام والطوائف والمذاهب والكتب والمؤلفات المذكورة في المقدمة والهوامش والتخريجات. كلمة الختام أحمد الله أن وفقني لانجاز هذا العمل. والصلاة والسلام على رسوله الكريم وآله الأئمة المطهرين سيما سيدنا ومولانا وإمامنا الحجة بن الحسن العسكري (روحي له الفداء)، ونرجو منه أن يتقبل هذا العمل القليل. والسلام على سيدي ومهجتي، الذي أحيانا بأنفاسه القدسية، السيد الأمام الخميني قدس الله نفسه الزكية، هو الذي تدين له حوزاتنا العلمية بحياتها الحديثية، ووفقنا بفضله للانخراط في سلك الدراسات الدينية.
[ 79 ]
والسلام على ولينا الفقيه، وقائدنا الشجاع المدبر، سماحة آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي مد ظله العالي، الذي قرت عيوننا بقيادته واستمرت هدايتنا بإمامته، والذي يبدي أهمية فائقة للشؤون الثقافية في الحوزة العلمية وفي عموم المجتمع الاسلامي. ولا شك في ان الحياة الثقافية في ايران الأسلامية بعد الأمام الراحل، رهينة بقيادته الحكيمة. نأمل أن نكون قد أدينا – على قدر ما وسعنا الجهد والوقت – للمؤلف الجليل وللكتاب الشريف حقهما. وعلى كل الأحوال (فهذا جناي وخياره فيه). وارى لزاما علي – وأنا أختم هذه المقدمة – أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير لكل الخيرين الذين عاضدوني – من قريب أو بعيد – على إنجاز هذا العمل، واخص منهم بالذكر: – فضيلة الشيخ محمد الريشهري، الذي أرى من خلال انشائه لمؤسسة دار الحديث الثقافية إلى ازدهار الحديث وعلومه في المجتمع الأسلامي وأوجد بذلك ينبوعا ثرا ينهل منه الراغبون والباحثون في شؤون الحديث. وفضيلة السيد محمد رضا الحسيني الجلالي، الذي أعد بهمته العالية ومحياه الطلق البشوش ترجمة لمؤلف الكتاب عبر الدمج بين ما جاء في كتابي (لمعة النور والضياء) و (نهج البلاغة عبر القرون). وكذلك الأخ الكريم حجة الأسلام والمسلمين عبد الهادي المسعودي، الذي قدم لي مساعدات جمة عبر توجيهاته وإذنه بالانتفاع من الامكانيات المتوفرة في مؤسسة دار الحديث الثقافية. وكذلك الأخ العزيز حجة الأسلام والمسلمين السيد محمد كاظم سيد
[ 80 ]
الطباطبائي، لما قدمه لي من توجيهات وتشجيع على إنجاز هذا العمل. وكذلك الاستاذ حجة الأسلام والمسلمين احسان سرخه أي لما قدمه لي من عون في مجال الحاسوب وكيفية الاستفادة من برامجه المختلفة. وكذلك الأخوة الكرام السيد مرتضى طبائي، رضا سبحاني نيا، أحمد غلام علي، وعباس پسنديده، الذين ساعدوني في جانب من تخريج المصادر ومقابلة النص وترجمة المؤلف. والأخ حجة الأسلام غلام حسين مجيدي لما بذله من معونة في العثور على مستدركات الكتاب. وكذلك الأخوة الأفاضل الكرام الذين يتكلمون اللغة العربية لمساعدتهم إياي في ترجمة بعض المفاهيم واعطاء معاني الكلمات العويصة وهم: الشيخ صادق الحائري، الشيخ علي النجفي والأخوة عبد الكريم المسجدي، رعد البهبهاني، حسنين الدباغ، حيدر المسجدي، حيدر الوائلي. واخيرا الأخ محمد باقر النجفي، الذي اضطلع بصف حروف الكتاب وتنظيم صفحاته. والحمد لله على توفيقه والصلاة على نبيه وعلى الأئمة الكرام، سيما خاتمهم وقائمهم وعلى الأخيار من ذريتهم وعلى الأبرار من شيعتهم. تم الفراغ من هذه المقدمة، بمدينة قم المقدسة، يوم الخميس أول ذي القعدة 1418 ه. المصادف 7 اسفند 1376 ش هو يوم ولادة السيدة الكريمة فاطمة المعصومة عليها السلام، نهنئ ونبارك للمسلمين بهذه الولادة السعيدة.
[ 81 ]
بسم الله الرحمن الرحيم 1 – أخبرني السيد الأمام، ضياء الدين، سيد الأئمة، شمس الأسلام، تاج الطالبية، ذو الفخرين، جمال آل رسول الله صلى الله عليه وآله، أبو الرضا، فضل الله بن علي بن عبيدالله الحسني الراوندي، – حرس الله جماله وأدام فضله – قال: أخبرنا الأمام الشهيد، أبو المحاسن، عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني (1)، إجازة وسماعا، [ قال: ] (2) أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن الحسن التميمي (3) البكري
(1) قال الذهبي: هو شيخ الشافعية، ارتحل في طلب الحديث والفقه جميعا وتفقه ببخارى مدة، برع في الفقه ومهر وناظر وصنف التصانيف الباهرة، وكان يقول: لو احترقت كتب الشافعية لأمليتها من حفظي، وله كتاب (البحر) في المذهب، طويل جدا عزير الفوائد وكتاب (مناصيص الشافعي) وكتاب (حلية المؤمن) وكتاب (الكافي)، مولده في آخر سنة 415، وقتل سنة 501 ه بجامع آمل يوم الجمعة 11 المحرم، قتلته الملاحدة – يعني الأسماعيلية -، وكان نظام الملك كثير التعظيم له، (سير أعلام النبلاء: 19 / 260 / 162). وقال الميرزا عبد الله أفندي في كتابه: والحق أن الروياني كان يعمل بالتقية، فلذلك قد ظن به العامة كونه من الشافعية، (رياض العلماء: 3 / 278). (2). أثبتناه من بحار الأنوار: 1 / 54. (3) في المصدر: التيمي وما أثبتناه من بحار الأنوار: 1 / 54 والمستدرك الوسائل: 19 / 177
[ 82 ]
الحاجي (1)، إجازة وسماعا، [ قال: ] (2) حدثنا أبو محمد، سهل بن أحمد الديباجي، (3) [ قال: ] (4) حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي (5)، [ قال ] (6) حدثني موسى (7) بن اسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، [ قال ] (8) حدثنا أبي إسماعيل (9) بن موسى عن أبيه موسى عن جده جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(1) رغم تفحصنا لم نعثر على ترجمته في كتب الرجال، وما بينه المحث النوري قدس سره في خاتمة المستدرك: 19 / 177 ما نصه: (وأما الشيخ أبو عبد الله محمد بن الحسن التميمي البكري، فلم أجد له ترجمة، والظاهر إنه من مشايخ الأجازة ذكروه لمجرد اتصال السند إلى كتاب علم انتسابه إلى مؤلفه، فلا يضر الجهل بحاله، أو هو من علائم الوثاقة إن اعتمدوا عليه في الانتساب، والله العالم). (2). أثبتناه من بحار الأنوار: 1 / 54. (3). قال النجاشي: لا بأس به، كان يخفي أمره كثيرا ثم ظاهر بالدين في آخر عمره [ 286 أو 289 – 380 ه ]، له كتاب (إيمان أبي طالب عليه السلام)، (رجال النجاشي: 1 / 419 / 491). وقال العلامة الحلي في كتابه: (قال ابن الغضائري: انه – سهل بن أحمد – يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل ولا بأس بما يروي عن الأشعثيات وبما يجري مجراها مما يرويه غيره (رجال العلامة: 81 / 4). وقال الطوسي: كان ينزل درب الزعفراني ببغداد، سمع منه التلعكبري سنة 370 ه، وله منه إجازة ولابنه، (رجال الطوسى: 427 / 6138). وقال الخطيب البغدادي: توفي سهل الديباجي وصلى عليه أبو عبد الله، ابن المعلم [ الشيخ المفيد رحمه الله ] وكان رافضيا، (تاريخ بغداد: 9 / 121). (4). أثبتناه من البحار: 1 / 54. (5). راجع مقدمة الكتاب / نسخ الكتاب / حول كتاب الجعفريات. (6). أثبتناه من بحار الأنوار: 1 / 54. (7). راجع مقدمة الكتاب / نسخ الكتاب / حول كتاب الجعفريات. (8). أثبتناه من بحار الأنوار: 1 / 54. (9). راجع مقدمة الكتاب / نسخ الكتاب / حول كتاب الجعفريات.
[ 83 ]
صلة الرحم تزيد في العمر وتنفي الفقر (1) – وبهذا الأسناد قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله – لسراقة بن مالك بن جعشم (2): ألا أدلك على أفضل الصدقة ؟ قال: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الصدقة على اختك أو ابنتك وهي مردودة عليك، ليس لها كاسب غيرك (3). – قال علي عليه السلام: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصدقة على ذي الرحم الكاشح (4) (5).
(1). الجعفريات: 55، باب صلة الرحم، [ قال ]: أخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (صلة الرحم…)، ذكرنا سند هذه الرواية من كتاب الجعفريات ولم نذكره في بقية الهوامش، لأجل الاختصار وذكرناه بهذا النحو: (بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله) أو (عن الأمام علي عليه السلام) أو (عن أحد الأئمة عليهم السلام)، دعائم الأسلام: 22 / 331 / 1251 عنه صلى الله عليه وآله بحار الأنوار: 74 / 103 / 61 عن النوادر. المعجم الأوسط: 1 / 289 / 943 عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (تقي الفقر) بدل (تنفي الفقر). (2). ينتهي نسبه إلى كنانة المدلجي، يكنى أبا سفيان، من مشاهير الصحابة وهو الذي لحق النبي صلى الله عليه وآله حين خرج مهاجرا إلى المدينة وقصته مشهورة وقد صحف بعض النسخ ب (سراقة بن مالك بن جثعم أو جشعم) كما في المصدر التي بأيدينا، راجع الفقيه: 2 / 236 / الهامش 4. اسد الغابة: 2 / 412 / 1955، الأصابة: 3 / 35 / 3122، تهذيب التهذيب: 2 / 271 / 2608. (3). الجعفريات: 55 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام وفيه: (أفضل الصدقة اختك وابنتك، مردودة عليك ليس لهما كاسب غيرك) وفي ص 189 (أفضل الصدقة أخيك وأبيك عليك ليس لهما كاسب غيرك)، بحار الأنوار: 74 / 103 / 61 وج 96 / 180 / 27، مستدرك الوسائل: 7 / 194 كلاهما عن النوادر. مسند ابن حنبل: 6 / 183 / 17597 وفيه: (ابنتك مردودة إليك ليس لها كاسب غيرك)، المستدرك على الصحيحين، 4 / 195 / 7345، المعجم الكبير: 7 / 129 / 6591 وح 6592 كلاهما نحو مسند ابن حنبل. (4). الكاشح: العدو الذي يضمر عداوته ويطوى عليها كشحه: أي باطنه (النهاية: 4 / 175). (5) الجعفريات: 55 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الكافي: 4 / 10 / 2، تهذيب
[ 84 ]
4 – قال علي بن أبي طالب عليه السلام: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله أي الصدقة أفضل ؟ فقال صلى الله عليه وآله: جهد من مقل يسير إلى فقير (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما نقص مال من صدقة، فامضوا ولا تجنبوا (2). الأحكام: 4 / 106 / 30، ثواب الأعمال: 171 / 18 كلها عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 2 / 68 / 1739، الغايات: 194 عن حكيم بن حزام، روضة الواعظين: 392 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 74 / 103 / 61 وج 96 / 181 / 27 عن النوادر. مسند ابن حنبل: 9 / 138 / 23589، المعجم الأوسط: 3 / 319 / 3279، المعجم الكبير: 4 / 138 / 3932 وص 173 / 4501 كلها عن أبي أيوب الأنصاري وج 3 / 202 / 3126، سنن الدارمي: 1 / 426 / 1631 كلاهما عن حكيم بن حزام، المستدرك على الصحيحين: 1 / 564 / 1475، السنن الكبرى: 7 / 44 / 13223، شعب الأيمان: 3 / 239 / 3427 كلها عن ام كلثوم بنت عقبة. (1). الكافي: 4 / 18 / 3، ثواب الأعمال: 170 / 16، الغايات: 195 وفيها (أبو بصير عن أحدهما عليهما السلام: قلت له: أي الصدقة أفضل ؟ قال: جهد من المقل، أما سمعت قول الله (: U ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) (الحشر: 9) ترى ههنا فضلا)، وص 178 عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: (إلى فقير محتال)، الفقيه: 2 / 70 / 1751 نحو الكافي، الخصال: 524 / 13 وفيه: (جهد من مقل إلى فقير ذي سن)، معاني الأخبار: 333 / 1 وفيه: (إلى فقير في سر)، أمالي الطوسي: 540 / 1163 وفيه: (إلى فقير بسر)، كلها عن أبي ذر، بحار الأنوار: 96 / 181 / 27 عن النوادر. مسند ابن حنبل: 5 / 25 2 / 15401 وج 8 / 130 / 21602 وص 132 / 21608 وص 302 / 22351، المعجم الكبير: 8 / 218 / 7871 كلها عن أبي ذر نحوه. (2). الجعفريات: 55 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (فاعطوا) بدل (فامضوا)، الفقيه: 4 / 381 / 5821 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 96 / 131 / 62 عن النوادر، وفيه: (ما نقص مال من صدقة قط فاعطوا ولا تجبنوا). سنن الترمذي: 4 / 562 / 2325، مسند ابن حنبل: 6 / 298 / 18053، المعجم الكبير: 22 / 342 / 855 هذه الثلاثة عن أبي كبشة الأنماري، المعجم الأوسط: 2 / 374 / 2270 عن أم سلمة وليس فيها: فامضوا ولا تجنبوا، مسند الشهاب: 2 / 29 / 818 و 819 عن عبد الرحمان بن عوف وفيهما: (فتصدقوا) بدل (فامضوا ولا تجنبوا).
[ 85 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصدقة في السر تطفي غضب الرب تعالى (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصدقة تمنع ميتة السوء (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو لا أن المساكين يكذبون، ما أفلح من ردهم (3).
(1) الجعفريات: 56 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 7 / 1، تهذيب الأحكام: 4 / 105 / 299 كلاهما عن ابن القداح عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 2 / 67 / 1735، الخصال: 181 / 246 عن أنس عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (أكثر من صدقة السر…)، معاني الأخبار: 2 64 / 1 عن أبي بصير عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، قرب الأسناد: 76 / 244 عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه عنه صلى الله عليه واله، بحار الانوار: 74 / 103 / 61 عن النوادر. المستدرك على الصحيحين: 3 / 657 / 6418 عن إسحاق بن واصل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن عبد الله بن جعفر عنه صلى الله عليه وآله، المعجم الكبير: 19 / 421 / 1018 عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عنه صلى الله عليه وآله، المعجم الصغير: 2 / 96، مسند الشهاب: 1 / 93 / 99 كلاهما عن قرة بن خالد عن الأمام الباقر عليه السلام عن عبد الله بن جعفر عنه صلى الله عليه وآله. (2). الجعفريات: 56 وص 231 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 2 / 1 عن السكوني وص 5 / 3 عن سالم بن مكرم كلاهما عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، ثواب الأعمال: 169 / 8 عن السكوني، مكارم الأخلاق: 2 / 235 / 2562 كلاهما عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، طب الأئمة: 123، دعائم الأسلام: 2 / 331 / 1249 وفيها: (تدفع) بدل (تمنع)، بحار الأنوار: 96 / 131 / 62 عن النوادر. سنن الترمذي: 3 / 52 / 664 وفيه: (تدفع)، مسند أبي يعلى: 4 / 147 / 4090 وفيه: (يدفع) كلاهما عن أنس، مسند ابن حنبل: 5 / 441 / 16079، المعجم الكبير: 5 / 17 / 4451، المصنف لعبد الرزاق: 11 / 132 / 20118، مسند الشهاب: 1 / 91 / 97 وص 170 / 245 كلها عن رافع بن مكيث وص 91 / 98 عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله. (3). الجعفريات: 57 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 15 / 1، تهذيب الأحكام: 4 / 110 / 320 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 2 / 69 / 1746، المقنعة: 267 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، عدة الداعي: 91، دعائم الأسلام: 2 / 332 / 1257، جامع الأخبار: 385 / 1076 نحوه، بحار الأنوار: 96 / 171 / 4 عن النوادر. المعجم الكبير: 8 / 246 / 7967، الفردوس: 3 / 355 / 5070 كلاهما عن أبي امامة، راجع مسند الشهاب: 2 / 312 / 1428، شعب الأيمان: 3 / 227 / 3398.
[ 86 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: انظروا إلى السائل، فإن رقت له قلوبكم فأعطوه، فإنه صادق (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كلكم مكلم ربه يوم القيامة، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أمامه فلا يجد إلا ما قدم، وينظر عن يمينه فلا يجد إلا ما قدم، ثم ينظر عن يساره فإذا هو بالنار. فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد أحدكم فبكلمة طيبة (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن المسألة كسب الرجل بوجهه، فأبقى رجل على وجهه أو ترك (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استنزلوا الرزق بالصدقة (4).
(1). الجعفريات: 57 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 96 / 171 / 4 عن النوادر. (2). الجعفريات: 57 – 58 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (يكلم) بدل (مكلم) و (لينة) بدل (طيبة)، الكافي 4 / 4 / 11 عن أبي جميلة عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 7 / 183 / 29 وج 96 / 131 / 62 وفيه: (يكلم) بدل (مكلم)، مستدرك الوسائل: 7 / 167 / 7942 كلاهما عن النوادر. صحيح البخاري: 5 / 2395 / 6174 وج 6 / 2729 / 7074، صحيح مسلم: 2 / 703 / 1016، السنن الكبرى: 4 / 295 / 7744، البداية والنهاية: 5 / 67 وج 6 / 188 كلها نحوه عن عدي بن حاتم، راجع سنن النسائي: 4 / 75، سنن الدارمي: 1 / 419 / 1612، الفردوس: 1 / 92 / 297. (3). الجعفريات: 56 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (الرجل) بدل (رجل)، بحار الأنوار: 96 / 157 / 33 وفيه: (إن مسألة الرجل كسبه بوجهه فأبقى رجل على وجهه وترك)، مستدرك الوسائل: 7 / 261 كلاهما عن النوادر. (4). الجعفريات: 57 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 10 / 4 عن موسى بن بكر عن الأمام الكاظم عليه السلام، وص 3 / 5، تهذيب الأحكام: 4 / 112 / 331 كلاهما عن عبد الله بن سنان عن الأمام الصادق عليه السلام، الفقيه: 4 / 381 / 5824 عنه صلى الله عليه وآله وص 416 / 5904 عن زراره عن الأمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 68 / 24، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 35 / 75 كلاهما عن داود بن سليمان الفراء عن الأمام
[ 87 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تقطعوا على السائل مسألته، دعوه (1) يشكو بثه وليخبر بحاله (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله – لأبي ذر الغفاري رضى الله عنه -: تكف أذاك عن الناس، فإنه صدقة تصدق بها عن نفسك (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أجر السائل في حق له، كأجر المتصدق عليه (4). – قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام عن علي عليه السلام: لا تردوا السائل ولو بظلف (5)
الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، نهج البلاغة: الحكمة 137، الخصال: 621 / 10 عن أبي بصير عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، خصائص الأئمة: 104 عن الأمام علي عليه السلام، تحف العقول 60 عنه صلى الله عليه وآله وص 111 وص 221 كلاهما عن الأمام علي عليه السلام، قرب الأسناد: 118 / 414 عن الحسين بن علوان عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، مسند الأمام الرضا عليه السلام: 152 / 44، بحار الأنوار: 96 / 131 / 62 عن النوادر. شعب الأيمان: 2 / 74 / 197 عن خالد بن الزبير عن الأمام زين العابدين عن أبيه عن جده عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، حلية الأولياء: 3 / 195 عن الأسمعي عن الأمام الصادق عليه السلام. (1). في المصدر: دعوا وما أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار. (2). الجعفريات: 57 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (فليشكو بثه)، بحار الأنوار: 96 / 171 / 4 عن النوادر وفيه: (ويخبر)، راجع الكافي: 4 / 15 / 1، الفقيه: 2 / 69 / 1746، عدة الداعي: 91. (3). الجعفريات: 58 وص 32 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (تطهر) بدل (تصدق)، بحار الأنوار: 75 / 54 / 19 عن النوادر. صحيح البخاري: 2 / 892 / 2382 نحوه، صحيح مسلم: 1 / 89 / 84، مسند ابن حنبل: 8 / 76 / 21389 كلها عن أبي ذر. (4). الجعفريات: 58 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (للسائل في قوله كأجر المصدق عليه)، دعائم الأسلام: 2 / 333 / 1258 وفيه: (السائل في حق…)، بحار الأنوار: 96 / 157 / 33، مستدرك الوسائل: 7 / 261 كلاهما عن النوادر. (5). الظلف والظلف: هو ظلف البقرة والشاة والظبي وما أشبهها والجمع أضلاف، يقال رجل الأنسان وقدمه وحافر الفرس وخف البعير والنعامة وظلف البقرة والشاة.
[ 88 ]
محرق (1) (2). – عن جعفر عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي صلوات الله عليهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وكل الله تعالى ملائكة بالدعاء للصائمين (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لكل شئ زكاة وزكاة الأجساد الصيام (4).
(1). في الجعفريات وبحار الأنوار: محترق. (2). الجعفريات: 57 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 15 / 6 عن حفص بن عمر عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، جامع الأخبار: 385 / 1074 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 332 / 1256 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ردوا…، بحار الأنوار: 96 / 171 / 4 عن النوادر. الموطاء: 2 / 923 / 8 وفيه: (ردوا المسكين ولو…)، سنن النسائي: 5 / 81، مسند ابن حنبل: 10 / 407 / 27520 وفيهما: ردوا…، كلها عن ابن بجيد الأنصاري عن جدته وح 27521 عن زيد بن عمرو الأنصاري عن جدته حواء، صحيح ابن حبان: 8 / 168 / 3374، السنن الكبرى: 4 / 296 / 7749 وفيهما: (ردوا…)، المعجم الكبير: 24 / 220 / 555 و 556 كلها عن ابن بجيد الأنصاري عن جدته، مصنف عبد الرزاق: 11 / 94 / 20019 عن زيد بن أسلم عن رجل من الأنصار عن جدته وح 20020 نحوه عن المطلب بن عبد الله، شعب الأيمان: 3 / 228 / 3400 عن عمرو بن معاذ الأنصاري عن جدته حواء وح 3399 عن ابن بجيد عن جدته وفيه: (ردوا…)، راجع سنن أبي داود: 2 / 126 / 1667، مسند ابن حنبل: 5 / 592 / 16648 وج 9 / 71 / 23293 وج 10 / 329 / 27222. (3). الجعفريات: 58 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 64 / 11 عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وح 10 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام، الفقيه: 2 / 76 / 1778، فضائل الأشهر الثلاثة: 121 / 123، المحاسن: 1 / 149 / 214 كلاهما عن مسعدة عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 96 / 255 / 32 عن النوادر وفيه: ملائكته. (4). الكافي: 4 / 63 / 4 من دون إسناد إلى المعصوم عليه السلام، الفقيه: 4 / 416 / 5904 عن زرارة عن الأمام الصادق عليه السلام، نهج البلاغة: الحكمة 136 وفيه: (البدن) بدل (الأجساد)، المحاسن: 1 / 149 / 215 عن مسعدة عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 96 / 255 / 32، مستدرك الوسائل:
[ 89 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما قرب عبد من سلطان إلا تباعد من الله تعالى، وما كثر ماله إلا اشتد حسابه، ولا كثر تبعه إلا كثرت (2) شياطينه (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا عند الله تعالى وأحبهما إلى الله تعالى، أرفقهما بصاحبه (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما وضع الرفق على شئ إلا زانه، ولا وضع الخرق على شئ إلا شانه، فمن اعطي الرفق اعطي خير الدنيا والاخرة، ومن حرمه فقد حرم خير الدنيا والاخرة (5)
7 / 47 / 7618 كلاهما عن النوادر. سنن ابن ماجة: 1 / 555 / 1745 وفيه: زكاة االصوم، المصنف لابن أبي شيبة: 2 / 425 / 5 وفيه: زكاة البدن الصوم، شعب الأيمان: 3 / 292 / 3577 و 3578 كلها عن أبي هريرة، المعجم الكبير: 6 / 193 / 5973 عن سهل بن سعد وفيه: زكاة الجسد الصوم. (1). الجعفريات: 58 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 64 / 12، تهذيب الأحكام: 4 / 190 / 540 كلاهما عن مسعدة عن الأمام الصادق عليه السلام، الفقيه: 2 / 76 / 1783 عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: (صمته) بدل (نفسه)، ثواب الأعمال: 75 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، قرب الأسناد: 95 / 324 عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، المحاسن: 1 / 149 / 213 عن مسعدة عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، دعائم الأسلام: 1 / 270، روضة الواعظين: 383. شعب الأيمان: 3 / 415 / 3937 عن عبد الله بن أبي أوفى وفيه: (صمته) بدل (نفسه). (2). في المصدر: كثر، وما أثبتناه من ثواب الأعمال. (3). ثواب الأعمال: 310 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 72 / 67 / 27 وج 75 / 379 / 41، مستدرك الوسائل: 13 / 122 / 14955 كلاهما عن النوادر. (4). الكافي: 2 / 120 / 15 وص 669 / 3 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام، الفقيه: 2 / 278 / 2437، مكارم الأخلاق: 1 / 534 / 1854، المحاسن: 2 / 1271 102 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تنبيه الخواطر: 2 / 190 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله بحار الانوار: 75 / 54 / 19 عن النوادر، راجع المطالب العالية: 3 / 10 / 2733 (5) الجعفريات: 149 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 75 / 55 / 19 عن النوادر، راجع
[ 90 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا وقواه (1) سدادا (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ساحر المسلمين يقتل وساحر الكفار لا يقتل. فقيل: يا رسول الله ولم ذاك ؟ قال صلى الله عليه وآله: لأن الشرك والسحر مقرونان (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الرجل ليحبس على باب الجنة مقدار عام بذنب واحد، وإنه لينظر إلى أكوابه وأزواجه (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: القلوب أربعة: قلب فيه إيمان وليس فيه
الكافي: 2 / 648 / 1، تحف العقول: 47، مشكاة الأنوار: 179. صحيح مسلم: 4 / 2004 / 2594، سنن أبي داود: 4 / 255 / 4808، مسند ابن حنبل: 9 / 321 / 24361 وج 10 / 20 / 25767. (1). في البحار: قوله. (2). الكافي: 2 / 140 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، تنبيه الخواطر: 2 / 195 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وليس فيهما: وقواه سدادا، جامع الأحاديث: 96، بحار الأنوار: 72 / 67 / 27، مستدرك الوسائل: 15 / 232 كلاهما عن النوادر، راجع سنن الترمذي: 4 / 576 / 2349، مسند ابن حنبل: 9 / 246 / 23999، المستدرك على الصحيحين: 1 / 90 / 98، صحيح ابن حبان: 2 / 480 / 705، المعجم الكبير: 18 / 305 / 786. (3). الجعفريات: 128 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (… ولم لا يقتل ساحر الكفار ؟ قال: لأن الشرك أعظم من السحر، لأن الشرك والسحر طيران مقرونان)، الكافي: 7 / 260 / 1، تهذيب الأحكام: 10 / 147 / 583، كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وزاد فيهما: لأن الكفر أعظم من السحر، الفقيه: 3 / 567 / 4938، علل الشرايع: 546 / 1 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله وزاد فيهما: لأن الشرك أعظم من السحر، دعائم الأسلام: 2 / 482 / 1725 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 79 / 214 / 13 عن النوادر. (4). بحار الأنوار: 73 / 362 / 93 عن النوادر، مستدرك الوسائل: 11 / 326 / 13164 نقلا عن الجعفريات ولم نجده في مظانها.
[ 91 ]
قرآن، وقلب فيه إيمان وقرآن، وقلب فيه قرآن وليس فيه إيمان، وقلب لا إيمان فيه ولاقرآن، فأما الأول كالتمرة، طيب طعمها ولا طيب لها، والثاني كجراب المسك، طيب إن فتح وطيب إن وعاه، والثالث كالاشنة (1)، طيب ريحها خبيث طعمها، والرابع كالحنظلة، خبيث ريحها وطعمها (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له، ولا صلاة لمن لا يقيم (3) ركوعها ولا سجودها (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وملك غضبه، وسجن لسانه، وبذل معروفه، وأدى النصيحة لأهل بيتي، فقد استكمل حقائق الأيمان، وأبواب الجنة مفتحة له (5).
(1) في المصدر: كالأسنة، وفي بحار الأنوار: كالاس، والصحيح ما أثبتناه من الجعفريات، والاشنة شئ يلتف على شجر البلوط والصنوبر، كأنه مقشور من عرق، وهو عطر أبيض، (تاج العروس: 18 / 21). (2). الجعفريات: 230 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 70 / 60 / 40 عن النوادر. (3). في الجعفريات وبحار الأنوار: لا يتم. (4). الجعفريات: 36 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأخبار: 187 / 464، جامع الأحاديث: 135، بحار الأنوار: 72 / 198 / 26، مستدرك الوسائل: 14 / 6 / 15937 كلاهما عن النوادر، راجع المعجم الأوسط: 5 / 129 / 4863 وج 7 / 331 / 7645. (5). الجعفريات: 230 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (كف) بدل (ملك) وزاد فيه (واستغفر لذنبه)، الفقيه: 4 / 359 / 5762، الخصال: 346 / 13 كلاهما عن أنس بن محمد عن أبيه عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، أمالي الصدوق: 412 / 534 عن علي بن جعفر عن الأمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله ثواب الاعمال: 45 / 1 مسائل علي بن جعفر: 339 / 835، المحاسن: 1 / 74 / 32 بشارة المصطفى: 190 كلها عن علي بن جعفر عن الأمام الكاظم عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، الاختصاص: 233 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: 39 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله دعائم الاسلام: 1 / 134 عن الامام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه واله كلها نحوه، بحار الانوار: 84 / 253 / 15 عن النوادر.
[ 92 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سر سنتين بر والديك، سر سنة صل رحمك، سر ميلا عد مريضا، سر ميلين شيع جنازة، سر ثلاثة أميال أجب دعوة، سر أربعة أميال زرأخا في الله تعالى، سر خمسة أميال انصر مظلوما، سر ستة أميال أغث ملهوفا، وعليك بالاستغفار فإنه المنجاة (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فوق كل بر برا حتى يقتل الرجل شهيدا في سبيل الله، وفوق كل عقوق عقوقا حتى يقتل الرجل أحد والديه (2). – ومنه قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم ودعوة الوالد، فإنها ترفع فوق السحاب حتى ينظر الله تعالى إليها، فيقول الله: U ارفعوها إلي حتى أستجيب له، فإياكم ودعوة الوالد، فإنها أحد من السيف (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاثة لا ينظر الله تعالى إليهم: المنان بالفعل،
(1). الجعفريات: 186 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله ويه: (توصل) بدل (صل)، الفقيه: 4 / 361 / 5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه جميعا عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، فقه الرضا عليه السلام: 355، جامع الأحاديث: 86 وكلها نحوه، بحار الأنوار: 69 / 403 / 105 وج 74 / 83 / 93 وج 81 / 265 / 22، مستدرك الوسائل: 2 / 295 / 2011 كلاهما عن النوادر. الأخوان لابن أبي الدنيا: 161 / 101 نحوه عن مكحول. (2). الجعفريات: 186 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 348 / 3 وج 5 / 53 / 2 نحوه كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، تهذيب الأحكام: 6 / 122 / 209، الخصال: 9 / 31 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأخبار: 211 / 515 عنه صلى الله عليه وآله، روضة الواعظين، 397 وص 401 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 343 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 100 / 15 / 32، مستدرك الوسائل: 11 / 9 / 12283 كلاهما عن النوادر. (3). الجعفريات: 186 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 509 / 3 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، تنبيه الخواطر: 1 / 12 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 93 / 358 / 17، مستدرك الوسائل: 5 / 256 كلاهما عن النوادر.
[ 93 ]
وعاق لوالديه، ومدمن خمر (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نظر الولد إلى والديه حبا لهما عبادة (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحزن والديه فقد عقهما (4).
(1). الجعفريات: 187 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، معدن الجواهر: 31 عنه صلى الله عليه وآله وفيه (ثلاثة لا يدخلون الجنة…). كنز العمال: 16 / 31 / 43805، إتحاف السادة: 4 / 119 كلاهما نقلا عن فوائد رستة عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (2). الجعفريات: 187 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: 162 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الدعوات: 30 / 59 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 93 / 359 / 17، مستدرك الوسائل: 5 / 256 كلاهما عن النوادر وفيها (على ولده) بدل (لولده). سنن أبي داود: 2 / 89 / 1536 وليس فيه (لولده)، سنن الترمذي: 4 / 314 / 1905 وج 5 / 502 / 3448 وفيها (على ولده)، سنن ابن ماجة: 2 / 1270 / 3862 وفيه: (لولده)، مسند ابن حنبل: 3 / 71 / 7513 وص 259 / 8589 وص 430 / 9612 وص 601 / 10713 وص 612 / 10775 فيها (على ولده) وص 521 / 10201 وليس فيه (لولده) كلها عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله. (3). الجعفريات: 187 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تحف العقول: 46 عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 126 عنه صلى الله عليه وآله، كشف الغمة: 83 عنه صلى الله عليه وآله بإسناد الجعفريات، مستدرك الوسائل: 9 / 152 عن النوادر. الفردوس: 4 / 293 / 6864 عن عائشة عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (4). الجعفريات: 187 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 4 / 372 / 5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه جميعا عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وص 416 / 5904 عن زرارة عن الأمام الصادق عليه السلام، الخصال: 621 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، تحف العقول: 111 وص 221 كلاهما عن الأمام علي عليه السلام وص 403 عن الأمام الكاظم عليه السلام. كنز العمال: 16 / 478 / 45537 وص 480 / 45548 كلاهما نقلا عن جامع الأخلاق للخطيب البغدادي عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله.
[ 94 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نعمة الله على الرجل أن يشبهه ولده (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الولد الصالح ريحان من رياحين الجنة (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: صنيع المعروف يدفع ميتة السوء، الصدقة في السر تطفي غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر وتنفي الفقر، ولا حول ولاقوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، وهي شفاء من تسعة وتسعين داء، أدناها الهم (3).
(1). الجعفريات: 187 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 4 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله الفقيه: 3 / 484 / 4708 عنه صلى الله عليه واله، مكارم الاخلاق: 1 / 475 / 1635 عن الامام الصادق عليه السلام وفي ص 477 / 1645 عنه صلى الله عليه وآله، قرب الأسناد: 76 / 248 عن مسعدة بن صدقه عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، عوالي اللالي: 3 / 309 / 130 عنه صلى الله عليه وآله. (2) الجعفريات: 188 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 3 / 10 وص 2 / 1 نحوه كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 481 / 4688 عن السكوني عنه صلى الله عليه وآله، صحيفة الرضا عليه السلام: 278 / 27، جامع الأحاديث: 128 عنه صلى الله عليه وآله، مسند الأمام الرضا عليه السلام: 68 / 3. (3). الجعفريات: 188 وص 56 نحوه، كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 28 / 1 عن عبد الله بن ميمون القداح عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وص 29 / 3 عن عبد الله بن سليمان عن الأمام الباقر عليه السلام كلاهما نحوه، الفقيه: 1 / 205 / 613 عن الأمام علي عليه السلام، وج 2 / 56 / 1687 عن الأمام الباقر عليه السلام نحوه، نهج البلاغة: الخطبة 110، الخصال: 617 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، علل الشرائع: 247 / 1 عن إبراهيم بن عمر بإسناده يرفعه إلى الأمام علي عليه السلام، بحار الأنوار: 93 / 274 / 1 عن النوادر، راجع تحف العقول: 56 وص 149، الزهد للحسين بن سعيد: 30 / 77، أمالي الصدوق: 326 / 383، أمالي الطوسي: 603 / 1249، تفسير القمي: 1 / 364، الأختصاص: 240، قرب الأسناد: 76 / 244، نزهة الناظر: 13 / 19، جامع الأحاديث: 93، روضة الواعظين: 406، أعلام الدين: 294، دعائم الأسلام: 2 / 331 / 1249. المعجم الكبير: 8 / 261 / 8014، معجم الأوسط: 6 / 163 / 6086، مسند الشهاب، 1 / 94 / 102 وص 93 / 101، قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا: 22 / 3 وص 25 / 6، عيون الأخبار لأبن قتيبة: 3 / 175.
[ 95 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصدقة بعشر (1)، والقرض بثماني عشرة، وصلة الأخوان بعشرين، وصلة الرحم بأربع وعشرين (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من امرأة تصدقت على زوجها قبل أن يدخل بها إلا كتب الله مكان كل دينار عتق رقبة. قيل: يا رسول الله فكيف بالهبة بعد الدخول ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما ذلك من مودة الألفة (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: صلوا أرحامكم في الدنيا ولو بالسلام (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تخن من خانك فتكن (5) مثله ولا تقطع
(1) في المصدر: بعشرة. (2) الجعفريات: 188 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 10 / 3، تهذيب الأحكام: 4 / 106 / 302 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 2 / 67 / 1738 عنه صلى الله عليه وآله، المقنعة: 262 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 331 / 1251 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 103 / 140 / 14 عن النوادر. (3). الجعفريات: 188 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 382 / 15 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، مكارم الأخلاق: 1 / 506 / 1755 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 352 / 28، مستدرك الوسائل: 15 / 81 / 17061 كلاهما عن النوادر. (4). الجعفريات: 188 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (بالدنيا بالسلام)، الكافي: 2 / 155 / 22 عن أبي بصير عن الأمام الصادق عن الأمام علي عليهما السلام نحوه، الخصال: 613 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، تحف العقول: 57 عنه صلى الله عليه وآله وص 103 عن الأمام علي عليه السلام، جامع الأخبار: 230 / 589 عنه صلى الله عليه وآله وص 288 / 775 عن الأمام علي عليه السلام، مشكاة الأنوار: 166 عنه صلى الله عليه وآله وليس فيها: في الدنيا، الدعوات: 127 / 313 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، جامع الأحاديث: 93 عنه صلى الله عليه وآله. الفردوس: 2 / 10 / 2087 عن سويد بن عامر عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (بلوا) بدل (صلوا)، مجمع الزوائد: 8 / 279 / 13460 نقلا عن الطبراني عن أبي الطفيل عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (5) في المصدر: فتكون، وما أثبتناه من الجعفريات.
[ 96 ]
رحمك وإن قطعك (1). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا له ولدان، فقبل أحدهما وترك الاخر. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: فهلا واسيت (2) بينهما !. (3) – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أول ما ينحل به أحدكم ولده الأسم الحسن، فليحسن أحدكم اسم ولده (4). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا بشر بجارية قال: ريحانة، ورزقها على الله.) 5 (U – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نعم الولد البنات، ملطفات مجهدات مؤنسات مفليات (6) مباركات (7).
(1) الجعفريات: 188 – 189 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 134 عنه صلى الله عليه وآله، مستدرك الوسائل: 14 / 14 / 15972 عن النوادر. (2) المواساة: المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق (لسان العرب. في مادة أسا: 14 / 35). (3). الجعفريات: 55 وص 189 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 483 / 4704 عن السكوني عنه صلى الله عليه وآله، عدة الداعي: 79 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 104 / 97 / 61 عن النوادر. (4). الجعفريات: 189 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 18 / 3، تهذيب الأحكام: 7 / 437 / 1745 كلاهما عن موسى بن بكر عن الأمام الكاظم عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 104 / 130 / 20 عن النوادر. (5). الجعفريات: 189 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 481 / 4693 نحوه، ثواب الأعمال: 239 / 2 عن البرقي رفعه، بحار الأنوار: 104 / 97 / 62 عن النوادر. (6) في المصدر: مقليات، وما أثبتناه من الكافي، أي مجهزات إذا أراد الأب خروجا. (7). الكافي: 6 / 5 / 5 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، عدة الداعي: 80 عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 123، بحار الأنوار: 104 / 98 / 63 عن النوادر. الفردوس: 4 / 255 / 6752 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه.
[ 97 ]
47 – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه واله ليس [ شئ ] (1) اسرع اجابة من دعاء غائب لغائب (2) 48 – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه واله: دعاء الرجل لاخيه بظهر الغيب مستجاب (3) 49 – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه واله: للمؤمن اثنان وسبعون سترا فإذا اذنب ذنبا انهتك عنه ستر، فان تاب رده الله إليه وسبعة معه، فان ابى الا قدما قدما في المعاصي تهتك عنه أستاره، فإن تاب ردها الله إليه ومع كل ستر منها سبعة أستار فإن أبى إلا قدما قدما في المعاصي تهتكت عنه أستاره، وبقي بلا ستر وأوحى الله تعالى إلى ملائكته أن استروا عبدي بأجنحتكم، فإن بني آدم يعيرون ولا يغيرون وأنا اغير ولا اعير، فإن أبى إلا قدما قدما في المعاصي شكت الملائكة إلى ربها ورفعت أجنحتها وقالت: يا رب إن عبدك هذا قد أقدمنا مما يأتي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، قال: فيقول الله تعالى لهم: كفوا أجنحتكم. فلو عمل بخطئية في سواد الليل أو في ضوء النهار أو في مفازة أو قعر بحر لأجراها الله تعالى على ألسنة الناس، فسلوا الله تعالى أن لا يهتك أستاركم (4). 50 – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أحب الله تعالى عبدا نادى مناد من السماء: ألا إن الله تعالى قد أحب فلانا فأحبوه، فتعيه القلوب ولا يلقى إلا حبيبا
(1). أثبتناه من الجعفريات. (2). الجعفريات: 195 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 510 / 7 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، تفسير القمي: 1 / 67 عن الأمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: 93 / 359 / 17 عن النوادر، سنن أبي داود: 2 / 89 / 1535، سنن الترمذي: 4 / 352 / 1980 كلاهما عن عبد الله بن عمرو عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (3). الجعفريا ت: 195 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، راجع الكافي: 2 / 507، تهذيب الأحكام: 5 / 184. (4) الجعفريات: 195 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 446 / 1558، بحار الأنوار: 73 / 362 / 93 عن النوادر.
[ 98 ]
محببا مذاقا (1) عند الناس، وإذا أبغض الله تعالى عبدا نادى مناد من السماء: إلا إن الله قد أبغض فلانا فأبغضوه، فتعيه القلوب، وتعي (2) عنه الاذان فلا تلقاه إلا بغيضا مبغضا شيطانا ماردا (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى جواد يحب الجود ومعالي الامور ويكره سفسافها (4)، ومن عظم جلال (5) الله تعالى إكرام ثلاثة (6)، ذي الشيبة في الأسلام، والأمام العادل، وحامل القرآن غير الغالي (7) فيه ولا الجافي عنه (8) – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله تعالى آنية في الأرض، فأحبها إلى الله تعالى ما صفا منها، ورق وصلب وهي القلوب، فأما ما رق منها فأرقه على الأخوان، وأما ما صلب منها فقول الرجل في الحق لا يخاف في الله لومة لائم،
(1). في المصدر: مذقا، وما أثبتناه من البحار. (2). في الجعفريات: تعمى. (3) الجعفريات: 196 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 71 / 372 / 5 عن النوادر. (4). السفساف: الردئ من كل شئ، والأمر الحقير وكل عمل دون الأحكام، (لسان العرب، في مادة سفف: 9 / 155). (5). في الجعفريات: أعظم إجلال. (6). في الجعفريات: ثلاثة، إكرام ذي الشيبة. (7). في الجعفريات: غير العادل. (8). الجعفريات: 196 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 658 / 4 عن أبي الخطاب عن الأمام الصادق عليه السلام وح 5 / 6 كلها نحوه، أمالي الشجري: 1 / 77 عن ابن عباس وج 2 / 240 عن إسماعيل بن موسى عن أبيه عن جده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، بحار الأنوار: 75 / 137 / 5 وج 92 / 184 / 21، مستدرك الوسائل: 4 / 243 وج 8 / 392 كلاهما عن النوادر. حلية الأولياء: 5 / 29 عن ابن عباس نحوه، المغني عن حمل الأسفار: 2 / 903 / 3298، راجع المستدرك على الصحيحين: 1 / 111 / 151 – 154، السنن الكبرى: 10 / 322 / 20780 وح 20781، المعجم الكبير: 6 / 181 / 5928، كنز العمال: 6 / 353 / 16018 وج 15 / 885 / 43507.
[ 99 ]
وأما ما صفا ما صفت من الذنوب (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من وقر ذا شيبة لشيبته، آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله تعالى: إني لأستحي من عبدي وأمتي يشيبان في الأسلام ثم اعذبهما (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المؤمن مرآة لأخيه المؤمن، ينصحه إذا غاب عنه، ويميط عنه ما يكره إذا شهد، ويوسع له في المجلس (5).
(1). الجعفريات: 196 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 70 / 60 / 40 عن النوادر. (2). الجعفريات: 196 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 658 / 3 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (في الأسلام) بدل (لشيبته)، بحار الأنوار: 75 / 137 / 5، مستدرك الوسائل: 8 / 392 كلاهما عن النوادر. (3). الجعفريات: 197 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 6 / 7 / 14 وج 75 / 137 / 5، مستدرك الوسائل: 8 / 392 كلاهما عن النوادر. كنز العمال: 15 / 672 / 42674 نقلا عن ابن النجار وص 673 / 42680 نقلا عن الخليلي والرافعي وح 42682 وص 674 / 42683 وح 42684، كلها عن أنس نحوه. (4) الجعفريات: 197 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، وفيه: (لشيبه) بدل (لسنه)، الكافي: 2 / 658 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، ثواب الأعمال: 224 / 1 عن محمد بن عبد الله يرفعه إليه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: 169 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 118 عنه صلى الله عليه وآله، تنبيه الخواطر: 1 / 34 عن الأمام الصادق عليه السلام، إرشاد القلوب: 185 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 125 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، عوالي اللالي: 1 / 356 / 25 عنه صلى الله عليه وآله، مسند الرضا عليه السلام: 66 / 37، بحار الأنوار: 75 / 137 / 5، مستدرك الوسائل: 8 / 292 كلاهما عن النوادر. (5). الجعفريات: 197 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 74 / 233 / 29 عن النوادر.
[ 100 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم وفراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله تعالى (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن قلب الظمأن إلى الماء البارد (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أبغض الناس إلى الله تعالى من يقتدي بسيئة المؤمن ولا يقتدي بحسنته (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المؤمنون إخوة، يقضي بعضهم حوائج بعض، فإذا قضى بعضهم حوائج بعض قضى الله لهم حاجاتهم (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ضمن لأخيه المسلم حاجة له، لم ينظر الله
(1) الكافي: 1 / 218 / 3 عن محمد بن مسلم عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 200 / 1 عن الحسن الجهم عن الأمام الرضا عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، معاني الأخبار: 350 / 1، علل الشرائع: 173 / الباب 139 / 1، الأربعون حديثا: 69 كلها عن محمد بن حرب الهلالي عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، المحاسن: 1 / 223 / 396، مختصر بصائر الدرجات: 163، بصائر الدرجات: 79 / 1 كلها عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الأمام الرضا عليه السلام وص 355 / 4 وص 357 / 11، الأختصاص: 306 كلها عن محمد بن مسلم، وص 357 / 10 عن جابر وكلها عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيها: اتقوا فراسة المؤمن….. سنن الترمذي: 5 / 298 / 3127 عن أبي سعيد الخدري، المعجم الكبير: 8 / 102 / 7497، تاريخ بغداد: 5 / 99، مسند الشهاب: 1 / 387 / 663، حلية الأولياء: 6 / 118 كلها عن أبي امامة وج 4 / 81 عن ثوبان وص 94 عن ابن عمر وفيها: اتقوا فراسة المؤمن. (2) الجعفريات: 197 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 247 / 1 عن يونس عمن ذكره عن الأمام الصادق عليه السلام وليس فيه (قلب)، بحار الأنوار: 74 / 280 / 6 عن النوادر. (3) الجعفريات: 197 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 72 / 208 / 10 عن النوادر. (4) الجعفريات: 197 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، أمالي المفيد: 150 / 8 عن الحسين بن زيد نحوه، مصادقة الأخوان: 160 / 5 كلاهما عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 74 / 316 / 73 عن النوادر.
[ 101 ]
[ تعالى له ] (1) في حاجته حتى يقضي حاجة اخيه المسلم (2) – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رد عن عرض أخيه [ المسلم ] (3) وجبت له الجنة صجصج البتة (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعان مؤمنا مسافرا في حاجة، نفس الله تعالى عنه ثلاثا وسبعين كربة، واحدة في الدنيا من الغم والهم، واثنتين وسبعين كربة عند الكربة العظمى. قيل: يا رسول الله وما الكربة العظمى ؟ قال صلى الله عليه وآله: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم، حتى أن إبراهيم عليه السلام يقول: أسألك بخلتي ألا تسلمني إليها (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن منكم من (6) يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، وهو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (7).
(1). أثبتناه من بحار الأنوار. (2). الجعفريات: 198 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، أمالي الطوسي: 648 / 1344 عن الحصين بن مخارق عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 74 / 316 / 73 عن النوادر. (3). أثبتناه من كل المصادر. (4). أثبتناه من كل المصادر. (5). الجعفريات: 198 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 199 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الفقيه: 2 / 293 / 2497 عنه صلى الله عليه وآله: المحاسن: 2 / 109 / 1298 عن عبد الله بن سنان عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، وح 1299 عن جعفر بن إبراهيم الجعفري عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: 7 / 183 / 30 وج 76 / 288 / 4 عن النوادر. (6). في المصدر: إن من منكم يقاتل. (7). الجعفريات: 198 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تفسير العياشي: 1 / 15 / 6 عن السكوني عن الأمام
[ 102 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى أو موسى عليه السلام أن ابن مسجدا طاهرا، لا يكون فيه غير موسى وهارون وابني هارون شبر وشبير، وإن الله تعالى أمرني أن أبني مسجدا طاهرا، لا يكون فيه غيري وغير أخي علي وغير ابني الحسن والحسين صلوات الله عليهم (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أحب إخواني إلي علي بن أبي طالب، وأحب أعمامي إلي عبا، يعني: العباس رضى الله عنه (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الأسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قيل: ومن هم يا رسول الله ؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، إنه لا وحشة ولا غربة على مؤمن، وما
الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، أمالي الطوسي: 254 / 458، شرح الأخبار: 1 / 337 / 302، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 44، العمدة: 225 / 355 وص 286 / 462، الطرائف: 70 / 82 كلها عن أبي سعيد الخدري نحوه. مسند ابن حنبل: 4 / 67 / 11289 وص 163 / 11773، فضائل الصحابة: 2 / 627 / 1071 وص 637 / 1083، المستدرك على الصحيحين: 2 / 132 / 4621، الخصائص للنسائي: 285 / 155، حلية الأولياء: 1 / 67، اسد الغابة: 4 / 108 كلها عن أبي سعيد الخدري نحوه. (1). الجعفريات: 199 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، علل الشرائع: 201 / 2، تفسير العياشي: 2 / 127 / 39 كلاهما عن أبي رافع، الاحتجاج: 2 / 310 / 258 عن أبي جعفر المؤمن الطاق، راجع المناقب لابن شهر آشوب: 2 / 194، أعلام الورى: 165، العمدة 177 / 274. المناقب لابن المغازلي: 255 / 303 عن حذيفة بن أسيد الغفاري. (2). الجعفريات: 199 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (أحب أعمامي إلي حمزة بن عبد المطلب)، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 61 / 247 عن الحسن بن عبد الله الرازي التميمي عن الأمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه واله وفيه ” وخير اعمامي حمزة والعباس صنو ابي ” امالي الصدوق: 647 / 879 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (أحب أعمامي إلي حمزة).
[ 103 ]
من مؤمن يموت في غربة إلا بكت عليه الملائكة رحمة له حيث قلت بواكيه، وإلا فسح له في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مسقط رأسه (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنا أهل بيت لا نحمي ولا نحتمي إلا من التمر (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نصرت بالصبا واهلكت عاد بالدبور، وما هاجت الجنوب إلا سقى الله بها غيثا وأسال بها واديا (3). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: أقبل رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال أحدهما لصاحبه: إجلس على اسم الله تعالى والبركة. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اجلس على إستك (4).
(1). الجعفريات: 192 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 67 / 200 / 2 وج 82 / 179 / 23 عن النوادر، راجع كمال الدين: 201 / 44 / وح 45، الغيبة للنعماني: 322 / 5، مكارم الأخلاق: 2 / 345 / 2660، المجازات النبوية: 32 / 13، الشريف بالمتن: 217 / 313، عوالي اللالي: 1 / 33 / 12 وص 101 / 27 وص 162 / 157. سنن الترمذي: 5 / 18 / 2629، سنن ابن ماجة: 2 / 1319 / 3986 وص 1320 / 3987 وح 3988، مسند ابن حنبل: 2 / 55 / 3784 وج 3 / 340 / 9064. (2). الجعفريات: 199 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 62 / 142 / 12، مستدرك الوسائل: 16 / 452 / 20525 كلاهما عن النوادر. (3). الجعفريات: 192 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 123 عنه صلى الله عليه وآله، التبيان: 9 / 393 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، مجمع البيان: 1 / 447 عنه صلى الله عليه وآله نحوه. صحيح البخاري: 1 / 350 / 988، صحيح مسلم: 2 / 617 / 900، مسند ابن حنبل: 1 / 480 / 1955 وص 491 / 2013 وص 694 / 2984 وص 730 / 3171 وص 760 / 3338 وص 798 / 3540، المعجم الكبير: 11 / 50 / 11044، المعجم الأوسط: 4 / 190 / 3941، مسند أبي يعلى: 3 / 145 / 2672، كلها عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله نحوه، تاريخ بغداد: 6 / 207 عن أنس عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (4). الأست: العجز، ويراد به حلقة الدبر، والاصل (ستة)، (المصباح المنير). وفي الجعفريات: اسمك.
[ 104 ]
فأقبل يضرب الأرض بعصا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تضربها فإنها امكم وهي بكم برة (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تمسحوا بالأرض فإنها امكم وهي بكم برة (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المحسن المذموم مرحوم (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الناس عند الله (4) منزلة واقربهم من الله وسيلة المحسن (5) يكفر احسانه (6) 74 – ومنه قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله: يد الله تبارك وتعالى فوق رؤوس المكفرين ترفرف بالرحمة (7) 75 – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله: نعم الاسماء ” عبد الله ” و ” عبد الرحمان “
(1). الجعفريات: 192 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، بحار الأنوار: 60 / 94 / 27 وج 81 / 162 / 24 عن النوادر. (2). المجازات النبوية: 269 / 209 وليس فيه (امكم وهي)، جامع الأحاديث: 65 عنه صلى الله عليه وآله. بحار الأنوار: 60 / 94 / 28 وج 81 / 162 / 24 عن النوادر. المعجم الصغير: 1 / 148، مسند الشهاب: 1 / 409 / 704 كلاهما عن سلمان الفارسي، وح 705 عن أبي عثمان النهدي نحوه، المصنف لابن أبي شيبة: 1 / 187 / 6 عن أبي عثمان اليزيدي نحوه، الفردوس: 2 / 54 / 2303 عن سليمان عنه صلى الله عليه وآله. (3). الجعفريات: 189 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (المؤمن) بدل (المذموم)، تحف العقول: 60 عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 116، بحار الأنوار: 75 / 44 / 1 عن نوادر وفيه: (المرجوم) بدل (المرحوم). (4) في الجعفريات: عند الناس وعند الله. (5) في الجعفريات: المؤمن. (6) الجعفريات: 189 – 190 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 75 / 44 / 1 عن النوادر. (7). الجعفريات: 190 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، علل الشرائع: 560 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 139 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 75 / 44 / 1 عن النوادر.
[ 105 ]
الأسماء المعبدة وشرها (همام) و (الحارث) وأكره (مبارك) و (بشير) و (ميمون)، لئلا يقال: ثم مبارك، ثم بشير، ثم ميمون، فيقال: لا. لا تسموا شهاب، فإن شهاب اسم من أسماء النار (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أهل الجنة ليست لهم كنى إلا آدم عليه السلام، فإنه يكنى بأبي محمد، توقيرا وتعظيما (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الموت ريحانة المؤمن (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شر اليهود يهود بيسان، وشر النصارى نصارى نجران، وخير ماء نبع على وجه الأرض ماء زمزم، وشر ماء نبع على وجه الأرض ماء برهوت وهو واد بحضرموت، يرد عليه هام الكفار (4) وصداهم (5).
(1) الجعفريات: 190 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 104 / 130 / 21، مستدرك الوسائل: 15 / 132 / 17763 كلاهما عن النوادر. (2). الجعفريات: 190 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 11 / 107 / 14 عن النوادر. دلائل النبوة للبيهقي: 5 / 489 عن إسماعيل بن موسى عن أبيه الأمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تاريخ مدينة دمشق: 7 / 388 / 2017 – 2019، راجع الدر المنثور: 1 / 150 – 151. (3). الجعفريات: 190 وص 201 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 116 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 221 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 82 / 179 / 23 عن النوادر. الفردوس: 4 / 239 / 6718 عن [ الأمام ] الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله. (4). أي أرواح الكفار، وقيل: إن العرب كانت تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هامة فتقول: إسقوني إسقوني، فإذا أدرك بثأره طارت. مراة العقول: 14 / 227. (5). الجعفريات: 190 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 3 / 246 / 5 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، وج 6 / 386 / 3، المحاسن: 2 / 399 / 2394 كلاهما عن أبي القداح عن الأمام الصادق عن الأمام علي عليهما السلام نحوه، جامع الأحاديث: 74 وص 88، بحار الأنوار: 60 / 44 / 14 عن النوادر. المعجم الكبير: 11 / 80 / 11167، المعجم الأوسط: 4 / 179 / 3912 وج 8 / 112 / 8129 كلها عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله نحوه.
[ 106 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أهون أهل النار عذابا عمي (1)، اخرجه من أصل الجحيم حتى ابلغ به الضحضاح، عليه نعلان من نار يغلى منهما دماغه، وابن جدعان، قيل: يا رسول الله وما بال ابن جدعان أهون أهل النار عذابا [ بعد عمك ] (2) ؟ قال: إنه كان يطعم الطعام (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تقطع ود أبيك فيطفأ نورك (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث يطفئن (5) نور العبد: من قطع ود (6) أبيه، وغير (7) شيبته بسواد، ورفع بصره في الحجرات من غير أن يؤذن له (8). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر النساء بالخضاب، ذات بعل وغير ذات بعل (9).
(1). إن كان المقصود أبا طالب عليه السلام فهو كذب واضح من أعداء أمير المؤمنين عليه السلام، كذب به على رسول الله صلى الله عليه وآله، وإن كان المقصود أبا لهب، فله وجه. (2). أثبتناه من الجعفريات. (3). الجعفريات: 191 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله. (4). الجعفريات: 191 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (نور برك)، علل الشرائع: 581 / 19 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام وفيه: (تقطع أوداء أبيك فيطفئ نورك)، فقه الرضا عليه السلام: 355 وفيه: (لا تقطع أوداءك فيطفئ نورك). الأدب المفرد: 26 / 40، المعجم الأوسط: 8 / 279 / 8633، شعب الأيمان: 6 / 200 / 7898 كلها عن ابن عمر. (5). في الجعفريات وبحار الأنوار: يطفين وهذا صحيح أيضا. (6). في بحار الأنوار: أوداء. (7). في الجعفريات: خضب. (8). الجعفريات: 191 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 125 عن علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 74 / 264 / 1 وج 76 / 104 / 13 عن النوادر. (9). الجعفريات: 191 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 76 / 104 / 13 عن النوادر.
[ 107 ]
– قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة عجوزة درداء، فقال: أما أنه لا تدخل الجنة عجوز درداء، فبكت. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يبكيك ؟ فقالت: يا رسول الله إني درداء. فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: لا تدخلين الجنة على حالك (1). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رمصاء العينين، فقال: (أما أنه لا يدخل الجنة رمصاء العينين)، فبكت وقالت: يا رسول الله وإني لفي النار ؟ فقال: (لا ولكن لا تدخلين الجنة على مثل صورتك هذه)، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لايدخل الجنة الأعور والأعمى)، على هذا المعنى (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بكى على الجنة دخل الجنة، ومن بكى على الدنيا دخل النار (3) (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال: إني خير الناس فهو من شر الناس، ومن قال: إني في الجنة فهو في النار (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تكرمة الرجل لأخيه المسلم أن يقبل
(1). الجعفريات: 191 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 16 / 298 / 3 عن النوادر. (2). الجعفريات: 191 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 16 / 299 / 4 عن النوادر. (3). في الجعفريات: ومن فعل على النار دخل النار. (4). الجعفريات: 192 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 93 / 333 / 23 عن النوادر. (5). الجعفريات: 192 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار 333 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 70 / 398 / 70 عن النوادر.
[ 108 ]
تحفته أو يتحفه مما عنده، ولا يتكلف شيئا (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا احب المتكلفين (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المؤمن كمثل شجرة لا يتحات (3) ورقها شتاء ولاقيضا (4). قيل: يا رسول الله وما هي ؟ قال: النخلة (5).
(1). الجعفريات: 193 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 143 / 8 وج 6 / 275 / 1 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، المحاسن: 2 / 186 / 1537 عن السكوني بإسناده عنه صلى الله عليه وآله نحوه مشكاة الانوار: 219 عن النوفلي باسناده عنه صلى الله عليه واله مسند زيد: 393 عن الامام زين العابدين عن أبيه عن الأمام علي عليهم السلام، دعائم الأسلام: 2 / 326 / 1228 نحوه، بحار الأنوار: 75 / 45 / 6 وص 456 / 31 عن النوادر. (2). الجعفريات: 193 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 276 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، المحاسن: 2 / 187 / 1537 عن السكوني بإسناده عنه صلى الله عليه وآله، تفسير القمي: 2 / 354 عن حمران عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (أنا أكره أن أكون من المتكلفين)، مسند زيد: 393 عن الأمام زين العابدين عن أبيه عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: 219 عن النوفلي بإسناده عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 326 / 1228 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 75 / 456 / 31 عن النوادر، راجع الخصال: 353 / 33، منية المريد: 139، روضة الواعظين: 12. (3). يتحات: (4). قيضا: القيظ: صميم الصيف من طلوع الثريا الى طلوع سهيل. (5). الجعفريات: 193 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 235 / 16 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، أعلام الدين: 110 عن أبي البختري رفعه عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 67 / 69 / 27 عن النوادر. صحيح البخاري: 1 / 34 / 61 وفي ح 62 و 72 و 131 و 2095 و 4421 و 5129 و 5133 و 5771 و 5792، صحيح مسلم: 4 / 2164 / 2811، سنن الترمذي: 5 / 151 / 2867، مسند ابن حنبل: 2 / 224 / 4599 وح 4859 و 5274 و 5651 و 5962 و 6059 و 6477 كلها عن عبد الله ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله نحوه.
[ 109 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من زار أخا في الله أو عاد مريضا، نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك، تبوأت من الجنة منزلك (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عمل أفضل عند الله عزوجل من سرور تدخله على مؤمن، أو تطرد عنه جوعا، أو تكشف عنه كربا، أو تقضي عنه دينا، أو تكسوه ثوبا (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الخلق عيال الله تعالى، فأحب الخلق إلى الله تعالى من نفع عيال الله، وأدخل على أهل بيت (3) سرورا، ومشى مع أخ مسلم في حاجة، أحب إلى الله تعالى من اعتكاف شهرين في المسجد الحرام (4).
(1). الجعفريات: 193 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (طيبوا طاب ممشاكم بثواب من الجنة مبارك)، الكافي: 3 / 121 / 10 عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، قرب الأسناد: 13 / 40 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 81 / 219 / 17، مستدر ك الوسائل: 2 / 77 كلاهما عن النوادر. سنن الترمذي: 4 / 365 / 2008، سنن ابن ماجة: 1 / 464 / 1443، مسند ابن حنبل: 3 / 251 / 8544 وص 271 / 8659، الأخوان لابن أبي الدنيا: 158 / 97 نحوه كلها عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله نحوه، راجع كنز العمال: 9 / 99 / 25167. (2). الجعفريات: 193 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 191 / 11 عن مالك بن عطية عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الغايات: 182 عن مالك بن عطية عن من سمع عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 74 / 316 / 73 عن النوادر. المعجم الكبير: 12 / 346 / 13646، المعجم الأوسط: 6 / 139 / 6026 كلاهما عن ابن عمر، المعجم الصغير: 2 / 35 عن عمر كلها عنه صلى الله عليه وآله نحوه، راجع كنز العمال: 6 / 595 / 17043. (3) في المصدر: أهل بيتي، وهو بعيد جدا، وما أثبتناه من الجعفريات والكافي. (4). الجعفريات 193 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 164 / 6 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وص 194 / 9 عن إبراهيم الخارقي عن الأمام الصادق عليه السلام كلاهما نحوه، فقه الرضا عليه السلام: 369 نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 320 / 1207 عنه صلى الله عليه وآله، عوالي اللالي: 1 / 101 / 23 نحوه،
[ 110 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة من سعادة المرء: الخلطاء الصالحون، والولد البار، والمرأة المؤاتية، وأن تكون معيشته في بلده (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النظر في وجه العالم حبا له عبادة (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نظر المؤمن في وجه أخيه حبا له عبادة (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها، أو مجلس يكرمه به، لم يزل في ظل الله U ممدودا عليه بالرحمة ما كان في ذلك (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل واعظ قلبه (5).
بحار الأنوار: 74 / 316 / 73، مستدرك الوسائل: 7 / 568 / 8912 كلاهما عن النوادر، راجع المعجم الكبير: 12 / 346 / 13646، المعجم الأوسط: 6 / 139 / 6026، المعجم الصغير: 2 / 35 (1). الجعفريات: 194 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 195 / 706 وح 709 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 103 / 86 / 17 وص 236 / 26 عن النوادر. (2). الجعفريات: 194 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 1 / 205 / 29، مستدرك الوسائل: 9 / 152 كلاهما عن النوادر. (3). الجعفريات: 194 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 123 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 74 / 280 / 6، مستدرك الوسائل: 9 / 152 كلاهما عن النوادر. الفردوس: 4 / 287 / 6847 عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (4). الجعفريات: 194 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 206 / 5، ثواب الأعمال: 178 / 1 كلاهما عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، علل الشرائع: 523 / 2 عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، المؤمن: 52 / 128 عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله بحار الانوار: 74 / 316 / 73 عن النوادر (5). الجعفريات: 194 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 3 / 424 / 9 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (كل واعظ قبلة، يعني إذا خطب الأمام الناس يوم الجمعة، ينبغي للناس أن يستقبلوه)، الفقيه: 1 / 280 / 859 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (كل واعظ قبلة وكل موعوظ قبلة للواعظ، يعني في
[ 111 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أضف بطعامك وشرابك من تحبه في الله تعالى (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أحب أحدكم أخاه فليسأله عن اسم أبيه وعن قبيلته وعشيرته، فإنه من الحق الواجب وصدق الأخاء إن سأله عن ذلك، وإلا فإنها معرفة حمقاء (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه، فإنه أصلح لذات البين (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من استفاد أخا في الله، زوجه الله حوراء.
الجمعة والعيدين وصلاة الاستسقاء في الخطبة يستقبلهم الأمام ويستقلبونه حتى فرغ من خطبته) وص 427 / 1262 نحوه، وفي مرآة العقول: 15 / 361 / 9 قال المجلسي رحمه الله ذيل حديث الكافي ما نصه: والتفسير عن الصادق عليه السلام أو من بعض الرواة أو من الكليني رحمه الله ولو لم يكن من المعصوم، التعميم أولى، بحار الأنوار: 75 / 467 / 15 وج 89 / 197 / 44، مستدرك الوسائل: 6 / 102 كلاهما عن النوادر. (1). الجعفريات: 194 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (صل بطعامك)، المحاسن: 2 / 149 / 1394 عن السكوني عن الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وليس فيه (وشرابك)، دعائم الأسلام: 2 / 106 / 337 عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 75 / 461 / 15 عن النوادر. الزهد لابن المبارك: 124 / 366، الأخوان لابن أبي الدنيا: 226 / 197، إحياء العلوم: 1 / 326، كشف الخفاء: 134 / 386 كلها عن الضحاك عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (2) الجعفريات: 194 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه ” إذا جاء ” بدل ” إذا احب ” الكافي 2 / 671 / 3 عن السكوني عن الامام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه واله نحوه، مصادقة الاخوان: 179 / 1 عن السكوني عن الامام الصادق عن ابيه عليه السلام عنه صلى الله عليه واله نحوه مشكاة الانوار: 220 وص 324 كلاهما عن السكوني [ باسناده ] عنه صلى الله عليه واله بحار الانوار: 74 / 179 / 23 عن النوادر المطالب العالية: 3 / 8 / 2726 نحوه عن يئيد بن نعامة رفعه (3) الجعفريات: 195 باسناده عن ابائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه واله بحار الانوار: 74 / 182 / 7 مستدرك الوسائل 8 / 355 كلاهما عن النوادر الاخوان لابن ابي الدنيا 135 / 65 وص 137 / 68 وص 138 / 69 نحوه
[ 112 ]
فقيل: يا رسول الله ! وإن (1) آخى في اليوم سبعين أخا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده ولو آخى ألفا زوجه الله أل (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: آنية الذهب والفضة متاع الذين لا يوقنون (3). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله فص بلور، فقال: نعم الفص البلور (4). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا نظر في المرآة قال: الحمد لله الذي أكمل خلقي، وأحسن صورتي، وزان مني ما شان من غيري، وهداني إلى الأسلام، ومن علي بالنبوة (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، فإن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير (6).
(1). ليس في بحار الأنوار: فقيل يارسول الله وإن…. (2). الجعفريات: 195 بإسناده عن عليهم السلام آبائه عنه صلى الله عليه وآله، أمالي المفيد: 316 / 8، أمالي الطوسي: 84 / 124 كلاهما عن داود بن سليمان عن الأمام الرضا عليه السلام، مسند الأمام الرضا عليه السلام: 141 / 16، بحار الأنوار: 74 / 277 / 11، مستدرك الوسائل: 8 / 322 كلاهما عن النوادر. (3). الجعفريات: 185 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 268 / 7، تهذيب الأحكام، 9 / 91 / 389، المحاسن: 2 / 411 / 2439 كلها عن موسى بن بكر عن الامام الكاظم عليه السلام، الفقيه: 3 / 4239 353 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 66 / 530 / 13، مستدرك الوسائل: 2 / 596 كلاهما عن النوادر. (4). الجعفريات: 185 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (وبأي فص يكون، نعم الفص البلور)، الكافي: 6 / 472 / 2، ثواب الأعمال: 211 / 1، جامع الأخبار: 375 / 1049 كلها عن علي بن محمد، المعروف بابن وهبة العبدوسي يرفعه إلى الأمام الصادق عليه السلام، مكارم الأخلاق: 1 / 203 / 606 عن الأمام الصادق عليه السلام، عدة الداعي: 119، أعلام الدين: 393 كلاهما عن الأمام علي عليه السلام، دعائم الأسلام: 2 / 164 / 590 عنه صلى الله عليه وآله. (5). الجعفريات: 186 بإسناده عنه عليهم السلام، مستدرك الوسائل: 1 / 444 / 1117 عن النوادر. (6). الجعفريات: 89 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 347 / 1 عن بشار الواسطي وح 2 عن علي
[ 113 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من شاب تزوج في حداثة سنه إلا عج شيطانه: (يا ويله ! يا ويله ! عصم مني ثلثي دينه)، فليتق الله العبد في الثلث الباقي (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليلقاه (2) بزوجته (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا خيل أبقى (4) من الدهم (5) ولا امرأة كابنة
بن أسباط وح 3 عن إبراهيم بن محمد الهمداني، كلهم عن الأمام الباقر عليه السلام نحوه، تهذيب الأحكام: 7 / 396 / 8 عن إبراهيم بن محمد الهمداني وح 9 عن بشار الواسطي وح 10 عن علي بن أسباط كلهم عن الأمام الباقر عليه السلام، أمالي الطوسي: 519 / 1140 عن المجاشعي عن الأمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله كلها نحوه، بحار الأنوار: 103 / 374 / 15 عن النوادر. سنن الترمذي: 3 / 394 / 1084، سنن ابن ماجة: 1 / 632 / 1967، المستدرك على الصحيحين: 2 / 179 / 2695 كلها عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله نحوه، سنن سعيد بن منصور: 1 / 162 / 590 عن ابن هرمز الصنعاني عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (1). الجعفريات: 89 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (الاخر) بدل (الباقي)، دعائم الأسلام: 2 / 190 / 686 وفيه: (يا ويلاه)، بحار الأنوار: 103 / 221 / 34، مستدرك الوسائل: 14 / 150 كلاهما عن النوادر. المعجم الأوسط: 4 / 375 / 4475، مسند أبي يعلي: 2 / 397 / 2037، تاريخ بغداد: 8 / 33، تاريخ مدينة دمشق: 27 / 20 / 5717 وص 21 / 5718، كلها عن جابر عنه صلى الله عليه وآله نحوه وليس فيها: فليتق الله العبد…. (2). أثبتناه من الجعفريات وفي المصدر: فليقاه. (3). الجعفريات: 89 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 385 / 4354 عنه صلى الله عليه وآله، المقنعة: 496، روضة الواعظين: 409 وفيها: فليلقه بزوجة، دعائم الأسلام: 2 / 189 / 684 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 221 / 35، مستدرك الوسائل: 14 / 150 كلاهما عن النوادر، في بحار الأنوار: فليلقه بزوجة وفي الدعائم: فليتعفف بزوجة. (4). في الدعائم والعوالي: أنقي. (5). الدهم: جمع الأدهم وهو ما إذا اشتدت ورقته حتى ذهب بياضه
[ 114 ]
العم (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كلما ازداد العبد إيمانا ازداد حبا للنساء (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: انكحوا الأكفاء وانكحوا منهم، واختاروا لنطفكم، وإياكم ونكاح الزنج، فإنه خلق مشوه (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اختاروا لنطفكم، فإن الخال أحد الضجيعين (4) (5).
(1). الجعفريات: 90 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 195 / 711، عوالي اللالي: 3 / 300 / 87، بحار الأنوار: 103 / 236 / 27، مستدرك الوسائل: 14 / 305 كلاهما عن النوادر. (2). الجعفريات: 90 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 320 / 2 وص 321 / 5، الفقيه: 3 / 384 / 4351 كلها عن عمربن يزيد عن الأمام الصادق عليه السلام وفيها: ما أظن رجلا يزداد في الأيمان خيرا إلا ازداد حبا للنساء، مكارم الأخلاق: 1 / 432 / 1470 نحوه عن الأمام الصادق عليه السلام، دعائم الأسلام: 2 / 192 / 693 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 228 / 28، مستدرك الوسائل: 14 / 157 كلاهما عن النوادر. (3). الجعفريات: 90 بإسناده عن آبائه عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 332 / 3 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: انكحوا الأكفاء وانكحوا فيهم وأختاروا لنطفكم، وص 352 / 1 عن مسعدة بن زياد، تهذيب الأحكام: 7 / 405 / 1620 عن مسعدة بن صدقة، كلاهما عن الأمام الصادق عن علي عليهما السلام وفيه: إياكم ونكاح الزنج فإنه خلق مشوه، دعائم الأسلام: 2 / 194 / 704، بحار الأنوار: 103 / 236 / 29 وص 375 / 16 عن النوادر. كنز العمال: 16 / 317 / 44694 عن ابن حبان عن عائشة عنه صلى الله عليه وآله وفيه: زوجوا الأكفاء وتزوجوا الأكفاء واختاروا لنطفكم وإياكم والزنج فإنه خلق مشوه. (4). المراد بالضجيعين: الأعمام والأخوال، لأن الولد محفوف بهما، فكان كل واحد منهما ضجيعة. (5). الجعفريات: 90 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 332 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، تهذيب الأحكام: 7 / 402 / 1603 عن إسماعيل بن أبي زياد [ السكوني ] عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 194 / 703 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله عوالي الالي: 1 / 259 / 32 عنه صلى الله عليه واله وج 3 / 301 / 94 عن الامام الصادق عليه السلام بحار الانوار 103 / 236 / 28 عن النوادر.
[ 115 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا الأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأرتق أرحاما، وأسرع تعلما، وأثبت للمودة (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا الزرق فإن فيهن يمنا (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النساء أربع: ربيع مربع، وجامع مجمع، و خرقاء مقمع، وعاقر (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا السوداء الولود الودود، ولا تتزوجوا الحسناء الجميلة العاقر، فإني أباهي بكم الامم يوم القيامة. أو ما علمت أن
(1). الجعفريات: 91 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (أفتق) بدل (أرتق) و (تعليما) بدل (تعلما)، الكافي: 5 / 334 / 1، تهذيب الأحكام: 7 / 400 / 1598، التوحيد: 395 / 10 كلها عن عبد الأعلى ابن أعين مولى آل سام عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، جامع الأحاديث: 66 وفيه: أرق أرحاما وأثبت للمولود، دعائم الأسلام: 2 / 196 / 713 نحوه، بحار الأنوار: 103 / 237 / 30 عن النوادر. سنن ابن ماجة: 1 / 598 / 1861 عن عتبة بن عويم، المعجم الكبير: 17 / 140 / 350 عن عبد الرحمان بن عويم نحوه وج 10 / 140 / 10244 عن عبد الله نحوه. (2). الجعفريات: 92 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: تزوجوا الزرقاء فإن فيهم يمن، الكافي: 5 / 335 / 6 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 387 / 4361 عنه صلى الله عليه وآله نحوه: جامع الأحاديث: 65، دعائم الأسلام: 2 / 196 / / 717، كلاهما عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 237 / 31 عن النوادر. الفردوس: 2 / 51 / 2292 عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله. (3). الجعفريات: 92 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 324 / 4 عن عاصم عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه وص 322 / 1 تهذيب الاحكام 7 / 404 / 1613 كلاهما عن السكوني عن الامام الصادق عليه السلام، عنه صلى الله عليه وآله أو عن أمير المؤمنين عليه السلام، الفقيه: 3 / 386 / 4357 عن مسعدة بن زياد عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، الخصال: 241 / 92، معاني الأخبار: 317 / 1 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، أمالي الطوسي: 370 / 793 عن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام عن الأمام علي عليه السلام نحوه دعائم الاسلام 2 / 197 / 725 عنه صلى الله عليه واله نحوه بحار الانوار 103 / 237 / 32 مستدرك الوسائل: 14 / 160 كلاهما عن النوادر.
[ 116 ]
الولدان تحت عرش الرحمان يستغفرون لابائهم، ويحضنهم إبراهيم – عليه السلام – وتربيهم سارة – صلى الله عليها – في جبل من مسك وعنبر وزعفران (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير نسائكم العفيفة الغلمة، العفيفة في فرجها، الغلمة (2) على زوجها (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم وتزوج الحمقاء فإن صحبتها بلاء وولدها ضياع (4) – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم أن تسترضعوا الحمقاء، فإن اللبن يشبه عليه (5).
(1). الجعفريات: 92 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نسخة الكافي: 5 / 334 / 4 عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الأمام الرضا عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 5 / 293 / 16 وج 103 / 237 / 33 وج 12 / 14 / 43، مستدرك الوسائل: 14 / 77 عن النوادر. المصنف لعبد الرزاق: 6 / 160 / 10343 عن محمد بن سيرين عنه صلى الله عليه وآله نحوه، المعجم الأوسط: 5 / 207 / 5099 نحوه، كنز العمال: 16 / 293 / 44545 عن الترمذي عن ابن سيرين عنه صلى الله عليه وآله. (2). الغلمة: شدة الشهوة. (المصباح المنير). (3). الجعفريات: 92 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 324 / 3 عن يحيى بن أبي العلاء والفضل بن عبد الملك عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 197 / 722 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 237 / 34، مستدرك الوسائل: 14 / 159، كلاهما عن النوادر. الفردوس: 2 / 178 / 2878 عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] وأنس عنه صلى الله عليه وآله، كنز العمال: 16 / 409 / 45148. (4) الجعفريات: 92 بإسناده عنه آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله الكافي: 5 / 353 / 1، تهذيب الأحكام: 7 / 406 / 1622 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن الأمام علي عليهما السلام، دعائم الأسلام: 2 / 197 / 723، عوالي اللالي: 3 / 301 / 95 كلاهما عنه صلى الله عليه وآله وفيها (وتزويج) بدل (وتزوج)، بحار الأنوار: 103 / 237 / 35 عن النوادر وفيه: صحبتها ضياع. (5) الجعفريات: 92 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (ينشئه) بدل (يشبه)، الكافي: 6 / 43 / 8،
[ 117 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أراد أحدكم أن يتزوج، فلا بأس أن يولج بصره، فإنما هو مشتر (1). – في رواية اخرى [ عن إسماعيل عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة ] (2) فلا بأس أن ينظر إلى ما يدعوه إليه منهاصج (3). – وقال جعفر الصادق عليه السلام: ذكر هذا الخبر لجابر بن عبد الله الأنصاري، فقال جابر: لما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله قال هذا، اختبأت لجارية من الأنصار في حائط لأبيها، فنظرت إلى ما أردت وإلى ما لم أرد، فتزوجتها، فكانت خير امرأة (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أراد أحدكم أن يتزوج المرأة، فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها، فإن الشعر أحد الجمالين (5).
تهذيب الأحكام: 8 / 110 / 375، الفقيه: 3 / 478 / 4679، كلها عن محمد بن قيس عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 34 / / 67، مسند الرضا عليه السلام: 481 كلاهما عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 103 / 324 / 21 عن النوادر وفيه: (يشب) بدل (يشبه). سنن الكبرى: 7 / 765 / 15682 عن زياد السهمي نحوه، ربيع الأبرار: 4 / 293، الفردوس: 5 / 41 / 7398 كلاهما عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (1). الجعفريات: 93 – 94 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 201 / 736 عنه صلى الله عليه وآله نحوه بحار الانوار 104 / 43 / 3 عن النوادر (2). أثبتناه من الجعفريات. (3). الجعفريات: 93 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 104 / 43 / 4، مستدرك الوسائل: 14 / 194 كلاهما عن النوادر. (4). الجعفريات: 94 بإسناده عن آبائه عن الأمام الصادق عن أبيه عليهم السلام، بحار الأنوار: 104 / 43 / 5، مستدرك الوسائل: 14 / 194 كلاهما عن النوادر. (5). الجعفريات: 94 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 388 / 4346 وليس فيه (المرأة)، دعائم
[ 118 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا سهر إلا في ثلاث بالقرآن، أو طلب علم، أو عروس تهدى إلى زوجها (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أتى أحدكم امرأته فلا يعجلها (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اضربوا النساء على تعليم الخير (3) (4).
الأسلام: 2 / 196 / 718 كلاهما عنه صلى الله عليه وآله، مكارم الأخلاق: 1 / 437 / 1495 عن الأمام زين العابدين عليه السلام، بحار الأنوار: 103 / 237 / 36 عن النوادر. كنز العمال: 16 / 291 / 44528، كشف الخفاء: 2 / 13 كلاهما عن الديلمي عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (1). الجعفريات: 94 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الخصال: 112 / 88 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، روضة الواعظين: 11 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 210 / 771 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 1 / 222 وج 103 / 267 / 14، مستدرك الوسائل: 14 / 195 كلاهما عن النوادر. (2). الجعفريات: 94 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 567 / 48 عن مسمع أبي سيار عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، نحوه، الخصال: 637 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام نحوه، تحف العقول: 125 عن الأمام علي عليه السلام نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 212 / 775 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 103 / 295 / 51، مستدرك الوسائل: 14 / 221 كلاهما عن النوادر. مسند أبي يعلي: 4 / 183 / 4185 وح 4186 نحوه، الدر المنثور: 1 / 661 أخرجه عبد الرزاق، كلها عن أنس. (3) ان هذا الكلام يدل على شدة العناية والتحريض على تعلم كل ما يحسن للنساء وما يجب عليهن وما يفيدهن من علم كالاحكام الشرعية وتعلم القران والحديث ومعارف الدينية خصوصا في الوسط الاسلامي في ذلك الزمان ولهذه الاحاديث نضائر نحو ما جاء عنه صلى الله عليه واله مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا ابناء سبع سنين واضربوهم إذا كانوا ابناء تسع سنين (بحار الانوار 104 / 98 / 65) وما ورد عن الامام الصادق عليه السلام لوددت ان اصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا (الكافي 1 / 31 / 8) وما جاء عنه أو عن الامام الباقر عليه السلام لو اتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لادبته (المحاسن 1 / 214 / 16) (4) الجعفريات 94 باسناده عن ابائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه واله بحار الانوار 103 / 249 / 39 عن النوادر
[ 119 ]
– قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: استأذن أعمى على فاطمة – صلوات الله عليها – فحجبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لم حجبته وهلا يراك ؟ فقالت عليها السلام: إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريح. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أشهد أنك بضعة مني (1). – قال جعفر الصادق عليه السلام عن امه – رضي الله عنها -: إن فاطمة عليها السلام دخل عليها علي بن أبي طالب – صلوات الله عليه – وبه كآبة شديدة. فقالت فاطمة: يا علي ما هذه الكآبة ؟ فقال علي – صلوات الله عليه -: سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله عن المرأة ما هي ؟ قلنا: عورة، فقال: فمتى تكون أدنى من ربها ؟ فلم ندر. فقالت فاطمة لعلي عليهما السلام: ارجع إليه فأعلمه أن أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها. فانطلق، فأخبر رسول الله بما قالت فاطمة [ عليها السلام ]. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فاطمة بضعة مني (2). – قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام: إن عليا عليه السلام مر على بهيمة وفحل يسفدها (3) على ظهر الطريق، فأعرض بوجهه عنها، فقيل له: لم فعلت هذا ؟
(1). الجعفريات: 95 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي بن الحسين عن أبيه عليهم السلام: دعائم الأسلام: 2 / 214 / 792 عن الأمام الصادق عليه السلام، عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 103 / 38 / 36، وج 43 / 91 / 16 عن النوادر. المناقب لابن المغازلي: 380 / 428 بإسناد الجعفريات. (2). الجعفريات: 95 بإسناده عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام نحوه، بحار الأنوار: 103 / 250 / 40، مستدرك الوسائل: 14 / 182 كلاهما عن النوادر. المناقب لابن المغازلي: 381 / 429 بإسناد الجعفريات، راجع سنن الترمذي: 3 / 476 / 1173، المعجم الكبير: 10 / 110 / 10115، المعجم الأوسط: 3 / 189 / 2890 وج 8 / 101 / 8096. (3). السفاد: نزو الذكر على الأنثى ويستعمل في السباع والبهائم (لسان العرب، في مادة سفد: 3 / 218).
[ 120 ]
فقال لا ينبغي ان يصنعوا وهو من المنكر ولكن ينبغي لهم أو يواروه حيث ولكن ينبغي لهم أو يواروه حيث لا يراه رجل ولا امراة (1) 129 – قال جعفر الصادق عن ابيه عن علي صلوات الله عليهم قال: نهى رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] أن يجامع الرجل امراته والصبي في المهد ينظر إليهما صجصج (2). – قال علي عليه السلام: ثلاث من حفظهن كان معصوما من الشيطان الرجيم ومن كل بلية، من لم يخل بامرأة ليس يملك منها شيئا، ولم يدخل على سلطان، ولم يعن صاحب بدعة ببدعه (3). – عن جعفر عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي صلوات الله عليهم قال: للدابة على صاحبها ست خصال، يبدأ بعلفها إذا نزل، ويعرض عليها الماء إذا مر به، ولا يضربها إلا على حق، ولا يحملها (4) إلا ما تطيق، ولا يكلفها من السير إلا طاقتها، ولا يقف عليها فواقا (5) (6).
(1). الجعفريات: 88 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عن أبيه عليهم السلام، الفقيه: 3 / 473 / 4655، عوالي اللالي: 5 / 305 / 113 كلاهما عن السكوني، المحاسن: 2 / 476 / 2653 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: 103 / 78 / 8 عن النوادر، مستدرك الوسائل: 8 / 286 / 9 كلاهما عن النوادر. (2). الجعفريات: 96 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام، دعائم الأسلام: 2 / 213 / 781 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 13 / 295 / 51 عن النوادر وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم وأن يجامع…. (3). الجعفريات: 96 بإسناده عن آبائه عن علي عليه السلام، بحار الأنوار: 74 / 197 / 32 وج 75 / 379 / 41 وج 104 / 49 / 13 وفيها (ببدعته) بدل (ببدعه)، مستدرك الوسائل: 13 / 123 / 14956 وفيه (ببدعة) بدل (ببدعه)، كلها عن النوادر. (4). في بحار الأنوار: لا يحتملها. (5). في الجعفريات: أفواقا، الفواق: بضم الفاء: أن تحلب الناقة ثم تترك ساعة حتى تدر ثم تحلب (لسان العرب، في مادة فوق: 10 / 218). (6). الجعفريات: 85 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 537 / 1، تهذيب الأحكام: 6 / 164 / 303
[ 121 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تتخذوا ظهور الدواب كراسي فرب دابة مركوبة خير من راكبها وأطوع لله تعالى وأكثر ذكرا (1). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن توسم الدواب على وجوهها، فإنها تسبح بحمد ربها [ عزوجل وأن يضرب في وجهها ] (2) (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خيول الغزاة في الدنيا هي خيولهم في الجنة (4).
كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، الفقيه: 2 / 286 / 2465 عن إسماعيل بن أبي زياد [ السكوني ] باسناده عنه صلى الله عليه واله الخصال 330 / 28 عن السكوني عن الامام الصادق عن ابائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه واله مكارم الأخلاق: 1 / 558 / 1927 عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 537 / 2، تهذيب الأحكام: 6 / 164 / 303 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام، المحاسن: 2 / 475 / 2648 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 347 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 64 / 210 / 16 عن النوادر. (1). الجعفريات: 85 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (كراسيا) بدل (كراسي)، الكافي: 6 / 539 / 8 عن عمرو بن جميع عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 2 / 287 / 2471 عنه صلى الله عليه وآله، مكارم الأخلاق: 1 / 559 / 1938 عنه صلى الله عليه وآله وفيها: لا تتوركوا على الدواب ولا تتخذوا ظهورها مجالس، دعائم الأسلام: 1 / 347 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 64 / 210 / 16 عن النوادر. مسند ابن حنبل: 5 / 315 / 15650 عن أنس عنه صلى الله عليه وآله وفيه: لا تتخذوا الدواب كراسي فرب مركوبة عليها هي أكثر ذكرا لله تعالى من راكبها وص 311 / 15629. المعجم الكبير: 20 / 193 / 432 كلاهما عن معاذ نحوه وج 22 / 144 / 389 عن وابصة بن معبد عنه صلى الله عليه وآله وفيه: لا تتخذوا الدواب منابر. (2). أثبتناه من مستدرك الوسائل. (3). الجعفريات: 85 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام وزاد في آخره وأن يضرب وجهها، تفسير العياشي: 2 / 294 / 82 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام وفيه: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن أن توسم البهائم في وجوهها وأن يضرب وجوهها، فإنها تسبح بحمد ربها، بحار الأنوار: 64 / 210 / 16، مستدرك الوسائل: 8 / 263 / 9408 كلاهما عن النوادر، راجع أمالي الصدوق: 512 / 707، المحاسن: 2 / 489 / 2702 – 2704، دعائم الأسلام: 1 / 347. (4). الجعفريات: 85 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 3 / 3 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام
[ 122 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قلدوا النساء ولو بسير (1) وقلدوا الخيل ولا تقلدوها الأوتار (2) (3). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام: إن أبا ذر الغفاري رضى الله عنه تمعك (4) فرسه ذات يوم، فحمحم (5) في تمعكه، فقال أبو ذر رضى الله عنه: هي حسبك الان فقد استجيب لك، فاسترجع القوم وقالوا: خولط أبو ذر، فقال أبو ذر للقوم: ما لكم ؟ فقالوا: تكلم بهيمة من البهائم ؟ فقال أبو ذر رضى الله عنه: سمعت رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] يقول: إذا تمعك الفرس، دعا بدعوتين فيستجاب له، يقول: اللهم اجعلني أحب ماله إليه، والدعوة الثانية: اللهم ارزقه الشهادة على ظهري، ودعوتاه مستجابتان (6). – عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي
عنه صلى الله عليه وآله وفيه ” خيول الغزاة في الدنيا خيولهم في الجنة وان الغزاة لسيوفهم ” ثواب الاعمال 225 / 4، أمالي الصدوق: 673 / 908 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائيهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 100 / 15 / 33، مستدرك الوسائل: 11 / 9 / 12284 كلاهما عن النوادر. (1) السير: ما يقد من الجلد وما قد من الأديم طولا (لسان العرب، في مادة سير: 4 / 390). (2). في المصدر: الأوتاد والظاهر ما أثبتناه من الجعفريات ودعائم الأسلام والمجازات النبوية، وللسيد الرضي قدس سره فيه بيان فراجع. (3). الجعفريات: 86 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 106 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (الأوثان)، المجازات النبوية: 257 / 203، دعائم الأسلام: 1 / 345 عنه صلى الله عليه وآله وليس فيهما (قلدوا النساء ولو بسير)، بحار الأنوار: 64 / 16 وج 103 / 261 / 21 عن النوادر. سنن سعيد بن منصور: 2 / 166 / 2433 عن مكحول عنه صلى الله عليه وآله وليس فيه (قلدوا النساء ولو بسير). (4). تمعك: تمعكا، تمرغ في التراب وتقلب فيه. (تاج العروس، معك: 13 / 644). (5). الحمحمة: صوت البرذون عند طلاب الشعير وأيضا عر الفرس حين يقصر في الصهيل ويستعين بنفسه (تاج العروس: حمم / 16 / 181). (6). الجعفريات: 85 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي بن الحسين عن آبائه عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: 22 / 421 / 31 وج 64 / 38 / 17 عن النوادر.
[ 123 ]
ابن أبي طالب صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السابقون إلى ظل العرش طوبى لهم. قيل: يا رسول الله ومن هم ؟ فقال صلى الله عليه وآله: الذين يقبلون الحق إذا سمعوه، ويبذلونه إذا سئلوه، ويحكمون للناس كحكمهم لأنفسهم، هم السابقون إلى ظل العرش (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اعطينا أهل البيت سبعة لم يعطهن أحد كان قبلنا ولا يعطاهن أحد بعدنا: الصباحة والفصاحة والسماحة والشجاعة والعلم والحلم والمحبة للنساء (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أثبتكم على الصراط، أشدكم حبا لأهل بيتي ولأصحابي (3).
(1). الجعفريات: 183 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 85 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 69 / 403 / 105 وج 75 / 29 / 19 عن النوادر. مسند ابن حنبل: 9 / 336 / 24433، حلية الأولياء: 1 / 16 وج 2 / 187 كلاهما عن عائشة عنه صلى الله عليه وآله وفيهما: أتدرون من السابقون إلى ظل الله يوم القيامة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: الذين إذا اعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم، الفردوس: 2 / 348 / 3576 عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] عنه صلى الله عليه وآله، نوادر الاصول للحكيم الترمذي: 1 / 384 كلاهما نحوه. (2). الجعفريات: 182 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 26 / 265 / 51 وج 69 / 403 / 105 وج 103 / 228 / 29، مستدرك الوسائل: 14 / 157، كلاهما عن النوادر. المناقب لابن المغازلي: 295 / 337 بإسناد الجعفريات، ذخائر العقبى: 15 عن ابن عباس وفيه: (أعطى الله U بنى عبد المطلب سبعا… والحلم والعلم وحب النساء). (3). الجعفريات: 182 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، وليس فيه (ولأصحابي)، فضائل الشيعة: 48 / 3 عن إسماعيل بن مسلم الشعيري عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله وليس فيهما: ولأصحابي، الغايات:
[ 124 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تظاهرت نعم الله عليه فليكثر الشكر، ومن ألهم الشكر لم يحرم المزيد، ومن كثر همومه فليكثر من الاستغفار، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله [ العلي العظيم ] (1) (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى على محمد وآله محمد مائة مرة قضى الله له مائة حاجة (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم ارزق محمدا وآل محمد ومن أحب محمدا وآل محمد العفاف والكفاف، وارزق من أبغض محمدا وآل محمد كثرة
231 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: أشدكم حبا لي ولأهل بيتي)، إحقاق الحق: 18 / 459 نقلا عن وسيلة النجاة، نحوه، بحار الأنوار: 27 / 133 / 128 عن النوادر. الصواعق المحرقة: 187، كنز العمال: 12 / 96 / 34157 وص 97 / 34163 كلاهما نقلا عن الديلمي عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] عنه صلى الله عليه وآله. (1). أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 95). (2). الجعفريات: 231 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، أمالي الصدوق: 651 / 885 عن محمد بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، المحاسن: 1 / 114 / 113 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، روضة الواعظين: 519 عنه صلى الله عليه وآله كلها نحوه، بحار الأنوار: 95 / 194 / 26 وج 93 / 283 / 28 نحوه عن النوادر. (3). الجعفريات: 183 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، ثواب الأعمال: 190 / 1 عن معاوية بن عمار عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: من قال في يوم مائة مرة (رب صل على محمد وأهل بيته) قضى الله له مائة حاجة، ثلاثون منها للدنيا وسبعون [ منها ] للاخرة، بحار الأنوار: 94 / 69 / 60، مستدرك الوسائل: 5 / 332 / 6019 كلاهما عن النوادر. المناقب لابن المغازلي: 295 / 338 بإسناد الجعفريات، كنز العمال: 1 / 505 / 2232 أخرجه ابن النجار عن جابر عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الدر المنثور: 6 / 654 أخرجه البيهقي وابن عساكر وابن منذر في تاريخه عن أنس بن مالك عنه صلى الله عليه وآله نحوه، راجع إحقاق الحق: 9 / 628، وسائل الشيعة: 5 / 71 / 4، مستدرك الوسائل: 5 / 331 / 6015.
[ 125 ]
المال والولد (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا ترفعوني فوق حقي، فإن الله تعالى إتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من توكل وقنع ورضي كفى المطلب (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فضلنا أهل البيت على الناس كفضل دهن البنفسج على سائر الأدهان (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: القرون أربعة، أنا في أفضلها [ قرنا ] (5) ثم الثاني ثم الثالث، فإذا كان [ الرابع ] (6) اكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء،
(1). الجعفريات: 183 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 140 / 3 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، فقه الرضا عليه السلام: 366 / الباب 99 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بشارة المصطفى: 73 عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله نحوه، مشكاة الأنوار: 125 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 72 / 67 / 27، مستدرك الوسائل: 15 / 231 / 18088 كلاهما عن النوادر. شعب الأيمان: 2 / 175 / 1475، كنز العمال: 6 / 483 / 16647. (2). الجعفريات: 181 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 201 / 1 عن الحسن بن الجهم عن الأمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 25 / 265 / 5 عن النوادر. المستدرك على الصحيحين: 3 / 196 / 4825، المعجم الكبير: 3 / 128 / 2889 كلاهما عن يحيى بن سعيد عن [ الامام ] علي بن الحسين عن ابيه (عليهم السلام) عنه صلى الله عليه واله. الزهد لابن مبارك 349 / 984 عن عبد الوهاب الثقفي عن [ الأمام ] جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين [ عليهم السلام ] عنه صلى الله عليه وآله. (3). الجعفريات: 224 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: كفى المطلب، بحار الأنوار: 71 / 154 / 66، مستدرك الوسائل: 15 / 232 كلاهما عن النوادر. (4) الجعفريات: 181 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وليس فيه (الدهن)، السرائر: 3 / 141 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، العمدة: 380 / 748، دعائم الأسلام: 2 / 166 / 596 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 62 / 221 / 3 وج 76 / 145 / 2 عن النوادر. المناقب لابن المغازلي: 41 / 63 بإسناد الجعفريات. (5). أثبتناه من بحار الأنوار. (6). أثبتناه من بحار الأنوار.
[ 126 ]
فقبض (1) الله كتابه من صدور بني آدم، فبعث الله ريحا سوداء، ثم لا يبقى أحد – سوى الله (2) تعالى – إلا قبضه الله إليه (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكبائر أربع: الأشراك بالله، والقنوط من رحمة الله، [ واليأس من روح الله، ] (4) والأمن من مكر الله (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزداد المال إلا كثرة ولا يزداد الناس إلا شحا، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق (6). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بعثت والساعة كهاتين. وأشار بإصبعيه عليه السلام
(1). في المصدر: قبض، وما أثبتناه من بحار الأنوار. (2). في المصدر: (هو لله) بدل (سوى الله)، وما أثبتناه من بحار الأنوار. (3). دعائم الأسلام: 2 / 455 / 1595 نحوه، بحار الأنوار: 6 / 314 / 24 وج 22 / 309 / 10 وفيه: (التقى) بدل (اكتفاء)، مستدرك الوسائل: 14 / 354 / 16941 كلاهما عن النوادر. (4). أثبتناه من المستدرك. (5). الكافي: 2 / 280 / 10 عن مسعدة بن صدقة نحوه، الخصال: 610 / 9 عن الأعمش نحوه، الغايات: 208 نحوه كلها عن الأمام الصادق عليه السلام، جامع الأحاديث: 109، عوالي اللالي: 1 / 88 / 21 نحوه كلاهما عنه صلى الله عليه وآله، مستدرك الوسائل: 11 / 362 / 13267 عن النوادر. الفردوس: 4 / 327 / 6951 عن أنس بن مالك عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الدر المنثور: 2 / 502، مجمع الزوائد: 1 / 294 / 391 كلاهما عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله نحوه وح 392 عن ابن مسعود، كنز العمال: 2 / 387 / 4325 عن ابن المنذر عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] نحوه. (6). بحار الأنوار: 6 / 315 / 25 عن النوادر. سنن ابن ماجة: 2 / 1340 / 4039، المستدرك على الصحيحين: 4 / 488 / 8363، تاريخ بغداد: 4 / 220، حلية الأولياء: 9 / 161، مسند الشهاب: 2 / 68 / 898 كلها عن أنس بن مالك عنه صلى الله عليه وآله وفيها: لا يزداد الأمر إلا شدة ولا الدنيا إلا إدبارا ولا الناس إلا شحا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، المعجم الكبير: 8 / 182 / 7757 وص 227 / 7894، مسند الشهاب: 2 / 70 / 901 كلها عن أبي امامة عنه صلى الله عليه وآله وفيها: لا يزداد الأمر إلا شدة ولا يزداد المال إلا إفاضة ولا يزداد الناس إلا شحا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس.
[ 127 ]
السبابة والوسطى ثم قال: والذي نفسي بيده اني لاجد الساعة بين كتفي (1) 150 – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله بعثت والساعة كفرسي رهان يسبق احدهما صاحبه باذنه ان كانت الساعة لتسبقني اليكم (2) 151 – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا طففت امتي مكيالها وميزانها، واختانوا، وخفروا (3) الذمة، وطلبوا بعمل الاخرة الدنيا، فعند ذلك يزكون أنفسهم ويتورع (4) منهم (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تقوم الساعة حتى يظرف الفاجر، ويعجر المنصف، وتعرب الماجن (6)، ويكون [ العبادة ] (7) استطالة على الناس، وتكون
(1). الجعفريات: 212 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، السرائر: 1 / 197، بحار الأنوار: 6 / 315 / 26 عن النوادر وفيه: (بعثني) بدل (نفسي). صحيح البخاري: 4 / 1881 / 4652 وج 5 / 2385 / 6138 عن سهل وح 6139 عن أنس وح 6140 عن أبي هريرة، صحيح مسلم: 3 / 592 / 867 عن جابر وج 4 / 2268 / 133 وح 135، سنن ابن ماجة: 1 / 17 / 45 عن جابر وج 2 / 1341 / 4040 عن أبي هريرة، مسند ابن حنبل: 4 / 263 / 12336 عن أنس وج 8 / 439 / 22925، شعب الأيمان: 7 / 260 / 10237 كلاهما عن سهل بن سعد، وليس في كلها (والذي نفسي بيده…). (2). بحار الأنوار: 6 / 315 / 27 عن النوادر. مسند ابن حنبل: 8 / 427 / 22872 عن سهل عنه صلى الله عليه وآله، شعب الأيمان: 7 / 260 / 10237 عن سهل بن سعد، كنز العمال: 14 / 191 / 38332 عن أنس كلها نحوه. (3). في المصدر: فعفروا، وما أثبتناه من بحار الأنوار، الخفارة والخفرة: هي الذمة وأخفر الذمة: لم يف بها، (لسان العرب، في مادة خفر: 4 / 253). (4). في المصدر: يودع، وما أثبتناه من بحار الأنوار. (5). دعائم الأسلام: 2 / 29 / 58 وفيه: (لا يزكون) بدل (يزكون)، وليس فيه (ويودع منهم)، بحار الأنوار: 103 / 108 / 9 وج 6 / 315 / 29، مستدرك الوسائل: 13 / 233 / 15219 كلاهما عن النوادر. (6). الماجن: من لا يبالي قولا وفعلا، وقيل الماجن عند العرب الذي يرتكب القبائح المردية. (تاج العروس، في مادة مجن. (7). في المصدر: للعباد، وما أثبتناه من الكافي وبحار الأنوار.
[ 128 ]
الصدقة مغرما، والأمانة مغنما، والصلاة منا (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ملعون من أسر مسلما أو ماكره أو غره (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نكث بيعة، أو رفع لواء ضلالة، أو كتم علما، أو اعتقل (3) مالا ظلما، أو أعان ظالما على ظلمه وهو يعلم أنه ظالم، فقد برأ من الأسلام (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما رفع الناس أبصارهم إلى شئ إلا وضعه الله تعالى (5).
(1). الكافي: 8 / 69 / 25، أعلام الدين: 222 كلاهما عن عبد الله بن سليمان عن الأمام الصادق عليه السلام عن الأمام علي عليه السلام وفيه: ليأتين على الناس زمان يظرف فيه الفاجر ويقرب فيه الماجن ويضعف فيه المنصف، قال: فقيل له: متى ذاك يا أمير المؤمنين ؟ فقال: إذا اتخذت الأمانة مغنما والزكاة مغرما والعبادة إستطالة والصلة منا، قال: فقيل: متى ذلك يا أمير المؤمنين ؟ فقال: إذا تسلطن النساء وسلطن الأما وامر الصبيان، نهج البلاغة: الحكمة 102، بحار الأنوار: 6 / 315 / 28 عن النوادر وفيه: (يطفر) بدل (يظرف) و (يقرب) بدل (تعرب). (2). الجعفريات: 171 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ليس منا من أسر مسلما أو غيره أو ماكره، جامع الأحاديث: 111 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ليس منا من أضر مسلما أو غره أو ماكره، بحار الأنوار: 103 / 82 / 8 وفيه: معلون من غش مسلما أو ماكره أو غره، مستدرك الوسائل: 13 / 202 / 15105 وفيه: ملعون من غش مسلما، أو غره، أو ماكره، كلاهما عن النوادر، راجع الفقيه: 3 / 273 / 3986 و 3987، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 29 / 26، أمالي الصدوق: 515 / 707. صحيح مسلم: 1 / 99 / 101 و 102، المستدرك على الصحيحين: 2 / 10 / 2153 – 2156، سنن ابن ماجة: 2 / 749 / 2224 و 2225، المعجم الكبير: 10 / 138 / 10234. (3) في المصدر: اعتقد، وما أثبتناه من بحار الأنوار والمستدرك. (4). بحار الأنوار: 2 / 67 / 11 وج 75 / 379 / 41، مستدرك الوسائل: 13 / 123 / 14957 كلاهما عن النوادر. (5). الجعفريات: 147 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 63 / 27 / 31 عن النوادر.
[ 129 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الغضب يفسد الأيمان كما يفسد الخل العسل، أو كما يفسد الصبر العسل (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن إبليس رضي منكم بالمحقرات، والذنب الذي لا يغفر قول الرجل: لا اؤاخذ بهذا الذنب، استصغارا له (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله جنة عدن، خلق لبنها من ذهب يتلألأ ومسك مدوف، ثم أمرها فاهتزت ونطقت، فقالت: أنت الله لا إله أنت، الحي القيوم، فطوبى لمن قدر له دخولي، قال الله تعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا يدخلك مدمن خمر، ولا مصر على ربا، ولا فتان (3) وهو النمام، ولا ديوث وهو الذي لا يغار ويجتمع في بيته على الفجور، ولا قلاع (4) وهو الذي يسعى بالناس عند السلطان ليهلكهم، ولا جيوف (5) وهو النباش (6)، ولا ختار (7) وهو
(1). الجعفريات: 163 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: كما يفسد الصبر العسل وكما يفسد الخل العسل الكافي: 2 / 302 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وليس فيه (أوكما يفسد الصبر العسل)، جامع الأخبار: 453 / 1274 عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 102، منية المريد: 320 كلها نحوه، بحار الأنوار: 73 / 266 / 19، مستدرك الوسائل: 12 / 7 كلاهما عن النوادر. (2). بحار الأنوار: 73 / 363 / 93 عن النوادر، مستدرك الوسائل: 11 / 347 / 13219 عن الجعفريات ولكن لم نجده في مضانه. (3). في بحار الأنوار (المجلد 8): قتات. (4). في المصدر: تلاع، وما أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 8). راجع لسان العرب، في مادة قلع. وهو (5). الجياف، هو النباش في الجدث، قال: وسمي النباش جيافا لأنه يكشف الثياب عن جيف الموتى ويأخذها وقيل: سمي به لنتن فعله. (لسان العرب، في مادة جيف: 9 / 38). وفي المصدر: حيوف، وفي بحار الأنوار (المجلد 8): خيوف. (6). في المصدر: الغياش، وما أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 8). (7). في المصدر: حشار، وما أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 8). راجع لسان العرب، في مادة ختر.
[ 130 ]
الذي لا يوفي بالعهد (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تقوم الساعة حتى يذهب الحياء من الصبيان والنساء، وحتى تؤكل المعاهد (2) كما تؤكل الخضرة (3) (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أخوف ما أتخوف (5) على امتي من بعدي هذه المكاسب المحرمة (6) والشهوة الخفية والربا (7). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المشاحن لا يقبل منه صرف ولا عدل. قيل: يا رسول الله وما المشاحن ؟ قال: المصادم لامتي الطاعن عليها (8). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله ! ما جماعة امتك ؟ قال: من كان على الحق ولو كانوا عشرة (9).
(1). الخصال: 435 / 22 عن زيد بن علي بن الحسين عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 94 / 295 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 8 / 199 / 201، وج 76 / 351 / 18 وج 79 / 116 / 14 نحوه مختصرا، مستدرك الوسائل: 9 / 150 / 10522 وج 16 / 96 / 19263 كلاهما عن النوادر. (2). في بحار الأنوار: المغاثير. (3). في بحار الأنوار: الخضر. (4). بحار الأنوار: 6 / 315 / 30 عن النوادر. (5). في الكافي وبحار الأنوار (المجلد 103) والمستدرك (الرقم 14763): ما أخاف. (6). في المصدر: الحرام وما أثبتناه من البحار والمستدرك (الرقم 14763). (7). الكافي: 5 / 124 / 1 عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عمن ذكره عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 73 / 158 / 3 وج 103 / 54 / 26، مستدرك الوسائل: 13 / 67 / 14763 وص 329 / 15497 كلاهما عن النوادر. (8). بحار الأنوار: 75 / 211 عن النوادر وفيه: (المصارم) بدل (المصادم). (9). معاني الأخبار: 154 / 2، المحاسن: 1 / 346 / 721 كلاهما عن يحيى بن عبد الله العلوي رفعه عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: ما جماعة امتك ؟ قال صلى الله عليه وآله: من كان على الحق وإن كانوا عشرة
[ 131 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يبعث الله المقنطين يوم القيامة مغلبة وجوههم، يعني: غلبة السواد على البياض، فيقال لهم: هؤلاء المقنطون من رحمة الله تعالى (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عمل في بدعة [ خلاه الشيطان ] (2) والعبادة وألقى عليه الخشوع والبكاءصجصج (3). – [ قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ] (4) أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة وأبى الله لصاحب الخلق السئ بالتوبة. فقيل: يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال: أما صاحب البدعة، فقد أشرب قلبه [ حبها ] (5) وأما صاحب الخلق السئ، فإنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم من الذنب الذي تاب منه (6).
(1). جامع الأحاديث: 140 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (مغسلة) بدل (مغلبة)، بحار الأنوار: 2 / 55 / 30 وج 72 / 338 / 3 عن النوادر. (2). في المصدر: مامن عمل في بدعة خلافا للشيطان…، وما أثبتناه من بحار الأنوار. (3). بحار الأنوار: 72 / 216 / 8، كنز العمال: 1 / 221 / 1114 عن أبي نصر عن أنس عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (4). أثبتناه من بحار الأنوار. (5). في المصدر: حبا، وما أثبتناه من ثواب الأعمال والمحاسن. (6). الكافي: 1 / 54 / 4 عن محمد بن جمهور عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، ثواب الأعمال: 307 / 5، المحاسن: 1 / 328 / 667 كلاهما عن يعقوب بن يزيد عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيها: أبي الله لصاحب البدعة بالتوبة. قيل: يا رسول الله وكيف ذلك، قال: إنه قد أشرب قلبه حبها، علل الشرائع: 492 / الباب: 242 / 1 عن يونس بن عبد الرحمان عمن ذكره عن الأمام الصادق عليه السلام والباب: 243 / 1 عن محمد بن جمهور بإسناده رفعه عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 72 / 216 / 8، مستدرك الوسائل: 12 / 75 / 13550 وص 106 / 13645 وص 318 كلاهما عن النوادر وج 12 / 317 / 14193 عن الجعفريات، ولم نجده في مظانه.
[ 132 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا خير في العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلتان لا تجتمعان في منافق، فقه في الأسلام وحسن سمت في وجه (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربع يلزمن كل ذي حجر وعقل من امتي، قيل: يا رسول الله ! ما هن ؟ قال: استماع العلم وحفظه ونشره عند أهله والعمل به (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تعلم في شبابه كان بمنزلة الوشم في
(1). الكافي: 1 / 33 / 7، الخصال: 40 / 28 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، معدن الجواهر: 25 عنه صلى الله عليه وآله، كنز الفوائد: 1 / 55 عن أحدهم عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، روضة الواعظين: 10 عنه صلى الله عليه وآله، أعلام الدين: 169 عنه صلى الله عليه وآله، وفيها: لاخير في العيش إلا لرجلين عالم مطاع أو مستمع واع، إرشاد القلوب: 79 عنه صلى الله عليه وآله، أمالي الطوسي: 369 / 791 عن علي بن علي الدعبلي عن الأمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: لاخير في علم إلا لمستمع واع أو عالم ناطق، تحف العقول: 397 عن الأمام الكاظم عليه السلام، دعائم الأسلام: 1 / 81 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: لاراحة في العيش، بحار الأنوار: 1 / 168 / 13 عن النوادر. كنز العمال: 2 / 288 / 4027 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله. (2). أمالي المفيد: 273 / 5، أمالي الطوسي: 36 / 37 كلاهما عن محمد بن جعفر عن أبيه الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، منية المريد: 374، جامع الأحاديث: 74، دعائم الأسلام: 1 / 81، بحار الأنوار: 72 / 176 / 3 عن النوادر. سنن الترمذي: 5 / 49 / 2684 عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله مسند الشهاب: 1 / 210 / 318 عن عبد الله بن سلام، الفردوس: 2 / 199 / 2990 عن أنس، وفيها: خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت ولا فقه في الدين، الزهد لابن مبارك: 155 / 459، إحياء العلوم: 1 / 12، وفيهما: خصلتان لا تكونان في منافق…، راجع كنز العمال: 28777 و 776، الجامع الصغير: 3914. (3). تحف العقول: 57، معدن الجواهر: 39، كنز الفوائد: 2 / 107، دعائم الأسلام: 1 / 79، أعلام الدين، 81 كلها عنه صلى الله عليه وآله نحوه بحار الأنوار: 1 / 168 / 14 عن النوادر وفيه: (حجى) بدل (حجر).
[ 133 ]
الحجر، ومن تعلم وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، قال علي عليه السلام: ولا حرج أن تكفوا عن حديثهم ولا تحدثوا عنهم البتة (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة ليست (3) غيبتهم غيبة: الفاسق المعلن
(1). دعائم الأسلام: 1 / 82 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: من تعلم العلم في شبابه كان بمنزلة النقش في الحجر ومن تعلمه وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء، بحار الأنوار: 1 / 222 / 6 عن النوادر وفيه: (الرسم) بدل (الوشم). (2). جامع الأحاديث: 71 نحوه، معاني الأخبار: 158 – 159 / 1، قصص الأنبياء: 187 / 234 كلاهما عن عبد الأعلى بن أعين في مسألته عن الأمام الصادق عليه السلام بمعناه، أمالي الشجري: 1 / 10 وص 65 كلاهما عن عبد الله بن عمرو، الثاقب في المناقب: 306 / 257 عن جابر بن عبد الله. صحيح البخاري: 2 / 1275 / 3274، سنن الترمذي: 5 / 40 / 2669، سنن الدارمي: 1 / 143 / 548، مسند ابن حنبل: 2 / 553 / 6496 وص 646 / 6905 و 671 / 7025، مصنف عبد الرزاق: 6 / 109 / 10157، تاريخ بغداد: 13 / 157، مسند الشهاب: 1 / 387 / 662، حلية الأولياء: 6 / 78 كلها عن عبد الله بن عمرو عنه صلى الله عليه وآله وفيها. بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، سنن أبي داود: 3 / 322 / 3662 عن أبي هريرة، تاريخ أصبهان: 1 / 186 / 211 عن أبي كبشة الانماري وفيهما: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، نكتة: هذا الحديث رواه بعض الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وباستناد هذا الحديث المزعوم رووا الأسرائيليات من كتبهم وأساطيرهم وحذا حذوهم بعض المتقدمين من الشيعة، فنقلها في كتب أصحابنا، كما نراها في تفاسيرهم ومجاميعهم الحديثية، والحديث مما أوله الصادق أبو عبد الله عليه السلام، لما لم يمكنه رده على رؤوس الأشهاد. روى الصدوق في المعاني ص 158 ح 1 بإسناده عن عبد الأعلى بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، حديث يرويه الناس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: حدث عن بني إسرائيل ولاحرج، قال: نعم، قلت: فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا ؟ قال عليه السلام: أما سمعت ما قال: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع، فقلت: فكيف هذا ؟ قال عليه السلام: ما كان في الكتاب أنه كان في بني إسرائيل فحدث أنه كائن في هذه الامة ولا حرج. [ نأخذها من هامش بحار الأنوار: 72 / 318 مع تصرف ما ]. (3) في المصدر: ليس وما اثبتناه من بحار الانوار
[ 134 ]
بفسقه، والأمام الكذاب، إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر، والمتفكهون بالامهات، والخارج من الجماعة، الطاعن على امتي، الشاهر عليها بسيفه (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شر البقاع دور الامراء، الذين لا يقضون بالحق (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم وأبواب السلطان وحواشيها، وأبعدكم (3) من الله تعالى من آثر سلطانا على الله تعالى، [ ومن آثر سلطانا على الله تعالى ] (4) جعل [ الله ] (5) الميتة في قلبه ظاهرة وباطنة، وأذهب عنه الورع وجعله حيران (6). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شعبان شهري، وشهر رمضان شهر الله تعالى وهو ربيع الفقراء، وإنما جعل الله تعالى هذه الأضحى ليشبع مساكينكم من اللحم، فأطعموهم (7).
(1). بحار الأنوار: 75 / 261 / 64 وفيه: مستدرك الوسائل: 9 / 128 / 10449 كلاهما ما عن النوادر. (2). الفقيه: 3 / 6 / 3225 عن محمد بن مسلم عن الأمام الباقر عليه السلام وفيه: إن شر البقاع…، جامع الأحاديث: 89 عنه صلى الله عليه وآله بحار الأنوار: 75 / 380 / 41 عن النوادر. (3). في المصدر: أبعدكم. (4). أثبتناه من بحار الأنوار. (5). أثبتناه من بحار الأنوار. (6). ثواب الأعمال: 310 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، الغايات: 202، بحار الأنوار: 75 / 380 / 41، مستدرك الوسائل: 13 / 123 / 14958 كلاهما عن النوادر. كنز العمال: 6 / 70 / 14887 عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (7). الجعفريات: 58 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الفقيه: 2 / 200 / 2136 عنه صلى الله عليه وآله، علل الشرائع 437 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله: دعائم الأسلام: 2 / 186 / 673
[ 135 ]
– قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله ! ما الذي يباعد (1) الشيطان منا ؟ قال: الصوم يسود وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحب في الله تعالى والمواظبة على العمل الصالح يقطع دابره، والاستغفار يقطع وتينه (2) (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: دخلت الجنة ورأيت أكثر أهلها الذين يصومون أيام البيض (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد يصبح صائما فيشتم فيقول: سلام
عنه صلى الله عليه وآله وليس فيها إلا: إنما جعل الله هذا الأضحى لتشبع مساكينكم من اللحم فأطعموهم، ثواب الأعمال: 84 / 5، فضائل الأشهر الثلاثة: 58 / 37 نوادر الأشعري: 17 / 2 كلها عن إسماعيل بن أبي زياد [ السكوني ] عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 97 / 67 / 4 عن النوادر وفيه: (الاضحية) بدل (الأضحى). (1). في المصدر: تباعد. (2). الوتين: عرق في القلب، إذا انقطع مات صاحبه (لسان العرب، في مادة وتن: 13 / 441). (3). الجعفريات: 58 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام، الكافي: 4 / 62 / 2، تهذيب الأحكام: 4 / 191 / 542، الفقيه: 2 / 75 / 1774، أمالي الصدوق: 117 / 102 كلها عن إسماعيل بن أبي زياد [ السكوني ] عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وفيه: أن النبي صلى الله عليه وآله قال لأصحابه: ألا أخبركم بشئ إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق والمغرب ؟ قالوا: بلى، قال: الصوم يسود وجهه والصدقة تكسر ظهره والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطع دابره والاستغفار يقطع وتينه ولكل شئ زكاة وزكاة الأبدان الصيام، فضائل الأشهر الثلاثة: 76 وص 92 كلاهما عن يونس بن ظبيان عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 63 / 264 / 146 وج 96 / 255 / 32 وج 69 / 403 / 105 عن النوادر. (4). الجعفريات: 59 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، المقنعة: 376 عن أنس بن مالك عنه صلى الله عليه وآله، معاني الأخبار: 203 / 1، قرب الأسناد: 75 / 243 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، كلها نحوه، بحار الأنوار: 97 / 107 / 44 عن النوادر.
[ 136 ]
عليكم إني صائم، إلا قال الله تعالى: استجار عبدي من عبدي بالصوم فادخلوه الجنة (1). – قال علي عليه السلام: إن رجلا أتى النبي فقال: يا رسول الله ! امي أستأذن عليها ؟ قال: نعم. قال: ولم يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله: أيسرك أن تراها عريانة ؟ قال: لا. قال صلى الله عليه وآله: فاستأذن [ عليها ] (2). قال علي صلوات الله عليه: قال الرجل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله اختي تكشف شعرها بين يدي ؟ قال صلى الله عليه وآله: لا. [ قال: ولم ؟ قال صلى الله عليه وآله: ] (3) إني أخاف إذا أبدت شيئا من محاسنها ومن شعرها ومن معصمها أن تواقعها (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا قبل أحدكم ذات محرم قد حاضت، اخته أو عمته أو خالته، فليقبل بين عينيها ورأسها وليكف عن خدها وعن فيها (5).
(1). الجعفريات: 60 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، ثواب الأعمال: 76 / 1، أمالي الصدوق: 682 / 933 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه المحاسن: 1 / 150 / 216 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، مستدرك الوسائل: 7 / 370 عن النوادر. (2). أثبتناه من الجعفريات. (3). أثبتناه من الجعفريات. (4). الجعفريات: 97 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، مجمع البيان: 7 / 213 نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 202 / 741 عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: 104 / 38 / 37 و 38، مستدرك الوسائل: 14 / 282 وص 303 كلاهما عن النوادر. الموطاء: 2 / 963 / 1 نحوه. (5). الجعفريات: 97 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 203 / 742 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 76 / 42 / 43 وج 104 / 38 / 39 عن النوادر.
[ 137 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، والمجاهدون في [ سبيل ] (1) الله قواد أهل الجنة (2)، والرسل سادة (3) أهل الجنة (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: دعا موسى وأمن هارون – صلى الله عليهما – وأمنت الملائكة، فقال الله سبحانه وتعالى: استقيما فقد اجيبت دعوتكما، ومن غزا في سبيلي أستجبت له كما أستجبت لكما إلى يوم القيامة (5). 128 – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله كل نعيم مسؤول عنه [ العبد ] (6) يوم القيامة الا
(1). أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار (المجلد 8). (2) في الجعفريات: قوادها. (3). في بحار الأنوار (المجلد 8 و 100): سادات. (4). الجعفريات: 76 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 606 / 11 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله: وفيه: المجتهدون قواد أهل الجنة، جامع الأحاديث: 71، دعائم الأسلام: 1 / 343، الخصال: 28 / 100، معاني الأخبار: 323 / 1، مجمع البيان: 1 / 85، جامع الأخبار: 130 / 256 كلها عن أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله وليس فيها: والمجاهدون…، أمالي الشجري: 1 / 84 نحوه، بحار الأنوار: 8 / 199 / 202 وج 100 / 15 / 34، مستدرك الوسائل: 4 / 243 / 4602 نحوه، وج 11 / 7 كلاهما عن النوادر. حلية الأولياء: 6 / 65 وفيه: النبيون والمرسلون سادة أهل الجنة والشهداء قواد أهل الجنة وحملة القرآن عرفاء أهل الجنة، تاريخ أصبهان: 2 / 297 / 1785 وفيه: الشهداء قواد…، الفردوس: 2 / 135 / 2693 عن أنس نحوه، راجع المعجم الكبير: 3 / 132 / 2899، كنز العمال: 1 / 550 / 2464 وص 514 / 2289. (5). الجعفريات: 76 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 510 / 8 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (قد اجيبت دعوتكما فاستقيما) ومن غزا في سبيل الله استجيب له كما استجيب لكما يوم القيامة، دعائم الأسلام: 1 / 343 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 13 / 135 / 42 وج 100 / 15 / 35 وليس فيهما: كما استجبت لكما، مستدرك الوسائل: 11 / 7 كلاهما عن النوادر. (6) اثبتناه من الجعفريات والدعائم
[ 138 ]
ما كان في سبيل الله تعالى (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أبخل الناس من بخل بالسلام، وأجود الناس من جاد بنفسه وماله في سبيل الله (2). – قال الحسين بن علي عليهما السلام: [ كان علي عليه السلام ] (3) يباشر القتال بنفسه ولا يأخذ السلب (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله – لحارث بن مالك [ رضى الله عنه ]: كيف أصبحت صجصج ؟ فقال: أصبحت والله يا رسول الله من المؤمنين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لكل مؤمن حقيقة فما حقيقة إيمانك ؟ قال: أسهرت ليلي [ وأظمأت نهاري ] (5) وأنفقت مالي،
(1). الجعفريات: 76 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 342 عن الأمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 7 / 261 / 10 وج 100 / 15 / 36، مستدرك الوسائل: 11 / 7 كلاهما عن النوادر. (2). الجعفريات: 76 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 343 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله مع تقدم وتأخر، بحار الأنوار: 76 / 12 / 47،. وج 100 / 15 / 37 عن النوادر، راجع الكافي: 2 / 645 / 6، معاني الأخبار: 246 / 8، أمالي المفيد: 317 / 2، أمالي الطوسي: 89 / 136، مكارم الأخلاق: 2 / 8 / 1982، عدة الداعي: 34، مشكاة الأنوار: 200، روضة الواعظين: 459، تحف العقول: 248، غرر الحكم: 3200. المعجم الأوسط: 5 / 371 / 5591، مسند أبي يعلى: 6 / 124 / 6619، الفردوس: 1 / 216 / 827 وج 2 / 37 / 2231، شعب الأيمان: 6 / 429 / 8767 وح 8769 و 8770. (3). أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار. (4). الجعفريات: 77 بإسناده عن آبائه عن الأمام الحسين عليهم السلام، قرب الأسناد: 27 / 91 عن عبد الله بن ميمون عن جعفر عن أبيه وفيه: إن عليا كان يباشر القتال بنفسه، بحار الأنوار: 33 / 454 / 669 وج 100 / 34 / 17 وفيهما: قال الحسن بن علي عليهما السلام: كان علي عليه السلام يباشر…، مستدرك الوسائل: 11 / 127 عن الحسن بن علي عليه السلام، كلاهما عن النوادر. السنن الكبرى: 8 / 314 / 16746 نحوه. (5). أثبتناه من الجعفريات.
[ 139 ]
وعزفت [ نفسي ] (1) عن الدنيا، وكأني أنظر إلى عرش ربي جل جلاله وقد ابرز للحساب، وكأني أنظر إلى أهل الجنة في الجنة ليتزاورون، وكأني أنظر إلى أهل النار في النار يتعاوون. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا عبد قد نور الله قلبه. أبصرت فالزم. فقال: يا رسول الله ! ادع الله لي بالشهادة. فدعا له، واستشهد يوم الثامن (2). – قال عليه السلام: قال [ علي عليه السلام: لما كان يوم بدر ] (3) اعتم أبو دجانة الأنصاري، وأرخى عذبة العمامة من خلفه بين كتفيه، ثم جعل يتبختر بين الصفين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن هذه لمشية يبغضها الله تعالى إلا عند القتال (4). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن، فقال: يا علي ! لا
(1). أثبتناه من الجعفريات، عزف عن الشئ: تركه وزهد فيه وانصرف عنه (لسان العرب: 9 / 245). (2). الجعفريات: 77 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 54 / 3 عن أبي بصير وص 53 / 2 عن إسحاق بن عمار نحوه، المحاسن: 1 / 383 / 849 عن أبي بصير، مشكاة الأنوار: 14 عن إسحاق بن عمار، كلهم عن الأمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: 22 / 146 / 139 وج 67 / 313 / 46، مستدرك الوسائل: 12 / 166، كلاهما عن النوادر. اسد الغابة: 1 / 635 / 957 عن أنس عنه صلى الله عليه وآله. (3). في المصدر: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اعتم…، وما أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار. (4). الجعفريات: 77 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام، الكافي: 5 / 8 / 13 عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: إن أبا دجانة الأنصاري اعتم يوم احد بعمامة له وأرخي عذبة العمامة بين كتفيه حتى جعل يتبختر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن هذه لمشية يبغضها الله عز وجل إلا عند القتال في سبيل الله، بحار الأنوار: 19 / 183 / 34 وج 76 / 302 / 3 وج 100 / 34 / 18 وفيها: علي عليه السلام: اعتم…، عن النوادر. التاريخ الكبير: 3 / 154 / 531 عن خالد بن سماك بن خرشة نحوه، تاريخ الطبري 2 / 511، السيرة النبوية لابن كثير: 3 / 31 كلاهما عن جعفر بن عبد الله بن أسلم مولى عمربن الخطاب عن رجل من الأنصار من بني سلمة نحوه، سيرة ابن هشام: 3 / 71 نحوه، اسد الغابة: 6 / 93 / 5863 عن محمد بن مسلم الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة، سير أعلام النبلاء: 1 / 244 – 245 عن أبي هريرة نحوه، دلائل النبوة للبيهقي: 3 / 233 – 234 عن معاوية بن معبد بن كعب بن مالك نحوه، البداية والنهاية: 4 / 15.
[ 140 ]
تقاتل أحدا حتى تدعوه إلى الأسلام، وأيم الله لاءن يهدي (1) الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس [ وغربت ] (2) ولك ولاؤه يا علي (3) (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى جعل الأسلام دينه (5)، وجعل كلمة الأخلاص حصنا له (6)، فمن استقبل قبلتنا، وشهد شهادتنا، وأحل (7) ذبيحتنا فهو المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا (8). – قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اوصي امتي بخمس: بالسمع والطاعة والهجرة والجهاد والجماعة، ومن دعا بدعاء الجاهلية (9) فله جثوة (10) من جثا (11) جهنم (12).
(1). في الجعفريات: يهدين وفي بحار الأنوار (المجلد 19): يهد. (2). أثبتناه من الجعفريات والكافي. (3). ليس في الكافي (ص 36) وبحار الأنوار (المجلد 19 و 104): يا علي. (4). الجعفريات: 77 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام، الكافي: 5 / 28 / 4 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام وص 36 / 2 عن مسمع بن عبد الملك عن الامام الصادق عن الامام علي عليهم السلام التهذيب 6 / 141 / 240 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 100 / 34 / 19 عن النوادر. (5). في الجعفريات: زينة. (6). في الجعفريات: حصنا للدماء وفي البحار: حسنا له. (7) في الجعفريات: أكل. (8). الجعفريات: 77 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 68 / 288 / 47 عن النوادر. (9). في بحار الأنوار (المجلد 73): بدعاء إلحاح الجاهلية. (10). جثوة، بالضم وهو الشئ المجموع، جمعه: الجثا. (النهاية: 1 / 239)، وفلان من جثى جهنم قال أبو عبيد: له معنيان: أحدهما إنه ممن يجثو على الركب فيها والاخر إنه من جماعات أهل جهنم على رواية جثى بالتخفيف، ومن رواه من جثي جهنم، بتشديد الياء، فهو جمع الجاثي (لسان العرب في مادة جثا: 14 / 132). (11). في الجعفريات: حبوة من حبا، وفي بحار الأنوار (المجلد 73 و 100): حثوة من حثى. (12). الجعفريات: 78 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 69 / 403 / 105 وج 73 / 294 / 27
[ 141 ]
– قال علي عليه السلام: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية، فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر، وبقي الجهاد الأكبر. فقيل: يا رسول الله ! وما الجهاد الأكبر ؟ قال: جهاد النفس (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد (2). 192 – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله من اغتاب غازيا (3) أو اذاه أو خلفه في اهله
وج 100 / 15 / 38، مستدرك الوسائل: 11 / 9 / 12285 كلاهما عن النوادر. سنن الترمذي: 5 / 149 / 2863، مسند ابن حنبل: 6 / 90 / 17170 وص 239 / 17815، المستدرك على الصحيحين: 1 / 204 / 404 وص 583 / 1534، المعجم الكبير: 3 / 287 / 3427 كلها عن الحارث الأشعري نحوه، والجثا: جمع جثوة بالضم وهو الشئ المجموع (النهاية: 1 / 239) وفلان من جثى جهنم قال أبو عبيد: له معنيان أحدها إنه ممن يجثو على الركب فيها والاخر: إنه من جماعات أهل جهنم على رواية جثى (لسان العرب، في مادة جثا: 14 / 132). (1). الجعفريات: 78 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام الكافي: 5 / 12 / 3 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام، معاني الأخبار: 160 / 1 عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن الأمام الكاظم عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام نحوه امالي الصدوق 553 / 740 عن الامام علي عليه السلام. فقه الرضا عليه السلام 380 نحوه الاختصاص 240 عن الأمام الصادق عليه السلام، روضة الواعظين: 460، بحار الأنوار: 19 / 182 / 32 ج 70 / 65 / 8 عن النوادر. كنز العمال: 4 / 430 / 11260 عن الخطيب وص 616 / 11779 عن الديلمي وكلاهما عن جابر نحوه. (2). الجعفريات: 78 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 4 / 353 / 5762، المواعظ: 16 / 1، السرائر: 3 / 615 كلها عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه جميعا عن الأمام الصادق عن أبيه عن جده عن الأمام علي عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيها (يا علي أفضل الجهاد…)، المحاسن: 1 / 456 / 1053 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، مكارم الأخلاق: 2 / 319 / 2656 عن الأمام الصادق عن أبيه عن جده عن الأمام علي عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 75 / 320 / 47 عن النوادر. الفردوس: 1 / 357 / 1438 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله. (3). في الكافي: مؤمنا غازيا.
[ 142 ]
بخلافة سوء، نصب له يوم القيامة علم (1) فاليستفرغ (2) لحسابه (3) ويركس (4) في النار (5) (6) – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من الأسلام (7) [ في شئ ] (8) ومن شهد رجلا ينادي: يا مسلمين (9)، فلم يجبه فليس من المسلمين (10). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نعم وزير الأيمان العلم، ونعم وزير العلم الحلم، ونعم وزير الحلم الرفق، ونعم وزير الرفق (11) اللين (12) (13).
(1). في الجعفريات: علما وليس في الكافي علم. (2). في الجعفريات: ويستفرغ وفي بحار الأنوار: فيستفرغ وفي الكافي: فيستغرق. (3). في الجعفريات: حسابه وفي بحار الأنوار: بحسناته وفي الكافي: حسناته. (4). في الجعفريات: ويركم وفي الكافي: ثم يركس. (5). وزاد في الكافي: إذا كان الغازي في طاعة الله. U (6). الجعفريات: 87 – 88 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 8 / 10 ثواب الأعمال: 305 / 1 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 343 نحوه، بحار الأنوار: 100 / 57 / 2 عن النوادر، راجع كنز العمال: 4 / 306 / 10631. (7). في الجعفريات: من المسلمين. (8). أثبتناه من بحار الأنوار. (9). في الجعفريات وبحار الأنوار: يا للمسلمين وهو من باب الأستغاثة، وما في المتن من باب النداء. (10). الجعفريات: 88 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 164 / 5 عن عاصم الكوزي عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: من أصبح لا يهتم بامور المسلمين فليس منهم ومن سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم وح 4 نحوه وص 163 / 1 نحوه، بحار الأنوار: 75 / 21 / 20 عن النوادر، راجع فقه الرضا عليه السلام: 369، السرائر: 3 / 642، جامع الأحاديث: 118. المعجم الأوسط: 1 / 151 / 471، المعجم الصغير: 2 / 50، شعب الأيمان: 7 / 361 / 10586. (11) في المصدر: الحلم، وهو مخالف لترتيب الكلام، وما أثبتناه من الجعفريات والكافي. (12). في الكافي: الصبر. (13). الجعفريات: 88 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 1 / 48 / 3 عن حماد بن عثمان عن الأمام
[ 143 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يأمر بالمعروفى عن المنكر إلا من كان فيه ثلاث خصال: رفيق بما يأمر به رفيق فيما ينهى عنه، عدل فيما يأمر به عدل فيما ينهى عنه، عالم بما يأمر به عالم بما ينهى عنه (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يشفع بشفاعة (2) حسنة، أو أمر بمعروف (3)، أو نهى عن منكر، أو دل على خير، أو أشار به، فهو شريك، ومن أمر بسوء (4)، أو دل عليه، أو أشار به، فهو شريك (5). – قال علي عليه السلام: خطبنا (6) رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: أيها الناس ! إنكم في زمان هدنة، وأنتم على ظهر سفر، والسير بكم سريع، فقد رأيتم الليل والنهار والشمس
الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، قرب الأسناد: 67 / 217 عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله جامع الاحاديث 124 عنه صلى الله عليه واله. دعائم الاسلام 1 / 82 عوالي اللالي 4 / 75 / 57 تحف العقول: 368 نحوه عن الأمام الصادق عليه السلام. (1). الجعفريات: 88 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نوه، الخصال: 109 / 79 عن محمد بن أبي عمير رفعه إلى الأمام الصادق عليه السلام، تحف العقول: 358، روضة الواعظين: 399 كلاهما عن الأمام الصادق عليه السلام، دعائم الأسلام: 1 / 368 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 100 / 87 / 64 عن النوادر. إحياء العلوم: 2 / 481 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الفردوس: 5 / 137 / 7741 عن أنس بن مالك عنه صلى الله عليه وآله، إتحاف السادة: 7 / 49 عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (2). في الجعفريات وبحار الأنوار: شفاعة. (3) ليس في الجعفريات (أو أمر بمعروف). (4). في الجعفريات: بشر. (5). الجعفريات: 89 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الخصال، 138 / 156 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، السرائر: 3 / 643 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 100 / 87 / 65، مستدرك الوسائل: 12 / 178 كلاهما عن النوادر. (6). في بحار الأنوار: خطب بنا.
[ 144 ]
والقمر يبلين (1) كل جديد، ويقربن (2) كل بعيد، ويأتين (3) بكل موعد (4) ووعيد، فأعدوا الجهاز لبعد المفاز (5). فقام المقداد بن الأسود الكندي [ رضى الله عنه ] فقال: يا رسول الله ! فما تأمرنا نعمل ؟ فقال: إنها دار بلاء وابتلاء وانقطاع وفناء، فإذا إلتبست عليكم الامور كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفع وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل (6) على السبيل، وهو كتاب تفصيل وبيان وتحصيل (7). هو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم الله وباطنه علم الله تعالى، فظاهره وثيق وباطنه [ عميق ] (8) له تخوم وعلى تخومه تخوم (9)، لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه، فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة، ودليل على المعرفة لمن عرف النصفة، فليرع (10) رجل بصره وليبلغ النصفة نظره، ينجو من عطب ويتخلص من نشب، فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير [ في الظلمات ] (11) والنور، يحسن التخلص ويقل
(1). في بحار الأنوار: يبليان. (2). في بحار الأنوار: يقربان. (3). في بحار الأنوار: يأتيان. (4). في بحار الأنوار: وعد. (5). في بحار الأنوار: المجاز. (6). في بحار الأنوار: ومن جعله الدليل يدله. (7). في بحار الأنوار: بيان تحصيل. (8). أثبتناه من بحار الأنوار. (9). في بحار الأنوار: له نجوم وعلى نجومه نجوم. (10). في المصدر: فليوغ، والظاهر ما أثبتناه من بحار الأنوار. (11). أثبتناه من بحار الأنوار.
[ 145 ]
التربص (1) – قال علي عليه السلام: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله [ فقال ]: أيها الناس ! الموتة الموتة ! الوحية صجصج الوحية ! لا [ تردها ] (2) سعادة أو شقاوة، جاء الموت بما فيه بالروح والراحة لأهل دار الحيوان، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم، جاء الموت بما فيه بالويل والحسرة والكرة الخاسرة لأهل دار الغرور، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم، بئس العبد عبد له وجهان، يقبل بوجه ويدبر (3) بوجه، إن اوتي أخوه المسلم خيرا حسده، وإن ابتلي خذله، بئس العبد عبد أوله نطفة ثم يعود جيفة، ثم لا يدري ما يفعل به فيما بين ذلك، بئس العبد عبد خلق للعبادة فألهته العاجلة عن الاجلة، فاز بالرغبة العاجلة (4) [ عن الاجلة ] (5) وشقي بالعاقبة، بئس العبد عبد تجبر واختال ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد عتا وبغى ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد له هوى يضله ونفس تذله، بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى طبع (6).
(1). الكافي: 2 / 598 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، تفسير العياشي: 1 / 2 / 1 عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 77 / 134 / 46 عن النوادر. الفردوس: 5 / 279 / 8179 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه ايها الناس انكم في دار هدنة وانتم على ظهر سفر والسير بكم سريع فاعدوا الجهاز لبعد المجاز (2). في المصدر: رده، والظاهر ما أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 77) وفي (المجلد 72): ردة، وفي طبعة بحار الأنوار الحجرية (المجلد 17 / 40): المودة موتة، الحية الوحية، لا روته سعادة ولا شقاوة… (3). في المستدرك: يدير. (4). وليس في بحار الأنوار (المجلد 72): فاز بالرغبة العاجلة. (5). أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 77). (6). الكافي: 3 / 257 / 27 عن ابن أبي شيبة الزهري عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، نحوه، بحار الأنوار: 72 / 200 / 31 وج 77 / 135 / 47، مستدرك الوسائل: 9 / 96 / 10324 وج 11 / 370 / 13291 وج 12 / 70 / 13538 كلاهما عن النوادر. كنز العمال: 15 / 552 / 42143 نحوه.
[ 146 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النجوم آمنة لأهل السماء فإذا تناثرت دنا من أهل السماء ما يوعدون، والجبال آمنة لأهل الأر ض، فإذا سيرت دنا من أهل الأرض ما يوعدون، وأنا آمنة لأصحابي، فإذا قبضت دنا من أصحابي ما يوعدون، وأصحابي آمنة لامتي، فإذا قبض أصحابي دنا من أمتي ما يوعدون، ولا يزال هذا الدين ظاهرا على الأديان كلها مادام فيكم من قد را ني من رآني (1). – قال علي عليه السلام: وجدنا صحيفة، أن الأغلف لا يترك في الأسلام حتى يختتن ولو بلغ ثمانين (2) سنة (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أمير القوم أقطفهم (4) دابة (5). – قال علي عليه السلام: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله جيشا إلى خثعم، فلما غشوهم (6) استعصموا بالسجود، فقتل بعضهم [ بعضا ] (7)، فبلغ ذلك رسول الله، فقال: للورثة (8)
(1). الطرائف: 428 نحوه، بحار الأنوار: 22 / 309 / 11 عن النوادر وج 7 / 100 / 3 عن الدعوات نحوه. صحيح مسلم: 4 / 1961 / 2531 عن أبي بردة عن أبيه نحوه. (2). في بحار الأنوار: مائتي. (3). الجعفريات: 28 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام وفيه: وجدنا في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وآله في صحيفة: إن الأغلف…، دعائم الأسلام: 1 / 124 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: لا يترك الأقلف في الأسلام…، بحار الأنوار: 104 / 125 / 83 عن النوادر. السنن الكبرى: 8 / 561 / 17558 نحو الجعفريات إسنادا ومتنا، كنز العمال: 16 / 436 / 45310. (4). في الجعفريات: أضعفهم. (5). الجعفريات: 79 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 349 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ينبغي ان يكون امير القوم اقطفهم دابة. بحار الانوار 19 / 167 / 13 وج 100 / 34 / 20 عن النوادر، (6). في الكافي وتهذيب الأحكام: غشيهم، وفي الدعائم: أحسوهم. 1) (7). أثبتناه من الجعفريات. (8). في الكافي وتهذيب الأحكام: اعطوا الورثة، وفي الدعائم: لورثتهم نصف العقل لسجودهم.
[ 147 ]
نصف العقل بصلاتهم، ثم قال: إني برئ من كل مسلم نزل مع مشرك في دار الحرب (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تقتلوا في الحرب إلا من جرت عليه المواسي (2) (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل عليه السلام حيث أسرت الروم لوطا عليه السلام، فنفر إبراهيم عليه السلام حتى استنقذ من ايديهم وأول من اختتن إبراهيم عليه السلام، اختتن بالقدوم (4) على رأس ثمانين سنة (5) (6).
(1). الجعفريات: 79 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 5 / 43 / 1، تهذيب الأحكام: 6 / 152 / 263 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام، دعائم الأسلام: 1 / 376 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 100 / 34 / 21، مستدرك الوسائل: 11 / 89 كلاهما عن النوادر. (2). أي من نبتت عانته، لأن المواسي إنما تجري على من أنبت، أراد من بلغ الحلم من الكفار. (3). الجعفريات: 79 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 19 / 167 / 12 وج 100 / 34 / 22 عن النوادر. (4). أبو الحسن الخوارزمي: القدوم، بتشديد الدال، اسم قرية بالشام، ختن بها إبراهيم الخليل عليه السلام نفسه… وقيل: كان اسم مجلس إبراهيم خليل الرحمان عليه السلام، وفي الحديث: اختتن إبراهيم بالقدوم. (معجم البلدان: 4 / 312). (5). ليس في بحار الأنوار (المجلد 100) والمستدرك (المجلد 11) وتهذيب الأحكام: وأول من اختتن…، وفي بحار الأنوار (المجلد 76) وليس فيه إلا: أول من اختتن إبراهيم عليه السلام، اختتن…. (6). الجعفريات: 28 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام وفيه: أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم عليه السلام حيث أسرت الروم لوطا فنفر إبراهيم حتى استنقذه من أيديهم وأول من اتخذ الرايات إبراهيم وأول من أضاف الضيف إبراهيم عليه السلام وأول من ثرد الثريد إبراهيم وأول من شاب إبراهيم وقال: وما هذا الشيب يا رب ؟ قال: نور، قال: رب زدني منه، وأول من اختتن إبراهيم، اختتن بالقدوم، على رأس ستين سنة من عمره، تهذيب الأحكام: 6 / 170 / 328 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، بحار الأنوار: 12 / 10 / 25 وج 76 / 69 / 7 وج 100 / 16 / 39، مستدرك الوسائل: 11 / 9 / 12286 كلاهما عن النوادر.
[ 148 ]
– قال علي عليه السلام: قيل لإبراهيم عليه السلام: تطهر، فأخذ شاربه، ثم قيل له: تطهر، فأخذ من أظفاره، ثم قيل له: تطهر، فنتف تحت جناحيه، ثم قيل له: تطهر، فحلق عانته، ثم قيل له: تطهر، فاختتن (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قلم أظافيره يوم الجمعة لم تشعث أنامله (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قلم أظافيره يوم الجمعة أخرج الله تعالى من أنامله داء وأدخل فيه شفاء (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر الرجال ! قصوا أظافيركم [ فإنه أزين لكم ] (4) وقال صلى الله عليه وآله للنساء: طولن أظافيركن فإنه أزين لكن (5).
مسند ابن حنبل: 3 / 397 / 9412 عن أبي هريرة وليس فيه إلا (اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم). (1). الجعفريات: 28 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: قيل لإبراهيم خليل الرحمان: تطهر، فأخذ من أظفاره، ثم قيل له: تطهر، فنتف تحت جناحيه، ثم قيل له: تطهر، فحلق هامته، ثم قيل له: تطهر، فاختتن، مكارم الأخلاق: 1 / 141 / 362 عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 124 عن الأمام علي عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 12 / 10 / 26 وج 76 / 69 / 7 عن النوادر وليس فيهما: ثم قيل له: تطهر، فأخذ من أظفاره. (2). الجعفريات: 29 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (افاصله) بدل (أنامله). الفقيه: 1 / 127 / 308 عن الأمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: 76 / 124 / 14 وج 89 / 361 / 41، مستدرك الوسائل: 6 / 46 / 6398 كلاهما عن النوادر. (3). الجعفريات: 29 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله: وفيه: (أفاصيله) بدل (أنامله)، دعائم الأسلام: 1 / 124 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 76 / 124 / 14 وج 89 / 361 / 41 عن النوادر. (4). أثبتناه من الجعفريات. (5). الجعفريات: 29 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وليس فيه (وقال للنساء…)، دعائم الأسلام: 1 / 125 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 76 / 125 / 14 عن النوادر. (*)
[ 149 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يطولن أحدكم شاربه ولا عانته ولا شعر جناحه، فإن الشيطان يتخذها مخابي يستتر بها (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كان يؤمن بالله واليوم الاخر، فلا يترك عانته فوق أربعين يوما (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث، لو تعلم امتي مالهم فيها، لضربوا عليها بالسهام: الأذان والعدو إلى يوم الجمعة والصف الأول (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم الجمعة، نادت الطير الطير، والوحش الوحش، والسباع السباع: سلام عليكم، هذا يوم صالح (4)
(1). الجعفريات: 29 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: يستر بها، الكافي: 6 / 487 / 11 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: لا يطولن أحدكم شاربه فان الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به، الفقيه: 1 / 127 / 307 نحوه، مكارم الأخلاق: 1 / 156 / 419 نحوه، علل الشرائع: 519 / 1 عن إسماعيل بن مسلم عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 76 / 93 / 15 عن النوادر. (2). الجعفريات: 29 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله الكافي: 6 / 506 / 11 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وزاد فيه: ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تدع ذلك منها فوق عشرين يوما، الفقيه: 1 / 119 / 260 عنه صلى الله عليه وآله، مكارم الأخلاق: 1 / 139 / 352 عنه صلى الله عليه وآله كلاهما نحو الكافي، الخصال: 538 / 5 عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عن علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، روضة الواعظين: 338 عنه صلى الله عليه وآله وفيهما: (حلق عانته) بدل (عانته) وزاد فيهما: فان لم يجد فليستقرض بعد الأربعين ولا يؤخر، بحار الأنوار: 76 / 93 / 15 عن النوادر. (3). الجعفريات: 34 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: الغدو يوم الجمعة، دعائم الأسلام: 1 / 144 عن الأمام الصادق عليه السلام عن أبيه عن آبائه عنه صلى الله عليه وآله وفيه: الغدو إلى الجمعة، بحار الأنوار: 89 / 197 / 44 وفيه: الغدو إلى يوم الجمعة، مستدرك الوسائل: 6 / 37 كلاهما عن النوادر. إحياء العلوم: 1 / 272 عنه صلى الله عليه وآله وفيه (الغدو إلى الجمعة) وقال أحمد بن حنبل: أفضلهن الغدو إلى الجمعة. (4). الجعفريات: 39 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله الكافي: 3 / 415 / 11 عن إبراهيم بن أبي البلاد عن
[ 150 ]
213 – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله اربعة يستانفون العمل: المريض إذا برئ والمشرك إذا اسلم والحاج إذا فرغ والمنصرف من الجمعة ايمانا واحتسابا (1) 214 – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله من استاجر اجيرا فلا يحبسه عن الجمعة فيشتركان في الاجر (2) 215 – قال علي عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله (3) الاتيان الى الجمعة زيارة وجمال قيل: يا أمير المؤمنين ! وما الجمال ؟ قال: قضوا الفريضة وتزاوروا (4) 216 – قال علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كيف بكم إذا تهيأ أحدكم للجمعة (5) كما
بعض أصحابه عن الأمام الباقر عليه السلام أو الأمام الصادق عليه السلام وفيه: ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة وإن كلام الطير فيه إذا التقى بعضها بعضا: سلام سلام يوم صالح، بحار الأنوار: 64 / 38 / 18 وج 89 / 272 / 15 عن النوادر. كنز العمال: 7 / 716 / 21064 عن الديلمي عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (1). الجعفريات: 33 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الدعوات: 173 / 486 عنه صلى الله عليه وآله دعائم الأسلام: 1 / 179 عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 68 / 288 / 47 وج 81 / 186 / 43 وج 89 / 197 / 44 وليس في الأخير (ايمانا واحتسابا)، مستدرك الوسائل: 6 / 7 كلاهما عن النوادر. الفردوس: 1 / 373 / 1504 عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (2). الجعفريات: 35 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (من استأجر أجيرا فلا يحبسه عن الجمعة فيأثم، وإن لم يحبسه عن الجمعة اشتركا في الأجر)، تهذيب الأحكام: 7 / 211 / 931 عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: (من استأجر أجيرا ثم حبسه عن الجمعة يبوء باثمه وإن هو لم يحبسه اشتركا في الأجر)، بحار الأنوار: 89 / 197 / 44، مستدرك الوسائل: 6 / 7 كلاهما عن النوادر. (3). أثبتناه من بحار الأنوار. (4) الجعفريات: 43 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: 207 عن الأمام علي عليه السلام نحوه وزاد فيه: أنتم في تزاوركم مثل أجر الحاجين، بحار الأنوار: 89 / 197 / 44 وفيه: (ضوء الفريضة) بدل (قضوا الفريضة وتزاوروا)، مستدرك الوسائل: 6 / 8 كلاهما عن النوادر. (5). في الجعفريات: الجمعة عشية الخميس.
[ 151 ]
تتهيأ اليهود عشية الجمعة لسبتهم (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أراد الله بعبد خيرا، بعث إليه ملكا من خزان الجنة [ فيمسح صدره ] (2) فيسخي نفسه بالزكاة (3). – قال علي عليه السلام: من أدى زكاة الفطرة، تمم الله له ما نقص من زكاته (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سعادة المرء المسلم: الزوجة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الهنئ، والولد الصالح (5). – و [ قال صلى الله عليه وآله ] (6): من يمن المرأة أن يكون بكرها جارية، يعني: أول ولدها ابنة (7)
(1) الجعفريات: 37 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 89 / 197 / 44 عن النوادر. (2). أثبتناه من الجعفريات. (3). الجعفريات: 53 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وزاد فيه: فيمسح صدره فتستخي، ثواب الأعمال: 69 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 240 عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 96 / 19 / 43 عن النوادر. الفردوس. 1 / 243 / 939 عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (4). الجعفريات: 54 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: (زكاة ماله) بدل (زكاته)، الفقيه: 2 / 183 / 2084 السكوني بإسناده: عنه عليه السلام، نحوه، بحار الأنوار: 96 / 105 / 9، مستدرك الوسائل: 7 / 137 كلاهما عن النوادر. (5). الجعفريات: 99 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله مكارم الأخلاق: 1 / 273 / 829 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 104 / 98 / 64 وج 75 / 155 / 35 وفيه: (البهي) بدل (الهني) كلاهما عن النوادر. تاريخ بغداد: 12 / 99 عن سعد بن أبي وقاص عنه صلى الله عليه وآله نحوه، راجع الكافي: 5 / 327 / 4 وج 6 / 3 / 6 وح 11 وص 526 / 7 وص 536 / 8، قرب الأسناد: 76 / 248. مسند ابن حنبل: 5 / 240 / 15372، المستدرك على الصحيحين: 2 / 157 / 2640 وج 4 / 184 / 7306، المعجم الكبير: 1 / 146 / 329. (6). طبع في المصدر مع ما قبله بشكل حديث واحد، وما أثبتناه من الجعفريات. (7). الجعفريات: 99 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله دعائم الأسلام: 2 / 196 / 720 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 104 / 98 / 64، مستدرك الوسائل: 14 / 305 كلاهما عن النوادر.
[ 152 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يجتمع الزنا والخير في بيت (1). – قال علي عليه السلام: أقبلت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت: يا رسول الله ! إن لي زوجا وله علي غلظة، وإني صنعت به شيئا لأعطفه علي. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اف لك، كدرت (2) دينك، لعنتك الملائكة الأخيار، لعنتك الملائكة الأخيار، لعنتك الملائكة الأخيار، لعنتك ملائكة السماء، لعنتك ملائكة الأرض. فصامت نهارها وقامت ليلها ولبست المسوح، ثم حلقت رأسها، [ فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ] (3). فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن حلق الرأس لا يقبل منها حتى ترضي الزوج (4) (5). – قال جعفر الصادق عليه السلام عن أبيه عن آبائه عليهم السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأتي أهل الصفة وكانوا ضيفان رسول الله صلى الله عليه وآله، كانوا هاجروا من أهاليهم وأموالهم إلى المدينة، فأسكنهم رسول الله صلى الله عليه وآله صفة المسجد وهم أربعمائة رجل، [ كان ] (6) يسلم عليهم بالغدوة والعشي، فأتاهم ذات يوم، فمنهم من يخصف نعله، ومنهم من يرقع ثوبه، ومنهم من يتفلى (7)، وكان رسول الله يرزقهم مدا مدا من تمر في كل
(1). الجعفريات: 99 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله دعائم الأسلام: 2 / 448 / 1565 عن علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (2). في الجعفريات: كفرت. (3). أثبتناه من الجعفريات. (4). ليس في الجعفريات: حتى ترضى الزوج. (5). الجعفريات: 99 – 100 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام نحوه، الفقيه: 3 / 445 / 4544 عن إسماعيل ابن مسلم عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 79 / 214 / 13 وج 103 / 250 / 41 عن النوادر. (6). أثبتناه من الجعفريات. (7). أي يبحث عن القمل.
[ 153 ]
يوم، فقام رجل منهم، فقال: يا رسول الله ! التمر الذي ترزقنا قد أحرق بطوننا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما إني لو استطعت أن أطعمكم الدنيا لأطعمتم، ولكن من عاش منكم من بعدي فسيغدي (1) عليه بالجفان ويراح عليه بالجفان، ويغدو أحدكم في قميصة (2) ويروح في اخرى، وتنجدون بيوتكم كما تنجد الكعبة. فقام رجل فقال: يا رسول الله ! إنا على ذلك الزمان بالأشواق، فمتى هو ؟ قال صلى الله عليه وآله: زمانكم هذا خير من ذلك الزمان، إنكم إن ملأتم بطونكم من الحلال توشكون أن تملأوها من الحرام. فقام سعد بن الأشج فقال: يا رسول الله ! ما يفعل بنا بعد الموت ؟ قال صلى الله عليه وآله: الحساب والقبر، ثم ضيقه بعد ذلك أو سعته. فقال: يا رسول الله ! هل تخاف أنت ذلك ؟ فقال: لا ولكن أستحي من النعم المتظاهرة التي لااجازيها (3) ولا جزءا (4) من سبعة. فقال سعد بن الأشج: إني اشهد الله واشهد رسوله ومن حضرني أن نوم الليل علي حرام، والأكل بالنهار علي حرام، ولباس الليل علي حرام، ومخالطة الناس علي حرام، وإتيان النساء علي حرام. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: [ يا سعد ] (5) لم تصنع شيئا، كيف تأمر بالمعروف وتنهى عن
(1) في المصدر: فيسغدي، وما أثبتناه من المستدرك، وفي بحار الأنوار: يغدي. (2) في المصدر: قميصه، وما أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 70)، وفي (المجلد 22): خميصه وفي المستدرك (المجلد 12 و 16): حميصة. (3). في المصدر: اجاريها، والصحيح ما أثبتناه من بحار الأنوار. (4). في المصدر: جزء، والصحيح ما أثبتناه من بحار الأنوار. (5). أثبتناه من بحار الأنوار.
[ 154 ]
المنكر إذا لم تخالط الناس ؟ وسكون البرية بعد الحضر كفر للنعمة، نم بالليل وكل بالنهار، والبس ما لم يكن ذهبا أو حريرا أو معصفرا، وائت النساء. يا سعد ! إذهب إلى بني المصطلق فإنهم قد ردوا رسولي. فذهب إليهم فجاء بصدقة. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: كيف رأيتهم ؟ فقال: خير قوم، ما رأيت قوما قط أحسن أخلاقا فيما بينهم من قوم بعثتني إليهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه لا ينبغي لأولياء الله تعالى من أهل دار الخلود، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم أن يكونوا أولياء الشيطان من أهل دار الغرور، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم. ثم قال: بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، [ بئس القوم قوم يقذفون الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر ] (1)، بئس القوم قوم لا يقومون لله تعالى بالقسط، بئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط في الناس، بئس القوم قوم يكون الطلاق عندهم أوثق من عهد الله تعالى، بئس القوم قوم جعلوا طاعة أيمانهم (2) دون طاعة الله، بئس القوم قوم يختارون الدنيا على الدين، بئس القوم قوم يستحلون المحارم والشهوات والشبهات. قيل: يا رسول الله ! وأي المؤمنين أكيس ؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا، أولئك هم الأكياس (3).
(1). أثبتناه من بحار الأنوار. (2). في بحار الأنوار (المجلد 22) إمامهم و [ آبائهم خ ل ]. (3). بحار الأنوار: 22 / 310 / 12 وج 70 / 128 / 15، مستدرك الوسائل: 11 / 370 / 13290
[ 155 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء، وجالسوا الفقراء (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن من البيان لسحرا (2) ومن العلم جهلا ومن الشعر حكما ومن القول عيا (3) (4)
وج 12 / 56 / 13499 وص 183 / 13831 وج 16 / 45 / 19089 وص 302 / 19953 كلاهما عن النوادر. المعجم الكبير: 18 / 320 / 827 عن فضالة الليثي عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (1). الجعفريات: 230 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله تحف العقول: 41 عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: 134 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 86 عنه صلى الله عليه وآله وفيها (خاطبوا) بدل (خالطوا) منية المريد: 125 وفيه: سائل العلماء وخالط الحكماء وجالس الكبراء، نزهة الناظر: 10 / 3 وفيه: جالسوا العلماء وسائلوا الكبراء وخالطوا الحكماء، بحار الأنوار: 1 / 198 / 5 وج 74 / 188 / 14 عن النوادر. المعجم الكبير: 22 / 125 / 323 وح 325 وص 133 / 354، اتحاف السادة: 5 / 275 وج 6 / 204 كلها نحوه وفيها (الكبراء) بدل (الفقراء).، ومن العلم جهلا، ومن (2). قال أبو عبيد: كان المعنى، والله أعلم، أنه يبلغ من ثنائه أنه يمدح الأنسان فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله ثم يذمه فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله الاخر، فكأنه قد سحر السامعين بذلك (لسان العرب، في مادة سحر: 4 / 384). وقال الجاحظ: إن النبي صلى الله عليه وآله لما سأل عمرو بن الأهتم عن الزبرقان بن بدر قال: (مانع لحوزته، مطاع في أذنيه)، فقال الزبرقان: (أما إنه قد علم أكثر مما قال، ولكنه حسدني شرفي)، فقال عمرو: (أما لئن قال ما قال فوالله ما علمته إلا ضيق الصدر، زمر المروءة لئيم الخال، حديث الغنى)، فلما رأى أنه خالف قوله الاخر، قوله الأول، ورأى الأنكار في عيني رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: (يا رسول الله، رضيت فقلت أحسن ما علمت، وغضبت فقلت أقبح ما علمت، وما كذبت في الأولى ولقد صدقت في الاخرة). فقال رسول الله صلى الله عليه وآله عند ذلك: (إن من البيان لسحرا). (البيان والتبيين: 1 / 53). (3). في المصدر: عيالا، وما أثبتناه من الجعفريات وفي بحار الأنوار: عدلا. والعي: التحير في الكلام (مجمع البحرين: 2 / 1302) وعيي في المنطق عيا: حصر والعي: الجهل (لسان العرب، في مادة عيى: 15 / 112 و 113). (4). الجعفريات: 230 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 4 / 379 / 5805 عنه صلى الله عليه وآله نحوه،
[ 156 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الفقهاء امناء الرسل، ما لم يدخلوا في الدنيا. قيل: يا رسول الله ! وما دخولهم في الدنيا ؟ فقال: اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على أديانكم (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء وملائكة الأرض (2).
المجازات النبوية: 115 / 82 نحوه، أمالي الصدوق: 718 / 987 عن عبد الله بن زهير عنه صلى الله عليه وآله نحوه، عوالي اللالي: 1 / 71 / 130 وص 150 / 104 نحوه، بحار الأنوار: 1 / 218 / 39 عن النوادر. تاريخ مدينة دمشق: 24 / 83 / 5169 عن بريدة عنه صلى الله عليه وآله، راجع مسند ابن حنبل: 1 / 57 / 2424 وص 661 / 2815 وص 671 / 2861، سنن أبي داود: 4 / 302 / 5007، المعجم الكبير: 1 / 260 / 756 وج 11 / 229 / 11758 وج 19 / 443 / 1074، تاريخ بغداد: 13 / 123 / 7105، حلية الأولياء: 8 / 309، تاريخ أصبهان: 1 / 182 / 199. (1). الكافي: 1 / 46 / 5 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، جامع الأحاديث: 104 عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه أعلام الدين: 90 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 81 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 2 / 36 / 38 وج 75 / 380 / 41، مستدرك الوسائل: 13 / 124 / 14961، وج 17 / 320 / 21467 كلاهما عن النوادر. الفردوس: 3 / 75 / 4210 عن أنس وحذيفة عنه صلى الله عليه وآله، جامع الصغير: 2 / 232 / 5989 عنه صلى الله عليه وآله. (2). الكافي: 1 / 42 / 3 وج 7 / 409 / 1 كلاهما عن أبي عبيدة الحذاء عن الأمام الباقر عليه السلام نحوه، كمال الدين: 257 / 1 عن عبد الله بن سمرة عنه صلى الله عليه وآله، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 46 / 173 عن داود بن سليمان الفراء عن الأمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، المحاسن: 1 / 326 / 658 عن أبي عبيدة الحذاء عن الأمام الباقر عليه السلام نحوه تحف العقول 41 عنه صلى الله عليه واله صحيفة الرضا عليه السلام 83 / 7 عن احمد بن عامر الطائي عن الامام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، كنز الفوائد: 2 / 109 عن الأمام اباقر عليه السلام نحوه، منية المريد: 283 عن أبي عبيدة الحذاء عن الأمام الباقر عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 2 / 122 / 40، مستدرك الوسائل: 17 / 243 / 21234 كلاهما عن النوادر. الفقيه والمتفقه: 2 / 155 عن أحمد بن عامر الطائي عن [ الأمام ] علي بن موسى الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، كنز العمال: 10 / 193 / 29018 نقلا عن ابن عساكر عن [ الأمام ]
[ 157 ]
– [ موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله ] (1) رد الله له خيرا يفقهه في الدين (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب الدنيا ذهب خوف الاخرة من قلبه، وما أتى الله عبدا علما فازداد للدنيا حبا إلا ازداد من الله تعالى بعدا وازداد [ الله ] (3) تعالى عليه غضبا (4). 230 – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه (5) 231 – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله صنفان من امتي ان صلحا صلحت امتي وان فسدا فسدت امتي
علي [ عليه السلام ] عنه صلى الله عليه واله / 2، تهذيب الأحكام: 6 / 223 / 531، مسند الرضا عليه السلام: 61 / 3. المستدرك على الصحيحين: 1 / 216 / 436، ربيع الأبرار: 3 / 278. (1). اثبتناه من بحار الأنوار. (2). أمالي المفيد: 158 / 9 عن حمادبن عثمان عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، منية المريد: 99، دعائم الأسلام: 1 / 81، عوالي اللالي: 1 / 81 عن أبي هريرة وص 191 / 278 وج 4 / 79 / 76 كلها عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 1 / 216 / 27 عن النوادر. صحيح البخاري: 1 / 39 / 71، صحيح مسلم: 2 / 719 / 1037 كلاهما عن معاوية عنه صلى الله عليه وآله، سنن ابن ماجة: 1 / 80 / 220 عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله، سنن الترمذي: 5 / 28 / 2645 مسند ابن حنبل: 1 / 656 / 2791 كلاهما عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله، سنن الدارمي: 1 / 79 / 228 وح 230 عن معاوية وح 229 عن ابن عبا س كلها عنه صلى الله عليه وآله. (3). أثبتناه من بحار الأنوار. (4). تحف العقول: 399 عن الأمام الكاظم عليه السلام، الأختصاص: 243 عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 82 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 2 / 36 / 39 عن النوادر، راجع تنبيه الخواطر: 1 / 179 وج 2 / 218، إرشاد القلوب: 24. (5). الخصال: 290 / 50 عن أبي ولاد [ الحناط ] عن الأمام الصادق عليه السلام عن الأمام السجاد عليه السلام، أمالى المفيد: 34 / 9، الزهد للحسين بن سعيد: 10 / 19، قرب الأسناد: 67 / 214، تنبيه الخواطر: 1 / 107 عنه صلى الله عليه وآله. سنن أبي داود: 2 / 178 / 3656، سنن ابن ماجة: 2 / 1316 / 3976، مسند ابن حنبل: 1 / 429 / 1737، المعجم الكبير: 3 / 128 / 2886، المعجم الصغير: 2 / 111.
[ 158 ]
قيل: يا رسول الله ! ومن هم ؟ قال: القراء والامراء (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السنة سنتان: سنة في فريضة، الأخذ بها بعدي هدى وتركها ضلالة، وسنة في غير فريضة، الأخذ بها فضيلة وتركها غير خطيئة (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أرضى سلطانا بما أسخط الله تعالى، خرج من دين الأسلام (3). 234 – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله إذا كان يوم القيامة نادى مناد اين الظلمة
(1). أمالي الصدوق: 448 / 601 عن إسماعيل بن أبي زياد الشعيري عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 93 عنه صلى الله عليه وآله، الخصال: 37 / 12، تحف العقول: 50، تنبيه الخواطر: 2 / 228، روضة الواعظين: 10 كلها عنه صلى الله عليه وآله وفيها: الفقهاء والامراء، إرشاد القلوب: 70 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: الامراء والعلماء، بحار الأنوار: 75 / 336 / 2، مستدرك الوسائل: 4 / 253 / 4627 كلاهما عن النوادر. الفردوس: 2 / 402 / 3784، جامع الصغير: 2 / 101 / 5047، اتحاف السادة: 1 / 78، جامع بيان العلم وفضله: 1 / 184 كلها عنه صلى الله عليه وآله وفيها: (العلماء والامراء). (2). الكافي: 1 / 71 / 12، الخصال: 48 / 54، المحاسن: 1 / 351 / 739، كلها عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، تحف العقول: 57 عنه صلى الله عليه وآله مشكاة الأنوار: 152 عن الأمام على عليه السلام. سنن الدارمي: 1 / 152 / 595 عن مكحول عنه صلى الله عليه وآله نحوه، المعجم الأوسط: 4 / 215 / 4011 عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (3). الكافي: 2 / 373 / 5 عن جابر بن عبد الله الأنصاري عنه صلى الله عليه وآله وج 5 / 63 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيهما: بسخط الله، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 69 / 318 عن دارم بن قبيصة عن الأمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تحف العقول: 57 عنه صلى الله عليه وآله: مشكاة الأنوار: 318، تنبيه الخواطر: 2 / 163 كلاهما عن جابر بن عبد الله عنه صلى الله عليه وآله وص 210 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 75 / 380 / 41، مستدرك الوسائل: 12 / 209 / 13904 وج 13 / 123 / 14959 كلاهما عن النوادر. المستدرك على الصحيحين: 4 / 116 / 7071، تاريخ أصبهان: 2 / 326 / 1859 كلاهما عن جابر بن عبد الله عنه صلى الله عليه وآله.
[ 159 ]
وأعوان الظلمة، من لاق لهم دواة، أو ربط لهم كيسا، أو مد لهم مدة، احشروه معهم (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل التابعين من امتي من لا يقرب أبواب السلطان (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة لا عذر لهم: رجل عليه دين محارف (3) في بلاده، لا عذر له حتى يهاجر في الأرض يلتمس ما يقضي به دينه، ورجل أصاب على بطن امرأته رجلا، لا عذر له حتى يطلق ألا يشركه في الولد غيره، ورجل له مملوك سوء فهو يعذبه (4)، لا عذر له إما أن يبيع وإما أن يعتق، ورجلان اصطحبا في سفرهما يتلاعنان، لا عذر لهما حتى يفترقا (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت في النار صاحب العباءة التي قد غلها، ورأيت في النار صاحب المحجن الذي كان يسوق الحاج بمحجنه، ورأيت في النار صاحبة الهرة، تنهشها مقبلة ومدبرة، كانت أوثقتها ولم تكن تطعمها ولم ترسلها تأكل من حشاش الأرض، ودخلت الجنة فرأيت صاحب الكلب أرواه
(1). ثواب الأعمال: 309 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، تنبيه الخواطر: 54 عن ابن مسعود عنه صلى الله عليه وآله، إرشاد القلوب: 186 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، عوالي اللالي: 4 / 69 / 31 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 75 / 380 / 41، مستدرك الوسائل: 13 / 123 / 14960 كلاهما عن النوادر. (2). بحار الأنوار: 75 / 380 / 41 عن النوادر. (3). المحارف: منقوص الحظ، لا ينمو له مال، (لسان العرب، في مادة حرف: 9 / 44). (4) في المصدر: يعذب، وما أثبتناه من المستدرك. (5). بحار الأنوار: 74 / 143 / 17 وج 76 / 274 / 29 وج 103 / 92 / 5 وج 104 / 14 / 18، مستدرك الوسائل: 13 / 415 / 15767 وفيه: إلى (ما يقضي به دينه) وج 15 / 281 / 18241 وفيه: إلى (ألا يشركه في الولد غيره) وج 18 / 29 / 21922 كلاهما عن النوادر.
[ 160 ]
من الماء (1). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم: إن رسول الله صلى صلاة الكسوف بالناس، فقرأ سورة الحج، ثم ركع قدر القراءة، ثم رفع وقرأ قدر الركوع، ثم ركع مرة اخرى قدر الركوع، ثم سجد قدر الركوع، ثم رفع رأسه، فدعا بين السجدتين على قدر السجود، ثم سجد الاخرى، ثم قام، فقرأ سورة الروم، ثم ركع قدر القراءة، ثم رفع صلبه، فقرأ قدر الركوع، ثم ركع قدر القراءة، ثم رفع رأسه، ثم سجد سجدتين، فكان فراغه حيث تجلت الشمس، فمضت السنة أن صلاة الكسوف ركعتان فيهما أربع ركوعات وأربع سجدات (2). – قال علي عليه السلام: لما قدم جعفر بن أبي طالب عليه السلام تلقاه رسول الله صلى الله عليه وآله وقبل بين عينيه، فلما جلسنا قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا اعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك ؟ قال: بلى يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وآله: تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة سورة الحمد وسورة، ثم تقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقول هذا التسبيح عشرا، ثم ترفع رأسك فتقول عشر مرات، ثم تسجد فتقول عشرا، ثم ترفع رأسك فتقول عشرا، ثم تقوم إلى الركعة الثانية، فتفعل مثل ذلك،
(1). الجعفريات: 142 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 468 / 1666 عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 8 / 316 / 97 وج 65 / 65 / 24 وج 76 / 351 / 18 عن النوادر. صحيح مسلم: 2 / 623 / 10 عن جابر عنه صلى الله عليه وآله نحوه، السنن الكبرى: 3 / 455 / 6321 عن عبد الملك عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (2). الجعفريات: 40 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: 91 / 62 / 14، مستدرك الوسائل: 6 / 171 / 6700 كلاهما عن النوادر.
[ 161 ]
فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة، فإن استطعت أن تصليها كل يوم فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة، فإن لم تستطع ففي كل شهر، فإن لم تستطع ففي كل سنة، فإن لم تستطع ففي عمرك مرة، فإذا فعلت ذلك غفر الله ذنبك كبيره وصغيره، قديمه وجديده، خطأه وعمده (1). – قال محمد بن [ محمد بن ] الأشعث الكوفي صجصج: حدثنا أحمد بن أبي عمران، حدثنا عاصم بن علي بن عاصم، حدثنا أبو معشر المدني عن محمد بن كعب (القرظي) [ رضى الله عنه ] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجعفر عليه السلام مثل ذلك (2). – وقال ابن أبي عمران حدثنا إسحاق بن إسرائيل، حدثنا [ موسى ] (3) بن عبد العزيز، حدثني الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس [ رضى الله عنه ]: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال للعباس [ رضى الله عنه ] مثله (4). – وقال محمد بن [ محمد بن ] الأشعث: حدثنا محمد بن عزيز الأيلي،
(1). الجعفريات: 49 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 3 / 465 / 1 عن أبي بصير عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه تهذيب الاحكام 3 / 186 / 420 عن بسطام عن الامام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه واله نحوه الفقيه 1 / 552 / 1533 عن أبي حمزة الثمالي عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله المقنع: 139 / 22 نحوه، الأربعون حديثا للشهيد الأول: 53 عن ابن بسطام عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 91 / 204 / 6، مستدرك الوسائل: 6 / 226 / 6778 كلاهما عن النوادر. المستدرك على الصحيحين: 1 / 464 / 1196 عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (2). الهداية: 36 / 59، المعتبر: 2 / 371. السنن الكبرى: 7 / 163 / 13580، كنز العمال: 11 / 665 / 33216 و 33217 و 33218 و 36914، مقاتل الطالبيين: 6، شرح الأخبار: 3 / 204 / 1135. (3). أثبتناه من بحار الأنوار والمصدر خال عنه. (4). سنن أبي داود: 2 / 29 / 1297، سنن ابن ماجة: 1 / 442 / 1386 وص 443 / 1387 كلاهما عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله نحوه وفيهما: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للعباس بن عبد المطلب….
[ 162 ]
حدثنا سلامة عن عقيل عن ابن شهاب قال: قدم جعفر بن أبي طالب عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله، فقام فتلقاه فقبل بين عينيه، ثم أقبل على الناس قال: ما أدري بأيهما أنا أسر، بافتتاحي خيبر أم بقدوم ابن عمي جعفر (1). – قال [ محمد بن محمد ] ابن الأشعث: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى عن أبيه إسماعيل عن أبيه عن جده جعفر الصادق عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: مضت السنة في الاستسقاء، أن يقوم الأمام فيصلي ركعتين ثم يبسط يده وليدع (2). – قال علي عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا بهذا الدعاء في الاستسقاء: اللهم انشر علينا رحمتك بالغيث العميق (3) والسحاب الفتيق، ومن على عبادك ببلوغ القطر، وأحيي عبادك (4) ببلوغ الزهرة، وأشهد ملائكتك الكرام السفرة سقيا منك نافعة، دائمة غزره، واسعة دره، وابلا سريعا وحيا مريعا، تحيي به ما قد مات، وترد به ما قد فات، وتخرج به ما هو آت، وتوسع لنا في الأقوات سحابا متراكما [ هنيئا ] (5)
(1). تهذيب الأحكام: 3 / 186 / 420 عن بسطام عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، الخصال: 484 / 58 عن محمد بن زياد عن الأمام الحسن بن علي العسكري عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام نحوه، المقنع: 139 / 22 نحوه، الأربعون حديثا: 53 عن ابن بسطام عن الأمام الصادق عليه السلام، مكارم الأخلاق: 1 / 555 / 1918، بشارة المصطفى: 101 عن ابن عباس، أعلام الورى: 109، بحار الأنوار: 21 / 8 / 1 عن النوادر. المستدرك على الصحيحين: 2 / 681 / 4249 وج 3 / 233 / 4941 عن جابر، السنن الكبرى: 7 / 163 / 13580 الطبقات الكبرى: 4 / 34 كلاهما عن الشعبي، المعجم الكبير: 2 / 108 / 1470 وج 22 / 100 / 244 كلاهما عن أبي جحيفة وج 2 / 111 / 1478 عن جعفر بن أبى طالب. (2). الجعفريات: 49 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: (ثم يستسقي بالناس) بدل (ثم يبسط يده وليدع)، بحار الأنوار: 91 / 315 / 4، مستدرك الوسائل: 6 / 180، كلاهما عن النوادر. (3). في الجعفريات: المعبو. (4). في الجعفريات: عبادك وبلادك.) (5). أثبتناه من الجعفريات.
[ 163 ]
مريئا طبقا دفقا غير مضر ودقه، ولاخلب برقه، اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا ممرعا عريضا واسعا غزيرا، ترد به النهيض وتجبر به المريض، اللهم اسقنا سقيا تسيل منه الرطاب (1)، وتملأ به الجباب، وتفجر به الأنهار، وتنبت به الأشجار، وترخص به الأسعار في جميع الأمصار، وتنعش به البهائم والخلق، وتنبت به الزرع وتدر به الضرع، وتزيدنا به قوة إلى قوتنا، اللهم لا تجعل ظله سموما، ولا تجعل برده علينا حسوما، ولا تجعل صعقه (2) علينا رجوما، ولا تجعل ماءه بيننا اجاجا، اللهم ارزقنا من بركات السماوات والأرض (3). – قال جعفر الصادق عليه السلام: كان الحسن والحسين عليهما السلام يصليان خلف مروان بن الحكم، فقالوا لأحدهما: ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت ؟ فقال عليه السلام: لا والله، ما كان يزيد (4) على صلاة الاية (5). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن علي عليهما السلام: أنه قال في قوله تعالى: وان
(1). في الجعفريات: الرضاب. (2). في الجعفريات: ضره. (3). الجعفريات: 49 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام بحار الأنوار: 91 / 315 / 4، مستدرك الوسائل: 6 / 180 كلاهما عن النوادر. (4). في المصدر: يزيدون. (5). الجعفريات: 52 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليه السلام وفيه:… فقالوا الأجانب: ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت، فأقول: لا والله ما كانوا يزيدون على صلاة الأئمة، بحار الأنوار: 44 / 123 / 15 وج 88 / 92 / 55 وفيهما: ما كان يزيد على صلاة، مستدرك الوسائل: 6 / 456 كلاهما عن النوادر. السنن الكبرى: 3 / 174 / 5303 وفيه: إن الحسن والحسين عليهما السلام كانا يصليان خلف مروان، قال: فقال: ما كانا يصليان إذا رجعا إلى منازلهما، فقال: لا والله ما كانا يزيدان على صلاة الأئمة، البداية والنهاية: 8 / 258 وفيه: ان الحسن والحسين [ عليهما السلام ] كانا يصليان خلف مروان ولا يعيدانها ويعتدان بها، كلاهما عن حاتم بن إسماعيل عن [ الأمام ] جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام.
[ 164 ]
المساجد لله (1) الاية، ما سجدت به من جوارحك لله تعالى، فلا تدعو مع الله أحدا (2) (3). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي صلوات الله عليهم قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى: ورتل القرآن ترتيلا (4)، قال صلى الله عليه وآله: بينه تبيانا ولا تنثره نثر البقل ولا تهذه هذ الشعر قفوا عند عجائبه، حركوا به القلوب، ولا يكون هم أحدكم آخر السورة (5). – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله الاحتباء [ في المساجد ] (6) حيطان العرب (7) والأتكاء في المساجد رهبانية العرب، المؤمن مجلسه مسجده، وصومعته بيته (8).
(1). سورة الجن: 18. (2). سورة الجن: 18. (3). الجعفريات: 179 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 76 / 62 / 1 وج 85 / 138 / 20، مستدرك الوسائل: 4 / 478 كلاهما عن النوادر. (4). المزمل: 4. (5). الجعفريات: 180 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: تثبته تثبيتا، لا تنثره نثر الرمل ولا تهذه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه…)، الكافي: 2 / 614 / 1 عن عبد الله بن سليمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (ورتل القرآن ترتيلا)، قال: قال امير المؤمنين صلوات الله عليه: بينه تبيانا…، مجمع البيان: 7 / 266 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 161 عن الأمام علي عليه السلام، بحار الأنوار: 92 / 215 / 17، مستدرك الوسائل: 4 / 242 كلاهما عن النوادر. الدر المنثور: 8 / 314 نقلا عن الديلمي والعسكري في المواعظ عنه صلى الله عليه وآله. (6). أثبتناه من الجعفريات. (7). أي ليس في البراري حيطان، فإذا أرادوا أن يستندوا احتبوا لأن الاحتباء يمنعهم من السقوط ويصير لهم كالجدار (لسان العرب، في مادة حبا: 14 / 160). (8). الجعفريات: 52 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 2 / 662 / 1 وح 2 و 3 عن السكوني عن الأمام
[ 165 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما هلك مال في بحر إلا بمنع الزكاة، حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وردوا أبواب البلاء بالدعاء (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما كرم عبد على الله إلا ازداد عليه البلاء، ولا أعطى رجل زكاة ماله فنقصت من ماله، ولا حبست فزادت في ماله، ولاسرق سارق إلا حسب من رزقه (2). – قال جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما استخلف رجل على اهله خليفة إذا اراد سفرا فصلى ركعتين ثم يقول اللهم اني استودعك نفسي واهلي ومالي وديني ودنياي واخرتي وامانتي وخاتمة عملي الا اعطاه الله ما سأل (3)
الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، تهذيب الأحكام: 3 / 249 / 684 عن إسماعيل بن أبي عبد الله عن أبيه عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: 204 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 148 عن الأمام علي عليه السلام وليس فيها: الأحتباء في المساجد حيطان العرب، مستدرك الوسائل: 3 / 383 عن النوادر. كنز العمال: 15 / 307 / 41146 نحوه. (1). الجعفريات: 53 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وص 221 نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 240 عنه صلى الله عليه وآله. المعجم الكبير: 10 / 128 / 10196 عن عبد الله عنه صلى الله عليه وآله، المعجم الأوسط: 2 / 274 / 1963 عن عبد الله بن مسعود عنه صلى الله عليه وآله، شعب الأيمان: 3 / 282 / 3557 عن أبي امامة عنه صلى الله عليه وآله وح 3558 عن سمرة بن جندب عنه صلى الله عليه وآله، تاريخ بغداد: 6 / 334 عن عبد الله عنه صلى الله عليه وآله، حلية الأولياء: 2 / 104 عن عبد الله بن مسعود عنه صلى الله عليه وآله وج 4 / 237 عن عبد الله عنه صلى الله عليه وآله، تنبيه الغافلين: 309 / 439 عنه صلى الله عليه وآله وفيها من: حصنوا اموالكم…، راجع الكافي: 3 / 505 / 15 وح 18، الفقيه: 2 / 12 / 1595، قرب الأسناد: 117 / 410، تحف العقول: 110، مكارم الأخلاق: 2 / 236 / 2567. (2). الجعفريات: 53 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ما أكرم الله U رجلا إلا زاد الله عليه البلاء، دعائم الأسلام: 1 / 241 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله راجع مشكاة الأنوار: 298. (3). الجعفريات: 53 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الكافي: 4 / 283 / 1 تهذيب الأحكام:
[ 166 ]
– قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: كان علي عليه السلام يخرج إلى صلاة الصبح وفي يده درة ليوقظ الناس، فضربه ابن ملجم لعنه الله، فقال عليه السلام: أطعموه واسقوه وأحسنوا إساءته، فإن عشت فأنا ولي دمي، أعفو إن شئت، وإن شئت استقدت (1) (2). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: مال اليتيم يكون عند الوصي، لا يحرك حتى يشب، وليس عليه زكاة حتى يبلغ (3). – قال علي عليه السلام: من كان له مال وعليه مال فليحسب ما له وما عليه، فإن كان له فضل مائتي درهم، فليعط خمسة دراهم، وإن لم يكن له فضل مائتي درهم، فليس عليه شئ، وبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى عفا لكم عن صدقة الخيل المسومة، وعن البقر العوامل، وعن الأبل النواضح، وعن المملوكين، وعن الياقوت والجواهر، وعن متاع البيوت، وعن الدور، وعن الخضر (4).
5 / 49 / 152 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الفقيه: 2 / 271 / 2413 عنه صلى الله عليه وآله، المحاسن: 2 / 87 / 1231 عن النوفلي بإسناده عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 345 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله. (1). أي أطلب القود واقاصصه. (2). الجعفريات: 53 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، قرب الأسناد: 143 / 515 عن أبي البختري نحوه، شرح الأخبار: 2 / 431 / 784 نحوه كلاهما عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، روضة الواعظين: 153 نحوه، المناقب لابن شهر آشوب: 3 / 312 نحوه. السنن الكبرى: 8 / 100 / 16059 عن أنس بن عياض وص 317 / 16759 عن إبراهيم بن محمد، تاريخ مدينة دمشق: 42 / 557 عن ابن عياض كلاهما عن [ الأمام ] جعفر بن محمد عن أبيه [ عليهما السلام ]. (3). الجعفريات: 54 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه. (4). الجعفريات: 54 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، جعلها روايتين، ورواية الثانية عن الأمام علي عليه السلام من: ان الله تعالى عفا…، وليس فيه (وبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله).
[ 167 ]
– قال جعفر الصادق عليه السلام: أتى رجل عليا عليه السلام فقال: يا أمير ن ! إن امرأتي وضعت غلاما وإني قلت: والله لا أقربك حتى تفطميه مخافة أن تحمل فتعيله (1)، فقال علي عليه السلام: ليس في الأصلاح إيلاء (2). – وقال جعفر الصادق عليه السلام عن علي عليه السلام: المصة الواحدة تحرم (3). – وقال [ علي عليه السلام ] (4) أيضا: يحرم قليل الرضاع وكثيره (5). – قال علي عليه السلام: إذا اسرت المرأة وزوجها جميعا انقطعت العصمة بينهما (6).
(1). في الجعفريات: فتقله. (2). الجعفريات: 115 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليهم السلام، الكافي: 6 / 132 / 6، تهذيب الأحكام: 8 / 7 / 18 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 273 / 1024 نحوه. (3). الجعفريات: 116 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 2 / 2 40 / 901 عنه عليه السلام، مسند ابن حنبل: 9 / 270 / 24081 عن عائشة عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (4). أثبتناه من الجعفريات. (5). الجعفريات: 116 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الاستبصار: 3 / 197 / 16 عن علي بن مهزيار عن الأمام أبي الحسن [ الرضا ] عليه السلام وفيه: قليله وكثيره حرام، دعائم الأسلام: 2 / 240 / 901 عن الأمام علي عليه السلام، ولكن قال صاحب الجواهر: لا يكفي في التحريم مسمى الرضاع إجماعا بقسميه ونصوصا مستفيضة أو متواترة، بل ولا الرضعة الكاملة على المشهور بين الأصحاب شهرة عظيمة كادت تكون إجماعا، بل هي كذلك في محكي الخلاف ونهج الحق وعدة مواضع من التذكرة للنصوص المستفيضة أو المتواترة الواردة في التحديد بغيرها، بل صرح جملة منها بعدم الاعتداد بالرضة والرضعتين، (جواهر الكلام: 29 / 269). سنن الترمذي: 3 / 456 / 1150 عن بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وغيرهم، سنن النسائي: 6 / 101 نحوه، السنن الكبرى: 7 / 754 / 15641 كلاهما عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] وابن مسعود وص 755 / 15645 عن عبد الله بن عباس نحوه، المصنف لابن أبي شيبة: 3 / 386 / 1 عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] وعبد الله وص 386 / 2 عن ابن مسعود نحوه وص 386 / 7 عن عمرو بن دينار. (6). الجعفريات: 79 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام.
[ 168 ]
– قال جعفر الصادق عليه السلام عن أبيه عن علي عليهما السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا بعث سرية أغزاها (1) (2). – قال علي عليه السلام: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله مع الراية بعث معي اناسا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: من استؤسر من غير جراحة مبلغة، فليس منا (3). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: لا يحل للجبان أن يغزو، لأن الجبان ينهزم سريعا ولكن لينظر ما كان يريد أن يغزو به، فليجهز به غيره، فإن له مثل أجره في كل شئ ولا ينقص من أجره شئ (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحس من نفسه جبنا فلا يغزو (5). – قال علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يصافح النساء، وكان إذا أراد أن يبايع النساء، اتي بإناء فيه ماء، فيغمس (6) يده ثم يخرجها، ثم يقول: اغمسن أيديكن فيه، فقد بايعتكن (7).
(1). الظاهر أن الصحيح: أغراها. (2). الجعفريات: 78 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: (أعماها) بدل (اغراها) وذكر في هامشه: اعناها، الكافي: 5 / 29 / 7 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: (دعالها) بدل (اغراها). المعجم الكبير: 18 / 216 / 540 عن عمران بن حصين وفيه: اغداها، راجع الكافي: 5 / 27 إلى ص 30 / 9، تهذيب الأحكام: 6 / 138 / 231 وح 232، دعائم الأسلام: 1 / 369. الموطأ: 2 / 448 / 11. (3). الجعفريات: 78 بإسناده عنه عليهم السلام وفيه: (مثقلة) بدل (مبلغة)، الكافي: 5 / 34 / 2 عن مسمع بن عبد الملك عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: (لما بعث رسول الله صلى الله عليه وآله ببرائة مع علي عليه السلام…)، تهذيب الأحكام: 6 / 172 / 333 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 370 عنه عليه السلام. (4). الجعفريات: 78 – 79 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 342 عنه عليه السلام. (5). الجعفريات: 78 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 342 عن علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله. (6). في المصدر: فليغمس، وما أثبتناه من الجعفريات. (7). الجعفريات: 80 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الفقيه: 3 / 469 / 4634 في رواية ربعي بن عبد الله، راجع الكافي: 5 / 526 / 1.
[ 169 ]
– قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله ليس في الاسلام خصاء ولا كنيسة محدثة (1) – قال علي عليه السلام: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يلقي السم في بلاد المشركين (2). قال الراوي أبو علي [ محمد بن محمد ] بن الأشعث: أراد به أن لا يهلك بعض الغزاة. – قال علي عليه السلام: الكذاب لا يكون صديقا ولا شهيدا (3). – قال علي عليه السلام: إذا رمى أحد من المسلمين إلى أحد من أهل الحرب بحبل، فهو أمان (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا حسرت (5) على أحدكم دابته في سبيل الله تعالى وهو بأرض العرب فليدعها (6) ولا يعرقبها (7) (8)
(1). الجعفريات: 80 بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام وفيه: (إخصاء) بدل (خصاء) مستدرك الوسائل: 11 / 101 عن النوادر. كنز العمال: 1 / 316 / 1486 نحوه. (2) الجعفريات: 80 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وليس فيه قول الراوي، الكافي: 2 / 28 / 2، تهذيب الأحكام: 6 / 143 / 244، عوالي اللالي: 3 / 186 / 15 كلها عن السكوني عن الأمام الصادق عنه عليهم السلام. (3). الجعفريات: 80 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 108 عن محمد بن محمد بن الأشعث [ عن موسى بن إسماعيل ] عن الأمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله. (4). الجعفريات: 81 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، مستدرك الوسائل: 11 / 46 عن النوادر. (5). حسرت الدابة والناقة حسرا واستحسرت: أعيت وكلت، (لسان العرب، في مادة حسر: 4 / 188)، وفي الجعفريات: حسمت أي قطعت وفي الكافي والمحاسن: حرنت، وفي تهذيب الأحكام: حرن. حرنت الدابة حرانا وحرانا وحرنت، لغتان وهي حرون: وهي التي إذا استدر جريها وقفت وفرس حرون: لا ينقاد، إذا اشتد به الجري وقف (لسان العرب، في مادة حرن: 13 / 110). (6). في الجعفريات: ويذبحها، وفي الكافي وتهذيب الأحكام والمحاسن: فليذبحها. (7). عرقوب الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها وعرقب الدابة: قطع عرقوبها (لسان العرب: في مادة عرقب: 1 / 594). (8). الجعفريات: 85 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 49 / 8 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام
[ 170 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس بيننا وبين أهل حربنا ربا، نأخذ منهم ألف درهم بدرهم، ونأخذ منهم ولا نعطيهم (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تنزلوا على أهل الشرك في كنائسهم في يوم عيدهم، فإن السخطة تنزل عليهم (2). – قال علي عليه السلام: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن زبد المشركين، يريد به هدايا الحرب (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أهل خيبر يريدون أن يلقوكم، فلا تبدؤوهم بالسلام. فقالوا: يا رسول الله ! فإن سلموا علينا فماذا نرد عليهم ؟ قال صلى الله عليه وآله: تقولون: وعليكم (4).
عنه صلى الله عليه وآله تهذيب الاحكام 6 / 173 / 337 عن السكوني عن الامام الصادق عن ابيه عليهم السلام عنه صلى الله عليه واله وج 9 / 82 / 351 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، المحاسن: 2 / 477 / 2655 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله. (1). الجعفريات: 81 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ليس وبين خدمنا ربا، نأخذ منهم ألف درهم ولا نعطيهم، الكافي: 5 / 147 / 2، تهذيب الأحكام: 7 / 18 / 77، كلاهما عن عمرو بن جميع عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 27 / 4000 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، جامع الأحاديث: 112 عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (2). الجعفريات: 82 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، راجع دعائم الأسلام: 1 / 381. (3). الجعفريات: 82 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 141 / 2 عن إبراهيم الكرخي عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه:… أبي الله عز وجل لي زبد المشركين والمنافقين وطعامهم، وفي ص 142 / 3 عن أبي بكر الحضرمي عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه:… ان الله عز ورجل أبي لي زبد المشركين…، بحار الأنوار: 75 / 391 / 12 وج 103 / 54 / 26 عن النوادر. (4). الجعفريات: 82 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (يهود خيبر) بدل (أهل خيبر)، بحار الأنوار: 21 / 8 / 2 وج 76 / 12 / 47 عن النوادر.
[ 171 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أشار على أخيه المسلم بسلاحه لعنته الملائكة حتى ينحيه (1) عنه (2). – وقال صلى الله عليه وآله: من شهر [ سيفه ] (3) فدمه هدرصجصج (4). – قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: مر رسول الله صلى الله عليه وآله على قوم وهم يتعاطون فيما بينهم سيفا مسلولا في المسجد. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من هؤلاء ؟ ! لعنهم الله تعالى (5). – قال علي عليه السلام: مر رسول الله صلى الله عليه وآله على قوم نصبوا دجاجة حية وهم يرمونها بالنبل. فقال صلى الله عليه وآله: من هؤلاء ؟ ! لعنهم الله (6). – قال علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله – لسرية بعثها: ليكن شعاركم (حم لا ينصرون)، فإنه اسم من أسماء الله تعالى عظيم (7).
(1). صيره في ناحية. (2). الجعفريات: 83 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 79 / 202 / 22 عن النوادر. (3). أثبتناه من الجعفريات وفي تهذيب الأحكام: سيفا. (4). الجعفريات: 83 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تهذيب الأحكام: 10 / 315 / 1174 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 79 / 202 / 22 عن النوادر. سنن النسائي: 7 / 117 عن ابن الزبير نحوه، المستدرك على الصحيحين: 2 / 171 / 2670 عن ابن الزبير عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (5). الجعفريات: 83 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، راجع مسند ابن حنبل: 7 / 316 / 20451، المستدرك على الصحيحين: 4 / 323 / 7786. (6). الجعفريات: 83 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: 155، تنبيه الخواطر: 1 / 18 كلاهما عن النوفلي بإسناده عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 64 / 268 / 30 وج 76 / 359 / 27، مستدرك الوسائل: 8 / 303 كلاهما عن النوادر. (7). الجعفريات: 84 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 19 / 165 / 5 وج 100 / 35 / 24 عن النوادر.
[ 172 ]
– قال علي عليه السلام: كان شعار [ اصحاب ] (1) رسول الله صلى الله عليه وآله صج [ يوم بدر ] (2): (يا منصور أمت) وكان شعارهم يوم احد للمهاجرين ” يا بني عيد الله ” ولخزرج ” يا بني عبد الرحمان) ولأوس (يا بني عبيدالله) (3). – قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: قدم الناس من مزينة على رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال لهم: ما شعاركم ؟ فقالوا: (حرام). فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بل شعاركم (حلال) (4). – قال علي عليه السلام: كان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم مسيلمة: (يا أصحاب البقرة)، وكان شعار المسلمين مع خالد بن الوليد: (أمت، أمت) (5). – قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث مع علي بن أبي طالب عليه السلام ثلاثين فرسا في غزوة ذات السلاسل وقال: يا علي ! أتلو عليك آية في نفقة [ الخيل ] (6)، الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا
(1). أثبتناه من الجعفريات. (2). أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار. (3). الجعفريات: 84 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه عليه السلام، الكافي: 5 / 47 / 2 نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 370 عنه عليه السلام نحوه، المناقب لابن شهر آشوب: 1 / 171 نحوه، بحار الأنوار: 19 / 164 / 4 وج 100 / 35 / 25 عن النوادر. شرح نهج البلاغه: 8 / 133 وفيه: صدره. (4). الجعفريات: 84 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه عليه السلام، الكافي: 5 / 47 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام دعائم الاسلام 1 / 370 عن الامام الباقر عليه السلام المناقب لابن شهر اشوب 1 / 171 نحوه بحار الانوار 100 / 35 / 26 عن النوادر. (5). الجعفريات: 84 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليهم السلام، وردها في الروايتين المتواليتين، بحار الأنوار: 19 / 165 / 6 وج 100 / 35 / 27، مستدرك الوسائل: 11 / 113 عن النوادر. سنن سعيد بن منصور: 2 / 325 / 2908، مصنف عبد الرزاق: 5 / 232 / 9465 كلاهما عن عروة، من صدر الحديث إلى: البقرة. (6) اثبتناه من الجعفريات وبحار الانوار
[ 173 ]
وعلانية (1)، فهي النفقة على الخيل [ ينفق الرجل ] (2) سرا وعلانية (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله وملائكته يصلون على أصحاب الخيل، من اتخذها [ وأعدها ] (4) لمارق في دينه أو مشرك (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن صهيل الخيل ليفزع قلوب الأعداء، ورأيت جبرئيل يتبسم عند صهيلها، فقلت: يا جبرئيل ! لم تتبسم ؟ فقال: وما يمنعني والكفار ترجف قلوبهم في أجوافهم عند صهيلها [ وترعد كلاهم ] (6) (7). – قال علي عليه السلام: غزا رسول الله صلى الله عليه وآله غزاة، فعطش الناس عطشا شديدا، فقال النبي صلى الله عليه وآله: هل من مغيث بالماء، فضرب الناس يمينا وشمالا، فجاء رجل على فرس أشقر، بين يديه قربة من ماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم بارك في الأشقر، ثم جاء رجل آخر علي فرس أشقر بين يديه قربة من ماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم بارك في الأشقر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شقرها (8) خيارها، وكمتها (9) صلابها،
(1). البقره: 274. (2). أثبتناه من الجعفريات. (3). الجعفريات: 86 بإسناده عن آبائه عن الأمام الحسين عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 344 نحوه، بحار الأنوار: 64 / 173 / 28 وج 100 / 35 / 28 عن النوادر. (4). أثبتناه من الجعفريات. (5). الجعفريات: 86 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 344 وفيه: من اتخذها فأعدها في سبيل الله، بحار الأنوار: 64 / 174 / 29 عن النوادر، مستدرك الوسائل: 11 / 114 / 12567 عن الجعفريات وفيه: وأعدها لمارد…. (6). أثبتناه من الجعفريات. (7). الجعفريات: 86 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 64 / 174 / 30 عن النوادر. (8). الشقر: جمع الأشقر وهو من الخيل ما كان فيه شقرة أي حمرة صافيه يحمر معها العرف والذنب، (9). كمت: جمع الكميت وهو من الخيل ما كان لونه بين الأحمر والأسود والفرق بين الأشقر والكميت بالعرف والذنب فإن كانا أحمرين فهو الأشقر وإن كانا أسودين فهو الكميت. يقال: الخيل الحو، جمع أحوى وهو الكميت (لسان العرب، في مادة حوا: 14 / 207).
[ 174 ]
ودهمها (1) ملوكها فلعن الله من جز (2) اعرافها واذنابها مذابها (3) 285 – قال علي عليه السلام ان رجلا من نجران (4) كان مع رسول الله صلى الله عليه واله في غزاة ومعه فرس وكان رسول الله صلى الله عليه واله يستانس الى صهيله ففقده فبعث إليه فقال ما فعل فرسك ؟ اشتد علي شغبه فخصيته فقال رسول الله صلى الله عليه واله مثلت به مثلت به الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة واهلها معاونون عليها اعرافها وقارها ونواصيها جمالها واذنابها مذابها (5) – قال جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام ثلاثة أيام من الشهر، فقيل له: أصائم أنت الشهر كله ؟ فقال: نعم، فقد صدق، وقرأ: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها (6) (7).
(1). الدهم: جمع الأدهم وهو ما إذا اشتدت ورقته حتى ذهب بياضه. (2). في المصدر: جن، وما أثبتناه من الجعفريات. (3). الجعفريات: 86 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، جامع الأحاديث: 89 وفيه: من: شقرها خيارها…، بحار الأنوار: 19 / 185 / 41 وج 64 / 174 / 31 عن النوادر. (4). في الجعفريات: من خرش. (5). الجعفريات: 87 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 345 نحوه، بحار الأنوار: 19 / 186 / 42 وج 64 / 224 / 7 عن النوادر، راجع الكافي: 5 / 8 / 15 وص 48 / 2 وح 3، الفقيه: 2 / 283 / 2459، المجازات النبوية: 52 / 29، جامع الأحاديث: 75. صحيح البخاري: 3 / 1047 / 2694 وح 2695، صحيح مسلم: 3 / 1492 / 1871، مسند ابن حنبل: 2 / 226 / 4616، مسند الشهاب: 1 / 158 / 221. (6). الأنعام: 160. (7). الجعفريات: 59 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تهذيب الأحكام: 4 / 302 / 914 عن محمد بن أبي نصر
[ 175 ]
– قال علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أفطر قال: اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبله منا، ذهب الظماء وامتلأت (1) العروق، وبقي الأجر إن شاء الله (2). – قال علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أكل عند قوم قال: أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة الأخيار [ فمضت السنة هكذا ] (3) (4).
عن الأمام الكاظم عليه السلام نحوه، المقنعة: 369 عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، تفسير العياشي: 1 / 385 / 132 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 283 نحوه، بحار الأنوار: 97 / 107 / 44، مستدرك الوسائل: 7 / 513 كلاهما عن النوادر. سنن الترمذي: 3 / 135 / 762، سنن النسائي: 4 / 219 كلاهما عن أبي ذر عنه صلى الله عليه وآله، (1). في كل المصادر إلا الدعائم: (وابتلت) بدل (وامتلأت). (2) الجعفريات: 60 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 4 / 95 / 1 عن السكوني عن [ أبي ] جعفر عن آبائه عليهم السلام، تهذيب الأحكام: 4 / 199 / 576 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، الفقيه: 2 / 106 / 1850، المقنعة: 319 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، مكارم الأخلاق: 1 / 69 / 82، إقبال الأعمال: 1 / 245 / 11 كلاهما عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 280 عنه عليه السلام. (3). أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 66). (4). الجعفريات: 60 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 6 / 294 / 10، تهذيب الأحكام: 9 / 99 / 430 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، المقنعة: 319 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، المحاسن: 2 / 221 / 1664 عن النوفلي بإسناده عنه صلى الله عليه وآله، وح 1665 نحوه، مكارم الأخلاق: 1 / 69 / 83 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه، أمالي الشجري: 2 / 15، بحار الأنوار: 16 / 293 / 161، وج 66 / 383 / 49 عن النوادر. سنن أبي داود: 3 / 367 / 3854 عن أنس، سنن ابن ماجة: 1 / 556 / 1747 عن عبد الله بن زبير، مسند ابن حنبل: 4 / 237 / 12178 وص 277 / 12409، سنن الدارمي: 1 / 451 / 1721، المعجم الأوسط: 1 / 99 / 301 وج 6 / 192 / 6162 كلها عن أنس عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (*)
[ 176 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: [ أفضل ] (1) ما على الرجل إذا تكلف أخوه المسلم طعاماصجصج فدعاه وهو صائم فأمره، أن يفطر ما لم يكن صيامه ذلك اليوم فريضة أو قضاء فريضة أو نذرا سماه، ما لم يمل النهار (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فطرك لأخيك المسلم وإدخالك السرور عليه، أعظم أجرا من صيامك (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه واله ان الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين (4) (5) – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السحور بركة (6).
(1). أثبتناه من الجعفريات. (2). الجعفريات: 60 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 285 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 97 / 126 / 8 عن النوادر. (3). الجعفريات: 60 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، المقنعة: 342 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وص 343 عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، المحاسن: 2 / 182 / 1519 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام وح 1520 نحوه، أمالي الشجري: 1 / 279 عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 105 عنه صلى الله عليه وآله، روضة الواعظين: 374 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 97 / 126 / 8 عن النوادر. الفردوس: 3 / 149 / 4400 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله. (4). في المصدر: المحسرين، والصحيح ما أثبتناه من الجعفريات والفقيه. (5). الجعفريات: 63 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 2 / 136 / 1961، المقنع: 204 كلاهما عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، المقنعة: 316، أمالي الطوسي: 497 / 1090 عن عمرو بن جميع عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 271، روضة الواعظين: 374. مسند ابن حنبل: 4 / 88 / 11396 وص 26 / 11086 كلاهما عن أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله، المعجم الأوسط: 6 / 287 / 6434 عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله. (6). الجعفريات: 159 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 94 / 3، تهذيب الأحكام: 4 / 198 / 568 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الفقيه: 2 / 135 / 1957 عنه صلى الله عليه وآله،
[ 177 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يكون على فطرتي، فليستن بسنتي، وإن من سنتي النكاح (1). – قال عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه واله خير نساء ركبن الابل نساء قريش اعطفها على زوجها وأحناها على ولدها (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: [ إنما ] (3) الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة صجصج صجصج (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما المرأة لعبة فمن اتخذها فليبضعها (5).
مصباح المتهجد: 626 عن عمرو بن جميع عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 86 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 271 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 96 / 310 / 2، مستدرك الوسائل: 7 / 356 / 8399 كلاهما عن النوادر. صحيح البخاري: 2 / 678 / 1823، صحيح مسلم: 2 / 770 / 1095، سنن الترمذي: 3 / 88 / 708 كلها عن أنس عنه صلى الله عليه وآله، نحوه. (1). الجعفريات: 89 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 496 / 6 عن مسمع أبي سيار وص 494 / 1 عن ابن القداح كلاهما عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، السرائر: 2 / 518 عنه صلى الله عليه وآله، تحف العقول: 105 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 222 / 36، مستدرك الوسائل: 14 / 150 كلاهما عن النوادر. (2). الجعفريات: 90 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الكافي: 5 / 326 / 1 عن حماد بن عثمان عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 62 / 253 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، العمدة: 58 / 62 عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 195 / 712 نحوه. صحيح البخاري: 3 / 1266 / 3251، صحيح مسلم: 4 / 1958 / 2527، مسند ابن حنبل: 3 / 96 / 7654 كلها عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (3). أثبتناه من الجعفريات. (4). الجعفريات: 91 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 195 / 709 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 222 / 37، مستدرك الوسائل: 14 / 150 كلاهما عن النوادر، صحيح مسلم: 2 / 1090 / 1467، سنن ابن ماجة: 1 / 596 / 1855، سنن النسائي: 6 / 69، مسند ابن حنبل: 2 / 571 / 6578 كلها عن عبد الله بن عمرو بن العاص عنه صلى الله عليه وآله. (5). الجعفريات: 91 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: فليصنعها، الكافي: 5 / 510 / 2 عن السكوني عن
[ 178 ]
– قال علي عليه السلام: أقبل رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ! هذه ابنة عمي وأنا فلان بن فلان، حتى عد عشرة آباء، وهي فلانة بنت فلان، حتى عد عشرة آباء، ليس في جنسي ولا جنسها حبشي، وإنها وضعت لي هذا الحبشي، فأطرق رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: إن لك تسعة وتسعين عرقا ولها تسعة وتسعين عرقا، فإذا اشتملت اضطربت العروق وسأل الله U كل عرق منها أن يذهب بالشبه إليه، قم، فإنه ولدك ولم يأتك إلا من عرق منك وعرق منها، قال عليه السلام: فقام الرجل فأخذ بيد امرأته، وازداد بها وبولدها عجبا (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: زوجوا أياماكم (2) فإن الله يحسن لهم في أخلاقهم، ويوسع لهم في أرزاقهم، ويزيدهم في مرواتهم (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل نساء امتي أصبحهن وجها، وأقلهن مهرا (4).
الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: فلا يضيعها، وص 539 / 4 عن عبد الملك بن عمرو عن الصادق عليه السلام نحوه مكارم الاخلاق 1 / 470 / 1606 عنه صلى الله عليه واله وفيه فليصنها غرر الحكم 3880 وفيه فليغطها بحار الأنوار: 103 / 250 / 42 عن النوادر. (1) الجعفريات: 90 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام نحوه، مستدرك الوسائل: 14 / 305 عن النوادر. (2). في المصدر: أيامكم، وما أثبتناه من الجعفريات. (3). الجعفريات: 91 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله جامع الأحاديث: 66، دعائم الأسلام: 2 / 196 / 713 كلاهما عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 222 / 38، مستدرك الوسائل: 14 / 305 كلاهما عن النوادر. (4). الجعفريات: 92 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 324 / 4، تهذيب الأحكام: 7 / 404 / 1615 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 385 / 4356 عن إسماعيل بن مسلم عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الغايات: 218 عنه صلى الله عليه وآله، روضة الواعظين: 411 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 197 / 724 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 237 / 37 وفيه: (أحسنهن) بدل (أصبحهن)، مستدرك الوسائل: 14 / 160 كلاهما عن النوادر.
[ 179 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النساء عورة، احبسوهن في البيوت واستعينوا عليهن بالعرى (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الغيرة من الأيمان والبذاء من الجفاء (2). – و [ قال عليه السلام: ] نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يدخل على النساء إلا بإذن الأولياء (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يباشر رجل رجلا إلا وبينهما ثوب، ولا تباشر المرأة المرأة إلا وبينهما ثوب (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى غافر كل ذنب، إلا رجل اغتصب (5) أجيرا أجره أو مهر امرأة (6).
(1) الجعفريات: 94 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 250 / 43، مستدرك الوسائل: 14 / 181 – 182 كلاهما عن النوادر. (2). الجعفريات: 95 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 444 / 4541 عنه صلى الله عليه وآله وليس فيه (والبذاء…)، جامع الأحاديث: 103 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (النفاق) بدل (الجفاء)، بحار الأنوار: 103 / 250 / 44 عن النوادر. الفردوس: 3 / 117 / 4326 عن أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (النفاق) بدل (الجفاء)، راجع دعائم الأسلام: 2 / 217 / 804. شعب الأيمان: 7 / 411 / 10798. (3). الجعفريات: 95 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، بحار الأنوار: 104 / 39 / 40 عن النوادر. (4). الجعفريات: 97 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، أمالي الصدوق: 510 / 707 عن الحسين بن زيد عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام نحوه، مكارم الأخلاق: 1 / 495 / 1717 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 104 / 50 / 15 عن النوادر. مسند ابن حنبل: 1 / 652 / 2774 عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله، وج 5 / 134 / 14842، وص 200 / 15186 وص 211 / 15250، المستدرك على الصحيحين: 4 / 319 / 7775 كلاهما عن جابر بن عبد الله عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (5). في المصدر: اعتصب والصحيح ما أثبتناه من الجعفريات والبحار. وفي النسخة (اعتصب) والظاهر فيه تصحيف. (6). الجعفريات: 98 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 174 / 11 وص 352 / 28، مستدرك الوسائل: 14 / 31 كلاهما عن النوادر.
[ 180 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من شئ أحب إلى الله تعالى من الأيمان به والعمل الصالح، وترك ما أمر به أن يتركه (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يؤتى بالزاني يوم القيامة حتى يكون فوق أهل النار فتقطر قطرة من فرجه فيتأذي (2) بها اهل جهنم من نتنها فيقول اهل جهنم للخزان: ما هذه الرائحة المنتنة التي قد آذتنا ؟ فيقال: هذه رائحة زان، ويؤتى بامرأة زانية، فتقطر قطرة من فرجها فيتأذى بها أهل النار من نتنها (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من ذنب أعظم عند الله عز وجل بعد الشرك (4) بالله تعالى من نطفة حرام وضعها في رحم امراة لا تحل له – قال جعفر الصادق عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام: إنه اتي برجل أفطر في شهر رمضان نهارا من غير علة، فضربه تسعة وثلاثين سوطا لحق شهر رمضان (5). – عن علي عليه السلام: إنه اتي برجل شرب خمرا في شهر رمضان، فضربه الحد،
(1). الجعفريات: 98 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، مشكاة الأنوار: 318 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 71 / 208 / 19 عن النوادر. (2). في المصدر: فيأذى، وما أثبتناه من بحار الأنوار. (3). الجعفريات: 99 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 448 / 1563 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 8 / 317 / 98 عن النوادر. (4). الجعفريات: 99 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 448 / 1564 عنه صلى الله عليه وآله. الدر المنثور: 5 / 281 نقلا عن أحمد وابن أبي الدنيا، كنز العمال: 5 / 314 / 12994 نقلا عن ابن أبي الدنيا وكلاهما عن الهيثم بن مالك الطائي عنه صلى الله عليه وآله. (5). الجعفريات: 59 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليهم السلام، وزاد في آخره: حيث أفطر فيه، بحار الأنوار: 96 / 282 / 11 عن النوادر، راجع: دعائم الأسلام، 2 / 464 / 1644.
[ 181 ]
فضربه تسعة وثلاثين سوطا لمجئ (1) شهر رمضان (2). – قال علي عليه السلام: إذا قدم المسافر مفطرا بلده نهارا، يكف عن الطعام أحب إلي، وكذلك قال عليه السلام – في الحائض: إذا طهرت نهارا (3) (4). – وقال علي عليه السلام: يجوز قضاء شهر رمضان متفرقا. ورواه عن رسول الله صلى الله عليه وآله (5). 312 – وقال علي عليه السلام يجوز للصائم المتطوع ان يفطر (6) 313 – قال علي عليه السلام لا وصال في الصيام ولا صمت مع الصيام (7)
(1). في الجعفريات وبحار الأنوار (المجلد 96): لحق شهر رمضان. (2). الجعفريات: 59 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، بحار الأنوار: 79 / 165 / 24 وج 96 / 282 / 11، راجع الكافي: 7 / 216 / 15، تهذيب الأحكام: 10 / 94 / 262، الفقيه: 4 / 55 / 5089، الغارات: 2 / 533، المناقب لابن شهر آشوب: 2 / 147. (3). والحديث كله ورد في الجعفريات: 61، بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام عن الأمام علي عليه السلام، في المرأة إذا حاضت فاغتسلت نهارا، قال: تكف عن الطعام أحب إلي، وان هي اغتسلت من حيضها وجاء زوجها من سفر فليكف عن مجامعتها، فهو أحب إلي، إذا جاء في شهر رمضان. (4) الجعفريات: 60 – 61 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليه السلام عن الأمام علي عليه السلام في مسافر يقدم بلده وقد كان مفطرا أول النهار فيدخل عند الظهر قال: يكف عن الطعام أحب إلي، بحار الأنوار: 96 / 334 / 1، مستدرك الوسائل: 7 / 393 / 8504 كلاهما عن النوادر. (5). الجعفريات: 61 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام وفيه: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قضى شهر رمضان متفرقا وكان إذا غزا في شهر رمضان أفطر. وأيضا باسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام قال: كان علي عليه السلام لا يرى بقضاء شهر رمضان منقطعا بأسأ وقال ان رسول الله صلى الله عليه واله قضى شهر رمضان متفرقا وكان إذا غزا في شهر رمضان أفطر، بحار الأنوار: 96 / 333 / 9، مستدرك الوسائل: 7 / 8633452 كلاهما عن النوادر، راجع الكافي: 4 / 120 / 1 – 5، تهذيب الأحكام: 4 / 274 / 828 – 830، الفقيه: 2 / 147 / 1996 – 1998، الخصال: 606 / 9، فقه الرضا عليه السلام: 211، تحف العقول: 419. السنن الكبرى: 4 / 430 / 8234 – 8247. (6). بحار الأنوار: 96 / 267 / 16 عن النوادر، راجع الكافي: 4 / 122 / 7، الفقيه: 2 / 149 / 2003. (7). الجعفريات: 61 بإسناده عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام وفيه: ان عليا عليه السلام كان يقول: لا وصال…،
[ 182 ]
– وكان علي عليه السلام يكره للصائم أن يحتجم، مخافة أن يعطش فيفطر (1). – وقال علي عليه السلام: من نذر الصوم زمانا، فالزمان خمسة أشهر (2). – وسئل علي عليه السلام عن رجل حلف فقال: امرأته طالق ثلاثا إن لم يطأها في صوم شهر رمضان نهارا، فقال عليه السلام: يسافر بها ثم يجامعها نهارا (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كتب الله الجهاد على رجال امتي، والغيرة
وص 113 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الكافي: 4 / 95 / 1 عن حسان بن مختار، وج 5 / 443 / 5 عن منصور بن حازم، كلاهما عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيهما: لاصمت يوم إلى الليل، الفقيه: 2 / 172 / 2049 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ولا صمت يوما إلى الليل، وفي ح 2047 روى عن الصادق عليه السلام، الوصال الذي نهي عنه هو أن يجعل الرجل عشاءه سحوره، وأمالي الصدوق: 461 / 614، أمالي الطوسي: 423 / 946، كتاب النوادر للأشعري القمي: 26 / 17 كلها عن منصور بن حازم عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه واله تحف العقول 381 عن الامام الصادق عليه السلام مسند زيد 209 عن الامام زين العابدين عن الأمام علي عليهما السلام، جامع الأحاديث: 135 عنه صلى الله عليه وآله كلها نحو مستدرك الوسائل: 7 / 552 وص 553 / 8870 عن النوادر. سنن أبي داود: 3 / 115 / 2873، المعجم الصغير: 1 / 96، المعجم الأوسط: 1 / 95 / 290 كلها عن عبد الله بن أبي أحمد بن جحش عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، كلها نحوه. (1). الجعفريات: 61 بإسناده عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام: بحار الأنوار: 96 / 277 / 27، مستدرك الوسائل: 7 / 335 / 8335 كلاهما عن النوادر، راجع تهذيب الأحكام: 4 / 260 / 773 وح 776، السرائر: 1 / 386. كنز العمال: 8 / 603 / 24343. (2). الجعفريات: 62 بإسناده عن الأمام الصادق عن أبيه عن الأمام علي عليهم السلام وفيه: انه قال – فيمن نذر أن يصوم زمانا قال: الزمان خمسة أشهر، الكافي: 2 / 142 / 5، تهذيب الأحكام: 4 / 309 / 933، كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، علل الشرائع: 387 / 1، تفسير العياشي: 2 / 224 / 12 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام وفيها: ان عليا صلوات الله عليه قال في رجل نذر أن يصوم زمانا قال: الزمان خمسة أشهر والحين ستة أشهر، بحار الأنوار: 96 / 336 / 9 عن النوادر، راجع المقنعة: 378 وص 564، (3). الجعفريات: 67 بإسناده عن الأمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: 96 / 336 / 9، وج 104 / 141 / 19 عن النوادر.
[ 183 ]
على نساء امتي، فمن صبر منهم (1) واحتسب، أعطاه (2) أجر شهيد (3). – قال علي عليه السلام: إن رجلا من الأنصار دعا رسول الله صلى الله عليه وآله إلى طعام، فإذا وليدة عظيم بطنها تختلف بالطعام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما هذه ؟ فقال: اشتريتها يا رسول الله وبها هذا الحبل (4). فقال النبي صلى الله عليه وآله: هل قربتها ؟ قال: نعم، قال: لولا حرمة طعامك للعنتك لعنة تدخل عليك في قبرك، اعتق ما في بطنها. فقال: يا رسول الله ! وبم استحق العتق ؟ قال: لأن نطفتك غذاء سمعه وبصره ولحمه ودمه وشعره وبشره (5). – قال علي عليه السلام – في قوله تعالى: وآتوا النساء صدقاتهن نحلة (6): اعطوهن الصداق الذي استحللتم به فروجهن فمن ظلم المرأة صداقها الذي استحل به فرجها، فقد استباح فرجها زنا (7). – قال علي عليه السلام: إذا أرخى الستر فقد وجب المهر كله، جامع أو لم يجامع (8).
(1). في الجعفريات: منهن. (2). في الجعفريات: أعطاها. (3). الجعفريات: 96 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 217 / 806 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 250 / 45 عن النوادر. (4). في الجعفريات: الحمل. (5). الجعفريات: 98 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 129، بحار الأنوار: 103 / 337 / 23 عن النوادر. (6). النساء: 4. (7). الجعفريات: 98 وص 179 كلاهما بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، دعائم الأسلام: 2 / 220 / 820، بحار الأنوار: 103 / 352 / 29 عن النوادر. (8). الجعفريات: 102، بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليه السلام، وبهذا لأسناد أيضا عن الأمام زين
[ 184 ]
– [ بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: ] (1) وجد رجل مع امرأة أصابها، فرفع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: هي امرأتي تزوجتها، فسئلت المرأة فسكتت، فأومى إليها بعض القوم أن قولي: نعم، وأومى إليها بعض القوم أن قولي: لا، فقالت: نعم، فدرأ علي عليه السلام الحد عنهما، وعزل عنه المرأة حتى يجئ بالبينة أنها امرأته (2). – [ موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام ] (3) قال: تزوج رجل امرأة، ثم طلقها قبل أن يدخل بها، فجهل فواقعها وظن أن [ له ] (4) عليها الرجعة، فرفع إلى علي عليه السلام، فدرأ عنه الحد بالشبهة، وقضى عليه بنصف الصداق بالتطليقة، والصداق كاملا بغشيانه إياها (5). – قال علي عليه السلام: إذا تزوج الرجل حرة وأمة في عقد واحد فنكاحهما باطل (6) (7).
العابدين عليه السلام نحوه، بحار الانوار 103 / 352 / 30 مستدرك الوسائل 15 / 95 / 17647 كلاهما عن النوادر. (1). أثبتناه من بحار الأنوار. (2). الجعفريات: 102 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 79 / 100 / 14، وج 104 / 67 / 1 عن النوادر. (3). أثبتناه من بحار الأنوار. (4). أثبتناه من بحار الأنوار. (5). الجعفريات: 104 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليه السلام، بحار الأنوار: 79 / 100 / 14، وج 104 / 159 / 82 عن النوادر. (6). في الجعفريات: فاسد. (7). الجعفريات: 105 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، بحار الأنوار: 103 / 344 / 34، مستدرك الوسائل: 14 / 422 كلاهما عن النوادر، راجع تهذيب الأحكام: 7 / 345 / 1414، الفقيه: 3 / 421 / 4464، عوالي اللالي: 2 / 273 / 43 وج 3 / 335 / 232.
[ 185 ]
– قال علي عليه السلام: إذا تزوج الحر أمة فأنها تخدم أهلها نهارا وتأتي زوجها ليلا وعليه النفقة إذا فعلوا ذلك، فإن حالوا بينه وبينها ليلا لا نفقة (1) (2). – قال علي عليه السلام: أتى النبي صلى الله عليه وآله رجل من الأنصار بابنة له فقال: يا رسول الله ! إن زوجها فلان بن فلان من الأنصار (3) ضربها، فأثر في وجهها فأقدته لها (4). فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لك ذلك. فأنزل الله تعالى قوله: الرجال قوامون على النساء (5) الاية. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أردت أمرا وأراد الله سبحانه وتعالى غيره (6). – قال علي عليه السلام: الحامل المتوفى عنها زوجها نفقتها من جميع مال الزوج حتى تضع. وبهذا قال سفيان الثوري وحده (7).
(1). في الجعفريات: بينه وبين امرأته فلا نفقة لهم عليه. (2) الجعفريات: 105 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليه السلام، بحار الأنوار: 103 / 344 / 35 عن النوادر. (3). في بحار الأنوار: الأنصاري. (4). في بحار الأنوار: فاقيده لها. (5). النساء: 34. (6). الجعفريات: 107 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام وفيه:… فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس ذلك لك، فانزل الله عز وجل: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم) أي، قوامون على النساء في الأدب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أردت أمراواراد الله غيره، دعائم الأسلام: 2 / 217 / 803 نحوه، بحار الأنوار: 103 / 251 / 46 عن النوادر. تفسير الطبري: 4 / الجزء 5 / 58 عن الحسن، تفسير ابن كثير: 1 / 608 عن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي عليهم السلام، كنز العمال: 2 / 387 / 4327، الدر المنثور: 3 / 513 كلاهما عن ابن مردويه عن [ الامام ] علي (عليه السلام) وفي رواية اخرى عن الحسن (7). بحار الأنوار: 104 / 75 / 9، مستدرك الوسائل: 15 / 221 / 18056 كلاهما عن النوادر وص 220 / 18055 عن الجعفريات، ولم نجده في مظانه، (ص 109 من الجعفريات: باب النفقة على
[ 186 ]
– قال جعفر عن أبيه [ عليهما السلام ]: نقل علي بن أبي طالب ابنته ام كلثوم في عدتها حين مات زوجها – عمر بن الخطاب – لأنها كانت في دار الأمارة (1). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اشتد (2) غضب الله وغضبي على كل امرأة أدخلت (3) على أهل بيتها من غيرهم، فأكل خزانتهم (4) ونظر إلى عوراتهم (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بقصار الخدم، فإنه أقوى لكم فيما تريدون (6).
الحامل المتوفى عنها زوجها)، وقال النوري (ره) مانصه: في وجوب النفقة عليها وعدمه مع الوجوب كونها من مال ولدها كما عليه جماعة، أو من جميع المال كما هو ظاهر هذا الخبر، خلاف معروف في الفقه، ولابد من حمل الخبر على الاستحباب، حتى إذا وضعت الولد حيا، فأخذت النفقة من نصيبه والله العالم راجع لمزيد الاطلاع على الخلاف ورواياته الى المسالك للشهيد: 2 / 43. (1). الجعفريات: 109 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، الكافي: 6 / 115 / 1 عن معاوية بن عمار، وح 2 عن سليمان بن خالد، تهذيب الأحكام: 8 / 161 / 557 عن معاوية بن عمار، وح 558 عن سليمان ابن خالد، كلها عن الصادق عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 104 / 191 / 43 عن النوادر وفيه: أتت عليا عليه السلام ا ابنته ام كلثوم السنن الكبرى 7 / 716 / 15508 عن الشعبي كنز العمال 9 / 694 / 28012 عن سفيان الثوري. (2). ليس في الجعفريات: اشتد. (3). في المصدر: دخلت، وما أثبتناه من الجعفريات. (4). في الجعفريات: خزاينهم. (5). الجعفريات: 104 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 543 / 3 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه وفيه: (خيراتهم) بدل (خزانتهم)، دعائم الأسلام: 2 / 448 / 1566 وفيه: (حرائبهم) بدل (خزانتهم)، مستدرك الوسائل: 14 / 305 عن النوادر. (6). الجعفريات: 107 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: بقصار الجرم، دعائم الأسلام: 2 / 196 / 719
[ 187 ]
– قال جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله يتوضأ، إذ لاذ به هر البيت، فعرف رسول الله صلى الله عليه وآله أنه عطشان، فأصغى إليه الأناء حتى شرب منه الهر، ثم توضأ بفضله (1). – قال علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ في العيدين سبح اسم ربك الأعلى) * و * (هل اتاك حديث الغاشية) * (2) – قال علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أراد أن يخرج إلى المصلى يوم الفطر، كان يفطر على (3) تمرات أو زبيبات (4).
عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 74 / 143 / 17 وج 103 / 130 / 12، مستدرك الوسائل: 14 / 305 كلاهما عن من النوادر. (1). الجعفريات: 13 بإسناده عن آبائه عنه عليه السلام، بحار الأنوار: 16 / 293 / 160 وج 80 / 59 / 15، مستدرك الوسائل: 1 / 220 / 409 كلاهما عن النوادر. (2). الجعفريات: 40 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام. صحيح مسلم: 2 / 598 / 878، سنن أبي داود: 1 / 293 / 1122 كلاهما عن النعمان بن بشير وح 1125 عن سمرة بن جندب، سنن الترمذي 2 / 4 13 / 533 سنن النسائي: 3 / 184 سنن ابن ماجة: 1 / 408 / 1281، مسند ابن حنبل: 6 / 380 / 18411، وص 385 / 18437 وص 391 / 18458 كلها عن النعمان بن بشير، وج 7 / 247 / 20101 وص 259 / 20170 وص 261 / 20181 كلها عن سمرة بن جندب وص 272 / 20238 عن زيد بن عقبة، سنن الدارمي: 1 / 392 / 1531 وص 401 / 1568، المصنف لابن أبي شيبة: 2 / 81 / 2 كلها عن النعمان بن بشير وص 82 / 7 عن ابن عباس، السنن الكبرى: 3 / 284 / 5726 وص 414 / 6194، المعجم الكبير: 7 / 183 / 6773 – 6779 كلها عن سمرة بن جندب: راجع الكافي: 3 / 460 / 3، تهذيب الأحكام: 3 / 129 / 278 وص 133 / 290. (3). أثبتناه من الجعفريات. (4). الجعفريات: 40 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 184، بحار الأنوار:
[ 188 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الماء يطهر ولا يطهر (1). – وقال جعفر الصادق عن أبيه [ عليهما السلام ]: قال علي عليه السلام: الماء الجاري لا ينجسه شئ (2). – وقال علي عليه السلام: الماء [ الجاري ] (3) يمر بالجيف والعذرة والدم صجصج، يتوضأ منه ويشرب [ منه ] (4) وليس ينجسه شئ (5). – وقال علي عليه السلام: بول الجارية (6) يغسل من الثوب قبل أن تطعم لأن لبنها يخرج من مثانة امها، ولبن الغلام وبوله يخرج من العضدين والمنكبين، يجوز
91 / 122 / 11 عن النوادر. صحيح البخاري: 1 / 325 / 910، سنن الترمذي: 2 / 427 / 543 وح 542، سنن ابن ماجة: 1 / 558 / 1754، مسند ابن حنبل: 4 / 252 / 12270، المستدرك على الصحيحين: 1 / 433 / 1090 وح 1089، السنن الكبرى: 3 / 399 / 6152 – 6156، المصنف لابن أبي شيبة: 2 / 67 / 1 كلها عن أنس نحوه، وص 68 / 19 عن أبي إسحاق عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وص 69 / 21 عن أبي سعيد الخدري، كلها نحوه. (1). الجعفريات: 39، بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 3 / 1 / 1، تهذيب الأحكام: 1 / 215 / 618 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 1 / 5 / 2 عن الأمام الصادق عليه السلام، المحاسن: 2 / 396 / 2379 عن مسعدة بن اليسع عن الأمام الصادق عن الأمام علي عليهما السلام، دعائم الأسلام: 1 / 111 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، عوالي اللالي: 3 / 21 / 53 عنهم عليهم السلام، بحار الأنوار: 80 / 8 / 3، مستدرك الوسائل: 1 / 185 / 298 كلاهما عن النوادر. (2). الجعفريات: 11 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 111 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 80 / 20 / 12، مستدرك الوسائل: 1 / 191 / 323 كلاهما عن النوادر. (3). أثبتناه من الجعفريات. (4). أثبتناه من الجعفريات. (5). الجعفريات: 11 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 111 عن الأمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه، بحار الأنوار: 80 / 20 / 12، مستدرك الوسائل: 1 / 191 / 323 كلاهما عن النوادر. (6). في كل المصادر: لبن الجارية وبولها، والظاهر أنها سقطت من المصدر.
[ 189 ]
فيه الرش (1) – قال علي عليه السلام: بال الحسن والحسين صلوات الله عليهما على ثوب رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يطعما، فلم يغسل بولهما عن ثوبه (2). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بال فليضع إصبع الوسطى في أصل العجان (3)، ثم ليسلها ثلاثا (4). – قال علي عليه السلام: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إذا بالوا توضؤوا أو تيمموا، مخافة أن تدركهم الساعة (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أشربوا أعينكم الماء عند الوضوء لعلها لا ترى نارا حامية (6)
(1). الجعفريات: 12 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، تهذيب الأحكام: 1 / 250 / 718، علل الشرائع: 294 / 1 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام الفقيه: 1 / 68 / 157 المقنع: 15، فقه الرضا عليه السلام: 95 عنه عليه السلام. (2). الجعفريات: 12 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، وفيه: ان النبي صلى الله عليه وآله بال عليه الحسن والحسين… بحار الأنوار: 80 / 104 / 11، مستدرك الوسائل: 2 / 554 / 2705 كلاهما عن النوادر. (3). ما بين الخصية وحلقة الدبر. (4). الجعفريات: 12، بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله من بال فليضع… بحار الأنوار: 80 / 209 / 22، مستدرك الوسائل: 1 / 260 / 538 كلاهما عن النوادر. (5). الجعفريات: 13 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عن أبيه عليهم السلام، بحار الأنوار: 80 / 312 / 28، مستدرك الوسائل: 1 / 298 / 672 كلاهما عن النوادر. (6). الجعفريات: 17 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 100، بحار الأنوار: 80 / 336 / 9 عن النوادر. الفردوس: 1 / 265 / 1029 عن أبي هريرة راجع كنز العمال: 9 / 307 / 26138 وص 326 / 26256 وص 454 / 26934.
[ 190 ]
– قال علي عليه السلام: اغتسل رسول الله صلى الله عليه وآله من جنابة فإذا لمعة من جسده لم يصبها ماء، فأخذ من بلل شعره فمسح ذلك الموضع، ثم صلى بالناس (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: البول في الماء القائم من الجفاء، والاستنجاء باليمين من الجفاء (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلتان لا احب أن يشاركني فيهما أحد: وضوئي فإنه من صلاتي، وصدقتي من يدي إلى يد السائل فإنها تقع في كف الرحمان (3) – قال علي عليه السلام: فرق بين النكاح والسفاح، ضرب الدف (4) – قال علي عليه السلام: قالت الأنصار: يا رسول الله ! ماذا نقول إذا زففنا ؟
(1). الجعفريات: 17 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 115، بحار الأنوار: 81 / 67 / 54، مستدرك الوسائل: 1 / 481 / 1219 كلاهما عن النوادر. سنن ابن ماجة: 1 / 217 / 663، مسند ابن حنبل: 1 / 523 / 2180 كلاهما عن ابن عباس نحوه. (2). الجعفريات: 17 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 3 / 17 / 7، تهذيب الأحكام: 1 / 28 / 74 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام وفيهما: الاستنجاء…، الفقيه: 1 / 27 / 51، الخصال: 54 / 72 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيهما: البول قائما من غير علة من الجفاء و…، دعائم الأسلام: 1 / 104، بحار الأنوار: 80 / 188 / 44 عن النوادر، وليس فيهما: والاستنجاء…، راجع سنن الترمذي: 1 / 17 / 12. (3). الجعفريات: 17 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الخصال: 33 / 2، تفسير العياشي: 2 / 108 / 116 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 75 عنه صلى الله عليه وآله. (4). الجعفريات: 110 وص 158 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، جامع الأحاديث: 104، دعائم الأسلام: 2 / 205 / 749 وفيه: الفرق، بحار الأنوار: 79 / 253 / 13، مستدرك الوسائل: 14 / 305 كلاهما عن النوادر.
[ 191 ]
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: قولوا: أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم، لولا الذهبة الحمراء ما حلت فتاتنا بواديكم (1). – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: زفوا عرائسكم ليلا وأطعموا ضحى (2). – قال علي عليه السلام: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله (3) المخنثين (4)، وقال: أخرجوهم من بيوتكم (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بين بئر العطن إلى بئر العطن أربعون ذراعا، وما بين بئر الناضح إلى بئر الناضح ستون ذراعا، وما بين العين إلى العين
(1). الجعفريات: 110 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: 103 / 267 / 16، مستدرك الوسائل: 14 / 305 كلاهما عن النوادر. (2) الجعفريات: 110 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 366 / 2، تهذيب الأحكام: 7 / 418 / 1676، الفقيه: 2 / 401 / 4403 كلها عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام، مكارم الأخلاق: 1 / 453 / 1548 عن الأمام الصادق عليه السلام، جامع الأحاديث: 84، دعائم الأسلام: 2 / 210 / 771 كلاهما عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 268 / 17، مستدرك الوسائل: 14 / 195 كلاهما عن النوادر. الفردوس: 2 / 293 / 333 7 عن [ الأمام ] علي [ عليه السلام ] عنه صلى الله عليه وآله. (3). في المصدر: لعن الله، وما أثبتناه من الجعفريات ومصادر العامة. (4). ونورد له هنا توضيحا عن الجعفريات: 147 عن أبي هريرة قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله مخنثين الرجال، المتشبهين بالنساء والمترجلات من النساء، المتشبهات بالرجال…. (5). الجعفريات: 127 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، مكارم الأخلاق: 1 / 496 / 1718 عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 2 / 455 / 1597 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 104 / 47 / 19 عن النوادر. صحيح البخاري: 5 / 2207 / 5547، وج 6 / 2508 / 6445، سنن أبي داود: 4 / 283 / 4930، سنن الترمذي: 5 / 106 / 2785، مسند ابن حنبل: 1 / 485 / 1982 وص 511 / 2123 وص 547 / 2291، سنن الدارمي: 2 / 734 / 2551 كلها عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله نحوه.
[ 192 ]
خمسمائة ذراع، والطريق إلى الطريق إذا تضايق على أهله سبعة أذرع (1). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد ! كيف ننزل عليكم وأنتم لا تستاكون ولا تستنجون بالماء ولا تغتسلون براجمكم (2) (3). – قال علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السواك مطيبة للفم (4) مرضاة للرب وما أتاني صاحبي جبرئيل إلا أوصاني بالسواك حتى خشيت أن احفي (5) مقاديم في (6) (7). – قال علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الوضوء نصف الأيمان (8).
(1). الجعفريات: 15 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 104 / 255 / 12، مستدرك الوسائل: 13 / 447، وج 17 / 117 كلاهما عن النوادر. (2). البراجم: هي العقد التي في ظهور الأصابع، يجتمع فيها الوسخ، الواحدة برجمة. (النهاية، في مادة برجم: 1 / 113). (3). الجعفريات: 15 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 119 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 59 / 191 / 51، وج 76 / 139 / 51 وج 80 / 210 / 22 كلاهما عن النوادر. 9)، مرضاة للرب، وما (4). في الجعفريات: مطهرة الفم. (5). قال ابن الأثير: وحديث السواك: لزمت السواك حتى كدت احفي في، أي: أستقصى على أسناني فاذهبها بالتسوك (النهاية: 1 / 410). (6). في الجعفريات: مقادم فمي، وفي الدعائم: مقدم… (7). الجعفريات: 15 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 118، بحار الأنوار: 76 / 139 / 51، مستدرك الوسائل: 1 / 360 كلاهما عن النوادر، راجع الكافي: 6 / 495 / 4 وح 5، الخصال: 449 / 51 وص 480 / 52، المحاسن: 2 / 382 / 2346 وح 2347 وص 383 / 2348 وح 2349، مكارم الأخلاق: 1 / 119 / 285، الدعوات: 161 / 443، روضة الواعظين: 338. مسند ابن حنبل: 9 / 481 / 25187، المعجم الأوسط: 3 / 269 / 3113. (8). الجعفريات: 17، بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، أمالي المفيد: 267، أمالي الطوسي: 29 / 31 عن أبي
[ 193 ]
– قال علي عليه السلام: إن النبي صلى الله عليه وآله قبل زب الحسين بن علي عليه السلام، كشف عن اربيته وقام فصلى من غير أن يتوضأ (1). – قال علي عليه السلام: إذا فاءت (2) الأفياء وهبت (3) الريح (4) فاطلبوا حوائجكم (5) من الله تعالى، فإنها ساعة الأوابين (6) (7). – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تختم بعقيق (8) أحمر ختم الله له بالحسنى (9). – قال علي عليه السلام: المطر الذي منه أرزاق الحيوان من بحر تحت العرش، فمن
إسحاق الهمداني، الغارات: 1 / 245 كلها عنه عليه السلام، دعائم الأسلام: 1 / 100 وفيه: (الطهر) بدل (الوضوء)، بحار الأنوار: 80 / 238 / 12 عن النوادر. كنز العمال: 9 / 310 / 26159. (1). الجعفريات: 19 وص 30 – 31 كلاهما بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليه السلام، شرح الأخبار: 3 / 77 / 1003 عنه صلى الله عليه وآله، عوالم العلوم – ترجمة الأمام الحسين عليه السلام -: 43 / 5، بحار الأنوار: 43 / 317 / 75، مستدرك الوسائل: 1 / 236 كلاهما عن النوادر. تاريخ بغداد: 3 / 290 عن جابر نحوه. (2). في بحار الأنوار: فاء. (3). في الجعفريات: هاجت. (4). في الجعفريات: الأرياح وفي بحار الأنوار: الرياح. (5). في الجعفريات: خير الحكم. (6). الأوابين: التوابين، انظر تفسير القمي: 2 / 18. (7). الجعفريات: 241 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، الدعوات: 34 / 77 عن الأمام علي عليه السلام، بحار الأنوار: 93 / 346 / 11 عن النوادر. مصنف عبد الرزاق: 3 / 66 / 4818 عن أبي سفيان عنه صلى الله عليه وآله نحوه حلية الاولياء 7 / 227 عن ابن ابي اوفى عنه صلى الله عليه واله نحوه وزاد في اخره هذه الاية الشريفة ” فانه كان للأوابين غفورا) [ الأسراء: 25 ]، كنز العمال: 2 / 452 / 4480 نقلا عن المصنف بن أبي شيبة نحوه، راجع فلاح السائل: 97، دعائم الأسلام: 1 / 209. (8). في الجعفريات: بفص عقيق. (9). الجعفريات: 185 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 470 / 3 عن التنوكي عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، وراجع ثواب الأعمال: 208 / 7، أمالي الطوسي: 311 / 630، مكارم الأخلاق: 1 / 199 / 594 وص 202 / 598 وح 601، أعلام الدين: 392.
[ 194 ]
ثم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستمطر أول مطرة (1) ويقوم حتى يبل (2) رأسه ولحيته، ثم يقول: إن هذا [ ماء ] (3) قريب عهد بالعرش، وإذا أراد الله أن يمطر أنزله من ذلك [ البحر ] (4) الى سماء بعد سماء حتى يقع على (5) الارض ويقال المزن ذلك البحر، وتهب ريح من تحت ساق عرش الله تعالى، تلقح السحاب، ثم ينزل من المزن الماء ومع كل قطرة ملك حتى تقع على الأرض في موضعها (6). – قال علي عليه السلام: لا تقولوا [ للحائض ] (7): امرأة طامث، فتكذبوا صجصج ولكن قولوا: حائض، والطمث: الجماع، قال الله: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان (8) ولا تقولوا: صرت إلى الخلاء، ولكن قولوا: كما قال الله تعالى: أو جاء أحد منكم من الغائط (9) ولا تقولوا: [ أنطلق ] (10) اهريق الماء، فتكذبوا ولكن قولوا: أنطلق أبول، ولا يسمي المسلم رجيلا، ولا يسمي المصحف مصيحفا، ولا المسجد
(1). في الجعفريات: أول مرة، وفي بحار الأنوار: أول مطر. (2). في بحار الأنوار: يبتل. (3). أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار. (4). أثبتناه من الجعفريات. (5). في الجعفريات: حتى يقع إلى مكان يقال له: مدن، ثم يوحى الله تبارك وتعالى إلى الريح فينفخ السحاب حتى يقع إلى مكان، ثم ينزل من المدن إلى السحاب، فليس قطرة في الأرض إلا ومعها ملك يضعها موضعها وليس من قطرة يقع على قطرة. (6). الجعفريات: 241 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 8 / 239 / 326 عن مسعدة بن صدقة عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 59 / 383 / 27، مستدرك الوسائل: 6 / 191 كلاهما عن النوادر. (7). أثبتناه من الجعفريات. (8). الرحمن: 56. (9). النساء: 43. (10). أثبتناه من الجعفريات.
[ 195 ]
مسيجدا (1). – قال علي عليه السلام: من رق ثوبه رق دينه (2). – قال علي عليه السلام: ما ابالي أضررت بوارثي (3) أو سرقت ذلك المال فتصدقت (4) (5). – قال علي عليه السلام: لكل شئ دولة، حتى أنه ليدال الحمق من العقل (6) (7). – [ موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: كان ] (8) علي عليه السلام إذا رفع رأسه صج من السجدتين، قال: لا إله إلا الله (9). – قال جعفر عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وآله عن فرسه فقال:
(1). الجعفريات: 241 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 76 / 358 / 27 عن النوادر. الفردوس: 5 / 120 / 7678 عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله. (2). الجعفريات: 242 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الخصال: 623 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الأمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، تحف العقول: 113، مستدرك الوسائل: 3 / 211 / 3392 وص 249 / 3506 عن أحمد بن محمد الصفواني في كتاب التعريف ص 2. (3). في الجعفريات: بورثتي. (4). في الجعفريات: فتصدقت به. (5). الجعفريات: 242 – 243 بإسناده عن آبائه عنه عليه السلام، بحار الأنوار: 103 / 200 / 35، مستدرك الوسائل: 14 / 92 كلاهما عن النوادر، راجع تهذيب الأحكام: 9 / 174 / 710، الفقيه: 4 / 183 / 5418، السرائر: 3 / 183، روضة الواعظين: 529. (6). في الجعفريات: الأحق من العقل وفي بحار الأنوار: للأحمق من العاقل. (7). الجعفريات: 242 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 75 / 354 / 68 عن النوادر. (8). في المصدر: قال علي عليه السلام: إذا رفع رأسه… وما أثبتناه من بحار الأنوار ومستدرك الوسائل وفي الجعفريات عن الأمام علي عليه السلام وفيه: إذا رفع العبد رأسه بين السجدتين، قال: لا إله إلا الله، ثلاثا. (9). الجعفريات: 243 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، بحار الأنوار: 85 / 184 / 7، مستدرك الوسائل: 4 / 460 / 5160 كلاهما عن النوادر.
[ 196 ]
قم – بارك الله فيك – حتى اصلي (1)، ثم آتيك (2)، فمضي رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المسجد وإن الفرس قائم ما يترمرم (3)، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بارك الله فيك (4). – قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وآله فسلم عليه، فقال النبي صلى الله عليه وآله: وعليكم السلام. فقال الرجل: يا رسول الله ! إنما أنا وحدي. فقال: عليك وعلى فرسك (5). – قال جعفر [ عليه السلام ]: قال أبي [ عليه السلام ]: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل لهو باطل إلا ما كان من ثلاث: رميك عن قوسك، وتأديبك فرسك، وملاعبتك أهلك، فإنه من السنة (6).
(1). في المصدر: يصلي. (2). في الجعفريات: نصلي حتى نأتيك. (3). أي سكن ولم يتحرك، وفي الجعفريات: ما يتزمزم، فرس مزمزم في صوته، إذا كان يطرب فيه. (لسان العرب، في مادة رمم وزمم: 12 / 256 وص 274). (4). الجعفريات: 87 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام. (5) الجعفريات: 87 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 345 نحوه. (6). الجعفريات: 87 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 50 / 13 عن علي بن إسماعيل رفعه، تهذيب الأحكام: 6 / 175 / 348 عن علي بن إسماعيل عن عبد الله بن الصلت عن أبي ضمرة عن ابن عجلان عن عبد الله بن عبد الرحمان عن أبي الحسن كلاهما نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 345. سنن أبي داود: 3 / 13 / 2513، سنن ابن ماجة: 2 / 940 / 2811، سنن النسائي: 6 / 223، مسند ابن حنبل: 6 / 119 / 17302 وص 124 / 17323 وص 127 / 17338 وص 128 / 17342، سنن الدارمي: 2 / 650 / 2316، المعجم الكبير: 17 / 341 / 941 كلها عن عقبة بن عامر الجهني نحوه، وج 2 / 193 / 1785، معجم الأوسط: 8 / 118 / 8147 كلاهما عن عطاء بن أبي الرياح عن جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاري نحوه.
[ 197 ]
– وقال جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: اجتمع في زمان علي عليه السلام عيدان، فصلى بالناس، ثم قال: قد أذنت لمن كان مكانه قاصيا أن ينصرف إن أحب، ثم راح فصلى بالناس العيد الاخر (1). – قال علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكبر في العيدين والاستسقاء، في الأولى سبعا وفي الثانية خمسا، ويصلي قبل الخطبة ويجهر بالقراءة (2). – قال جعفر [ عليه السلام ]: قال أبي عليه السلام: إن عليا عليه السلام أمر عبد الرحمان بن أبي ليلى يصلي بضعفة الناس العيدين في المسجد الأعظم، وكان علي عليه السلام يخرج إلى المصلى، فيصلي بالناس (3). – وقال جعفر عليه السلام: قال أبي عليه السلام: كان علي صلوات الله عليه يكبر ليلة الفطر إلى أن يرد المصلى (4). – وكان علي عليه السلام يكبر مع صلاة الصبح (5) يوم عرفة، ولا يزال يكبر بعد كل صلاة حتى يكبر بعد العصر آخر أيام التشريق، ثم يقطع التكبير (6).
(1) الجعفريات: 45 بإسناده عن آبائه عنه عليه السلام، الكافي: 3 / 461 / 8 عن سلمة عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، تهذيب الأحكام: 3 / 137 / 304 عن إسحاق بن عمار عنه عن أبيه عليهما السلام، دعائم الأسلام: 1 / 187 نحوه، (2). الجعفريات: 45 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 3 / 463 / 4 عن ابن المغيرة، تهذيب الأحكام: 3 / 150 / 326 عن طلحة بن زيد، وح 327 عن إسحاق بن عمار كلها عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، قرب الأسناد: 114 / 396 عن الأمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام نحوه. (3). الجعفريات: 46 بإسناده عن آبائه عن الأمام الحسين عليهم السلام، وليس فيه (ضعفة). (4). الجعفريات: 46، بإسناده عن الامام الصادق عن أبيه عليهم السلام وفيه: انه كان يكبر ليلة الفطر حتى يغدو إلى المصلى. (5). في الجعفريات: بعد الصبح. (6). الجعفريات: 46 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام.
[ 198 ]
– وقال جعفر [ عليه السلام ]: قال أبي عليه السلام: قال علي عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يخطب بالناس يوم الأضحى وهو يقول: أيها الناس هذا يوم الثج، والعج، الثج تهريقون فيه الدماء، فمن صدقت نيته كان أول قطرة كفارة لكل ذنب، وإن العج الدعاء فيه، فعجوا إلى الله تعالى، فوالذي نفس محمد بيده، لا ينصرف من هذا الموقف أحد إلا مغفورا له، إلا صاحب كبيرة من الكبائر، مصر عليها، لا يحدث نفسه بالأقلاع عنها (1). – قال علي عليه السلام: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله متى يصلي المريض قاعدا ؟ قال [ صلى الله عليه وآله ]: إذا لم يستطع أن يقرأ بفاتحة الكتاب وثلاث آيات قائما، فليصل قاعدا (2). – قال عليه السلام: كان علي عليه السلام يصلي صلاة الخوف على الدابة مستقبل القبلة (3)، ثم يركع و (4) يقول: لك خشعت وبك آمنت وأنت ربي. ثم يخفض رأسه من الركوع من غير أن يمس جبهته شئ، ثم يقول: لك سجدت وبك آمنت وأنت ربي (5). – قال عليه السلام: كان علي عليه السلام يصلي في السفر على دابته، حيث ما توجهت به تطوعا يومئ إيماء (6). – قال جعفر عن أبيه عليهما السلام عن جابر رضى الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي
(1). الجعفريات: 46 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 184 وج 2 / 181 / 658 نحوه. (2). الجعفريات: 47، بإسناد، عن آبائه عنه عليهم السلام. (3). في الجعفريات: مستقبل القبلة وغير القبلة. (4). ليس في الجعفريات: يركع و. (5). الجعفريات: 47، بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام. (6). الجعفريات: 47 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام.
[ 199 ]
على راحلته متوجها إلى تبوك (1). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه صلوات الله عليهم: إن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالت: إن زوجي أمرني أن لا أخرج إلى قريب ولا إلى بعيد حتى يرجع من سفره، وإن أبي في السوق، أفأخرج إلى أبي ؟. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك. فجلست وأطاعت زوجها، فمات الأب. فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وآله [ فقال: قد ] (2): غفر الله لأبيك بطواعيتك (3) لزوجك (4). – وقال علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الأرض كلها مسجد إلا حمام أو مقبرة أو حش (5) (6).
(1). الجعفريات: 47 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام عن جن عبد الله، تهذيب الأحكام: 3 / 231 / 599 عن مندل بن علي عن الأمام الصادق عليه السلام وح 600 عن الحميري عن الأمام الكاظم عليه السلام، الفقيه: 1 / 445 / 1293، أمالي الطوسي: 399 / 888 عن ابن عمر، قرب الأسناد: 16 / 51، الأربعون حديثا: 36 كلاهما عن حماد بن عيسى عن الأمام الصادق عليه السلام، كشف الغمة: 2 / 350 عن فيض بن مطر عن الأمام الباقر عليه السلام، عوالي اللالي: 1 / 130 / 6 عن ابن عمر. (2). أثبتناه من الجعفريات. (3). في الجعفريات: بطاعتك. (4). الجعفريات: 111 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، الكافي: 5 / 513 / 1، الفقيه: 3 / 441 / 4532 كلاهما عن عبد الله بن سنان عن الأمام الصادق عليه السلام، مكارم الأخلاق: 1 / 466 / 1589 عن الصادق عليه السلام، دعائم الأسلام: 2 / 215 / 797 كلها نحوه. (5). الحش: البستان، سمي به لأنهم كانوا يذهبون عند قضاء الحاجة إلى البساتين. (لسان العرب، في مادة حشش: 6 / 286). (6). الجعفريات: 14، بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، ورواه بهذا الأسناد عن الأمام علي عليهم السلام وفيه: (بئر غائط) بدل (حش)، تهذيب الأحكام: 3 / 259 / 728 عن زرارة عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه.
[ 200 ]
– قال علي عليه السلام: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يتغوط على شفير بئر ماء تستعذب منها، أو شط نهر يستعذب منه، أو تحت شجرة مثمرة (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اطرفوا أهاليكم في كل يوم جمعة بشئ من الفاكهة، حتى يفرحوا بالجمعة (2). – قال علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا تكشف أحدكم للبول بالليل، فليقل: بسم الله، فإن الشياطين تغض أبصارها عنه حتى يفرغ منه (3). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من فقه الرجل أن يرتاد لبوله، ومن فقه الرجل أن يعرف موضع بزاقه من النادي (4). – قال علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أراد أن يتنخع وبين يديه ناس، غطى رأسه، ثم دفنه، وإذا أراد أن يبزق فعل مثل ذلك، وكان إذا أراد الكنيف غطى رأسه (5).
(1). الجعفريات: 15 وص 30 كلاهما بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، تهذيب الأحكام: 1 / 353 / 1048، الخصال: 97 / 43 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، أمالي الطوسي: 648 / 1346 عن الحصين بن مخارق عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 104، راجع كنز العمال: 9 / 353 / 26413. (2). الجعفريات: 45 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 299 / 19، تهذيب الأحكام: 9 / 100 / 434 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 1 / 423 / 1248 عنه صلى الله عليه وآله، الخصال: 391 / 85 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، فقه الرضا عليه السلام: 355. (3). الجعفريات: 12 وص 30 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، ثواب الأعمال: 30 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه. (4). الجعفريات: 13 وص 30 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 3 / 15 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: من فقه الرجل أن يرتاد موضعا لبوله، تهذيب الأحكام: 1 / 33 / 86 عن سليمان الجعفري عن الأمام الرضا عليه السلام نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 104. (5). الجعفريات: 13 وص 30 كلاهما بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام.
[ 201 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نظفوا طريق القرآن. فقيل: يا رسول الله ! وما طريق القرآن ؟ قال: أفواهكم. فقيل: وكيف ننظفه ؟ قال: بالسواك (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استاكوا عرضا ولا تستاكوا طولا (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: التشويص (3) بالأبهام والمسبحة عند الوضوء، سواك (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الوضوء بمد والغسل بصاع، وسيأتي أقوام بعدي يستقلون ذلك، أولئك على خلاف سنتي، والاخذ بسنتي معي في حظيرة القدس (5).
(1). الجعفريات: 15 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 1 / 53 / 112 عن الأمام علي عليه السلام نحوه، المحاسن 2 / 377 / 2323 عن اسماعيل بن ابان الحناط عن الامام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه واله نحوه مكارم الأخلاق: 1 / 118 / 282 عن أبي جميلة عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الدعوات: 161 / 444 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 119 نحوه، مسند الرضا عليه السلام: 496 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، راجع كنز العمال: 1 / 603 / 2751 وح 2753 وج 2 / 317 / 4115. (2). الجعفريات: 15 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 1 / 54 / 120 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، مكارم الأخلاق: 1 / 117 / 272، فقه الرضا عليه السلام: 407، الدعوات: 161 / 445، دعائم الأسلام: 1 / 119. (3). التشويص: الغسل والتنظيف. (4). الجعفريات: 15 – 16 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الدعوات: 161 / 446، دعائم الأسلام: 1 / 119. (5). الجعفريات: 16 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وص 22 نحوه، الفقيه: 1 / 34 / 70 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، راجع تهذيب الأحكام: 1 / 136 / 376 – 378. كنز العمال: 9 / 422 / 26793.
[ 202 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليبالغ أحدكم في المضمضة والاستنشاق، فإنه غفران لما تكلم به العبد ومنفرة للشياطين (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله – ذات يوم: حبذا المتخللون. فقيل: يا رسول الله ! وما هذا التخلل ؟ فقال: التخلل في الوضوء بين الأصابع والأظافير والتخلل من الطعام، فليس شئ أشد على ملكي المؤمن أن يرتاد شيئا من الطعام في فيه وهو قائم يصلي (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أمرني جبرئيل عليه السلام أن آمر امتي بتحريك الخواتيم عند الوضوء والغسل [ من الجنابة ] (3) (4). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول ما يأخذ النار من العبد من امتي موضع خاتمه وسرته. فقيل: يا رسول الله ! وكيف ذاك ؟ فقال: أمرني جبرئيل عليه السلام أن احرك [ خاتمي عند الوضوء وعند الغسل من الجنابة وأمرني أن أجعل ] (5) إصبعي في سرتي فأغسلها عند الغسل من الجنابة،
(1). الجعفريات: 16 وص 30 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، ثواب الأعمال: 35 / 1 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله. (2). الجعفريات: 16 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وص 31 نحوه، المحاسن: 2 / 377 / 2322 عن أبي حمزة عن الأمام الكاظم عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 123 وج 2 / 120 / 410 نحوه. المعجم الكبير: 4 / 177 / 4061 عن أبي أيوب الأنصاري نحوه وح 4062 نحوه، راجع مسند ابن حنبل: 9 / 137 / 23586، المعجم الأوسط: 2 / 159 / 1573، مسند الشهاب: 2 / 267 / 1333، كنز العمال: 9 / 300 / 26093 وص 301 / 26104. (3). أثبتناه من الجعفريات. (4). الجعفريات: 17 – 18 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله. (5). أثبتناه من الجعفريات.
[ 203 ]
وأمرني أن آمر امتي بذلك، فمن ضيع ذلك أخذت النار موضع خاتمه وسرته (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أمرني جبرئيل عن ربي عز وجل، أن أغسل فنيكي (2) عند الوضوء (3). – قال علي عليه السلام: إذا توضأت فلا عليك بأي رجليك بدأت وبأي يديك بدأت، وإذا انتعلت فلا عليك بأي رجليك انتعلت (4). – قال علي عليه السلام: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بغسل أيدي الصبيان من الغمر (5)، فإن الشياطين تشمه (6). – قال علي عليه السلام: كنت اوضي رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يكن يدع أن ينضح غابته (7)
(1). الجعفريات: 18 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله. (2). في الجعفريات: منكبي، وفي نسخة منه: فينكي. قال ابن الأثير [ في النهاية: 3 / 476 ]: فنك: فيه: أمرني جبرئيل ان أتعاهد فنيكي عند الوضوء، الفنيكان: العظمان الناشزان أسفل الاذنين بين الصدغ والوجنة، وقيل: هما العظمان المتحركان من الماضغ دون الصدغين ومنه حديث عبد الرحمان بن سابط: إذا توضأت فلا تنس الفنيكين، وقيل: أراد به تخليل اصول شعر اللحية. (3). الجعفريات: 18 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله. كنز العمال: 9 / 302 / 2 6105 نقلا عن المصنف لعبد الرزاق عن أنس وفيه: (جائني جبرئيل فقال: ان ربك يأمرك أن تغسل الفنيك. قال: ما الفنيك ؟ قال: (الذقن). (4). الجعفريات: 18 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليه السلام قال النوري (ره) في المستدرك: 1 / 329 / 749 لقد نقل الحديث من الجعفريات: قلت: يمكن أن يكون المراد التغيير في غسل الدين، من الغسلة المستحية قبل المضمضة أو في مسح الرجلين، فيمسح كل واحدة بأيهما شاء. (5). الغمر: السهك وريح اللحم وما يعلق باليد من دسمه (لسان العرب، في مادة غمر: 5 / 32)، وفي النهاية: 3 / 385: الدسم والزهومة من اللحم، كالوضير من السمن. (6). الجعفريات: 26، بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 69 / 320 عن دارم بن قبيصة الصغاني عن الأمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، علل الشرائع: 557 / 1 عن أبي بصير عن الأمام الصادق عنه عليهم السلام، تحف العقول: 121 عنه عليه السلام، دعائم الأسلام: 1 / 123 عنه صلى الله عليه وآله. (7). المراد: ما بين الحنك والرقبة من اللحية، وفي المصدر: عانته، والظاهر فيه تصحيف.
[ 204 ]
ثلاثا. قال الصادق عليه السلام: يعني، تحت لحيته (1) (2). – وقال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: سئل علي عليه السلام عن رجل قلم أظافيره وأخذ شاربه أو حلق رأسه بعد الوضوء، فقال: لا بأس، لم يزده (3) ذلك إلا طهارة (4) (5). – قال جعفر عن أبيه عليهما السلام: إن عليا عليه السلام رعف (6) وهو في الصلاة، يصلي (7) بالناس، وأخذ بيد رجل فقدمه ثم خرج فتوضأ ولم يتكلم ثم جاء، فبنى على صلاته ولم ير بذلك بأسا (8) (9). – وروى [ عليه السلام ] أيضا: أن عليا عليه السلام قال: من رعف وهو في الصلاة، فلينصرف فليتوضأ وليستأنف الصلاة (10). – قال الصادق عن أبيه عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم قال: كنت
(1). في الجعفريات: قال جعفر بن محمد: غابته تحت لحيته. (2). الجعفريات: 18 بإسناده عن آبائه عنه عليه السلام. (3). في المصدر: لم يزد. (4). زاد في الجعفريات: وليس هذا بمنزلة الحدث الذي يتوضأ منه. (5). الجعفريات: 19 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 80 / 22 4 / 20 عن النوادر. (6). الرعاف: دم يسبق من الأنف. (7). ليس في بحار الأنوار: يصلي. (8). في بحار الأنوار: ولم يزد على ذلك. (9). الجعفريات: 19 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 191 نحوه، بحار الأنوار: 80 / 224 / 20، مستدرك الوسائل: 1 / 235 كلاهما عن النوادر. (10). الجعفريات: 19 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 80 / 22 5 / 20، مستدرك الوسائل: 1 / 235 كلاهما عن النوادر، راجع كنز العمال: 7 / 492 / 19931 – 19933 وص 494 / 199 38 وج 8 / 306 / 23049.
[ 205 ]
رجلا مذاء، فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان فاطمة ابنته [ عليها السلام ]، لأنها عندي (1)، فقلت لمقداد بن عمر (2): سله، فسأله (3)، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يغسل طرف ذكره وانثييه ويتوضأ وضوء الصلاة (4). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله بعد أن أمرت المقداد فسأله يقول: ثلاثة أشياء، مني ومذي ووذي، فأما المذي، فالرجل يلاعب امرأته فيمذي ففيه الوضوء، والوذي، فهو الذي يتبع البول، الماء الغليظ شبه المني، ففيه الوضوء، وأما المني، فهو الماء الدافق الذي يكون منه الشهوة، ففيه الغسل (5). – قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: اجتمعت قريش والأنصار، فقالت الأنصار: الماء من الماء، وقالت قريش: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، فترافعوا إلى علي عليه السلام. فقال علي عليه السلام: يا معشر الأنصار ! أيوجب الحد ؟ قالوا: نعم. قال: أيوجب المهر ؟
(1). في بحار الأنوار: كانت عندي. (2). في بحار الأنوار: لأبي ذر. (3). في الجعفريات: فقلت للمقداد يمضي ويسأله، فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الرجل الذي ينزل المذي من النساء فقال: يغسل…. (4). الجعفريات: 20 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، مسند زيد: 66 عن الأمام زين العابدين عن أبيه عنه عليهم السلام نحوه بحار الانوار 80 / 225 / 20 مستدرك الوسائل 1 / 237 كلاهما عن النوادر (5). الجعفريات: 20 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 8 / 25 / 20، مستدرك الوسائل: 1 / 238 كلاهما عن النوادر
[ 206 ]
قالوا: نعم. فقال علي عليه السلام: ما بال ما أوجب الحد والمهر ولا يوجب الماء. فأبوا عليا أمير المؤمنين وأبى عليهم [ أمير المؤمنين عليه السلام ] (1) (2). – [ جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام: إن عليا سئل: هل يوجب الماء إلا الماء ؟ فقال عليه السلام: ] (3) يوجب الصداق ويهدم الطلاق، ويوجب الحد والعدة (4) ولا يوجب صاعا من ماء، فهذا أوجب (5). – [ موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام ] (6) قال: سئل علي عليه السلام عن رجل احتلم أو جامع ونسي أن يغتسل [ منه ] (7) جمعة [ فصلى جمعة ] (8) وهو في شهر رمضان. فقال: عليه قضاء [ الصلاة وليس عليه قضاء ] (9) صيام شهر رمضان (10).
(1). أثبتناه من الجعفريات. (2). الجعفريات: 20 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، مسند زيد: 65 عن الأمام زين العابدين عن أبيه عن الأمام علي عليهم السلام نحوه مختصرا، بحار الأنوار: 81 / 67 / 54، مستدرك الوسائل: 1 / 45 1 كلاهما عن النوادر. مسند ابن حنبل: 10 / 80 / 26084 عن عائشة، السنن الكبرى: 1 / 253 / 766 عن أبي هريرة كلاهما عنه صلى الله عليه وآله نحوه مختصرا. (3). في المصدر وبحار الأنوار هكذا: وروى عن علي عليه السلام إنه قال: يوجب الصداق…، وما أثبتناه من الجعفريات. (4). في الجعفريات: ويهدم العدة. (5). الجعفريات: 20 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 81 / 6 8 / 54، مستدرك الوسائل: 1 / 451 كلاهما عن النوادر. (6). أثبتناه من بحار الأنوار والمستدرك (المجلد 7). (7). أثبتناه من بحار الأنوار والمستدرك (المجلد 7). (8). أثبتناه من الجعفريات. (9). أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار. (10). الجعفريات: 21 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، بحار الأنوار: 96 / 288 / 7، مستدرك الوسائل: 7 / 331 كلاهما عن النوادر.
[ 207 ]
– قال علي عليه السلام: من جامع واغتسل ثم خرج منه بقية المني مع بوله، فعليه إعادة الغسل (1). – قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام: نشد عمر بن الخطاب الناس: من رأى رسول الله صلى الله عليه وآله مسح على خفيه إلا قام. فقام ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فشهدوا أنهم رأوا رسول الله صلى الله عليه وآله مسح على خفين. فقال علي صلوات الله عليه: سلهم أقبل نزول المائدة أم بعد ؟ قالوا: لا ندري. فقال علي عليه السلام: ولكني أدري، أنه لما نزلت (2) سورة المائدة رفع المسح ووضع الغسل، ولاءن أمسح على ظهر حمار أحب إلي من أن أمسح على خفي (3). – قال عليه السلام: سئل علي عليه السلام عن شاة مسلوخة واخرى مذبوحة، عمي على صاحبها، فلا يدري الذكية من الميتة. فقال: يرمى بهما جميعا (4) إلى الكلاب (5). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يكثر خير بيته، فليتوضأ عند حضور طعامه (6).
(1). الجعفريات: 21 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 81 / 68 / 54، مستدرك الوسائل: 1 / 454 كلاهما عن النوادر. (2). في المصدر: نزل، وما أثبتناه من الجعفريات. (3). الجعفريات: 24 بإسناده عن آبائه عن الأمام الصادق عليهم السلام، تفسير العياشي: 1 / 301 / 62 عن الحسن بن زيد عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 80 / 298 / 50 عن النوادر. (4). في المصدر: جميعها وما أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار. (5). الجعفريات: 27 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، بحار الأنوار: 65 / 140 / 16 عن النوادر. (6). الجعفريات: 27 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 290 / 4 عن السكوني عن الأمام
[ 208 ]
– قال جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: التهجر (1) إلى الجمعة حج فقراء امتي (2). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليتطيب أحدكم يوم الجمعة ولو كان من قارورة امرأته (3). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: لا تقولوا: رمضان، فإنكم لا تدرون ما رمضان، فمن قاله فليتصدق وليصم، كفارة لقوله، ولكن قولوا كما قال تعالى: شهر رمضان (4). – وقال جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الصادق عليه السلام نحوه، الفقيه: 3 / 358 / 4246 عنه صلى الله عليه وآله، الخصال: 13 / 44 عن أبي بصير عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، المحاسن: 2 / 200 / 1586 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام، أمالي الطوسي: 590 / 1225 عن هشام بن سالم عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله مكارم الأخلاق: 1 / 303 / 958 وفي ص 301 / 948 نحوه عنه صلى الله عليه وآله، الدعوات: 143 / 368، روضة الواعظين: 335 عنه عليه السلام، دعائم الأسلام: 1 / 123 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، تنبيه الخواطر: 1 / 49 عن ابن عباس، مستدرك الوسائل: 16 / 267 عن النوادر. (1). التهجير والتهجر والأهجار: السير في الهاجرة وفي الحديث: أنه كان صلى الله عليه وآله يصلي التهجير حين تدحض الشمس، أراد صلاة الهجير، يعني الظهر (لسان العرب، في مادة هجر: 5 / 254). (2). الجعفريات: 32 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 181، بحار الأنوار: 89 / 197 / 44 عن النوادر وفيها (التهجير) بدل (التهجر). (3). الجعفريات: 34 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 511 / 13 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، العروس: 161 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 181، بحار الأنوار: 89 / 361 / 41 عن النوادر. (4). الجعفريات: 59 وص 241 كلاهما بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 4 / 69 / 1، الفقيه: 2 / 172 / 2051 كلاهما عن غياث بن إبراهيم عن الأمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام نحوه، إقبال الأعمال: 1 / 29 عن الجعفريات، بحار الأنوار: 96 / 377 / 3 عن النوادر.
[ 209 ]
اعتكاف شهر رمضان يعدل حجتين وعمرتين (1). – وقال الصادق عليه السلام: سئل علي عليه السلام عن رجل قال لامرأته: إن لم أصم يوم الأضحى فأنت طالق (2). فقال: إن صام فقد أخطأ السنة وخالفها، والله ولي عقوبته ومغفرته ولم تطلق 3) امرأته، وينبغي أن يؤدبه الأمام بشئ من الضرب (4). – قال جعفر عن أبيه عن علي عليهم السلام: إن النبي صلى الله عليه وآله كان يمضغ الطعام للحسن والحسين عليهما السلام ويطعمهما وهو صائم (5). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيما رجل رأى في منزله شيئا من الفجور فلم يغير، بعث الله تعالى طيرا أبيض، تظل عليه أربعين صباحا فيقول، كلما دخل وخرج: غيره غيره (6)، فإن غير وإلا مسح رأسه (7) بجناحه على عينيه، فإن رأى حسنا لم يره حسنا (8) وإن رأى قبيحا لم ينكره (9).
(1). الجعفريات: 59 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 2 / 188 / 2101 عن السكوني بإسناده عنه صلى الله عليه وآله وفيه اعتكاف عشرة في شهر رمضان…. دعائم الاسلام 1 / 286 عن الامام الصادق عن ابائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، عوالي اللالي: 3 / 146 / 1 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 97 / 129 / 4 عن النوادر. (2). زاد في الجعفريات: ثلاثا. (3). زاد في الجعفريات: عليه. (4). الجعفريات: 62 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 96 / 2 67 / 16 وج 104 / 160 / 91 عن النوادر. (5). الجعفريات: 62 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، بحار الأنوار: 96 / 277 / 27 عن النوادر. (6). في الجعفريات وبحار الأنوار: غير غير. (7). ليس في الجعفريات: رأسه. (8). في الجعفريات: يراه وفي بحار الأنوار: فإن رأى حسنا لم يستحسنه وإن يرى… (9). الجعفريات: 89 وص 97 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 251 / 47 عن النوادر.
[ 210 ]
– قال علي عليه السلام: إذا زنى [ الرجل ] (1) بام امرأته حرمت عليه امرأته وامها صجصج (2). – قال علي عليه السلام – في المكرهة -: لا حد عليها ولها (3) مهر مثلها (4). – وقال رجل لعلي عليه السلام: إذا زنى الرجل بالمرأة ثم أراد أن يتزوجها. فقال: لا بأس، إذا تابا. فقيل: هذا الرجل يعلم توبة نفسه، فكيف يعلم توبة المرأة ؟ فقال: يدعوها إلى الفجور، فإن أبت فقد تابت وإن أجابته (5) حرم نكاحها (6). – قال رجل لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين إن امرأتي خدعتني وغرتني بثياب وخدم وحلي (7)، فلما تزوجتها وأمهرتها مهرا ثقيلا كثيرا، لم تكن الأشياء لها. فقال علي عليه السلام: لا شئ لك، إنما أرادت أن تنفق نفسها، وقال له: أرأيت لو
(1). أثبتناه من بحار الأنوار. (2) الجعفريات: 103 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: إذا زنى الرجل باخت امرأته لم تحرم عليه امرأته، فإن زنى بام امرأته…، بحار الأنوار: 104 / 13 / 44 عن النوادر، وقد ورد في الكافي: 5 / 416 / 4 وتهذيب الأحكام: 7 / 330 / 1359 كلاهما عن زرارة عن الباقر عليه السلام، انه قال في رجل زنا بام امرأته أو بابنتها أو بأختها فقال عليه السلام: لا يحرم ذلك عليه امرأته ثم قال: ما حرم حرام قط حلالا وفي الكافي: 5 / 416 / 6 قال الباقر عليه السلام: لا يحرم ذلك عليه امرأته، إن الحرام لا يفسد الحلال ولا يحرمه، فراجع. (3). في المصدر وبحار الأنوار (المجلد 79): (في المكره لا حد عليها وعليه مهر مثلها)، وما أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 103). (4). بحار الأنوار: 103 / 353 / 31 وفي ج 79 / 61 / 57 وص 101 / 14 عن النوادر. (5). في بحار الأنوار: أجابت. (6) الجعفريات: 103 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 236 / 888 عن الأمام علي عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: 104 / 13 / 45، مستدرك الوسائل: 14 / 386 كلاهما عن النوادر، راجع تهذيب الأحكام: 7 / 327 / 1344. السنن الكبرى: 7 / 251 / 13878. (7). في بحار الأنوار: (وغيرها) بدل (وحلي).
[ 211 ]
قلت لها: لي مائة ألف درهم فتزوجتها، أتأخذك مائة (1) ألف درهم ؟ قال: لا (2). – قال علي عليه السلام: لا يجوز للمسلم التزويج بالأمة اليهودية، ولا النصرانية، لأن الله تعالى قال: من فتياتكم المؤمنات (3). ثم قال علي عليه السلام: وكره رسول الله صلى الله عليه وآله التزوج بها، لئلا يسترق ولده اليهودي والنصراني (4). – قال علي عليه السلام: من أراد منكم التزويج، فليصل ركعتين، وليقرأ بفاتحة الكتاب وسورة يس، فإذا فرغ من الصلاة فليحمد الله U وليثن عليه، وليقل: اللهم ارزقني زوجة صالحة، ودودا، ولودا، شكورا، قنوعا، غيورا، إن أحسنت شكرت، وإن أسأت غفرت، وإن ذكرت الله تعالى أعانت، وإن نسيت ذكرت، وإن خرجت من عندها حفظت، وإن دخلت عليها سرت، وإن أمرتها أطاعتني، وإن أقسمت عليها ابرت قسمي، وإن غضبت أرضتني، يا ذا الجلال والأكرام، هب لي ذلك فإنما أسألك ولا أجد إلا ما قسمت (5) لي. وقال علي عليه السلام: من فعل ذلك أعطاه الله ما سأل، ثم إذا زفت إليه ودخلت عليه فليصل ركعتين، ثم ليمسح يده على ناصيتها وليقل: اللهم بارك لي في أهلي
(1). في بحار الأنوار: بمائة. (2). الجعفريات: 105 بإسناده عن آبائه عن الأمام الحسين عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: 103 / 361 / 4 عن النوادر. (3). النساء: 25 (4). الجعفريات: 106 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: لا يحل تزويج الأمة اليهودية ولا النصرانية ان يتزوجها، كان U يقول في كتابه: (من فتياتكم المؤمنات)، ثم قال علي عليه السلام: وكره رسول الله صلى الله عليه وآله في موضع أن يسترق ولد اليهود والنصارى، بحار الأنوار: 103 / 380 / 20 عن النوادر. (5). في الجعفريات: مننت وأعطيت.
[ 212 ]
وبارك لها في، وما جمعت بيننا فاجمع بيننا في خير ويمن [ وبركة وإذا جعلتها فرقة فاجعلها فرقة إلى خير، فإذا جلس إلى جانبها فليمسح بناصيتها ثم ليقل: الحمدلله الذي هدى ضلالتي، وأغنى فقري، ونعش (نفس) خمولي، واعز ديني، وآوى عيلتي، وزوج أيمتي (روح أنفي)، وحمل رحلتي، وأخدم مهنتي، وآنس وحشتي، ورفع خسيستي، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، على ما أعطيت، وعلى ما قسمت، وعلى ما وهبت، وعلى ما أكرمت ] (1) (2). – قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تخللوا على إثر الطعام، فإنه صحة للناب والنواجذ، ويجلب الرزق (3). – قال علي عليه السلام: مر رسول الله صلى الله عليه وآله على رجل يكرع (4) الماء بفمه، [ ف ] قال له: تكرع ككرعة البهيمة، اشرب بيديك فإنهما من أطيب آنيتكم (5).
(1). أثبتناه من الجعفريات، وفي بحار الأنوار ليس إلا: بركة وإن جعلتها فرقة واجعلها إلى خير. (2). الجعفريات: 109 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 2 / 210 / 772 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 103 / 268 / 18، مستدرك الوسائل: 14 / 220 / 16547 كلاهما عن النوادر. (3). الجعفريات: 28 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ويجلب على العبد الرزق، الكافي: 6 / 376 / 4 عن أحمد بن عبد الله الأسدي عن رجل عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، مكارم الأخلاق: 1 / 331 / 1061 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 120 / 410 عنه صلى الله عليه وآله، المحاسن: 2 / 378 / 2327 عن ابن القداح عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وص 385 / 2357 وح 2358 نحوه. الفردوس: 2 / 54 / 2307 عن عمران الكلاعي عنه صلى الله عليه وآله نحوه، راجع كنز العمال: 15 / 255 / 40836 – 40839. (4). كرع في الماء يكرع كروعا وكرعا: تناوله بفيه من موضعه من غير أن يشرب بكفيه ولا بإناء، (لسان العرب، في مادة كرع: 8 / 308). (5). الجعفريات: 162 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 130 / 451 نحوه، راجع الفقيه: 3 / 353 / 4242، المحاسن: 2 / 404 / 2414 وح 2416. شعب الأيمان: 5 / 119 / 6030.
[ 213 ]
– قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اشرب الماء قائما، فإنه أقوى لك وأصح (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى أهدى إلي وإلى امتي هدية لم يهدها إلى أحد من الامم، تكرمة من الله تعالى [ لنا ] (2). فقالوا: يا رسول الله ! وما ذلك ؟ قال: الأفطار في السفر والقصر في الصلاة، فمن لم يفعل ذلك، فقد رد على الله تعالى هديته (3) – قال علي عليه السلام: إن النبي صلى الله عليه وآله لسعته عقرب وهو يصلي (4) فقال رسول الله صلى الله عليه واله لعن الله العقرب، لو تركت (5) أحدا لتركت (6) هذا المصلي. يعني: نفسه، ثم دعا بماء وقرأ عليه فاتحة الكتاب والمعوذتين، ثم جرع منه جرعا (7)، ثم دعا بماء وملح ودقة في الماء (8)، فجعل يدلك به ذلك الموضع حتى
(1). الجعفريات: 30 وص 162 كلاهما بإسناده عن آبائه عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيهما: يا علي ! اشرب…، الكافي: 6 / 382 / 1 وفيه: شرب الماء من قيام بالنهار أقوى لك وأصح، تهذيب الأحكام: 9 / 94 / 409، الاستبصار: 4 / 93 / 2 وفيهما: الشرب قائما أقوى لك وأصح، كلها عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام، المحاسن: 2 / 410 / 2434 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وفيه: شرب الماء من قيام أقوى وأصح للبدن، وح 2433 نحوه. (2). أثبتناه من الجعفريات. (3). الجفعريات: 32 – 33 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الخصال: 12 / 43، علل الشرائع: 382 / 1 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 195 عن الأمام الصادق عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، روضة الواعظين: 382 عنه صلى الله عليه وآله. (4). في الجعفريات: قائم يصلي. (5). في المصدر: ترك، وما أثبتناه من الجعفريات. (6). في المصدر: لترك، وما أثبتناه من الجعفريات. (7). في الجعفريات: جرعات. (8). في الجعفريات: ثم دعى بملح فالقاه في الماء.
[ 214 ]
يسكن عنه (1). – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تدفع الصدقة الداء والدبيلة (2) والغرق والحرق والهدم والجنون، فعد النبي صلى الله عليه وآله إلى سبعين بابا من الشر (3). – وقال صلى الله عليه وآله: علموا أبناءكم الرمي والسباحة (4). – عن جعفر عن أبيه عن آبائه [ عليهم السلام ] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نعم شغل [ المرأة المؤمنة ] (5) المغزل صجصج صجصج (6).
(1). الجعفريات: 53 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 6 / 327 / 10، المحاسن: 2 / 421 / 2475 كلاهما عن يعقوب بن شعيب عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله عقرب فنفضها وقال: لعنك الله فما يسلم منك مؤمن ولا كافر، ثم دعا بالملح، فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب، ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى درياق، الدعوات: 128 / 320 عنه عليه السلام، دعائم الأسلام: 2 / 147 / 519 عن الأمام الصادق عليه السلام، مصباح الكفعمي: 222 كلها نحوه. سنن ابن ماجة: 1 / 395 / 1246، المعجم الأوسط: 7 / 221 / 7329 كلاهما عن عائشة وج 6 / 90 / 5890، المعجم الصغير: 2 / 23، تاريخ أصبهان: 2 / 193 / 1443 كلها عن محمد بن الحنفية عنه عليه السلام، حياة الحيوان: 2 / 137 عن عائشة كلها نحوه. (2). الدبيلة كجهينة مصغرة، الطاعون والخراج ودمل يظهر في بطن صاحبه فيقتله. (3). الجعفريات: 56 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 5 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 2 / 67 / 1734 عنه صلى الله عليه وآله وفيهما: إن الله لا إله إلا هو ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة والحرق والغرق والهدم والجنون وعد صلى الله عليه وآله سبعين بابا من السوء [ الشر ]، دعائم الأسلام: 1 / 241 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وج 2 / 331 / 1252 عنه صلى الله عليه وآله. (4). الجعفريات: 98 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 47 / 4 عن يعقوب بن سالم رفعه إلى الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (علموا أولادكم السباحة والرماية). شعب الأيمان: 6 / 401 / 8664 عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله، الفردوس: 3 / 11 / 4008 عن جابر عنه صلى الله عليه وآله نحوه، كنز العمال: 16 / 443 / 45340، اتحاف السادة: 6 / 318 كلاهما عن أبي رافع، راجع الدر المنثور: 4 / 85 – 89. (5). في المصدر: شغل المؤمن، وما أثبتناه من الجعفريات. (6). الجعفريات: 98 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (الغزل) بدل (المغزل)، تنبيه الخواطر: 1 / 41
[ 215 ]
426 – قال جعفر عن ابيه عن جده علي بن الحسين عن ابيه عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله لا تنزلوا (1) النساء الغرف ولا تعلموهن الكتابة (2) وعلموهن الغزل وسورة النور (3) – قال علي عليه السلام: تطهر الشمس عليها (4).
عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (عمل الأبرار من الرجال الخياطة وعمل الأبرار من النساء الغزل)، دعائم الأسلام: 2 / 214 / 790 عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (للمرأة المؤمنة)، راجع كمال الدين: 575، علل الشرائع: 583 / 23، مكارم الأخلاق: 1 / 509 / 1775. كنز العمال: 15 / 211 / 40611. (1). في المصدر: لا تنزلون، وما أثبتناه من الجعفريات والكافي والفقيه (المجلد 1) وفي (المجلد 3) لا تنزلوا نسائكم. (2). في الفقيه (المجلد 1 و 3): ولا تعلموهن الكتابة ولا تعلموهن سورة يوسف. (3). الجعفريات: 98 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 516 / 1، الفقيه: 3 / 442 / 4535 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وج 1 / 374 / 1089 عن الأمام الصادق عليه السلام، الخصال: 586 / 12 عن جابر بن يزيد الجعفي عن الأمام الباقر عليه السلام نحوه، مكارم الأخلاق: 1 / 495 / 1715 عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: لا تسكنوا النساء. المستدرك على الصحيحين: 2 / 430 / 34 94، شعب الأيمان: 2 / 477 / 2453 كلاهما عن عائشة عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (4) كذا في المصدر، ورغم تفحصنا في الكتب الحديثية، من أهل السنة والشيعة، لم نعثر على حديث قريب منه، إلا في الجعفريات، ويحتمل أن تكون هذه الكلمات جزءا من أحد الأحاديث الاتية التي نذكرها لكسب المزيد من الأطلاع: – الجعفريات: 11، عن الأمام علي عليهم السلام قال: أربع لا ينجسهن شئ، الأرض والجسد والماء والثوب… قالوا: فالأرض يا أمير المؤمنين ؟ قال: إذا أصابها قذر ثم أتت عليها الشمس فقد طهرت. – وفي حديث آخر (ص 14)، عن الأمام علي عليهم السلام، في أرض زبلت بالعذرة هل يصلي عليها ؟ قال: إذا طلعت عليه الشمس أو مر عليه بماء فلا بأس بالصلاة عليها. – وفيه أيضا: إن عليا عليه السلام سئل عن البقعة يصيبها البول والقذر، قال: الشمس طهور لها، قال: لا بأس أن يصلي في ذلك الموضع إذا أتت عليه الشمس. – وفيه أيضا: عن علي عليه السلام في أرض زبلت بالعذرة هل يصلى عليها ؟ قال: إذا طلعت عليه الشمس أو مر عليه بماء فلا بأس بالصلاة عليها.
[ 216 ]
– قال جعفر الصادق عن أبيه عن علي عليهم السلام: إنه كان يمسح رأسه، في الوضوء مرة (1). – وقال علي عليه السلام: من توضأ ولم يمسح برأسه فإن كان في لحيته بلل فليمسح به رأسه وليمض في صلاته (2). – قال عليه السلام: سئل علي عليه السلام عن الرجل يحتلم في جانب امرأته، هل يجامعها قبل الغسل ؟ فقال: يجامعها، ليكون غسلا حقا (3). – قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا جامع الرجل امرأته فلا يغتسل حتى يبول، مخافة أن يتردد منه بقية المني فيكون منه داء لا دواء له (4). – قيل لعلي عليه السلام: الرجل تحته اليهودية أو النصرانية، فلا تغتسل من الجنابة ؟ فقال عليه السلام: الشرك الذي فيها أعظم من الجنابة، اغتسلت أو لم تغتسل (5). – سئل علي عليه السلام عن طشت فيه زعفران، فبال فيه صبي،
(1). الجعفريات: 16 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام وفيه: إن عليا عليه السلام كان يمسح برأسه مرة واحدة. (2). الجعفريات: 16 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام وفيه: إن عليا عليه السلام كان يقول: من توضأ فلم يمسح برأسه…، تهذيب الأحكام: 1 / 59 / 165، الاستبصار: 1 / 59 / 175 كلاهما عن خلف بن حماد عمن اخبره عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه. (3). الجعفريات: 21 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام وفيه: إن عليا عليه السلام سئل عن رجل يحتلم إلى جانب امرأته، هل له أن يجامعها قبل أن يغتسل ؟ قال: نعم ليجامعها حتى يكون غسلا حقا. (4). الجعفريات: 21 بإسناده عن آبائه عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (5). الجعفريات: 22 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام وفيه: إن عليا عليه السلام كان يقول في الرجل تحته اليهودية أو النصرانية، لا تغتسل من الجنابة ؟ فقال عليه السلام: الشرك…
[ 217 ]
فقال عليه السلام: يصبغون ثوبهم به، ثم يغسلونه، فإن الماء قد طهر الثوب (1). – قال علي عليه السلام: لا يصلى بالتيمم إلا صلاة واحدة ونافلتها (2). – وقال جعفر الصادق عليه السلام: قال أبي عليه السلام: مضت السنة [ ألا يصلى بتيمم إلا صلاة واحدة ونافلتها ] (3) (4). – سئل علي عليه السلام عن رجل يكون في زحام في صلاة جمعة أحدث ولا يقدر على الخروج، فقال عليه السلام: يتيمم ويصلي معهم ويعيد (5). – قال علي عليه السلام: يجوز التيمم بالجص والنورة ولا يجوز بالرماد، لأنه لم
(1). الجعفريات: 23 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عنه عليهم السلام نحوه. (2). الجعفريات: 23 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، تهذيب الأحكام: 1 / 201 / 584، الاستبصار: 1 / 164 / 569 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام وفيه: لا يتمتع بالتيمم إلا صلاة واحدة ونافلتها، فقال الطوسي (ره) في تهذيب الأحكام:… لو صح الخبر لكان محمولا على الاستحباب كما يحمل تجديد الوضوء على الاستحباب وإن كان لا خلاف في استباحة صلوات كثيرة به، ويحتمل أيضا أن يكون أراد يتيمم لكل صلاة إذا كان قدر على الماء فيما بين الصلاتين، لأنه إذا احتمل أن يكون المراد به ما ذكرنا، بطل الاحتجاج به، وقد روى هذا الراوي ما يضاد هذا الخبر ويدل على ما ذهبت إليه [ اي مما يضعف الاحتجاج بالخير ] (3). أثبتناه من الجعفريات، وقد ورد في المصدر مكان هذه العبارة، كلمة: (هكذا)، اختصارا للحديث الذي ما قبله. (4). الجعفريات: 23 بإسناده عن آبائه عن الأمام الصادق عليهم السلام، وفيه: (سمعت أبي يقول: مضت السنة ألا يصلي بتيمم إلا صلاة واحدة ونافلتها). (5). الجعفريات: 23 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، تهذيب الأحكام: 1 / 185 / 534، الاستبصار: 1 / 81 / 254 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، دعائم الأسلام: 1 / 121 نحوه، بحار الأنوار: 81 / 163 / 26، مستدرك الوسائل: 2 / 526 / 2625 كلاهما عن النوادر وللمجلسي (ره) في هذا المقام مقال، فراجع.
[ 218 ]
يخرج من الأرض، فقيل له: أيتيمم بالصفا (1) البالية على وجه الأرض ؟ قال: نعم (2). – قال علي عليه السلام: أكثر الحيض عشرة أيام وأكثر النفاس أربعون يوما (3). – قال الصادق عليه السلام: أخبرني جدي القاسم بن محمد ابن أبي بكر (4) قال: قالت عائشة: لأن تبتر (5) يدي أحب إلي من أن أمسح على الخفين (6). – وقال جعفر عن أبيه [ عليهما السلام ] قال علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما كان الله ليجعل مع حمل حيضا (7)، فإذا رأت المرأة الدم وهي حبلى فلا تدع الصلاة [ إلا أن
(1) في المصدر: الصفاء، وما أثبتناه من بحار الأنوار وفي المستدرك: بالصفاة. (2). الجعفريات: 24 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام وفيه: ان عليا سئل: هل يتيمم بالجص ؟ قال: نعم، قال له: فهل يتيمم بالنورة ؟ قال: نعم، فهل يتيمم بالرماد ؟ قال: لا، لأن الرماد لم يخرج من الأرض، قيل: فهل يتيمم بالصفاة والنابتة على وجه الأرض ؟ قال: نعم، تهذيب الأحكام: 1 / 187 / 539 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: 81 / 164 / 27، مستدرك الوسائل: 2 / 533 / 2647 كلاهما عن النوادر راجع ملاذ الأخيار: 2 / 121. (3). الجعفريات: 24 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وليس فيه إلا: لا يكون الحيض أكثر من عشرة أيام، بحار الأنوار: 81 / 111 / 34 عن النوادر. (4) القاسم بن محمد بن أبي بكر، هو جد الأمام الصادق عليه السلام لامه ام فروة، ذكر المفيد رحمه الله في الأرشاد: [ 2 / 180 ] باب ذكر الأمام القائم بعد أبي جعفر محمد بن علي عليهم السلام وذكره الكليني (ره) في الكافي [ 1 / 472 ]: والقاسم هذا ابن خالة السجاد عليه السلام وامه اخت شاه زنان بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى، وقال السيد المهنا في عمدة الطالب [ 195 ]: المقصد الأول في ذكر عقب الأمام محمد الباقر عليه السلام، وامه (الصادق عليه السلام) ام فروة بنت القاسم الفقيه ابن محمد بن أبي بكر وامها أسماء بنت عبد الرحمان بن أبي بكر (معجم رجال الحديث: 14 / 45 / 9535). (5). في الجعفريات وبحار الأنوار: شلت وفي الجعفريات: [ تبتلت خ ل ]. (6). الجعفريات: 24 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 80 / 298 / 55 عن النوادر. (7). في الجعفريات: حيضها مع حمل.
[ 219 ]
ترى الدم على رأس ولادتها إذا ضربها الطلق ورأت الدم تركت الصلاة ] (1) (2) – قال علي عليه السلام: ما لا نفس له (3) سائلة، إذا مات في الأدام فلا بأس بأكله (4). – سئل على عليه السلام عن قدر [ طبخت، فإذا ] (5) فيها فأرة ميتة، فقال عليه السلام: يهراق المرق ويغسل اللحم وينقى ويؤكل (6). – قال عليه السلام: سئل علي عليه السلام عن سفرة وجدت في الطريق، فيها لحم كثير، وخبز كثير، وبيض وفيها سكين. فقال: يقوم ما فيها ثم يؤكل، لأنه يفسد، فإذا جاء طالبها (7) غرم له. فقالوا له: يا أمير المؤمنين ! لا نعلم أسفرة ذمي هي أم سفرة مجوسي ؟
(1). أثبتناه من الجعفريات. (2). الجعفريات: 25 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تهذيب الأحكام: 1 / 387 / 1196، الاستبصار: 1 / 140 / 481 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ما كان الله ليجعل حيضا مع حبل، يعني، إذا رأت المرأة الدم وهي حامل لا تدع الصلاة إلا أن ترى على رأس الولد إذا ضربها الطلق ورأت الدم تركت الصلاة، عوالي اللالي: 3 / 31 / 85 نحوه. (3). في المستدرك (المجلد 1): نفس سائلة له. (4). الجعفريات: 26 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام وفيه: إن عليا عليه السلام قال في الخنفساء والعقرب والصرد إذا مات في الأدام: فلا بأس بأكله، بحار الأنوار: 66 / 52 / 12 وج 80 / 71 / 4، مستدرك الوسائل: 1 / 224 / 425 وج 2 / 581 / 2787 وج 16 / 196 / 19571 كلاهما عن النوادر. (5). أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 65 و 80) (6). الجعفريات: 26 – 27 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام وفيه: إن عليا عليه السلام سئل عن قدر طبخت وإذا في القدر فأرة ميتة، فقال علي عليه السلام: يهراق المرق ويغسل اللحم فينقي حتى ينقى ثم يؤكل الكافي: 6 / 261 / 3، تهذيب الأحكام: 9 / 86 / 365 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عنه عليهما السلام، الاستبصار: 1 / 25 / 5 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام كلها نحوه، بحار الأنوار: 65 / 253 / 9 وج 80 / 78 / 7، مستدرك الوسائل: 2 / 579 / 2781 كلاهما عن النوادر. (7). في الجعفريات: وليس لها بقاء فإن جاء طالبها.
[ 220 ]
فقال: هم في سعة ما لم يعلموا (1) (2). – وسئل علي عليه السلام عن حمل غذي بلبن خنزيرة (3). فقال عليه السلام: عودوه (4) واعلفوه الكسب (5) والنوى والخبز إن كان استغنى عن اللبن، وإن لم يكن استغنى من اللبن فيلقى (6) على ضرع شاة سبعة أيام (7). – قال عليه السلام: وسئل علي عليه السلام عن الزيت، يقع فيه شئ له دم، فيموت. فقال: يبيعه لمن يعمله صابونا (8). – قال علي عليه السلام: الناقة الجلالة لا يحج على ظهرها، ولا يشرب لبنها، ولا يؤكل لحمها، حتى تقيد [ أربعين يوما، والبقرة الجلالة لا يشرب لبنها
(1). في الجعفريات: هم في سعة من أكلها ما لم يعلموا حتى يعلموا. (2). الجعفريات: 27 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، الكافي: 6 / 297 / 2، تهذيب الأحكام: 9 / 99 / 432 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عنه عليهما السلام، المحاسن: 2 / 239 / 1737 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام كلها نحوه، بحار الأنوار: 65 / 140 / 16 وج 80 / 78 / 7 وج 104 / 251 / 15، مستدرك الوسائل: 2 / 588 / 2811 كلاهما عن النوادر. (3). في المصدر: خنزير، وما أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار. (4). في الجعفريات وبحار الأنوار: قيدوه. (5). الكسب: بضم الكاف [ وسكون السين ] ما يتبقى من السمسم وغيره بعد عصره (مجمع البحرين: 2 / 160). (6). في الجعفريات: فليلقى. (7). الجعفريات: 27 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، الكافي: 6 / 250 / 5، تهذيب الأحكام: 9 / 45 / 186 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 65 / 246 / 1، مستدرك الوسائل: 16 / 185 / 19529 كلاهما عن النوادر. (8). الجعفريات: 26 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عن الأمام علي عليهم السلام نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 122 نحوه، بحار الأنوار: 66 / 52 / 12 وج 80 / 79 / 7، مستدرك الوسائل: 2 / 579 / 2781 وج 13 / 73 / 14786 كلاهما عن النوادر.
[ 221 ]
ولا يؤكل لحمها حتى تقيد ] (1) عشرين يوما [ والشاة الجلالة لا يؤكل لحمها ولا يشرب لبنها حتى تقيد سبعة أيام ] (2) والبطة الجلالة [ لا يؤكل لحمها حتى تقيد ] (3) خمسة أيام والدجاجة [ الجلالة تقيد ] (4) ثلاثة أيام [ ثم تؤكل ] (5) (6). – قال جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من توضأ قبل الطعام عاش في سعة وعوفي من بلوى في جسده (7). – قال علي عليه السلام: العشيرة (8) إذا كان عليهم أمير يقرأ عليهم سورة الجمعة، فقد وجبت عليهم الجمعة (9).
(1). أثبتناه من الجعفريات. (2). أثبتناه من الجعفريات. (3). أثبتناه من الجعفريات. (4). أثبتناه من الجعفريات. (5). أثبتناه من الجعفريات. (6). الجعفريات: 27 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه بحار الأنوار: 65 / 249 / 7، مستدرك الوسائل: 16 / 187 / 19536 كلاهما عن النوادر. (7). الجعفريات: 28 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 6 / 290 / 1، تهذيب الأحكام: 9 / 97 / 423 كلاهما عن ابن القداح عن الأمام الصادق عليه السلام، الفقيه: 3 / 358 / 4265 عن الأمام الصادق عليه السلام، المحاسن: 2 / 200 / 1588 عن ابن القداح عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، أمالي الطوسي: 590 / 1225 عن هشام بن سالم عن الأمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، مكارم الأخلاق: 1 / 303 / 958 عنه صلى الله عليه وآله، الدعوات: 142 / 366، دعائم الأسلام: 1 / 123، بحار الأنوار: 66 / 363 / 39، مستدرك الوسائل: 16 / 267 / كلاهما عن النوادر. (8). في المصدر: المعسرة، وما أثبتناه من الجعفريات. (9). الجعفريات: 43 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: العشيرة إذا كان عليهم أمير يقيم الحدود عليهم فقد وجبت عليهم الجمعة والتشريق.
[ 222 ]
– وقال الصادق عن أبيه عن علي عليهم السلام: أنه نهى أن يشرب الدواء يوم الخميس، مخافة أن يضعف عن الجمعة (1). – قال علي عليه السلام: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخرج السلاح إلى العيدين، إلا أن يكون عدوا حاضرا (2). – قال عليه السلام: سئل علي عليه السلام عن الصلاة في السفينة، فقال: أما يجزيك أن تصلي فيها كما صلى نبي الله تعالى نوح ؟ فقال: صلى ومن معه ستة أشهر قعودا، لأن السفينة كانت تنكفئ بهم (3)، فإن استطعت أن تصلي قائما، فصل قائما (4). 452 – قال علي عليه السلام في العريان: ان رأه الناس صلى قاعدا وان لم يره الناس
(1). الجعفريات: 44 بإسناده عن آبائه عن الأمام الصادق عليهم السلام، الفقيه: 1 / 427 / 1261 عن الأمام علي عليه السلام نحوه بحار الانوار 89 / 197 / 44 عن النوادر (2). الجعفريات: 38 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 3 / 460 / 6 تهذيب الأحكام: 3 / 137 / 305 كلاهما عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، دعائم الأسلام: 1 / 185 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 90 / 370 / 20 وفيه: عدو حاضر، مستدرك الوسائل: 6 / 132 / 6624 كلاهما عن النوادر. سنن ابن ماجة: 1 / 417 / 1314 عن ابن عباس وفيه: إن النبي صلى الله عليه وآله نهى أن يلبس السلاح في بلاد الأسلام في العيدين إلا أن يكونوا بحضرة العدو، المصنف لعبد الرزاق: 3 / 289 / 5668 عن الضحاك بن مزاحم، وفيه: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخرج السلاح يوم العيد. (3). ليس في بحار الأنوار (المجلد 11) إلا: قال علي عليه السلام: صلى نبي الله نوح عليه السلام ومن معه ستة أشهر قعودا لأن السفينة تنكفئ بهم. (4). الجعفريات: 48 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام وفيه: إن عليا عليه السلام سأله رجل عن الصلاة في السفينة قائما أو قاعدا ؟ فقال عليه السلام: إن الله تعالى أذن لنوح عليه السلام ومن معه أن يصلون في السفينة قعودا ستة أشهر وذلك ان السفينة كانت تنكفئ بهم وأنت لا يجزيك أن تصلي قاعدا إن استطعت أن تصلي قائما وإن لم تستطع فصل قاعدا، بحار الأنوار: 11 / 342 / 81 وج 84 / 98 / 14، مستدرك الوسائل: 3 / 187 / 3318 كلاهما عن النوادر.
[ 223 ]
صلى قائما، وإذا أدركته (1) الصلاة وهو في الماء، أومى برأسه إيماء ولا يسجد على الماء (2). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه الحسين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا طلاق إلا من بعد نكاح، ولا عتق إلا من بعد ملك، ولا صمت من غدوة إلى الليل، ولا وصال في صيام، ولا رضاع بعد فطام، ولا يتم بعد حلم (3)، ولا يمين لامرأة مع زوجها، ولا يمين لولد مع والده (4)، ولا يمين للمملوك مع سيده، ولا تعرب بعد هجرة، ولا يمين في قطيعة رحم، ولا يمين فيما لا يملك (5)، ولا يمين في معصية، ولو أن غلاما حج عشر حجج ثم احتلم، كانت عليه فريضة (6) الأسلام إذا استطاع إلى ذلك (7)، ولو أن مكاتبا أدى مكاتبته، ثم بقي عليه رقيته (8) رد في الرق (9).
(1). وليس في بحار الأنوار: وإذا أدركه…. (2). الجعفريات: 48 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عنه عليهم السلام وفيه: انه سئل عن صلاة العريان، فقال: إذا رأه الناس صلى قاعدا وإذا كان لا يراه أحد صلى قائما وإذا أدركته الصلاة وهو في الماء قائم أومى برأسه إيماء يسجد على الماء، تهذيب الأحكام: 2 / 365 / 1516 عن ابن مسكان عن بعض أصحابه عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، المحاسن: 2 / 122 / 1338 عن ابن مسكان عن الأمام الباقر عليه السلام نحوه، قرب الأسناد: 142 / 511 عن الأمام الصادق عن أبيه عليهما السلام نحوه، بحار الأنوار: 83 / 212 / 1، مستدرك الوسائل: 3 / 337 / 3728 كلاهما عن النوادر. (3). في الجعفريات: تحلم. (4). في المصدر: والد، وما أثبتناه من الجعفريات. (5). في الجعفريات: (يبذل) بدل (يملك). (6). في الجعفريات: (حجة) بدل (فريضة). (7). في الجعفريات: ذلك سبيلا. (8). في الجعفريات: أوقية فعجز. (9). الجعفريات: 112 – 113 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 5 / 443 / 5 عن منصور بن حازم عن
[ 224 ]
– قال جعفر الصادق عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: من أسر (1) الطلاق وأسر (2) الاستثناء بعد فلا بأس (3)، وإن أعلن الطلاق وأسر (4) الاستثناء في نفسه، أخذناه بعلانيته وألقينا السر (5). – قال علي عليه السلام في رجل قال لامرأته: أنت طالق نصف تطليقة: هي واحدة وليس في الطلاق كسر (6). – وقال الصادق عليه السلام: سئل علي عليه السلام عن رجل له امرأتان، إحديهما تسمى
الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 3 / 359 / 4273 عن منصور بن حازم عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وج 4 / 366 / 5762 عن حماد بن عمرو وانس بن محمد عن ابيه جميعا عن الامام الصادق عن ابيه عن جده عن الأمام علي عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، أمالي الصدوق: 461 / 614، أمالي الطوسي: 423 / 946، كتاب النوادر للأشعري القمي: 26 / 17 كلها عن منصور بن حازم عن الأمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، تحف العقول: 381 عن الأمام الصادق عليه السلام، جامع الأحاديث: 135 عنه صلى الله عليه وآله وكلها نحوه، بحار الأنوار: 104 / 203 / 10، مستدرك الوسائل: 1 / 85 / 42 وج 8 / 24 / 8970 وج 14 / 368 وج 15 / 452 / 18818 وج 16 / 13 / 18975 كلاهما عن النوادر. سنن أبي داود: 3 / 115 / 2873، المعجم الصغير: 1 / 96، المعجم الأوسط: 1 / 95 / 290 كلها عن عبد الله بن أبي أحمد بن جحش عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وج 8 / 168 / 8296 عن جابر بن عبد الله، الفردوس: 5 / 204 / 7964 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله كلها نحوه، راجع الخصال: 621 / 10. 11) (1). في الجعفريات: أسرر. (2). في الجعفريات: أسرر. (3). في الجعفريات: معه فلا بأس. (4). في الجعفريات: أعلن. (5). الجعفريات: 111 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 2 / 269 / 1012 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، بحار الأنوار: 104 / 159 / 84، مستدرك الوسائل: 15 / 315 / 18360 كلاهما عن النوادر. (6). الجعفريات: 111 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليهم السلام، دعائم الأسلام: 2 / 268 / 1011 نحوه، بحار الأنوار: 104 / 159 / 85، مستدرك الوسائل: 15 / 315 / 18360 كلاهما عن النوادر.
[ 225 ]
جميلة والاخرى تسمى حمادة (1)، فمرت جميلة في ثياب حمادة، فظن أنها حمادة، فقال: إذهبي فأنت طالق ثلاثا. فقال علي عليه السلام: طلقت حمادة بالاسم وطلقت جميلة بالأشارة (2). – وكذلك روى الشعبي عن علي عليه السلام قال رجل لعلي عليه السلام: رأيت في المنام كأني طلقت امرأتي ثلاثا. فقال عليه السلام: إن ذلك من الشيطان، لم تحرم عليك امرأتك، إنما الطلاق في اليقظة وليس الطلاق في المنام (3). – قال: وقال علي عليه السلام: طلاق النائم ليس بشئ حتى يستيقظ، ولا يجوز طلاق معتوه (4)، ولا مبرسم (5)، ولا صاحب هذيان، ولا صاحب لوثة (6)، ولا مكره، ولا صبي حتى يحتلم (7). – قال علي عليه السلام: لكل مطلق (8) متعة إلا لمختلعة (9).
(1). في الجعفريات: جمارة. (2). الجعفريات: 111 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، بحار الأنوار: 104 / 159 / 86، مستدرك الوسائل: 15 / 315 / 18360 كلاهما عن النوادر. (3). الجعفريات: 112 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليهم السلام، بحار الأنوار: 104 / 159 / 87، مستدرك الوسائل: 15 / 315 / 18360 كلاهما عن النوادر. (4). في الجعفريات: المعتوه. (5). البرسام: علة معروفة يهذى فيها. (6). في الجعفريات: تقوية. (7). الجعفريات: 112 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 6 / 126 / 6 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه كل طلاق جائز الا طلاق المعتوه أو الصبي أو مبرسم أو مجنون أو مكروه بحار الانوار 104 / 159 / 88 عن النوادر. (8). في الجعفريات والكافي وبحار الأنوار: مطلقة. (9). في الجعفريات والكافي وبحار الأنوار: المختلعة.
[ 226 ]
وبه قال ابن عباس وابن عمر وزيد بن ثابت (1). – وقال: إن امرأة أتت عليا عليه السلام وقالت: يا أمير المؤمنين ! إن زوجي طلقني مرارا كثيرة لا احصيها، فأمر علي عليه السلام امناء، فكمنوا له حيث لا يراهم، فطلقها، فشهدوا عليه عنده، فعزره علي عليه السلام وأبانها منه (2). – وقال علي عليه السلام: على الرجل خمس عدات: إذا كان له أربع نسوة فطلق إحديهن لا يتزوج حتى تنقضي عدة التي طلق، والرجل عنده امرأة فطلقها ليس له أن يتزوج اختها ولا عمتها ولا خالتها حتى تنقضي عدتها، والرجل تزني أمته لا يقربها حتى يستبرئ بها، والرجل له امرأة فحبلت من غيره بشبهة أو زنا، لا يقربها حتى يتبين أنها حامل أم لا (3) (4).
(1). الجعفريات: 113 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عن أبيه عنه عليهم السلام، الكافي: 6 / 144 / 8، تهذيب الأحكام: 8 / 137 / 476 كلاهما عن أبي البختري عن الأمام الصادق عنه عليهما السلام وزاد فيه: فإنها اشترت نفسها، قرب الأسناد: 105 / 355 عن الأمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 2 / 294 / 1106 نحوه، بحار الأنوار: 104 / 160 / 89 عن النوادر. (2). الجعفريات: 114 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليهم السلام وفيه: إن عليا عليه السلام أتته امرأة فقالت: يا أمير المؤمنين إن زوجي طلقني مرارا كثيرة لا احصيها، فأمر علي عليه السلام امناءا له فشهدوا عليه فعزره علي عليه السلام وأبانها منه، بحار الأنوار: 104 / 160 / 90 عن النوادر وفيه:… لا احصيها، وأتت بشهود شهدوا عليه عنده…. (3) كذا في الأصل ولم يذكر الخامسة، لكن يمكن ملاحظة رواية الجعفريات المذكورة في الهامش الاتي يوجد فيها العدة الخامسة وهي: الرجل تكون تحته الزوجة، لها ولد من غيره…. (4). الجعفريات: 114 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليهم السلام وفيه: إن عليا عليه السلام قال: على الرجل خمس عدات: إذا كان له أربع نسوة فطلق إحداهن فليس له أن يتزوج حتى تنقضي عدة المطلق [ المطلقة خ ل ] والرجل تكون تحته الزوجة، لها ولد من غيره وله مال فيموت الولد فليس له ان يقربها حتى ينظر أحامل هي أم ليس بحامل، مخافة أن يقربها فيقذف في الرحم ما لا حق له في الميراث، والرجل يطلق
[ 227 ]
– قال علي عليه السلام: من باع فضل مائه، منعه الله فضله يوم القيامة (1). – وقال علي عليه السلام: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخلت الكنيف أن أقول: اللهم إني أعوذ بك من الخبيث والخبائث (2) المخبث، النجس الرجس الشيطان الرجيم (3). – قال علي عليه السلام: من أخذته سماء شديدة والأرض مبتلة، فليتيمم من غيرها، ولو من غبار ثوبه أو غبار سرجه وأكتافه (4). – وقال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: قال أبي علي بن الحسين عليهما السلام:
المرأة فيريد أن يتزوج اختها والرجل يطلق المرأة فيريد ان يتزوج عمتها وخالتها فليس له أن يتزوج حتى تنقضي عدة التي طلق والرجل يشري امته فليس له أن يقربها حتى يستبرئها)، بحار الأنوار: 104 / 191 / 44 – 47، وليس في الحديث (44): على الرجل خمس عدات. (1). الجعفريات: 12 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، جامع الأحاديث: 120 عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 103 / 126 / 7 عن النوادر. مسند ابن حنبل: 2 / 595 / 6685 وص 685 / 7077 كلاهما عن شعيب عن أبيه عنه صلى الله عليه وآله وص 606 / 6734 عن عبد الله بن عمرو، المصنف لابن أبي شيبة: 5 / 110 / 4 عن أبي قلابة، مسند أبي يعلى: 1 / 388 / 824 عن سعد، سلسلة الأحاديث الصحيحة: 3 / 409 / 1422 كلها نحوه، راجع لسان العرب، في مادة نقع: 8 / 359. (2). ليس في الجعفريات وبحار الأنوار: والخبائث. (3). الجعفريات: 13 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 3 / 16 / 1، تهذيب الأحكام: 1 / 25 / 63 كلاهما عن معاوية بن عمار عن الأمام الصادق عليه السلام وص 24 / 62 عن علي بن أسباط أو رجل عنه عمن رواه عن الأمام الصادق عليه السلام وص 351 / 1038 عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام، الفقيه: 1 / 23 / 37 وص 25 / 42، فقه الرضا عليه السلام: 78، فلاح السائل: 49 عن أبي بصير عن الأمام الصادق عليه السلام وعن الحسن بن علي عن أبي حمزة عن أبيه وحسين بن أبي العلا، كلها عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 104 عنه عليه السلام، بحار الأنوار: 80 / 188 / 44 عن النوادر. (4). الجعفريات: 14 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليه السلام وليس فيه (أو غبار سرجه وأكتافه) وص 23 (مبتلة وأراد أن يتيمم فلينفض سرجه أو أكافه فيتمم بغباره وإن كان راجلا فلينفض ثوبه أو صفة سرجه)، بحار الأنوار: 81 / 163 / 25، مستدرك الوسائل: 2 / 534 / 2650 كلاهما عن النوادر، راجع تهذيب الأحكام: 1 / 189 / 544 – 546 وص 191 / 551، مسند زيد: 87. (*)
[ 228 ]
يا بني إتخذ ثوبا للغائط، فإني رأيت الذباب يقعن على الشئ الرقيق، ثم يقعن علي، قال: ثم أتيته فقال: ما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله ولا لأصحابه إلا ثوب واحد (1)، فرفضه (2) (3). – وقال جعفر الصادق عليه السلام عن أبيه صلوات الله عليه قال: كانت أرض بيني (4) وبين رجل، فأراد قسمها (5)، وكان الرجل صاحب نجوم، فنظر إلى الساعة التي فيها السعود، فخرج فيها (6)، ونظر إلى الساعة التي فيها النحوس، فبعث إلى أبي، فلما اقتسمها (7) الأرض، خرج خير السهمين (8) لأبي، فجعل (9) صاحب النجوم يتعجب (10). فقال له أبي: ما لك ؟ فأخبره الخبر. فقال له أبي: فهلا أدلك على خير مما صنعت ؟ إذا أصبحت فتصدق بصدقة، تذهب عنك نحس ذلك اليوم، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس تلك الليلة (11).
(1). في الجعفريات: إلا ثوبا. (2). ليس في بحار الأنوار: فرفضه. (3). الجعفريات: 14 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليهم السلام، بحار الأنوار: 80 / 188 / 44 عن النوادر. البداية والنهاية: 9 / 113 نحوه. (4). في الجعفريات: بين أبي ورجل. (5). في الجعفريات وبحار الأنوار: قسمتها. (6). في الجعفريات: فخرج فنظر فيها. (7) في الجعفريات: اقتسمنا، وفي بحار الأنوار: اقتسما. (8). في الجعفريات: السهامين. (9). في الجعفريات: فجاء. (10). في الجعفريات: فتعجب. (11). الجعفريات: 56 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 4 / 6 / 9 عن علي بن أسباط عمن رواه عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، الدعوات: 112 / 251 عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، دعائم الأسلام: 2 / 332 / 1254 نحوه، بحار الأنوار: 58 / 257 / 48 عن النوادر.
[ 229 ]
– قال جعفر عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث لا يعرض أحدكم نفسه لهن وهو صائم: الحجامة والحمام والمرأة الحسناء (1). – قال جعفر عن أبيه عن علي عليهم السلام – في مكاتبة أعانها زوجها على كتابتها حتى عتقت -: لا خيار لها (2). – قال علي عليه السلام: [ جرت ] (3) في بريرة أربع قضيات أرادت عائشة شراها (4) فاشترط مواليها أن الولاء لهم، فاشترتها منهم على ذلك الشرط، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فقال: ما بال أقوام يبيع أحدهم رقيقة ويشترط أن الولاء له (5)، ألا إن الولاء لمن أعتق وأعطى المال (6)، فلما كاتبتها عائشة كانت تدور فتسأل الناس، وكانت تأوي إلى عائشة، فتهدي لها القديد (7) والخبز (8)، فقال
(1). الجعفريات: 61 – 62 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ثلاثة، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 39 / 115 عن داود بن سليمان الفراء عن الأمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام، صحيفة الرضا عليه السلام: 69 / 132 عن أحمد بن عامر الطائي عن الأمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام، مسند الرضا عليه السلام: 6 1 / 4 عن داود بن سليمان عن الأمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: 96 / 277 / 27، مستدرك الوسائل: 7 / 336 / 8338 وص 335 كلاهما عن النوادر. الفردوس: 2 / 94 / 2500 عن أبي امامة عنه صلى الله عليه وآله. (2). الجعفريات: 110 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، بحار الأنوار: 104 / 203 / 11، مستدرك الوسائل: 16 / 27 / 19020 كلاهما عن النوادر. (3). أثبتناه من بحار الأنوار (المجلد 96). (4). في الجعفريات: تشتريها. (5). في بحار الأنوار (المجلد 103 و 104): لهم. (6). في الجعفريات: الثمن. (7). في الجعفريات: الهدية. (8). في الجعفريات: الخير.
[ 230 ]
رسول الله صلى الله عليه وآله [ يوما لعائشة ]: (1) هل من شئ آكله ؟ فقالت: إلا ما أتتنا به بريرة فقال صلى الله عليه وآله: هاتيه (2)، هو عليها صدقة ولنا هدية فنأكله (3)، فلما أدت كتابتها خيرها رسول الله صلى الله عليه وآله وكان لها زوج (4)، فاختارت نفسها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: اعتدي ثلاث حيض (5). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله إذا بال نتر ذكره ثلاث مرات (6). – وقال علي عليه السلام: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يطيح (7) الرجل ببوله من السطح في الهواء، ونهى أن يبول الرجل وفرجه باد للقبلة (8) (9).
(1). أثبتناه من الجعفريات. (2). في المصدر: هاته، وما أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار (المجلد 96 و 103). (3). في بحار الأنوار (المجلد 96 و 103): فأكله. (4). ليس في الجعفريات: وكان لها زوج. (5). الجعفريات: 110 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 2 / 2 47 / 935 عنه عليه السلام، بحار الأنوار: 96 / 75 / 12 وج 103 / 344 / 36 وج 104 / 360 / 2 عن النوادر. صحيح البخاري: 1 / 174 / 44، صحيح مسلم: 2 / 1142 / 8 وص 1143 / 10، سنن النسائي: 6 / 162 – 163، سنن ابن ماجة: 1 / 671 / 2076 وح 2077، مسند ابن حنبل: 6 / 298 / 24242 كلها عن عائشة نحوه وج 1 / 602 / 2542 وص 772 / 3405، المعجم الكبير: 11 / 244 / 11826 كلها عن ابن عباس نحوه. (6). الجعفريات: 12 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: 80 / 210 / 22 عن النوادر. السنن الكبرى: 1 / 182 / 552 عن يزداد، كنز العمال: 9 / 531 / 27251 عن أبي نعيم عن عيسى بن أزراد نحوه. (7). طيح بثوبه: رمى به، وفي الجعفريات وبحار الأنوار: يطيح، أي يبال في الهواء. الأزهري: إذا رميت بشئ في الهواء قلت: طمحت به تطميحا. (لسان العرب: في مادة طمح وطيح: 2 / 535 و 536). (8). في الجعفريات: للقمر. (9). الجعفريات: 13 بإسناده عن آبائه عن الأمام علي عليهم السلام، الكافي: 3 / 15 / 4 عن السكوني عن الأمام
[ 231 ]
472 – قال جعفر الصادق عن ابيه عن جده علي بن الحسين عن ابيه عن علي عليه السلام: ثلاثة اعطيهن النبيون عليه السلام: التعطر والازواج والسواك (1) 473 – قال الصادق عن ابيه عن جده علي بن الحسين عن ابيه عليه السلام قال: كان علي بن ابي طالب عليه السلام إذا توضأ تمضمض واستنشق (2) وغسل وجهه ثلاثا وذراعية ثلاثا ومسح راسه ونضح غابته (3) ثم قال: هكذا وضيت (4) رسول الله صلى الله عليه واله (5) – قال جعفر الصادق عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: تسعة أشياء من تسعة
الصادق عليه السلام، تهذيب الأحكام: 1 / 352 / 1045 عن مسمع عن الأمام الصادق عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 1 / 27 / 50 كلها نحوه، بحار الأنوار: 80 / 188 / 44، مستدرك الوسائل: 1 / 247 / 495 كلاهما عن النوادر. (1). الجعفريات: 16 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 6 / 511 / 9 عن طلحة بن زيد عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، الفقيه: 1 / 52 / 110 عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، الخصال: 242 / 93 عن طلحة بن زيد عن الأمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، مكارم الأخلاق: 1 / 101 / 191 عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، روضة الواعظين: 337 عنه صلى الله عليه وآله نحوه. سنن الترمذي: 3 / 391 / 1080، مسند ابن حنبل: 9 / 147 / 23641، المعجم الكبير: 4 / 183 / 4085، المصنف لابن أبي شيبة: 1 / 197 / 21 كلها عن أبي أيوب الأنصاري عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (2). في الجعفريات: وغسل يديه ثلاثا وغسل وجهه… (3). في المصدر: عانته، والظاهر فيه تصحيف، وما أثبتناه من الجعفريات، والغابة: هي الشعر تحت الذقن. (4). في الجعفريات: وضأت، و [ وضائت خ ل ]. (5). الجعفريات: 16 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عن أبيه عليهم السلام، راجع سنن أبي داود: 1 / 28 / 112 – 117، سنن الترمذي: 1 / 67 / 48 وص 68 / 49، سنن النسائي: 1 / 68 وص 69 و 70 و 79، مسند ابن حنبل: 1 / 234 / 872 وص 235 / 876 وص 260 / 998 وص 268 / 1046 وص 298 / 1197 وح 1198 وص 331 / 1349 وح 1351 وح 1353 وص 332 / 1355 وص 333 / 1359
[ 232 ]
أنفس أقبح من غيرهم: ضيق الذرع من الملوك، والبخل من الأغنياء، وسرعة الغضب من العلماء، والصبى من الكهول، والقطيعة من الرؤوس (1)، والكذب من القضاة، والدمانة (2) من الأطباء، والبذا (3) من النساء، والطيش (4) من ذوي السلطان (5). – قال علي عليه السلام: أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء، قل لقومك: لا تلبسوا لباس أعدائي، ولا تركبوا مراكب أعدائي، ولا تطعموا مطاعم أعدائي، ولا تدخلوا مداخل أعدائي، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي (6). – قال علي عليه السلام: الهباء المنثور (7)، ما حملت الدواب بحوافرها من الغبار، و الهباء المنبث (8)، شعاع الشمس في كوة البيت (9).
(1). ليس في الجعفريات: من الرؤوس. (2). في الجعفريات: الزمانة. (3). في الجعفريات: المراة. (4). في الجعفريات: البطش. (5). الجعفريات: 234 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، معدن الجواهر: 67 نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 83 عنه عليه السلام نحوه (6). الجعفريات: 234 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من الأنبياء، قل لقومك: لا يلبسوا لباس أعدائي ولا يطعموا مطاعم أعدائي ولا يتشكلوا بمشاكل أعدائي فيكونوا أعدائي كما هم أعدائي)، تهذيب الأحكام: 6 / 172 / 332 عن السكوني عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام نحوه، الفقيه: 1 / 252 / 770 عن إسماعيل بن مسلم عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 23 / 51 عن عبد السلم بن صالح الهروي عن الأمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، علل الشرائع: 348 / 6 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه. (7). توضيح لقوله تعالى: هباءا منثورا من سورة الفرقان الاية 23. (8). توضيح لقوله تعالى: هباءا منبثا من سورة الواقعة الاية 6. (9). الجعفريات: 178 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه. كنز العمال: 2 / 519 / 4645 نقلا عن عبد بن حميد
[ 233 ]
– وقال علي عليه السلام: [ في الرجل ] (1) ينبغي [ له ] (2) إذا كان في نقش خاتمه اسم صجصج صجصج من أسماء الله تعالى، أن يجعله في يمينه عند الاستنجاء (3). – وقال جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يتخلل بالقصب وأن يستاك بها ونهى ان يتخلل بالرمان والريحان فان ذلك يحدث عرق الجذام (4). – وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليتهيأ أحدكم كما تتهيأ زوجته. قال جعفر الصادق عليه السلام: يعني، يتهيأ بالنظافة للصلاة (5). – قال جعفر الصادق عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله إذا قمت عن الغائط أن أقول: الحمدلله الذي رزقني لذة الطعام ومنفعته واماط عني
وابن جرير وابن المنذر عنه عليه السلام وفيه: الهباء المنبث، رهج الدواب والهباء المنثور، غبار الشمس الذي تراه في شعاع الكوة، راجع تفسير الطبري: 13 / الجزء 27 / 169، الدر المنثور: 6 / 246 وج 8 / 5. (1). أثبتناه من الجعفريات. (2). أثبتناه من الجعفريات. (3). الجعفريات: 186 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 6 / 474 / 9 عن أبي بصير عن الأمام الصادق عنه عليهما السلام، الخصال: 612 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الأمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، تحف العقول: 102 وفيها: من نقش على خاتمه اسم الله U فليحوله عن اليد التي يستنجي بها في المتوضأ. (4). الجفعريات: 28 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، الكافي: 6 / 377 / 7 عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الأمام أبي الحسن عليه السلام نحوه وح 9 عن السكوني عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه وح 10 عن عبد الله بن سنان عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه وح 11 عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، المحاسن: 2 / 386 / 2363 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه وح 2365 عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، دعائم الأسلام: 1 / 119 عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (5). الجعفريات: 28 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: وليتهيأ أحدكم لزوجته كما تتهيأ زوجته له، قال جعفر بن محمد عليه السلام: يعني، يتهيأ بالنظافة، دعائم الأسلام: 1 / 123 عن الأمام علي عليه السلام وج 2 / 210 / 771 عنه صلى الله عليه وآله نحوه.
[ 234 ]
أذاه، يا لها من نعمة ! ما أبين فضلها (1). – وقال جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: لا يصلح الحكم ولا الحد ولا الجمعة إلا بإمام (2). – وسئل علي عليه السلام عن الأمام يهرب ولا يستخلف أحدا بالناس، كيف يصلون الجمعة ؟ فقال علي عليه السلام: يصلون كصلاتهم أربع ركعات (3). – قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام: إن عليا عليه السلام كان يخرج أهل السجون في دين من السجن إلى صلاة الجمعة، فيشهدون (4). هذا تمام ما في النسخة التي نسخ منها المرحوم شير محمد الهمداني الجورقاني سنة 1361 ه في النجف الأشرف، واعتمدنا عليها في التصحيح والتخريج. وانما استدركنا الروايات التي ذكرها العلامة المجلسي في بحار الأنوار، والمحدث النوري في مستدرك الوسائل عن النوادر، ونذكرها من بعد، حتى يرزقنا الله تعالى نسخة كاملة منه.
(1). الجعفريات: 29 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، مصباح المتهجد: 15 نحوه. (2). الجعفريات: 42 – 43 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام، دعائم الأسلام: 1 / 182 عنه عليه السلام، بحار الأنوار: 79 / 101 / 14 عن النوادر. (3). الجعفريات: 43 بإسناده عن آبائه عن الأمام زين العابدين عليهم السلام. (4). الجعفريات: 44 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام وفيه: إن عليا كان يخرج أهل السجون، من احبس في دين أو تهمة، إلى الجمعة فيشهدونها ويضمنهم الأولياء حتى يردونهم.
[ 235 ]
المستدركات
[ 237 ]
/ – سهل بن أحمد عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم باللحم، فإنه من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه، ومن ساء خلقه عذب نفسه، ومن عذب نفسه فأذنوا في اذنه (1). / – وكان الصادق عليه السلام إذا قدم إليه الطعام يقول: بسم الله وبالله، وهذا من فضل الله وبركة رسول الله وآل رسول الله، اللهم كما أشبعتنا فأشبع كل مؤمن ومؤمنة، وبارك لنا في طعامنا وشرابنا وأجسادنا وأموالنا (2).
(1). بحار الأنوار: 66 / 75 / 71 عن النوادر، الكافي: 6 / 309 / 1 عن هشام بن سالم نحوه، الفقيه: 1 / 299 / 912 كلاهما عن الأمام الصادق عليه السلام نحوه، مستدرك الوسائل: 16 / 344 / 20103 عن القطب الراوندي، ولكن الأسناد فيه كما أسند إليه السيد فضل الله في النوادر والظاهر وجود التصحيف في كلمة (نوادر الراوندي) ب (قطب الراوندي)، راجع عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 41 / 129، قرب الأسناد: 107 / 367، مكارم الأخلاق: 1 / 486 / 1685، الدعوات: 153 / 414، مسند الأمام الرضا عليه السلام: 161 / 72. (2). بحار الأنوار: 66 / 383 / 49، مستدرك الوسائل: 16 / 278 / 19877 كلاهما عن النوادر.
[ 238 ]
/ – بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أبصر رجلا دبرت جبهته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يغالب الله تعالى يغلبه، ومن يخدع الله يخدعه، فهلا تجافيت بجبهتك عن الأرض ؟ ولم تشوه خلقك ؟ (1) / – وبهذا الأسناد قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: إني لأكره للرجل أن ترى جبهته جلحاء، ليس فيها شئ من أثر السجود (2). / – بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وآله ! الرجل منا يصوم ويصلي، فيأتيه الشيطان، فيقول: إنك مراء (3). فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: فليقل أحدكم عند ذلك: أعوذ بك أن اشرك بك شيئا وأنا أعلم، واستغفرك لما لا أعلم (4). / – [ بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام ] (5) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(1). بحار الأنوار: 71 / 343 / 4 وج 86 / 217 / 32 وفيه: (وجهك) بدل (خلقك) كلاهما عن النوادر، الجعفريات: 51 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أبصر رجلا قد دبرت جبهته فقال له النبي صلى الله عليه وآله: من يغالب عمل الله يغلبه ومن يهجر الله U يشوه به ومن يخدع الله U يخدعه فهلا تجافيت بجبهتك عن الأرض ولم يبشر وجهك. (2). بحار الأنوار: 71 / 344 / 4 وج 86 / 217 / 32 عن النوادر، تهذيب الأحكام: 2 / 313 / 1275 عن السكوني عن الأمام الصادق عنه عليهما السلام، الاصول الستة عشر: 3 عن زيد عن الأمام الصادق عنه عليهما السلام وفيه: جلحا. (3). في الجعفريات: مرائي. (4). بحار الأنوار: 72 / 303 / 48 عن النوادر، الجعفريات: 52 بإسناده عن آبائه عليهم السلام، قرب الأسناد: 86 / 281 نحوه. (5). أثبتنا الأسناد من صدر الحديث في بحار الأنوار.
[ 239 ]
ما من عمل أحب إلى الله تعالى وإلى رسوله من الأيمان بالله والرفق بعباده، وما من عمل أبغض إلى الله تعالى من الأشراك بالله تعالى والعنف على عباده (1). / – وقال النبي صلى الله عليه وآله: من مات مداريا (2)، مات شهيدا (3). / – بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو بغى جبل على جبل لجعل الله الباغي منهما دكاء (4). / – بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: سئل علي بن أبي طالب عليه السلام عن الصلاة في الثوب الذي فيه أبوال الخفافيش (5) ودماء البراغيث. قال: لا بأس (6) (7).
(1). بحار الأنوار: 75 / 54 / 19 عن النوادر. (2). داريته مداراة: لاطفته ولاينته، مداراة الناس أي ملائمعهم (مجمع البحرين: 1 / 592). (3). بحار الأنوار: 75 / 55 / 19 عن النوادر، الدعوات: 220 / 597 عنه صلى الله عليه وآله، روضة الواعظين: 417، مشكاة الأنوار: 218 وفيهما: من عاش مداريا مات شهيدا. كنز العمال: 3 / 407 / 7 173 عن الديلمي عن جابر عنه صلى الله عليه وآله وفيه: من عاش مداريا…. (4). بحار الأنوار: 75 / 276 / 13 عن النوادر، الجعفريات: 147 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: ما رفع الناس أبصارهم إلى شئ إلا وضعه الله ولو بغى جبل على جبل…، الكافي: 5 / 34 / 2، تهذيب الأحكام: 6 / 169 / 324 كلاهما عن ابن القداح عن الأمام الصادق عن الأمام علي عليهما السلام، الفقيه: 4 / 378 / 5792 عنه صلى الله عليه وآله، ثواب الأعمال: 325 / 5 عن عبد الله بن ميمون عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، تنبيه الخواطر: 1 / 53 عنه صلى الله عليه وآله، كنز العمال: 3 / 446 / 7357 عن أبي هريرة. الدر المنثور: 4 / 353 عن ابن عباس كلاهما عنه صلى الله عليه وآله نحوه. (5). في الجعفريات: الخفاش. (6) في الجعفريات لا باس بذلك (7) بحار الانوار 80 / 110 / 13 وج 83 / 260 / 9 كلاهما عن النوادر وفي الاخيرة ” الخنافس ” بدل ” الخفافيش ” الجعفريات 50 باسناده عن ابائه عن الامام الباقر عليه السلام تهذيب الاحكام
[ 240 ]
/ – بإسناده عن الكاظم عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: كان أبي (1) علي بن الحسين عليهما السلام يأمر الصبيان أن يصلوا المغرب والعشاء جميعا، فقيل له (2) يصلون الصلاة في غير وقتها ؟ قال: هو خير من أن يناموا عنها (3). / – بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: من صلى في ثوب نجس، فلم يذكره إلا بعد فراغه، فليعد صلاته (4). / – بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال:
1 / 266 / 778، الاستبصار: 1 / 188 / 659 كلاهما عن غياث الأمام الصادق عن أبيه عليهم السلام وفيه لا بأس بدم البراغيث والبق وبوم الخشاشيف. قال الشيخ الطوسي رحمه الله في الاستبصار: فالوجه في هذه الرواية أن نحملها على ضرب من التقية، لأنها مخالفة لاصول المذهب، لأنا قد بينا أن كل ما لا يؤكل لحمه، لا تجوز الصلاة في بوله والخشاف مما لا يؤكل لحمه، فلا تجوز الصلاة في بوله. أقول: ومما يؤيد قول الشيخ رحمه الله، الحديث الذي ورده في تهذيب الأحكام: 1 / 265 / 777 والاستبصار: 1 / 188 / 658 عن داود الرقي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن بول الخشاشيف يصيب ثوبي فاطلبه فلا أجده، قال: اغتسل ثوبك، مستدرك الوسائل: 2 / 560 وص 567 / 2745 عن النوادر. (1). ليس في الجعفريات: أبي. (2). في الجعفريات: والظهر والعصر جميعا، فيقال له (لهم). (3). بحار الأنوار: 82 / 364 / 51 عن النوادر، الجعفريات: 51 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، الكافي: 3 / 409 / 2، تهذيب الأحكام: 2 / 380 / 1585 كلاهما عن فضيل بن يسار وفيه: كان علي ابن الحسين صلوات الله عليهما يأمر الصبيان يجمعون بين المغرب والعشاء، ويقول: هو خير من أن يناموا عنها، راجع قرب الأسناد: 23 / 77، دعائم الأسلام: 1 / 193. (4). بحار الأنوار: 83 / 267 / 6 عن النوادر، وللمجلسي رحمه الله في هذا المقام بيان، ما لفظه: يدل على إعادة الناسي ويحمل على الوقت أو على الاستحباب، الجعفريات: 50 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام عليهما السلام نحوه مستدرك الوسائل 2 / 586 / 2805 عن النوادر
[ 241 ]
قال رسول الله صلى الله عليه واله جنبوا مساجدكم: مجانينكم وصبيانكم ورفع اصواتكم إلا بذكر الله تعالى (1) وبيعكم وشراءكم وسلاحكم وجمروها (2) في كل سبعة ايام وضعوا المطاهر على ابوابها (3) / – وبهذا الأسناد قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليمنعن أحدكم مساجدكم (4) يهودكم ونصاراكم وصبيانكم، أو ليمسخن (5) الله تعالى قردة وخنازير ركعا سجدا (6) (7).
(1). ليس في الجعفريات: إلا بذكر الله تعالى. (2). في الجعفريات: واجمروها (3). بحار الأنوار: 83 / 349 / 2 عن النوادر، الجعفريات: 51 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، تهذيب الأحكام: 3 / 254 / 702 عن عبد الحميد عن الأمام الكاظم عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، الفقيه: 1 / 237 / 715 نحوه، جامع الأحاديث: 69 عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 149 عن الأمام علي عليه السلام، مستدرك الوسائل: 3 / 380 / 3834 وص 381 / 3836 عن النوادر. سنن ابن ماجة: 1 / 247 / 750 عن واثلة بن الأسقع نحوه، راجع المصنف لعبد الرزاق: 1 / 442 / 1727 عن مكحول وح 1728 عن أبي هريرة، كنز العمال: 7 / 670 / 20835. (4). في الجعفريات: لتمنعن من مساجدكم. (5). في الجعفريات: ليمسخنكم. (6). في الجعفريات: أو سجدا. (7). بحار الأنوار: 83 / 349 / 2 عن النوادر، الجعفريات: 51 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، دعائم الأسلام: 1 / 49 عنه عليه السلام، مستدرك الوسائل: 3 / 378 عن النوادر، وللمجلسي رحمه الله فيه بيان، ما لفظه: لا خلاف في كراهة تمكين المجانين والصبيان لدخول المساجد وربما يقيد الصبي بمن لا يوثق به أما من علم منه ما يقتضي الوثوق به لمحافظته على التنزه من النجاسات وأداء الصلوات، فإنه لا يكره تمكينه بل يستحب تمرينه ولا بأس به. وأما منع اليهود والنصارى، فهو على الوجوب، على المشهور. قال في الذكرى: (لا تجوز لأحد من المشركين الدخول في المساجد على الاطلاق ولا عبرة بإذن المسلم له، لأن المانع نجاسته للاية، فإن قلت: لا تلويث هنا، قلت: معرض له غالبا، وجاز اختصاص هذا التغليظ
[ 242 ]
/ – عن عبد الواحد بن إسماعيل عن محمد بن الحسن التميمي عن سهل ابن أحمد الديباجي عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل ابن موسى عن أبيه عن جده موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: من صلى على غير القبلة، فكان إلى المشرق أو المغرب، فلا يعيد الصلاة (1). / – عن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني عن محمد بن الحسن التميمي عن سهل بن أحمد الديباجي عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن جده موسى بن جعفر عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: من صلى بالناس وهو جنب أعاد هو والناس صلاتهم (2).
بالكافر، وقول النبي صلى الله عليه وآله من دخل المسجد فهو آمن، منسوخ بالاية وكذا ربط ثمامة في المسجد إن صح) إنتهى. ويحتمل أن تكون القوم الممسوخة من النصاب والمخالفين وقد مسخوا بتركهم الولاية، فلم يبق فيهم شئ من الأنسانية وقد مسح الصادق عليه السلام يده على عين بعض شيعته، فرآهم في الطواف بصورة القردة والخنازير. (1). بحار الأنوار: 84 / 69 / 26 عن النوادر، الجعفريات: 50 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: من صلى لغير القبلة إذا كان بين المشرق والمغرب فلا يعيد)، مستدر الوسائل: 3 / 184 / 3310 عن النوادر. وللمجلسي رحمه الله فيه بيان، ما لفظه: يمكن حمله على خارج الوقت أو على ما إذا لم يصل إلى عين المشرق والمغرب، بل كان مائلا إليهما، ولو كان مكافئا لأخبار الأعادة لأمكن حملها على الاستحباب مع تأيده بإطلاق بعض الأخبار وظاهر الاية الاولى. (2). بحار الأنوار: 88 / 67 / 19، مستدرك الوسائل: 6 / 485 / 7321 كلاهما عن النوادر. وللمجلسي رحمه الله في هذا المقام بيان فراجع، وللنوري رحمه الله مقال، ما لفظه: (قلت: الظاهر أن الكلام صدر منه عليه السلام في المورد المذكور في خبر الدعائم وقال الشيخ الأعظم الأنصاري رحمه الله [ في كتاب الصلاة: 264 ] بعد ذكر خبر الدعائم: والمناقشة فيه من حيث السند أو من حيث الدلالة، حيث إن الكلية المزبورة غير معمول بها في موردها، لأن تبين جنابة الأمام لا يوجب الأعادة [ على المأموم ] مردودة، بانجبار مضمون الرواية…).
[ 243 ]
/ – بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين، واضربوهم إذا كانوا أبناء تسع سنين (1). / – وبهذا الأسناد قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: تجب الصلاة على الصبي إذا عقل، والصوم إذا أطاق، والحدود إذا احتلم (2). / – بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: جاءت الخضارمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وآله ! إنا لا نزال ننفر (3) أبدا فكيف نصنع بالصلاة ؟ فقال صلى الله عليه وآله: سبحوا [ الله ] (4) ثلاث تسبيحات ركوعا، وثلاث تسبيحات سجوداصجصج (5).
أقول: وأما خبر الدعائم الذي ذكره النوري رحمه الله ما لفظه: (عن علي عليه السلام: إن عمر صلى بالناس صلاة الفجر، فلما قضى الصلاة، أقبل على الناس، فقال: يا أيها الناس ! إن عمر صلى بكم الغداة وهو جنب، فقال له الناس: فماذا ترى ؟ فقال: علي الأعادة ولا إعادة عليكم، فقال علي عليه السلام: بل يجب عليك الأعادة وعليهم، إن القوم بإمامهم يركعون ويسجدون، فإذا فسدت صلاة الأمام فسدت صلاة المأمومين. (دعائم الأسلام: 1 / 152). (1). بحار الأنوار: 88 / 132 / 4 عن النوادر، راجع كنز العمال: 16 / 439 – 442. (2). بحار الأنوار: 88 / 132 / 4 عن النوادر، وللمجلسي رحمه الله في هذا المقام بيان، وج 96 / 319 / 3 وليس فيه (والحدود إذا احتلم)، الجعفريات: 51 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: والشهادة والحدود إذا احتلم، مستدرك الوسائل: 7 / 394 عن النوادر. كنز العمال: 16 / 440 / 45326 عن المرهبي في العلم عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله وفيه: تجب الصلاة على الغلام إذا عقل، والصوم إذا أطاق، والحدود والشهادات إذا احتلم، راجع دعائم الأسلام: 1 / 193 وص 194. (3). في الجعفريات: لا نراك تنطق، وفي نسخة منه: لا نزال ننفر. (4). أثبتناه من الجعفريات. (5). بحار الأنوار: 89 / 68 / 37، مستدرك الوسائل: 6 / 548 / 7486 وج 7 / 394 كلاهما عن النوادر، (*)
[ 244 ]
/ – بإسناده إلى الكاظم عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا طرقكم سائل ذكر الله فلا تردوه (1). / – [ عبد الواحد بن إسماعيل عن محمد بن الحسن التميمي عن سهل بن أحمد الديباجي عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى عن أبيه عن جده موسى عن أبيه الصادق عن آبائه عليهم السلام ] (2) عن علي عليه السلام قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله ! أي الصدقة أفضل ؟ قال [ صلى الله عليه وآله ]: الصدقة على الأسير قد اخضلتا (3) عيناه (4). / – فضل الله بن علي الحسني الراوندي قال: أخبرني أبو الفتح رستم بن مسعود، عن أحمد بن إبراهيم المعروف بالأخباري، عن علي بن أبي خلف الطبري، عن عبد الله بن جعفر الحافظ، عن محمد بن العباس الأخباري وإبراهيم
الجعفريات: 50 بإسناده عن آبائه عن الأمام الباقر عليهم السلام، مستدرك الوسائل: 6 / 548 / 7486 عن النوادر، وللمجلسي رحمه الله فيه بيان، ما لفظه: أي لا تقصروا في كيفية الصلاة، أيضا كما لا تقصرون في الكمية ويمكن أن يكون تجويزا للتخفيف، فالمراد بالتسبيحات الصغريات. (1). بحار الأنوار: 96 / 170 / 4 عن النوادر، الجعفريات: 57 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: 4 / 8 / 2 عن السكوني عن الأمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: 2 / 67 / 1737 عنه صلى الله عليه وآله، عدة الداعي: 91 عنه صلى الله عليه وآله كلها نحوه. (2). أثبتنا الأسناد من صدر الحديث في بحار الأنوار. (3). خضل، يقال: اخضلت الشئ، فهو مخضل، إذا بللته واخضل الشئ واخضوضل: إذا ابتل (مجمع البحرين، في مادة خضل: 1 / 522). (4). بحار الأنوار: 96 / 181 / 27 عن النوادر، الجعفريات: 55 بإسناده عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه: الأسير المخضرتا عيناه (المحتقر باغنائه، خ ل)، الغايات: 195 عن الأمام الصادق عليه السلام وفيه: أفضل الصدقة على الأسير المخضرتي عيناه من الجوع.
[ 245 ]
ابن عيسى المقري (1)، عن الحسن بن محمد الروياني، عن الحسن ابن البزار (2) البغدادي، عن عبد المنعم بن إدريس، عن وهب بن منبه، عن عبد الله ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، أمر الله تبارك وتعالى سبعة من الملائكة: جبرئيل، وميكائيل، وإسرافيل، وكوكيائيل (3)، وشمشائيل، وإسماعيل، ودرديائيل عليهم السلام (4)، مع كل ملك منهم لواء من نور، وسبعون ألفا من الملائكة. مع جبرئيل لواء من نور يضرب في السماء السابعة، مكتوب على ذلك اللواء: لا إله إلا الله، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، طوبى لامة محمد، ينادون بالأسحار بالبكاء والتضرع، اولئك هم الامنون يوم القيامة (5). وفي يد كوكيائيل لواء من نور، يضرب في السماء الرابعة مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، طوبى لامة محمد صلى الله عليه وآله، يتصدقون بالنهار ويقومون في الليل بالدعاء والاستغفار، ينظر الله إليهم ويرضى عنهم. وفي يد شمشائيل لواء من نور يضرب في السماء الثالثة، مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، طوبى لامة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، صيامهم جنة من النار. وفي يد إسماعيل لواء من نور يضرب في السماء الثانية، مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، [ طوبى لامة محمد صلى الله عليه وآله و ] (6) يجوزون الصراط يوم
(1). في المستدرك: المفرتي. (2). في المستدرك: بزاز. (3). في المستدرك: كوكبائيل. (4). في المستدرك: دردائيل. (5). قد سقط في الخبر أو النسخة ذكر ملكين وسمائين. (6). أثبتناه من المستدرك.
[ 246 ]
القيامة كالبرق الخاطف. وفي يد درديائيل لواء من نور يضرب في السماء الدنيا، مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، السلام عليكم يا امة محمد، أبشروا بالنعيم الدائم وجوار الرحمان وجوار محمد عليه السلام وجوار الملائكة (1). / – عن علي بن أبي خلف الطبري عن محمد بن إسحاق المروزي عن إسحاق بن محمد عن محمد بن شعيب النازي عن محمد بن جمشيد عن جرير (2) عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أبواب السماء تفتح في أول ليلة من شهر رمضان، ولا تغلق إلى آخر ليلة منه. فليس من عبد يصلي في ليلة منه، إلا كتب الله U له بكل سجدة ألفا (3) وخمسمائة حسنة، وبنى له بيتا في الجنة من ياقوتة حمراء، لها سبعون ألف باب لكل باب منها [ مصراعان ] (4) من ذهب موشح بياقوتة حمراء، وكان له بكل سجدة سجدها من ليل أو نهار شجرة يسير الراكب [ في ظلها ] (5) مائة عام [ لا يقطعها ] (6)، فإذا صام أول يوم من شهر رمضان، غفر له كل ذنب تقدم إلى ذلك اليوم من شهر رمضان، وكان كفارة إلى مثلها من الحول، وكان له بكل يوم يصومه من شهر رمضان قصر [ في الجنة ] (7)، له ألف باب من ذهب، واستغفر له
(1). بحار الأنوار: 96 / 343 / 7، مستدرك الوسائل: 7 / 420 / 8584 كلاهما عن النوادر. (2). في المستدرك: جوير. (3) اثبتناه من المستدرك وفي بحار الأنوار: ألف. (4). أثبتناه من المستدرك وفي بحار الأنوار: قصر. (5). أثبتناه من المستدرك وفي بحار الأنوار: فيها. (6). أثبتناه من المستدرك. (7) أثبتناه من المستدرك.
[ 247 ]
سبعون ألف ألف ملك، تأتي غدوة إلى أن توارى بالحجاب (1). / – عن علي عن عبد الله بن جعفر الحافظ عن عمران بن أحمد عن أبي محمد سعيد عن أحمد بن موسى عن حماد بن عمرو عن يزيد بن رفيع عن أبي عالية عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من صام رمضان ثم حدث نفسه أن يصوم إن عاش، فإن مات بين ذلك دخل الجنة، وما [ من ] (2) نفقة إلا ويسأل العبد عنها إلا النفقة في شهر رمضان، صلة للعباد وكان كفارة لذنوبهم، ومن تصدق في شهر رمضان بصدقة مثقال ذرة فما فوقها، إذا كان أثقل عند الله عزوجل من جبال الأرض ذهبا، تصدق بها في غير رمضان، ومن قرأ آية في رمضان أو سبح، كان له من الفضل على غيره، كفضلي على امتي، فطوبى لمن أدرك رمضان، ثم طوبى له. فقالوا: يا رسول الله وما طوبى ؟ قال عليه السلام: أخبرني جبرئيل عليه السلام إنها شجرة غرسها الله بيده، تحمل كل نعيم، خلقها (3) الله U لأهل الجنة، وإن عليها ثمارا بعدد النجوم، كل (4) ثمرة مثل ثدي النساء، تخرج في كل ثمرة منها أربعة أنهار: ماء وخمر وعسل ولبن، وسعة كل نهر ما بين المشرق والمغرب، وعرضه ما بين السماء إلى الأرض، ومن صلى
(1) بحار الأنوار: 96 / 344 / 8 عن النوادر، فضائل الأشهر الثلاثة: 132 / 140 و 141 عن أبي سعيد الخدري، مستدرك الوسائل: 7 / 421 / 8585 عن النوادر. شعب الأيمان: 3 / 314 / 3635 عن أبي سعيد الخدري نحوه. (2). أثبتناه من المستدرك. (3). في المستدرك: خلق. (4). في المستدرك: في كل.
[ 248 ]
ركعتين في رمضان يحسب له ذاك (1) بسبعمائة ألف ركعة في غير رمضان، فإن العمل يضاعف في شهر رمضان. فقيل (2): يارسول الله ! كم يضاعف ؟ قال [ صلى الله عليه وآله ]: أخبرني جبرئيل عليه السلام قال: تضاعف الحسنات بألف ألف، كل حسنة منها أفضل من جبل احد، وهو قوله تعالى: والله يضاعف لمن يشاء (3) (4). قال الراوندي: قوله صلى الله عليه وآله في هذا الحديث: إنها شجرة غرسها الله بيده، أراد به – والله أعلم – أحدثها بقوته، كما قال الله تعالى: والسماء بنيناها بأيد (5)، أي أحدثناها بقوة، والقوة هي القدرة. / – عن عبد الرحيم بن محمد عن محمد بن علي عن أبي القاسم بن محمد عن أبي عبد الرحمان عن إسحاق بن وهب عن عبد الملك بن يزيد عن أبي إسماعيل بن خالد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي أبي طالب: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام شهر رمضان فاجتنب فيه الحرام والبهتان، رضى الله عنه وأوجب له الجنان (6). / – عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد [ كذا ] عن محمد بن
(1). في المستدرك: تحسب له ذلك. (2). في المستدرك: فقالوا. (3). البقرة: 261. (4) بحار الأنوار: 96 / 345 / 9، مستدرك الوسائل: 7 / 187 / 7994 وص 422 / 8586 كلاهما عن النوادر (5) الذاريات 47 (6) بحار الانوار 96 / 346 / 10 مستدرك الوسائل 7 / 423 / 8587 كلاهما عن النوادر
[ 249 ]
عبد الرحمان عن أبي بكر [ بن ] (1) محمد صجصج عن محمد بن عمرو بن مذعورة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من صلى في شهر رمضان في كل ليلة ركعتين، يقرأ في كل ركعة (بفاتحة الكتاب) مرة و (قل هو الله أحد) ثلاث مرات، إن شاء صلاهما في أول ليل (2) وإن شاء في آخر ليل (3)، والذي بعثني بالحق نبيا إن الله عزوجل يبعث بكل ركعة مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات، وأعطاه ثواب من أعتق سبعين رقبة (4). / – عن أبي الحسن [ بن ] (5) علي صجصج عن عبد الله بن جعفر عن أحمد بن محمد عن أحمد بن جعفر عن الحسين بن إسماعيل عن يوسف بن سعد عن زائد القمي عن مرة الهمداني عن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال – وقد دنا رمضان -: لو يعلم العبد ما في رمضان لود أن يكون رمضان السنة. فقال رجل من خزاعة: يا رسول الله ! وما فيه ؟ فقال صلى الله عليه وآله: إن الجنة لتزين لرمضان من الحول إلى الحول، فإذا كان أول ليلة من رمضان هبت الريح من تحت العرش، فصفقت ورق الجنة فتنظر حور العين إلى ذلك، فيقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر بهم أعيننا (6) وتقر أعينهم بنا. فما من عبد صام رمضان إلا زوجه الله تعالى من حور العين في
(1). أثبتناه من المستدرك. (2). في المستدرك: الليل. (3). في المستدرك: الليل. (4). بحار الأنوار: 96 / 346 / 11، مستدرك الوسائل: 7 / 481 / 8705 كلاهما عن النوادر. (5). أثبتناه من المستدرك. (6) في المستدرك تقر اعيننا بهم
[ 250 ]
خيمة من درة مجوفة، كما نعت الله سبحانه في كتابه: حور مقصورات في الخيام (1)، على كل واحدة منهن سبعون ألف حلة، ليست واحدة منها على لون الاخرى، ويعطى سبعين ألفا (2) من الطيب ليس منها طيب على لون آخر، وكل امرأة منهن على سرير من ياقوتة حمراء متوشحة (3) من در عليها سبعون فراشا بطائنها من استبرق، وفوق سبعين [ فراشا ] (4) سبعون أريكة، لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة، بيد كل (5) وصيفة منهن صفحة (6) من ذهب، فيها لون من الطعام (7)، هذا لكل يوم صامه (8) من رمضان، سوى ما عمل من حسنات (9). / – عن عبد الجبار بن أحمد بن محمد الروياني، عن عبد الواحد بن محمد بن سلام، عن إسماعيل بن الزاهد، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن مسلم بن إبراهيم، عن عمرو بن حمزة، عن أبي الربيع، عن أنس بن مالك قال: لما حضر شهر رمضان قال النبي صلى الله عليه وآله: سبحان الله ! ماذا
(1). الرحمن: 72. (2). في المستدرك: لونا. (3). في نسخة بحار الأنوار الحجرية (20 / 88): موشحة. (4). أثبتناه من المستدرك. (5). في المستدرك: سبعون ألف وصيفة لخدمتها وسبعون للقياها زوجها، مع كل وصيفة منهن صحفة…. (6). في المستدرك: صحفة. (7). أثبتناه من المستدرك، وفي بحار الأنوار: طعام. (8). في المستدرك: صام. (9). بحار الأنوار: 96 / 346 / 12، مستدرك الوسائل: 7 / 424 / 8588 كلاهما عن النوادر. صحيح ابن خزيمة: 3 / 190 / 1886، المعجم الكبير: 22 / 388 / 967 كلاهما عن أبي مسعود الغفاري، مسند أبي يعلى: 5 / 124 / 5251 عن ابن مسعود كلها نحوه، تاريخ مدينة دمشق: 8 / 107 / 2134 عن ابن عمر نحوه مختصرا، راجع كنز العمال: 8 / 473 / 23710 وص 585 / 24281.
[ 251 ]
تستقبلون وماذا يستقبلكم ؟. قالها ثلاث مرات. فقال عمر: وحي نزل أو عدو حضر ؟ قال [ صلى الله عليه وآله ]: لا، ولكن الله تعالى يغفر في أول رمضان لكل أهل هذه القبلة. قال: ورجل في ناحية القوم يهز رأسه ويقول: بخ بخ. فقال النبي صلى الله عليه وآله: كانك ضاق صدرك مما سمعت. فقال: لا والله يا رسول الله، ولكن ذكرت المنافقين. فقال النبي صلى الله عليه وآله: المنافق كافر وليس لكافر في ذا شئ (1). / – وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد، عن إسماعيل بن إسحاق، عن عبد الله ابن مسلمة، عن سلمة بن وردان قال: سمعت أنس بن مالك يقول: ارتقى رسول الله صلى الله عليه وآله على المنبر درجة فقال: آمين، ثم ارتقى الثانية فقال: آمين، ثم ارتقى الثالثة فقال: آمين، ثم استوى فجلس. فقال أصحابه: على ما أمنت ؟ فقال [ صلى الله عليه وآله ]: أتاني جبرئيل فقال: رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين، فقال: رغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخل الجنة، فقلت: آمين، فقال: رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له، فقلت: آمين (2).
(1). بحار الأنوار: 96 / 347 / 13، مستدرك الوسائل: 7 / 425 / 8589 كلاهما عن النوادر. صحيح ابن خزيمة: 3 / 189 / 1885، المعجم الأوسط: 5 / 185 / 4935، شعب الأيمان: 3 / 309 / 3621 كلها عن أنس. (2). بحار الأنوار: 96 / 347 / 13 عن النوادر، جامع الأحاديث: 83، أمالي الشجري: 1 / 129 عن أنس ابن مالك، مستدرك الوسائل: 5 / 353 / 6070 وج 7 / 425 / 8590 وج 15 / 192 / 17974 عن
[ 252 ]
/ – عن عبد الجبار بن أحمد، عن الحاكم أبي الفضل الترمذي، عن عبد الله بن صالح، عن محمد بن أحمد، عن إسماعيل بن إسحاق، عن إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا استهل رمضان غلقت أبواب النار، وفتحت أبواب الجنان (1)، وصفدت الشياطين (2). / – عن عبد الواحد بن علي بن الحسين، عن عبد الواحد بن محمد، عن الحسين بن محمد (3)، عن أحمد بن عمران بن موسى، عن أحمد بن هشام، عن
النوادر. صحيح مسلم: 4 / 1978 / 2551، سنن الترمذي: 5 / 550 / 3545، مسند ابن حنبل: 3 / 61 / 7455 وص 255 / 8565، الأدب المفرد: 194 / 646 كلها عن أبي هريرة وص 193 / 644 عن جابر، المستدرك على الصحيحين: 4 / 170 / 7256 عن كعب بن عجزة، صحيح ابن حبان: 2 / 140 / 409 عن مالك بن الحويرث وج 3 / 188 / 907، صحيح ابن خزيمة: 3 / 192 / 1888، سنن الكبرى: 4 / 500 / 8504، مسند أبي يعلى: 5 / 350 / 5896 كلها عن أبي هريرة، المعجم الكبير: 11 / 68 / 11115 وج 12 / 65 / 12551 كلاهما عن ابن عباس وج 19 / 144 / 3 15 عن كعب بن عجزة وص 291 / 649 عن مالك بن الحويرث، شعب الأيمان: 2 / 215 / 1572 عن كعب بن عجزة وج 3 / 309 / 3622 عن جابر، الفردوس: 2 / 276 / 3280 عن أنس كلها نحوه، راجع مجمع الزوائد: 10 / 256. (1). في المستدرك وفضائل الأشهر الثلاثة: الجنة. (2). بحار الأنوار: 96 / 348 / 14 عن النوادر، فضائل الأشهر الثلاثة: 141 / 1 52 عن مالك عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، مستدرك الوسائل: 7 / 426 / 8591 عن النوادر. صحيح البخاري: 2 / 672 / 1800 وج 3 / 1194 / 3103، صحيح مسلم: 2 / 758 / 1079، سنن النسائي: 4 / 126 – 129، مسند ابن حنبل: 3 / 217 / 8692 وص 318 / 8923 وص 364 / 9215، سنن الدارمي: 1 / 452 / 1724 كلها عن أبي هريرة نحوه، المعجم الأوسط: 8 / 116 / 8139 عن عائشة نحوه، راجع مسند ابن حنبل: 3 / 121 / 7785 – 7787، المصنف لابن أبي شيبة: 2 / 419 / 3. (3). ليس في المستدرك: الحسين بن محمد.
[ 253 ]
محمد بن نصر (1)، عن علي (2) بن الهيثم، عن عمرو بن الأزهر، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، نادى الجليل تبارك وتعالى رضوان خازن الجنة، فيقول: يا رضوان ! فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: نجد جنتي وزينها للصائمين من امة محمد صلى الله عليه وآله، ولا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم. قال: ثم يقول: يا مالك ! فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: أغلق [ أبواب ] (3) الجحيم عن الصائمين من امة محمد صلى الله عليه وآله ولا تفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم، ثم يقول لجبرئيل: يا جبرئيل ! فيقول: لبيك ربي (4) وسعديك، فيقول: أنزل على الأرض، فغل فيها مردة الشياطين، حتى لا يفسدوا على عبادي صومهم. ولله تعالى ملك في السماء الدنيا، يقال له: درديائيل، فرائصه (5) تحت العرش وله جناحان، جناح مكلل بالياقوت والاخر بالدر، قد جاوز المشرق والمغرب، ينادي الشهر كله: يا باغي الخير ! هلم، ويا باغي الشر ! اقصر، هل من سائل فيعطى سؤله ؟ وهل من داع فيستجاب دعوته ؟ هل من تائب فيتاب عليه ؟. والله تعالى يقول الشهر كله: هل من تائب فيتاب عليه ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ ويقول جل وعز (6): عبادي ! اصبروا وأبشروا، فتوشكوا أن تنقلبوا إلى رحمتي وكرامتي، قال: فلله U عتقاء
(1). في المستدرك: نصير. (2). في المستدرك: أحمد. (3). أثبتناه من المستدرك. (4). ليس في المستدرك: ربي. (5). في المستدرك: رأسه. (6). ليس في المستدرك: ويقول جل وعز.
[ 254 ]
عند كل فطر، رجال ونساء (1). / – وبهذا الأسناد عن أحمد بن عمران بن موسى، عن أحمد بن هاشم، عن أحمد بن عبد الله بن أبي نصر، عن يزيد بن هارون، عن هشام بن أبي هشام، عن محمد بن محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اعطيت امتي في شهر رمضان خمس خصال لم يعطاها أحد قبلهن (2): خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر له الملائكة حتى يفطر، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يصلوا فيه إلى ما كانوا يصلون في غيره، ويزين الله U فيه كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك، ويغفر لهم في آخر ليلة منه. قيل: يا رسول الله ! أي ليلة القدر ؟ قال [ صلى الله عليه وآله ]: لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا انقضى عمله (3). / – عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد [ كذا ]، عن أحمد بن يونس،
(1). بحار الأنوار: 96 / 348 / 15 عن النوادر، أمالي المفيد: 229 / 3، فضائل الأشهر الثلاثة: 125 / 133 كلاهما عن ابن عباس نحوه، مستدرك الوسائل: 7 / 426 / 8592 عن النوادر. شعب الأيمان: 3 / 304 / 3606 عن عبد الله بن مسعود نحوه. (2). في المستدرك: قبلهم. (3). بحار الأنوار: 96 / 348 / 15 عن النوادر، الخصال: 317 / 101، فضائل الأشهر الثلاثة: 90 / 69 وص 130 / 136 وص 131 / 137، أمالي الطوسي: 496 / 1087 كلها عن جابر بن عبد الله نحوه، أمالي الشجري: 2 / 48 عن أبي هريرة نحوه، مستدرك الوسائل: 7 / 428 / 8593 عن النوادر. مسند ابن حنبل: 3 / 144 / 7922، شعب الأيمان: 3 / 302 / 3602 كلاهما عن أبي هريرة وص 303 / 3603 عن جابر بن عبد الله كلها نحوه.
[ 255 ]
عن أبي عبد الله، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن يحيى بن أبي عمر، عن عبد الرحيم بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن أبي عياش (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أدرك شهر رمضان بمكة من أوله إلى آخره، صيامه وقيامه، كتب الله له مائة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له بكل يوم مغفرة وشفاعة وبكل ليلة مغفرة وشفاعة (2)، وبكل يوم حملان فرس في سبيل الله، وبكل يوم دعوة مستجابة، وكتب له بكل يوم عتق رقبة وكل ليلة عتق رقبة (3)، وكل يوم حسنة وكل ليلة حسنة، وكل يوم درجة وكل ليلة درجة (4). / – عن علي بن الحسين الوراق، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن أبي نعيم بن علي وأبي إسحاق بن عيسى، عن محمد بن الفضل بن حاتم، عن إسحاق ابن راهويه، عن النضر بن شميل، عن القاسم بن الفضل، عن النضر بن شيبان، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمان، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله – وذكر رمضان ففضله بما فضل (5) الله U على سائر الشهور، قال: شهر فرض الله U صيامه وسن قيامه، فمن صامه وقامه (6) إيمانا واحتسابا، خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه (7).
(1). في المستدرك: ابن عباس. (2). ليس في المستدرك: وشفاعة. (3). ليس في المستدرك: وكل ليلة عتق رقبة. (4). بحار الأنوار: 96 / 349 / 16 عن النوادر، فضائل الأشهر الثلاثة: 136 / 1 45 عن ابن عباس نحوه، مستدرك الوسائل: 9 / 364 / 11089 عن النوادر، راجع مجمع الزوائد: 3 / 348 / 4799. (5). في المستدرك: فضله. (6). في المستدرك: صام وقام. (7). بحار الأنوار: 96 / 349 / 17 عن النوادر، تهذيب الأحكام: 4 / 152 / 421 عن عوف نحوه، عوالي
[ 256 ]
/ – عن أبي القاسم الوراق، عن أبي محمد، عن عمر بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن سعيد، عن هدية، عن همام بن يحيى، عن علي بن زيد بن جذعان، عن سعيد بن مسيب، عن سلمان رضى الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله في آخر يوم من شعبان فقال [ صلى الله عليه وآله ]: قد أظلكم شهر رمضان، شهر مبارك، شهر فيه ليلة (1) خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيامه لله U طوعا (2)، من تقرب فيه بخصلة من خير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار (3). / – وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، نادى الجليل
اللالي: 3 / 132 / 1 عنه صلى الله عليه وآله، مستدرك الوسائل: 7 / 397 / 8516 عن النوادر. صحيح البخاري: 1 / 22 / 37 وج 2 / 672 / 1802 وص 707 / 1904 و 1905 وص 709 / 1910، صحيح مسلم: 1 / 523 / 759 وح 760، سنن أبي داود: 2 / 49 / 1371 وح 1372، سنن الترمذي: 3 / 67 / 683، سنن ابن ماجة: 1 / 526 / 1641، مسند ابن حنبل: 3 / 12 / 7173 وص 31 / 7284 وص 138 / 7886 وص 332 / 9011 وص 510 / 10123 وص 572 / 10542 كلها عن أبي هريرة، وج 1 / 406 / 1660، المصنف لابن أبي شيبة: 2 / 420 / 4، شعب الأيمان: 3 / 307 / 3615 كلها عن عبد الرحمان بن عوف وكلها نحوه. (1) في المستدرك (8517): ليلة القدر. (2) في المستدرك (8594): تطوعا، وما بعده ليس فيه. (3). بحار الأنوار: 96 / 349 / 18 عن النوادر، الكافي: 4 / 66 / 4، تهذيب الأحكام: 3 / 57 / 198 وج 4 / 152 / 423، الفقيه: 2 / 94 / 1831 كلها عن أبي الورد عن الأمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، فضائل الأشهر الثلاثة: 129 / 134 عن سلمان رضى الله عنه، دعائم الأسلام: 1 / 268، مستدرك الوسائل: 7 / 397 / 8517 وص 428 / 8594 عن النوادر. سنن النسائي: 4 / 129، مسند ابن حنبل: 3 / 331 / 9001 وص 412 / 9502، المصنف لابن أبي شيبة: 2 / 419 / 1 كلها عن أبي هريرة نحوه.
[ 257 ]
جل جلاله رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: نجد جنتي وزينها للصائمين من امة محمد صلى الله عليه وآله ولا تغلقها عليهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي مالكا خازن النار: يا مالك ! فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أغلق أبواب جهنم عن الصائمين من امة محمد صلى الله عليه وآله، ثم لا تفتحها حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي: يا جبرئيل ! فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: انزل على الأر ض فغل مردة الشياطين عن امة محمد صلى الله عليه وآله، لا يفسدوا عليهم صيامهم وإيمانهم (1). / – عنه الوراق، عن أبي محمد، عن إسحاق بن عيسى، عن الحسين بن علي، عن إسماعيل بن سعيد، عن يزيد بن هارون، عن المسعودي يقول: من قرأ أول ليلة من شهر رمضان: إنا فتحنا لك فتحا مبينا حفظ إلى مثلها من قابل (2). / – عن الوراق، عن أبي محمد، عن عماد بن أحمد، عن الحسين (3) بن علي، عن محمد بن العلاء، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا كان أول ليلة من رمضان، صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب السماء فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر اقصر، ولله U عتقاء من النار، وذلك كل ليلة (4).
(1). بحار الأنوار: 96 / 350 / 18 عن النوادر ونحوه الحديث الرقم: 513، فراجع. (2). بحار الأنوار: 96 / 350 / 19 عن النوادر، إقبال الأعمال: 1 / 75 وفيه بلغني أنه من قرأ في كل ليلة من شهر رمضان إنا فتحنا لك فتحا مبينا في التطوع حفظ ذلك العام، مستدرك الوسائل: 7 / 481 / 8704 عن النوادر. (3). في مستدرك (الوسائل): الحسن. (4). بحار الأنوار: 96 / 350 / 20، مستدرك الوسائل: 7 / 429 / 8595 كلاهما عن النوادر
[ 258 ]
/ – عن الوراق، عن أبي محمد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عبد الله، عن أبي بكر، عن السري السقطي يقول: السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمرتها، فشعبان أيام ثمرتها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون قطافها (1). / – عن علي (2)، عن أبي محمد بن عبد الله، عن أبي علي بن بشار، عن علي بن محمد، عن هارون، عن أبي القاسم بن الحكم، عن هاشم بن الوليد، عن حماد بن سليمان، عن شيخ يكنى أبا الحسين، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كانت ليلة القدر، يأمر الله جبرئيل، فيهبط إلى الأرض في كبكبة (3) من الملائكة ومعه لواء الحمد، أخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله ستمائة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما تلك الليلة، فيجاوزان المشرق والمغرب، ويبث جبرئيل الملائكة في هذه الليلة، فيسلمون على كل قاعد وقائم وذاكر ومصل، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر (4).
سنن الترمذي: 2 / 66 / 682، سنن ابن ماجة: 1 / 526 / 1642 كلاهما عن أبي هريرة، سنن النسائي: 4 / 129 عن عتبة بن فرقد، مسند ابن حنبل: 6 / 464 / 18818 عن عتبة بن فرقد عن رجل وج 9 / 128 / 23550 عن عرفجة عن رجل، المستدرك على الصحيحين: 1 / 582 / 1532، السنن الكبرى: 4 / 500 / 8501، حلية الأولياء: 8 / 306 كلها عن أبي هريرة، المصنف لابن أبي شيبة: 2 / 419 / 2 عن عتبة عن رجل. (1). بحار الأنوار: 96 / 350 / 21 عن النوادر. (2). في المستدرك: علي بن الحسين الوراق. (3). الكبكبة: جماعة متضامة من الناس وغيرهم (مجمع البحرين: كبب 2 / 51). (4). بحار الأنوار: 96 / 351 / 22، مستدرك الوسائل: 7 / 458 / 8655 كلاهما عن النوادر، راجع كنز العمال: 8 / 472 / 23710 وص 585 / 24281، الدر المنثور: 1 / 451 وج 8 / 583.
[ 259 ]
523 / 40 – فضل الله بن علي الحسني الراوندي قال اخبرني الحسن بن محمد ابن ابراهيم عن احمد بن ابراهيم عن عبد الواحد بن اسماعيل عن محمد بن الحسن عن احمد بن محمد عن احمد بن محمد عن محمد بن احمد عن محمد بن خرام (1) عن احمد بن عبد الله عن شبابة بن سوار عن هشام بن حسان عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من ادرك شهر رجب فاغتسل في اوله وفي وسطه وفي آخره، خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه (2). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن عمه، عن محمد بن العباس، عن الحسين بن علي، عن (3) إبراهيم بن الحسين، عن صفوان بن صالح، عن الوليد بن مسلم، عن عامر بن شبل قال: سمعت رجلا يحدث عن أنس بن مالك أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن في الجنة قصرا لا يدخله إلا صوام رجب (4). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن عبد الصمد، عن علي بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن أبي شيبة، عن جبير بن جباية (5)، عن عبد الله بن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا جاء شهر رجب، جمع المسلمين
(1). في المستدرك: حزام. (2). بحار الأنوار: 97 / 46 / 31، مستدرك الوسائل: 2 / 517 / 2608 كلاهما عن النوادر، وص 518 / 2609 نقلا عن لب اللباب، للقطب الراوندي عنه صلى الله عليه وآله نحوه، إقبال الأعمال: 3 / 173 / 4 عنه صلى الله عليه وآله. (3). في المستدرك: بن إبراهيم. (4). بحار الأنوار: 97 / 46 / 32، مستدرك الوسائل: 7 / 530 / 8826 كلاهما عن النوادر. كنز العمال: 8 / 653 / 24582 عن أنس، شعب الأيمان: 3 / 368 / 3802 عن أبي قلابة من دون إسناد وفيه: في الجنة قصر لصوام رجب. (5). في المستدرك: جوير بن أبي جبائر.
[ 260 ]
حوله وقام فيهم خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر من كان قبله من الأنبياء عليهم السلام فصلى عليهم، ثم قال: أيها المسلمون ! قد أظلكم شهر عظيم مبارك، وهو شهر الأصب، يصب (1) فيه الرحمة على من عبده، إلا عبدا مشركا، أو مظهر بدعة في الأسلام، ألا إن في شهر رجب ليلة من حرم النوم على نفسه وقام فيها، حرم الله جسده على النار، وصافحه سبعون ألف ملك، ويستغفرون له إلى يوم مثله، فإن عاد، عادت الملائكة. ثم قال: من صام يوما واحدا من شهر رجب، أو من من الفزع الأكبر واجير من النار (2). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن عبد الله بن عبد الصمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن المثنى، عن عفان بن مسلم، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة، ومن الملائكة أربعة، ومن الأنبياء أربعة، ومن الصادقين أربعة، ومن الشهداء أربعة، ومن النساء أربعة، [ ومن الشهور أربعة ] (3)، ومن الأيام أربعة، ومن البقاع أربعا. فأما خيرته من الكلام: فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فمن قالها عقيب كل صلاة، كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات. وأما خيرته من الملائكة: فجبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل.
(1). في المستدرك: يصيب. (2). بحار الأنوار: 97 / 47 / 33، مستدرك الوسائل: 7 / 531 / 8827 كلاهما عن النوادر. (3). أثبتناه من المستدرك (المجلد 6).
[ 261 ]
وأما خيرته من الأنبياء: فاختار إبراهيم خليلا وموسى كليما وعيسى روحا ومحمدا حبيبا. وأما خيرته من الصديقين: فيوسف الصديق وحبيب النجار وعلي بن أبي طالب (1). وأما خيرته من الشهداء: فيحيى بن زكريا وجرجيس النبي وحمزة بن عبد المطلب وجعفر الطيار. وأما خيرته من النساء: فمريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم – امرأة فرعون – وفاطمة الزهراء وخديجة بنت خويلد. وأما خيرته من الشهور: فرجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وهي الأربع الحرم. وأما خيرته من الأيام: فيوم الفطر ويوم عرفة ويوم الأضحى ويوم الجمعة. [ واما خيرته من البقاع فمكة والمدينة وبيت المقدس و ] (2) فار التنور بالكوفة، وإن الصلاة بمكة بمائة ألف صلاة وبالمدينة بخمس وسبعين ألف صلاة وببيت المقدس بخمسين ألف صلاة وبالكوفة بخمس وعشرين ألف صلاة (3). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن محمد بن أحمد، عن سهل ابن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحيم، عن عبيدالله بن يعقوب، عن إسحاق بن
(1). سقط ذكر الصديق الرابع. (2). أثبتناه من المستدرك (المجلد 3). (3). بحار الأنوار: 97 / 47 / 34 عن النوادر، الخصال: 225 / 58 عن موسى بن بكر عن الأمام الكاظم عليه السلام عنه صلى الله عليه واله نحوه مستدرك الوسائل 3 / 431 / 3935 وج 5 / 54 / 5348 وج 6 / 64 / 6438 وج 9 / 345 / 11045 عن النوادر، وفي كل منها مقطع من الحديث.
[ 262 ]
ميمون، عن القاسم بن خلف قال: سأل رجل كعب الأحبار، فقال: يا كعب ! إني سمعت رجلا يقول: من قرأ (قل هو الله أحد) مائة مرة في كل يوم من رجب، بنى الله له عشرين ألف قصر في الجنة من در وياقوت، أتصدق ذلك ؟ فقال كعب: نعم أو عجبت من ذلك وعشرين ألف ألف وما لا يحصى من ذلك ؟ ثم قرأ كعب: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة (1) فالكثير من الله من يحصيه ؟ ! (2) / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله (3)، عن عمه أبي عمرو الزاهد، عن أحمد بن محمد وأبي الحسن القاري، عن الحسن بن أحمد، عن محمد بن ليث، عن محمد بن مسلم، عن وهب بن منبه… (4) وهي لثلاث بقين من رجب، وهي ليلة البعث (5) وليلة المعراج، فمن صلى تلك الليلة اثنتا عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة (فاتحة الكتاب) وثلاث مرات (قل هو الله أحد)، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة وقال: (اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات) مائة مرة، ثم يقرء (فاتحة الكتاب) أربع مرات و (قل هو الله أحد) أربع مرات، ثم يقول: (اللهم أنت ربي لا شريك لك ولا اشرك بك شيئا) أربع مرات ثم يقول: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) أربع مرات، كتب الله له عبادة عشرين سنة، وبراءة من النار، واستجاب
(1). البقرة: 345. (2). بحار الأنوار: 97 / 48 / 35 عن النوادر. (3). في المستدرك: عبد الله. (4) كذا في الأصل وقد سقط منه صدر الحديث نحو سطر، وفي المستدرك هكذا: وهب بن منبه… وهو ليلة… بقين من رجب. (5). في المستدرك: المبعث.
[ 263 ]
دعاءه (1)، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم، أو هلاك قوم (2). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن عبد الله بن عبد الصمد، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن الربيع، عن عبد الله بن معاوية، عن عبد الله بن ملك، عن ثوبان قال: كنا [ محدقين ظ ] (3) بالنبي [ صلى الله عليه وآله ] في مقبرة فوقف، ثم مر ثم وقف، ثم مر. فقلت: بأبي أنت وامي يا رسول الله ! ما وقوفك بين هؤلاء القبور ؟ فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله بكاء شديدا وبكينا (4)، فلما فرغ قال: يا ثوبان ! هؤلاء يعذبون في قبورهم، سمعت أنينهم فرحمتهم ودعوت الله أن يخفف عنهم، ففعل، فلو صاموا هؤلاء [ أيام رجب وقاموا فيها، ما عذبوا في قبورهم. فقلت: يا رسول الله ] (5) صيامه وقيامه أمان من عذاب القبر ؟ قال: نعم يا ثوبان والذي بعثني بالحق نبيا ما من مسلم ولا مسلمة يصوم يوما من رجب، وقام ليلة (6) يريد بذلك وجه الله تعالى، إلا كتب الله له عبادة ألف سنة، صيام نهارها وقيام ليلها، وكأنما حج ألف حجة واعتمر ألف عمرة من مال حلال، وكأنما غزا ألف غزوة وأعتق ألف رقبة من ولد إسماعيل، وكأنما تصدق بألف دينار، وكأنما اشترى اسارى امتي فأعتقهم لوجه الله، وكأنما أشبع ألف جائع،
(1). أثبتناه من المستدرك وفي بحار الأنوار: دعاه. (2). بحار الأنوار: 97 / 48 / 36، مستدرك الوسائل: 6 / 290 / 6858 كلاهما عن النوادر. (3). ما بين المعقوفتين ليس في طبعة بحار الأنوار الحجرية، واستظهره المحقق. (4). في المستدرك (المجلد 6 و 7): وبكيت. (5). ما بين المعقوفين أضافه مصحح بحار الأنوار، طبقا لما استظهره في هامش المستدرك في الطبعة الحجرية: 1 / 595، والأصل خال عنه، كما في طبعة بحار الأنوار الحجرية: 20 / 113. (6). في المستدرك (المجلد 7): ليله.
[ 264 ]
وآمنه الله من عذاب القبر وهول منكر ونكير. قيل: يا رسول الله ! هذا الثواب كله لمن صام يوما واحدا أو قام ليلة من شهر رجب ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا لمن لا ينكر قدرة الله عزوجل. ثم قيل: يا رسول الله ! ثواب رجب أبلغ أم ثواب شهر رمضان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس على ثواب رمضان قياس، ولكن شهر رجب شهر عظيم. فقيل: فإن لم يقدر على قيامه ؟ قال: من صلى العشاء الاخرة وصلى قبل الوتر ركعتين بما علمه الله من القرآن، أرجو أن [ الله ] (1) لا يبخل عليه بهذا الثواب. قال ثوبان: منذ سمعت ذلك ما تركته إلا قليلا (2). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن عبد الله، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي صالح، عن سعد بن سعيد، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من صام أيام البيض من رجب أو قام لياليها ويصلي ليلة النصف مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة (قل هو الله أحد) عشر مرات، فإذا فرغ من هذه الصلاة استغفر سبعين مرة، رفع عنه شر أهل السماء وشر أهل الأرض وشر
إبليس وجنوده، وإن مات في هذا الشهر مات [ شهيدا ] (1) ويقضي الله له ألف حاجة، خمسمائة منها من حوائج الاخرة وخمسمائة من حوائج الدنيا، كل حاجة مقضية غير مردودة، وبنى الله تعالى له في الجنة مائة قصر من زمرد، في كل قصر مائة دار، في كل دار مائة بيت، في كل بيت مائة سرير، على كل سرير مائة فراش من ألوان، وعلى كل فراش زوجة من الحور العين، لكل زوجة ألف حاجب، يدخل في كل بيت ألف ملك، مع كل ملك مائدة، عليها ألف قصعة، فيها ألوان من الطعام، وذلك كله لمن صام أيام البيض من رجب وقام لياليها وصلى هذه الصلاة، وذلك على الله يسير (2). / – عن أبي المحاسن، عن عبد الله بن عبد الصمد، عن سعيد بن محمد، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الله بن عمران، عن إسماعيل بن جعفر، عن زيد بن عبد الله، عن أبيه، [ عن ] (3) أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى ليلة النصف من رجب عشر ركعات، يقرأ في كل ركعة (فاتحة الكتاب) مرة و (قل هو الله أحد) ثلاثين مرة فإذا [ فرغ ] (4) استغفر الله وسجد وسبحه ومجده وكبره مائة مرة، لم يكتب عليه خطيئة (5) إلى مثلها من القابل، وكتب الله له بكل قطرة تنزل من السماء في تلك السنة حسنة، وأعطاه بكل ركعة وسجدة قصرا في الجنة من زبرجد، وأعطاه بكل حرف من القرآن
(1). أثبتناه من المستدرك (المجلد 7). (2). بحار الأنوار: 97 / 50 / 38، مستدرك الوسائل: 6 / 282 / 6847، وج 7 / 533 / 8829 كلاهما عن النوادر. (3) اثبتنا من المستدرك (4) اثبتنا من المستدرك (5) في المستدرك خطيئته
[ 266 ]
الذي قرأه مدينة من ياقوت، ويتوج بتاج الكرامة (1). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن أبي العباس وأبي جعفر، عن إبراهيم، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي صالح السجزي (2)، عن سعيد بن سعيد، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير ومنه عن ابن عباس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في سابع وعشرين من رجب بعث الله تعالى محمدا، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة، ويعصمه الله تعالى من إبليس وجنوده، فإن مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا، ويجعل الله روحه في حواصل طير أخضر، يسرح في الجنة حيث شاء، ويجعل الله له نصيبا في عبادة العابدين والمجاهدين والشاكرين والذاكرين، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. والذي بعثني بالحق إذا صامه (3) العبد والأمة وقام ليله (4)، غفر الله ذنوبه فيما بينه وبين ربه، إن كان ذنوبه بعدد نجوم السماء وقطر المطر وورق الشجر وأيام الدهر، ويجعل الله له نصيبا في ثواب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت والروحانيين معه والكروبيين وحملة العرش. والذي بعثني بالحق يجعل الله له نصيبا في عبادة ملائكة سبع سماوات، وإذا أتى ملك الموت ليقبض روحه قبضه على الأيمان، ويخرج من قبره ووجهه مثل القمر ليلة البدر، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف، ويعطى كتابه بيمينه، ويثقل ميزانه ولا يخاف إذا خاف الناس،
(1). بحار الأنوار: 97 / 50 / 39، مستدرك الوسائل: 6 / 283 / 6848 كلاهما عن النوادر. (2). في المستدرك: أبي الصالح الشجري. (3). في طبعة بحار الأنوار الحجرية: 20 / 113 وفي المستدرك: صام. (4). في المستدرك: مات ليلته.
[ 267 ]
ويعطيه الله في جنة الفردوس سبعين ألف مدينة، في كل مدينة سبعون ألف قصر، كل قصر منها خير من الدنيا وما فيها، وفي كل قصر ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (1). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن محمد بن أحمد، عن عقيل بن شمر (2)، عن محمد بن عمران، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الرحيم بن محمد، عن خالد بن يزيد، عن محمد بن زياد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: كان يقول [ صلى الله عليه وآله ]: في سبع وعشرين ليلة خلت من رجب، بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وآله، فمن صلى تلك الليلة اثنتي عشرة ركعة، فإذا فرغ من صلاته قرأ (فاتحة الكتاب) سبع مرات، ثم صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة (3). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن أبي جعفر، عن عقيل بن شمر، عن محمد بن أبي عثمان، عن هذيل بن إبراهيم، عن صالح بن بنان، عن سليمان قال: سمعت الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام يحدث عن أبيه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن جبرئيل أتى إلي بسبع كلمات وهي التي قال الله تعالى: وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن (4)، وأمرني أن اعلمكم، وهي سبع
كلمات من التوراة بالعبرية، ففسرها لعلي بن أبي طالب، يا الله، يا رحمان، يا رب، يا ذا الجلال والأكرام، يا نور السماوات والأرض، يا قريب، يا مجيب. فهؤلاء (1) سبع كلمات. فلما قام رسول الله صلى الله عليه وآله دخل عبد الله بن سلام ونحن نتذاكر هذا الحديث، فلما سمع عبد الله كبر، فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله فرآه يكبر ويهلل. فقال: ما شأنك يا عبد الله ؟ فقال: يا رسول الله ! والذي بعثك بالحق، إن هذه الأسماء أنزلها جبرئيل على إبراهيم [ وكان ] يرددها، ففيهن اتخذه الله خليلا، وما من عبد يجمعهن في جوفه إلا جعله الله في جوفه حجابا لا يخلق إليه الشيطان أبدا، ولا يسلط عليه أبدا حتى يلقى الله على ذلك، فينزله دار الجلال، فمن دعا بهن في سبع ليال بقين من رجب، عند انفجار الصبح أعطاه الله جوائزه وولايته. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عبد الله أتدري كيف فعل إبراهيم لما أنزل الله عليه هؤلاء الكلمات ؟ قال: لما نزل جبرئيل، سأله إبراهيم: كيف يدعو بهن ؟ قال: صم رجبا حتى إذا بلغت سبع ليال، آخر ليلة قم فصل ركعتين بقلب وجل، ثم سل الله الولاية والمعونة والعافية والرفعة في الدنيا والاخرة والنجاة من النار (2). / – عن أبي المحاسن، عن أبي عبد الله، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن عبد الله، عن عبد الله بن سليمان، عن عبد الله بن المبارك، عن محمد بن الفضل،
(1) ليس في المستدرك من: هؤلاء سبع كلمات، إلى: لما نزل جبرئيل سأله إبراهيم. (2) بحار الانوار 97 / 52 / 42 مستدرك الوسائل 6 / 283 / 6849 كلاهما عن النوادر راجع الدعوات 48 / 117
[ 269 ]
عن محمد القطعي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ في رجب وشعبان ورمضان كل يوم وليلة (فاتحة الكتاب) و (آية الكرسي) و (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله) والمعوذتين كل هذه السور ثلاث مرات، ثم يقول: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ثلاث مرات، ثم يصلي على النبي، ثلاث مرات (اللهم صل على محمد وآل محمد)، وعلى كل ملك ونبي ثلاث مرات، ثم يقول: (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات)، ثلاث مرات، ثم يقول: (أستغفر الله)، أربعمائة مرة. قال النبي صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق، من قرأ هذه السور والايات من الرجال والنساء في هذه الثلاثة أشهر لا يفوته يوم وليلة، ولو كان ذنوبه بعدد نجوم السماء وقطر المطر وورق الأشجار وعدد الرمل وزبد البحر، يغفر الله له فيما بينه وبين الله. والذي بعثني بالحق إن العبد إذا فرغ من هذه الشهور، وقرأ هذه السور والايات يوم الفطر، ينادي مناد من السماء: يقول الله تعالى: يا عبدي أنت وليي حقا حقا حقا، ولك عندي بكل حرف قرأته في هذه الثلاثة الأشهر شفاعة في الأخوان والأخوات، ولو كان ذنوبهم بعدد نجوم السماء فيما بيني وبينهم، غفرت لهم بكرامتك علي. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق، لو أن عبدا قرأ هذه السور والايات في دهره مرة واحدة في هذه الثلاثة أشهر، يعطيه الله بكل حرف قرأه سبعين ألف حسنة، كل حسنة أثقل عند الله من جبال الدنيا. ومن قرأ هذه السور والايات من الرجال والنساء يريد به وجه الله، يعطيه الله سبعمائة حاجة عند النزع، وسبعمائة
[ 270 ]
حاجة في القبر، وسبعمائة حاجة إذا خرج من قبره، ومثل ذلك عند تطاير الكتب، ومثل ذلك عند الميزان، ومثل ذلك عند الصراط، ويظله الله في ظل عرشه يوم القيامة، ويحاسب حسابا يسيرا، ويشيعه إلى الجنة سبعون ألف ملك، ويستقبله خازن الجنة ويقول له: تعال حتى اريك ما أعد الله لك في هذه الأشهر الثلاثة، فيذهب به خازن الجنة إلى سبعمائة ألف مدينة، في كل مدينة سبعمائة ألف قصر، في كل قصر سبعمائة ألف دار، في كل دار سبعمائة ألف بيت، في كل بيت سبعمائة سرير، على كل سرير فرش من ألوان شتى وحور عين، فطوبى لمن رغب في هذا الثواب. ومن قرأ هذه السور والايات والأذكار، ولم ينكر قدرة الله U فإن الله تعالى يقول: فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون (1) (2). / – فضل الله بن علي الحسني الراوندي قال: أخبرني أبو العباس أحمد ابن إبراهيم، عن علي بن أبي خلف، عن محمد بن زيد، عن علي بن الحسين، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن حداد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن سعيد، عن الحسين بن معاذ، عن نافع بن عبد الرحمان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام يوما من شعبان، كتب الله له صوم سنتين، وكان له عند الله اثنتا عشرة دعوة مستجابة. ومن صام يومين من شعبان، كتب الله له صوم أربع سنين، ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه. ومن صام ثلاثة أيام، كتب الله له صوم ست سنين، وكان له ثواب عشرة من
(1). السجدة: 17. (2). بحار الأنوار: 97 / 53 / 43 عن النوادر، أعلام الدين: 355 / 13 عن الأمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه.
[ 271 ]
الصادقين. ومن صام أربعة أيام، كتب الله له صوم ثمان سنين، وأعطاه الله كتابه بيمينه يوم القيامة. ومن صام خمسة أيام، كتب الله له صوم عشر سنين، وكتب الله له عدد رمل عالج حسنات. ومن صام ستة أيام، كتب الله له صوم اثنتي عشرة سنة، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف. ومن صام سبعة أيام، كتب الله له صوم أربع عشرة سنة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومن صام ثمانية أيام، كتب الله له صوم ست عشرة سنة، ووضع على رأسه تاج من نور. ومن صام تسعة أيام، كتب الله له صوم ثمان عشرة سنة، وباهى الله به الملائكة. ومن صام عشرة أيام، هيهات ! هيهات ! ووجب له رضوان الله الأكبر، ودخل الجنة بغير حساب ولا تعب ولا نصب. ومن صام أحد عشر يوما، رفع درجاته أعلى درجة في الجنة، وكان يوم القيامة في أوائل العابدين. ومن صام اثنا عشر يوما، كان يوم القيامة من الامنين، ويحشر مع المتقين، وفد الرحمان جل جلاله. ومن صام ثلاثة عشر يوما، كأنما عبد الله ثلاثين سنة، وأعطاه في الجنة قبة من درة (1) بيضاء.
(1). أثبتناه من المستدرك، وفي بحار الأنوار: در.
[ 272 ]
ومن صام أربعة عشر يوما، لم يسأل الله حاجة في الدنيا ولا في الاخرة إلا أعطاه إياها وشفعه في أهل بيته. ومن صام خمسة عشر يوما، جعل الله الحكمة في لسانه وقلبه، وكان يوم القيامة من السابقين، فإن صلى في ليلة النصف كان له أضعاف ذلك. ومن صام ستة عشر يوما، أعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق. ومن صام سبعة عشر يوما، أعطاه الله مثل ثواب ثلاثين صديقا نبيا، وتزوره الملائكة في منزله. ومن صام ثمانية عشر يوما، حشره الله يوم القيامة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ومن صام تسعة عشر يوما، نزع الله الحسد والبغضاء من صدره، ورزقه يقينا خالصا. ومن صام عشرين يوما، فبخ بخ، طوبى له وحسن مآب، ويعطيه الله U من الكرامة والثواب ما يعجز عن صفته الخلائق. ومن صام واحدا (1) وعشرين يوما، شفعه الله يوم القيامة في [ مثل ] (2) ربيعة ومضر. ومن صام اثنين وعشرين يوما، جعله الله من العابدين المفلحين (3)، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
(1). في بحار الأنوار: أحدا، والظاهر ما أثبتناه. (2). أثبتناه من المستدرك. (3). في المستدرك: المخلصين.
[ 273 ]
ومن صام ثلاثة وعشرين يوما، لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا غبطه بمنزلته. ومن صام أربعة وعشرين يوما، أعطاه الله أجر شهيد صادق وأجر الشاهدين الناصحين. ومن صام خمسة وعشرين يوما، كتب الله له حسناته ويمحو سيئاته ويرفع درجاته في الجنة. ومن صام ستة وعشرين يوما، هنأه الله في قبره، حتى يكون بمنزلة العرش ويقرب منزلته من الله جل جلاله. ومن صام سبعة وعشرين يوما، حباه (1) الله تعالى مائة درجة في الجنة وحفظه (2) من كل سوء، من شر الشيطان الرجيم. ومن صام ثمانية وعشرين يوما، أعطاه الله تعالى ثواب من قرأ القرآن مائة مرة، من جزيل العطايا. ومن صام تسعة وعشرين يوما، أعطاه الله U بكل نفس في الجنة سبعين درجة، وقضى له في الدنيا والاخرة كل حاجة، وكتب له بكل ذلك حسنة. ومن صام كله، يعني: ثلاثين يوما، هيهات ! انقطع العلم من الفضل الذي يعطيه الله تعالى في الجنة، ويعطيه مائة ألف ألف مدينة من الجواهر، في كل مدينة ألف ألف دار، في كل دار ألف ألف قصر، في كل قصر مائة (3) ألف ألف بيت، في كل
(1). في المصدر: هباه، وفي المستدرك: بنى الله، والظاهر ما أثبتناه. (2). أثبتناه من المستدرك، وفي بحار الأنوار: حفظ. (3). أثبتناه من طبعة بحار الأنوار الحجرية: 20 / 118.
[ 274 ]
بيت مائة ألف ألف سرير، ومع كل (1) سرير من المشرق إلى المغرب مائة ألف ألف مرة، وعلى كل سرير مائة ألف ألف فراش، على كل فراش مائة ألف ألف زوجة من الحور العين، وكتبه الله تعالى من الأخيار. ألا من صام رمضان وعلم حقه واحتسب حدوده، أعطاه الله تعالى سبعين ألف ضعف مثل هذه، وما عند الله خير وأبقى (2). / – [ بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال الحسن ابن علي عليه السلام: قال علي عليه السلام: ] (3) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أسلم على شئ فهو له (4). / – [ بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: ] (5). قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر سنين (6).
(1). كذا في بحار الأنوار، والظاهر حذف (مع). (2). بحار الأنوار: 97 / 65 / 3، مستدرك الوسائل: 7 / 535 / 8835 كلاهما عن النوادر، راجع إقبال الأعمال: 3 / 301 – 365. (3). أثبتناه من صدر الحديث في بحار الأنوار. (4). بحار الأنوار: 100 / 35 / 23 عن النوادر، الجعفريات: 80 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله. السنن الكبرى: 9 / 190 / 18259، مسند أبي يعلى: 5 / 324 / 5821 كلاهما عن أبي هريرة، سنن سعيد بن منصور: 1 / 76 / 189 عن عروة بن الزبير وفي ح 190 عن ابن أبي مليكة، تاريخ مدينة دمشق: 6 / 351 / 1552 عن ابن عباس. (5). أثبتناه من صدر الحديث في بحار الأنوار. (6). بحار الأنوار: 104 / 50 / 14، مستدرك الوسائل: 14 / 288 / 17638 وج 15 / 160 / 17857 كلاهما عن النوادر. سنن أبي داود: 1 / 133 / 494 عن سبرة وح 495، مسند ابن حنبل: 2 / 599 / 6701 وص 614 / 6768، المستدرك على الصحيحين: 1 / 312 / 708، السنن الكبرى: 3 / 119 / 5092 كلها عن شعيب عن أبيه، وح 5091 عن سبرة.
[ 275 ]
/ – [ بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: ] (1) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع (2) سنين، واضربوهم إذا كانوا أبناء تسع (3) سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر سنين (4). / – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الصدقة على مملوك عند مليك سوء (5). / – عن سهل بن أحمد، عن محمد بن [ محمد بن ] الأشعث صجصج، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الرجل أحق بصدر داره وفرسه، وأن يؤم في بيته، وأن يبدأ في صحفته (6) (7).
(1). أثبتنا الأسناد من صدر الحديث في بحار الأنوار. (2). في المستدرك: ست. (3). في بحار الأنوار والمستدرك: سبع. (4). بحار الأنوار: 104 / 98 / 65، مستدرك الوسائل: 3 / 18 / 2906 كلاهما عن النوادر، دعائم الأسلام: 1 / 194 عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، عوالي اللالي: 1 / 252 / 8 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، راجع كنز العمال: 16 / 440 / 45326. (5). مستدرك الوسائل: 7 / 261 / 8192 عن النوادر، الجعفريات: 56 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه ” عبد ” بدل ” عند ” صحيح ابن خزيمة 4 / 101 / 2450 المعجم الاوسط 7 / 231 / 7358 وفيهما: ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق بها على مملوك عند مليك سوء، تاريخ بغداد: 7 / 129 وفيه: عند مليك يسوءه، كلها عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله. (6). أي حصته. (7). مستدرك الوسائل: 6 / 476 / 7294 عن النوادر، جامع الأحاديث: 80 عنه صلى الله عليه وآله، راجع سنن الترمذي: 5 / 89 / 2751، مسند ابن حنبل: 5 / 275 / 15483 وح 15484، المعجم الأوسط: 7 / 261 / 7448، الفردوس: 2 / 285 / 3317 وح 3318. (*) (4). بحار الأنوار: 104 / 98 / 65، مستدرك الوسائل: 3 / 18 / 2906 كلاهما عن النوادر، دعائم الأسلام: 1 / 194 عن الأمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه، عوالي اللالي: 1 / 252 / 8 عنه صلى الله عليه وآله نحوه، راجع كنز العمال: 16 / 440 / 45326. (5). مستدرك الوسائل: 7 / 261 / 8192 عن النوادر، الجعفريات: 56 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه ” عبد ” بدل ” عند ” صحيح ابن خزيمة 4 / 101 / 2450 المعجم الاوسط 7 / 231 / 7358 وفيهما: ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق بها على مملوك عند مليك سوء، تاريخ بغداد: 7 / 129 وفيه: عند مليك يسوءه، كلها عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله. (6). أي حصته. (7). مستدرك الوسائل: 6 / 476 / 7294 عن النوادر، جامع الأحاديث: 80 عنه صلى الله عليه وآله، راجع سنن الترمذي: 5 / 89 / 2751، مسند ابن حنبل: 5 / 275 / 15483 وح 15484، المعجم الأوسط: 7 / 261 / 7448، الفردوس: 2 / 285 / 3317 وح 3318.
[ 276 ]
/ – قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أراد الله بأهل بيت خيرا، فقههم في الدين، ورزقهم الرفق في معائشهم، والقصد في شأنهم، ووقر صغيرهم كبيرهم، وإذا أراد بهم غير ذلك، تركهم هملا (1).
(1) مستدرك الوسائل: 8 / 392 عن النوادر، الجعفريات: 149 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى وصيه وخليفته، الأمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ووصيه المنتظر، الأمام الثاني عشر (عج) ورحمة الله وبركاته عيد الغدير 1418 27 فروردين 1377